يحكى الجزء السادس من قصة #لعنة- الحقد -وقوة الحب وهى من قصص الحب الشيقة والمثيرة أنه بلاصرار والعزيمة وقوة الحب الذى يربط بين سيلا وعمر ،قررت سيلا الوصول لحل مشكلة السحر الذى صاب عمر.
تابع من هنا: جميع فصول رواية وحوش لا تعشق بقلم رحاب ابراهيم
تحملت الكثير والكثير من التعب والرعب الذى أصابها فى محاولة فك السحر اللعين فهيا بنا نكمل باقى أحداث القصة المثيرة والمليئة بالأحداث .
# لعنة الحقد وقوة الحب (الجزء السادس)
سيلا: يعني أما لتالا نفسها مرة أبو لمجد وهي اللي قتلو أنا ضروري أعرف كل شي كيف بدي شوف مجد دخلت عبيتهن لاقالا اخوها سليم سليم: كيفك اليوم سيلا؟
سيلا: منيحة صرت أحسن سليم: سمعت من ماما انو عمر مريض سيلا: اي مريض سليم: بعتقد هاد من تأثير السحر صح ؟
سيلا: هسسس سليم هدي صوتك لا يسمعك حدا ، اي يمكن سليم: ماحدا حيسمعني سيلا: ماماوبابا وين ؟سليم: ماما راحت عالعيادة عندها شغل وماحتجي اليوم وبابا راح عند رفيقو وأنا هلا لاحقو
سيلا:ماشي، أنا طالعة أدرس طلعت على فرفتها رمت حالا عتختا بتعب وحاولت تنام بس ماقدرت كانت عم تفكر بهديك الغرفة وانو معقول أما لتالا نفسها مرة أبو لمجد وهي اللي قتلو اننفضت من تختا و صارت تروح وتجي بغرفتها .
أنا ضروري أدخل على هديك الغرفة المقفولة وشوف بعيني ، عنجد ماني عم أقدر أصدق اذا أما لتالا طلعلت هي نفسا اللي قتلت مجد فهالشي بيعني أنو هي اللي ساحرتني وتالا! تالا أكيد بتعرف بشغل أمها وهديك الغرفة ، لأنها امبارح كتير حذرت لميس ماتقرب عالباب ،
لا لا مومعقول تالا مابتعمل فيني هيك .... ركضت عالدرج وطالعت صورة أخوا لتالا: لازم أتاكد إذا هاد مجد أو لا يمكن يكون كل هاد الولد بيشبهو مو أكتر وكل هالشغلات مجرد صدفة ومالها أساس من الصحة بس بس هداك الباب والقفل ال شكلو غريب حتى المفتاح الأسود مجد حكا عنهن وأنا شفتن هنيك لازم قول لمجد بس كيف بدي شوفو وييننوو!!!
حاسي راسي حينفجر شوهالافكار هي كلشي تلخبط ماعاد فهمت شي وفجأة بتنفتح الحنفية بالحمام متل المرة الماضية سيلا: م مجد سيلا بتركض للحمام ، بتسكر الحنفية وبتتطلع بالمراي وبتشوفو مجد: ههه هالمرة ماخفتي مني متل المرة الماضية كانت الصورة لساعها بإيد سيلا رفعتها وصارت تقارن بين الولد اللي بالصورة وبمجد
مجد: شو عم تعملي ، شوهي بإيدك سيلا: كتير بيشبهك وكأنو انتي مجد: شو مين هاد سيلا: انتي ليش هيك شكلك
مجد:وشو خطرلك تسألي هالسؤال هلأ سيلا: انتي قلت أنك حتساعدني ، وإذا جاوبت هلا بتكون عم تساعدني مجد: طيب، شبو شكلي؟ سيلا: قصدي عالتشوه ، هاد شكلك الحقيقي
مجد: ههه اي هاد شكلي بس انا لما كنت عايش ماكنت مشوه سيلا: طيب من شو صار وشك هيك؟ مجد: لما مرة أبي رمتني من البرندة العالية وقعت على وجهي وتشوهت واشي طبيعي اظهرلك بهالشكل سيلا دارت الصورة عالمراية لقدام مجد: هاد انتي؟ مجد باستغراب: انتي من وين جبيتيها؟
سيلا:هاد انتي ولا لأ مجد: اي اي هاد انا لما كنت صغير بس انتي من وين جبتي هالصورة سيلا: حأحكيلك.... انا كنت عند رفيقتي تالا هي امها بتشتغل خياطة وعندا تلات خوات بنات وبس؛ وهي الصورة أختها الصغيرى خبرتني أنها لأخوهن اللي مات وانو امهن بتحزرهن يذكروه قدام حدا من الناس انا شكيت فقلت لأمها بدي اتعلم الخياطة عندها حتى اقدر أدخل عالغرفة اللي بتشتغل فيها ولما دخلت شفت بهديك الغرفة باب كان قاسم الغرفة لقسمين وهداك الباب كان متل ما انتي وصفتو وفيه قفل شكلو غريب ولما اتطلعت عالمفاتيح بإيد أمها لتلا شفت المفتاح الاسود اللي قلتلي عنو ، بس أنا لسا ماني متأكد بدي دليل أقوى .
#لعنة الحقد وقوة الحب (الجزء السادس)
مجد: كيف مانك متأكدة هي خياطة وعندا تلات بنات أكيد هاي هي سيلا:انا بكرا حروح على بيتهن وبدي حاول أدخل الغرفة لأتاكد مجد: وكيف بدك تدخلي عليها إذا مقفولة سيلا: مابعرف ، حتى غرفة الشغل كانت مقفولة والمفاتيح حتى لبناتها ما بتعطيهن
مجد: لازم تلاقي طريقة لتدخليها سكتت سيلا شوي وقالت: مجد انتي قلت أنك عملت نسخة عن المفاتيح مو هيك
مجد: اي سيلا: بتعرف هلأ وينهن ؟ مجد: انا ماعم اقدر اتذكر كتير تفاصيل عن حياتي وهي المشكلة سيلا: شو! انتي ضروري كتير تتذكر هي الطريقة الوحيدة لأقدر أدخل مجد: رح حاول سيلا:لازم تتذكر، بتعرف شوكان اسمها ؟ مجد: كمان لا سيلا: يعني ماحنستفيد شي مجد:بقدر اتذكر ، بكرا متل هلا برجع وأختفى سيلا رجعت لتختها خبت الصورة ، كل شي اكتشفتو عم بقول أنو مها لتالا هي مرة ابوه لمجد بس انا ماني قدرانة صدق هالشي يعني أم تالا مجرمة وساحرة... اتصلت بدانية اطمنت على عمر وبصعوبة قدرت تنام ..
*********************
إلي هنا ينتهي الجزء السادس من قصة لعنة الحقد وقوة الحبتابع من هنا: جميع فصول رواية وحوش لا تعشق بقلم رحاب ابراهيم
تابع من هنا: جميع فصول رواية ليالي بقلم رحاب ابراهيم
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية قصر البارون بقلم دينا السيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا