في قديم الزمان كان هناك ملك وملكة طال بهما العمر ولم ينجبا أولادا, وخافا أن يموتان وتضيع المملكة من بعدهما لعدم وجود من يرث ملكهما. وفي يوم عاصف غزير المطر توجهت الملكة إلي ربها, ودعته أن يرزقها بطفلة ببياض الجليد وألحت علي ربها وأكثرت من الدعاء حتى تحقق لها ما تتمناه وأنجبت طفلة شديدة البياض فائقة الجمال سمياها "بياض الثلج", وها نحن في موقع قصص 26 نقص عليكم قصة الأميرة والأقزام السبعة في باب قصص اطفال.
"لكن...اللحظات السعيدة لا تدوم طويلا."
قصص اطفال قصة الأميرة والأقزام السبعة
بلغت سعادة الملك والملك بإبنتهما عنان السماء وكانا يجلسان بجوارها بالساعات يلاعبناها ويستمتعان بحركاتها وضحكاتها الطفولية العذبة."لكن...اللحظات السعيدة لا تدوم طويلا."
أصيبت الملكة بمرض نادر جعلها طريحة الفراش بصفة دائمة, ممنوعة من الحركة. وكم كانت تشعر بالتعاسة لعدم قدرتها علي احتضان ابنتها الجميلة أو اللعب معها.
لم يدم عذاب الملكة طويلا وسرعان مافارقت الحياة تاركة ابنتها الصغيرة التي لم تبلغ الثانية بعد بدون رعاية أو متابعة.
رغم الحب الشديد الذي كان في قلب الملك لزوجته الراحلة, إلا أنه أضطر أخيرا للزواج من أخري لرعاية ابنته والإعتناء بها.
كانت الزوجة الجديدة فائقة الجمال مما جعل الغرور والكبرياء يتملكان منها, وكان لها مرآة سحرية تداوم علي النظر بها وتتباهي بجمالها الفائق وكانت تسألها دائما: "يا مرآتي علي الجدار..من هي أجمل نساء الأقطار؟" فترد المرآة بصدق "أنت أجمل نساء الكون يا مولاتي".فيزداد غرورها وسعادتها.
ومرت الأيام والشهور والسنين وكبرت الأميرة الصغيرة حتي وصلت السابعة عشر وإزداد جمالها بشكل لا يصدق وزاد نشاطها وحيويتها حتي أنها كانت تبهر كل من يراها من سكان المملكة وتوزع ضحكاتها ومساعدتها علي الجميع.
كان نشاط وجمال الأميرة يشعلان نار الغيرة والحقد في قلب زوجة أبيها وكانت تود لو تختفي الأميرة من الدنيا كلها.
ذات يوم وبينما الملكة تقف كعادتها أمام المرآة, سألتها كالعادة: "يا مرآتي علي الجدار..من هي أجمل نساء الأقطار؟" فردت المرآة: "أنت أجمل نساء الكون يا مولاتي..ولكن بيضاء الثلج أجمل منك". فأشتعلت غيرة الملكة الشريرة وقررت التخلص من الأميرة نهائيا.
استنكر الصياد أمر الملكة لحب جميع سكان المملكة للأميرة ولكنه وافق, وفي اليوم التالي رافق الأميرة في جولاتها اليومية العديدة التي تقوم بها ولما وصلا إلي منتصف الغابة أخبرها بأمر الملكة وطلب منها راجيا أن تهرب بعيدا حتي لا تصل لها الملكة الشريرة.
بعد ذلك عاد الصياد إلي القصر ومعه قلب غزال قدمه للملكة الشريرة, ففرحت جدا به وأعطته ما أتفقت معه عليه.
ظلت الأميرة تجري علي غير هدي داخل الغابة الكثيفة حتي أعياها التعب, وفجأة لاح لها من بعيد كوخ صغير فأسرعت إليه لترتاح قليلا وطرقت الباب فلم يجبها أحد.
فتحت الأميرة باب الكوخ ففوجئت بالفوضي العارمة بداخلة ولفت نظرها وجود سبعة كراسي صغيرة بداخله وسبعة أسرة صغيرة, فبدأت الأميرة في تنظيف وترتيب المكان حتي أعياها التعب فأستلقت علي أحد الأسرة وغاصت في نوم عميق.
كان الكوخ الصغير ملكا لسبعة من الأشقاء الأقزام الذين يعملون في أحد المناجم القريبة من الغابة, وكانوا يذهبون لعملهم في الصباح الباكر ويعودون في نهاية اليوم في حالة شديدة من التعب فيأكلون وينامون مباشرة وكان هذا سبب في عدم نظافة وترتيب المكان.
عاد الأقزام السبعة في المساء فوجدوا الأميرة ملقاه علي الأرض لا تتحرك ولا تتنفس فظنوا أنها ميتة فوضعوها في تابوت زجاجي وزينوه بالورود وجلسوا بجواره يبكون في حزن شديد ويدعون الله أن يعيدها لهم.
في الصباح كان الأمير الشاب ابن عم الأميرة يتنزه في الغابة فشاهد الأقزام السبعة وهم يحيطون بصندوق زجاجي فنزل عن جواده وشاهد من بداخل الصندوق وعرف أنها بياض الثلج ابنه عمه الملك المختفية من سنوات فقبلها علي جبينها بحنو شديد, وفجأة سعلت الأميرة ولفظت قطعة التفاح من فمها بشدة.
لم يدم عذاب الملكة طويلا وسرعان مافارقت الحياة تاركة ابنتها الصغيرة التي لم تبلغ الثانية بعد بدون رعاية أو متابعة.
رغم الحب الشديد الذي كان في قلب الملك لزوجته الراحلة, إلا أنه أضطر أخيرا للزواج من أخري لرعاية ابنته والإعتناء بها.
كانت الزوجة الجديدة فائقة الجمال مما جعل الغرور والكبرياء يتملكان منها, وكان لها مرآة سحرية تداوم علي النظر بها وتتباهي بجمالها الفائق وكانت تسألها دائما: "يا مرآتي علي الجدار..من هي أجمل نساء الأقطار؟" فترد المرآة بصدق "أنت أجمل نساء الكون يا مولاتي".فيزداد غرورها وسعادتها.
ومرت الأيام والشهور والسنين وكبرت الأميرة الصغيرة حتي وصلت السابعة عشر وإزداد جمالها بشكل لا يصدق وزاد نشاطها وحيويتها حتي أنها كانت تبهر كل من يراها من سكان المملكة وتوزع ضحكاتها ومساعدتها علي الجميع.
كان نشاط وجمال الأميرة يشعلان نار الغيرة والحقد في قلب زوجة أبيها وكانت تود لو تختفي الأميرة من الدنيا كلها.
ذات يوم وبينما الملكة تقف كعادتها أمام المرآة, سألتها كالعادة: "يا مرآتي علي الجدار..من هي أجمل نساء الأقطار؟" فردت المرآة: "أنت أجمل نساء الكون يا مولاتي..ولكن بيضاء الثلج أجمل منك". فأشتعلت غيرة الملكة الشريرة وقررت التخلص من الأميرة نهائيا.
يمكنك أيضا أن تقرأ: قصة السلحفاة الحكيمة وكوخ الأصدقاءاستدعت الملكة الشريرة واحدا من أمهر الصيادين في المملكة واتفقت معه أن يصطحب الأميرة الشابة إلي الغابة ويقتلها هناك ويحضر لها قلبها كدليل علي تنفيذ ما أمرته به, وله بعد ذلك الكثير من الذهب والمال.
استنكر الصياد أمر الملكة لحب جميع سكان المملكة للأميرة ولكنه وافق, وفي اليوم التالي رافق الأميرة في جولاتها اليومية العديدة التي تقوم بها ولما وصلا إلي منتصف الغابة أخبرها بأمر الملكة وطلب منها راجيا أن تهرب بعيدا حتي لا تصل لها الملكة الشريرة.
بعد ذلك عاد الصياد إلي القصر ومعه قلب غزال قدمه للملكة الشريرة, ففرحت جدا به وأعطته ما أتفقت معه عليه.
ظلت الأميرة تجري علي غير هدي داخل الغابة الكثيفة حتي أعياها التعب, وفجأة لاح لها من بعيد كوخ صغير فأسرعت إليه لترتاح قليلا وطرقت الباب فلم يجبها أحد.
فتحت الأميرة باب الكوخ ففوجئت بالفوضي العارمة بداخلة ولفت نظرها وجود سبعة كراسي صغيرة بداخله وسبعة أسرة صغيرة, فبدأت الأميرة في تنظيف وترتيب المكان حتي أعياها التعب فأستلقت علي أحد الأسرة وغاصت في نوم عميق.
كان الكوخ الصغير ملكا لسبعة من الأشقاء الأقزام الذين يعملون في أحد المناجم القريبة من الغابة, وكانوا يذهبون لعملهم في الصباح الباكر ويعودون في نهاية اليوم في حالة شديدة من التعب فيأكلون وينامون مباشرة وكان هذا سبب في عدم نظافة وترتيب المكان.
قصة الأميرة والأقزام السبعة.
عاد الأقزام السبعة إلي كوخهم في المساء بعد يوم عمل طويل ومجهد ففوجئوا بشكله الجميل ونظافته فنظر بعضهم إلي بعض وتسائلوا عن سر نظافة وترتيب المكان ولكن سرعان ماذهبت دهشتهم حين شاهدوا فتاة شابة تغط في نوم عميق.
تحرك الأقزام في هدوء تام حتي لا يزعجوا الفتاة الجميلة وناموا جميعا في أحد الأركان حتي الصباح.
في الصباح استيقظت الأميرة وفوجئت بسبعة أقزام يحيطون بها وعلي وجوههم ابتسامة رقيقة, فأطمأنت لهم, وعندما سألوها عن قصتها, قصت عليهم ما حدث لها من زوجة أبيها الشريرة فطمأنها كبيرهم وأخبرها أنه يمكنها أن تعيش معهم وطلب منها ألا تفتح الباب لأي شخص غريب.
مرت الأيام والسنين والأميرة تعيش مع الأقزام السبعة في حب وسعادة.
تحرك الأقزام في هدوء تام حتي لا يزعجوا الفتاة الجميلة وناموا جميعا في أحد الأركان حتي الصباح.
في الصباح استيقظت الأميرة وفوجئت بسبعة أقزام يحيطون بها وعلي وجوههم ابتسامة رقيقة, فأطمأنت لهم, وعندما سألوها عن قصتها, قصت عليهم ما حدث لها من زوجة أبيها الشريرة فطمأنها كبيرهم وأخبرها أنه يمكنها أن تعيش معهم وطلب منها ألا تفتح الباب لأي شخص غريب.
مرت الأيام والسنين والأميرة تعيش مع الأقزام السبعة في حب وسعادة.
اقرأ أيضا: قصة الببغاء الحكيم
حزن الملك كثيرا علي غياب ابنته الأميرة حتي فارق الحياة, وتولت زوجته حكم المملكة وذات يوم سألت الملكة الشريرة مرآتها: "يا مرآتي علي الجدار..من هي أجمل نساء الأقطار؟" فردت المرآة: "أنت أجمل نساء الكون يا مولاتي..ولكن بيضاء الثلج أجمل منك" فتعجبت الملكة وسألت المرآه: هل بيضاء الثلج مازالت علي قيد الحياة؟ فردت عليها المرآه: نعم, إنها تعيش مع الأقزام السبعة في كوخ صغير بوسط الغابة.
وهنا قررت الملكة أن تقتل الأميرة بنفسها.
كانت الملكة تعرف أن الأميرة تحب التفاح جدا فأحضرت سلة من التفاح ودست بداخله السم وتنكرت في زي قروية فقيرة وذهبت إلي الكوخ لتبيع ما معها من تفاح.
في البداية رفضت الأميرة أن تفتح الباب ولكن مع إلحاح المرأة ومظهرها الفقير حنت عليها الأميرة وأخذت منها تفاحة وقضمت منها فسقطت علي الفور أرضا وعادت الملكة سريعا إلي القصر سعيدة لأنها تخلصت نهائيا من الأميرة الجميلة.
وهنا قررت الملكة أن تقتل الأميرة بنفسها.
كانت الملكة تعرف أن الأميرة تحب التفاح جدا فأحضرت سلة من التفاح ودست بداخله السم وتنكرت في زي قروية فقيرة وذهبت إلي الكوخ لتبيع ما معها من تفاح.
في البداية رفضت الأميرة أن تفتح الباب ولكن مع إلحاح المرأة ومظهرها الفقير حنت عليها الأميرة وأخذت منها تفاحة وقضمت منها فسقطت علي الفور أرضا وعادت الملكة سريعا إلي القصر سعيدة لأنها تخلصت نهائيا من الأميرة الجميلة.
عاد الأقزام السبعة في المساء فوجدوا الأميرة ملقاه علي الأرض لا تتحرك ولا تتنفس فظنوا أنها ميتة فوضعوها في تابوت زجاجي وزينوه بالورود وجلسوا بجواره يبكون في حزن شديد ويدعون الله أن يعيدها لهم.
في الصباح كان الأمير الشاب ابن عم الأميرة يتنزه في الغابة فشاهد الأقزام السبعة وهم يحيطون بصندوق زجاجي فنزل عن جواده وشاهد من بداخل الصندوق وعرف أنها بياض الثلج ابنه عمه الملك المختفية من سنوات فقبلها علي جبينها بحنو شديد, وفجأة سعلت الأميرة ولفظت قطعة التفاح من فمها بشدة.
نهاية سعيدة
تزوج الأمير من الأميرة بياض الثلج وعادا سويا يطالبان بحكم المملكة بالقوة حيث ساعدهما كل سكان المملكة وصارت هي الملكة الأقوى وأرادت أن تعاقب زوجة ابيها فألبستها حذاء من النار حتى ماتت وعاش الأمير وبياض الثلج في سعادة وحب لا يفترقان.
نرجو أن تكون قصة الأميرة والأقزام السبعة قد نالت اعجابكم تعليق بسيط يفرق معنا كثيرا أو مشاركة للقصة مع أصدقائك ويا حبذا لو تابعت صفحتنا علي الفيس بوك لمزيد من قصص اطفال مماثلة.
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا