سيلا تحاول بشتى الطرق للوصول الى المجرم الحقيقى الذى يهدد حياتها مع عمر ، تعالو بنا نقرأ ونتابع الأحداث
#لعنة الحقد وقوة الحب
تاني يوم الصبح سيلا طلعت على جامعتها على بكير والتقت بتالا سيلا: صباح الخير تالا: صباح النور سيلا: تأخرتي اليوم تالا: اي لان الميكرو تأخر اليوم سيلا: تالا بدي اسألك تالا: شو سيلا: أمك شو إسمها ؟تالا: امي؟ اسمها فاطمة بس ليش عم تسألي سيلا: لامجرد سؤال ، عجبتني شخصية أمك إمبارح كانت أول مرة بقعد بحكي معها تالا: ههههه حلو ، اليوم بدك تجي لعنا مشان تتعلمي الخياطة مو؟ سيلا: اي بس ما سألت أمك عأنو ساعة تالا: هلأ بتصل عالبيت بسئلها
سيلا: اوك، خلينا ندخل تأخرنا تالا: يلا خلصو محاضرات وطلعو راحو على بيت أم تالا أم تالا: أهلين تالا أهلين بنتي سيلا ادخلو تالا: امي وين سمر ولميس أم تالا: سمر راحت عالسوق تجبلي كم غرض ولميس بمدرستها سيلا: اي خالة إيمت حنبدأ أم تالا: هههه ليش مستعجلة سيلا:آه يمكن متحمسة
أم تالا: تالا لحقيني عالمشغل شوي وبنتي سيلا بس صحلك الحقينا ،بدنا نرتب الغرفة شوي سيلا: ماشي طلعو تالا و أمها من الغرفة وسيلا ضلت لحالها سيلا: لازم الحقهن وشوف شو عم يعملو راحت سيلا على غرفة الشغل كان الباب مسكر دقت الباب بتردد ودخلت وشافتهن كانو عم يقفلو الباب اللي جوا سيلا
#لعنة الحقد وقوة الحب
أنا قلت بجي بساعدكن لتخلصو بسرعة أم تالا بإرتباك: شو اي اي خلصنا وهلأ كنت حأندهلك تعالي ادخلي دخلت سيلا وتالا كان واضح عليها علامات التوتر والارتباك تالا: انتو هلأ بلشو وانا ريحا أعمل أكل أم تالا: اي الله يرضى عليكي سيلا أول شي لازم تتعلمي كيف تشتغلي عالماكينة
سيلا: أوك خالة..... وبعد ساعة ونص كانت سيلا تعلمت شغل عالماكينة وبدها تبدأ تطرز عالقماش كانت ام تالا عم تشتغل عفستان بإيدها وحاطا نظاراتها سيلا: خالي انا بدي قماشة لأجرب أم تالا كانت مركزة انتباها عالفستان ال بإيدها: اي بنتي في بآخر درج عإيدك اليسار قماشات مو لازمة بتقدري تاخدي وحدة راحت سيلا وفتحت الدرج كان فيه كتير قماش دورت على لون مناسب تختارو ولما كانت تدور لمحت قماشة مألوفة بالنسبة إلها شالتها وتفحصتها
اقرأ أيضا الجزء الثانى من قصة لعنة الحقد وقوة الحب
سيلا بصوت هادى: هي قماشة من فستاني اللي نزعتلي ياه تالا بس شو عم تعمل هون وليش هيك ريحتها
أم تالا: شو صار معك سيلا اتلبكت واخدت القماشة حطتها بشنتتا وسحبت قماشة غيرها من الدرج ورجعت لماكانها سيلا: لقيت هي حبيتا أم تالا: ابدي فيها لبين ما خلصت البإيدي كانت سيلا كل شوي تطلع عالباب المقفول وتتفحصو بعيونا ، استنت أي فرصة لتطلع أم تالا من الغرفة بس أم تالا ماطلعت لبرا أبدا وكانت حريصة أنها ماتترك سيلا لحلها بالغرفة خلصت سيلا أول يوم عندن ورجعت لبيتها
أم سامر: بنتي جيتي سيلا: اي ماما جيت أم سامر: بنتي تعالي بدي أحكي معك
سيلا: ماشي ماما بس لحظة لغيير تيابي دخلت سيلا على غرفتا وفورا على خزانتها طالعت الفستان اللي نزعتو تالا وقارنتو مع هديك القماشة لتتأكد سيلا: نفسا ، هي قطعة من فستاني ، شوكانت عم تعمل بالدرج وليش هيك وسخة وريحتا بشعة ، معأن قطع القماش كانت نظيفة بس هي لأ غريبة! لازم أنزل شوف ماما وخبرها أني عم أتعلم الخياطة عند أم تالا قبل ما يحضر مجد خبت قطعة القماش وغيرت تيابها ونزلت.....
#لعنة الحقد وقوة الحب
اقرأ أيضا الجزء الرابع من قصة لعنة الحقد وقوة الحب
سيلا: مرحبا ماما أم سامر: أهلين سيلا تعالي بدي احكي معك
سيلا: اي ماما سامعتك ام سامر: بنتي انتي متغيرة كتير ماعاد أكلتي متل الخلق ولا عاد شفتك عم تدرسي وماعم تقعدي معنا متل قبل ودائما بغرفتك شبك شو صاريلك سيلا: أنا لا لاعادي مافيني شي ، بس يمكن لسا ماتأقلمت على جو الجامعات وهيك
أم سامر: شو لهلأ ماتأقلمتي؟ طيب وإيمتا لتتأقلمي سنة ولا سنتين
سيلا: ماما القصة مو هيك بس ام سامر: بس شو! ، وشو بخصوص علاقتك بعمر وضعكن موعاجبني سيلا: شو قصدك أم سامر: يعني بدكن تبقوا مرتبطين ولابدك تتركيه؟ سيلا: ماما ليش هيك عم تحكي أنا مستحيل أترك عمر قاطع حديثهن صوت موبايل أم سامر
أم سامر: ألو طيب طيب جاي ، خمس دقايق بوصل سيلا: شوفي ماما أم سامر: منكمل حكينا بعدين صار عندي شغل ضروري وبدي روح عالمشفى وراحت ... سيلا: الحمد الله خلصت من هالحديث ، ماعرفت شو بدي قلّها ، نسيت خبرها بخصوص الخياطة هف بضلها مشغولة راحت عالمطبخ أكلت ورجعت لغرفتها سيلا: مجد وين لازم يرجع مسكت موبايلا واتصلت بدانية
سيلا: مرحبادانية دانية: أهلا سيلا سيلا: كيفو عمر، تحسن؟ دانية: ماكتير ، صحي بس دايما راسو عم يوجعو وماعم يرضى ياكل شي سيلا: قليتيلو اني كنت عنكن دانية: لما صحي لحالو سألني إذا انتي كنتي عنا سيلا بفرح: بس كيف عرف، بيومها كان نايم دانية: مابعرف سيلا: ماشي دانية شكرا عم عذبك معي دانية: لا سيلا عادي هاد واجبي سكرت سيلا الخط ودخلت عالحمام مالقت
مجد: وينو لهلأ تأخر دارت ضهرا لتطلع وقفا صوتو مجد: شو عبتدوري علي سيلا: تأخرت، عرفت وين المفاتيح؟ مجد: اي بس قبل لازم توصفيلي البيت وصفتلو سيلا البيت وكل الغرف سيلا: شو احكي يلا! مجد: اي البيت نفسو وغرفتي هلأ صارت غرفة تالا حسب كلامك والمفتاح بغرفتي سيلا: كيف بغرفتك، أكيد بكونو شافوه مجد: اي بغرفتي بس بمكان مخفي مابظن عرفو
سيلا: وين؟ مجد: بغرفتي تحت الخزانة الصغيرى بالزاوية في صندوق تحت البلاط سيلا:تحت البلاط؟ مجد: اي البلاطة بالزاوية في تحتا صندوق كنت خبي فيه المصاري والشغلات الخصوصية من مرة أبي لأنها دايما كانت تفتش بغرفتي وأنا حطيت فيه المفاتيح بعد مادخلت عالغرفة وماعاد طالعتهن من مكانهن، واكيد لساهن هنيك
سيلا: يمكن تكون تالا حسّت عليه مجد: الخزانة اللي فوقها تقيلة كتير ومابظن تشوف شي ، وحتى لو حسّت مستحيل تقدر ترفع البلاطة ..
#لعنة الحقد وقوة الحب
مجد: اي البلاطة بالزاوية في تحتها صندوق كنت خبي فيه المصاري والشغلات الخصوصية من مرة أبي لانها دايما كانت تفتش بغرفتي وأنا حطيت فيه المفاتيح بعد مادخلت عالغرفة وماعاد طالعتهن من مكانهن، واكيد لساهن هنيك سيلا: يمكن تكون تالا حسّت عليهمجد: الخزانة اللي فوقا تقيلة كتير ومابظن تشوف شي ، وحتى لو حسّت مستحيل تقدر ترفع البلاطة سيلا: يعني انا لازم ادخل عغرفة تالا لاقدر جيب المفاتيح وبعدا بدي أدخل عالمشغل وهديك الغرفة صعبة• مجد: لازم تجيبي اساس الاسيد وتحطيه على حرف البلاطة حتى يفك عن بعضو وبعدين بتقدري ترفعيها بسهولي سيلا: مابقدر أعمل كل هاد بوجودهن بالبيت
مجد: لازم تسرعي ضل معي أربع أيام بس سيلا: بدي لاقي طريقة أطمن انهن يكونو برا البيت مجد: ديري بالك ،لازم تكوني حذرة لما تفتحي هداك القفل وألبسي كفوف وأقرئي وتعوذبي لما تدخلي البيت سيلابخوف: ليش مجد: للاحتياط حتى مايخبروها بوجودك سيلا بخوف: م ماشي
مجد: ماضل معي وقت كتير لازم تسرعي سيلا: بحاول بكرا ، انا حقول لماما انو تعزمهن لعنا وهيك بضمن طلعتن من البيت
مجد: بكرا المسا برجع لتخبريني شو بصير معك سيلا: شوبدك تعمل بأمها لتالا، يعني كيف حتنتعم
اقرأ أيضا لعنة الحقد وقوة الحب (الجزء الأول)
سيلا: مرحبا تالا تالا: أهلا سيلا سيلا:كيفك تالا: تمام آعدي عم أدرس، سيلا: تالا انا خبرت ماما أني عم اتعلم الخياطة عند أمك فقررت ماما بكرا تعزمكن لعنا عالغدا أنتي وأمك وخواتك وبتمنى تجو تالا: عنجد بتحكي سيلا:اي عنجد شو حتجو، هي متل حلوان لصلحتنا وعملت كيك كمان
تالا:لحظة بقول لماما وبردلك خبر سيلا: اوك راحت تالا عند أمها وخبرتها أم تالا:عزيمة؟ غريبة شو قصتها معقول شاكة بشي تالا: لاماما سيلا بنت غبية وقلبها طييب كتير متل مابقولو عنها ومارح تحس على شي اكييد ام تالا: اي اذا هيك منيح تالا:شو خبرها
ام تالا: قوليلها موافقين اكيد اكلهن طيب بلا مانضيع هالفرصة من إيدنا بعد شوي اتصلت تالا بسيلا وقالتلا أنهن حيجو لعند بكرا سيلا انبسطت وكانت مصرّة أنها تدخل الغرفة المقفولة وقبل ما تغفا تذكرت عمر وقررت تتصل فيه اتصلت فيه وضل وقت كتير عم يرن فقدت الامل بأنو يرد وكانت بدها تسكر الخط وسمعت صوتو رد عمر: ألو سيلا فرحت واتلبكت وماعاد تعرف شو تعمل: أ ألو عمر عمر: اي عمر سيلا: كيفك عمر: منيح، كيفك انتي سيلا: انا! انا تعبانة كتير ومشتاقتلك بس يوعدك عن قريب حيخلص كل شي عمر: عن شو انتي عم تحكي سيلا: ولاشي ، بس حبيت اتطمن عليك تصبح على خير
#لعنة الحقد وقوة الحب
عمر: وانتي بخير سيلا فرحت كتير وقت رد عليها بس ماقدرت تحكيه أكتر صوتو كان تعبان وكأنو عم يحكيها بس مانو بوعيو كانت عم تحس بالذنب مشانو وبنفس الوقت فرحت وحست انو عمر بدأ يرجعلها نامت وهي خايفة من بكرا وعمتتمنى يخلص هالكابوس ويرجع عمر حبيبها لجنبها.....وتاني يوم ماراحت عالجامعة بقيت بالبيت وكانت متوترة كتير وقبل مايجو تالا و أهلا لعندن بربع ساعة طلعت سيلا من البيت كانت حاطة نضارات و مخبية ملامحا بشكل مموه راحت لبيت تالا واستنتهن من بعيد ليطلعو وبعد شوي طلعوا كانو تالا وأمها وخواتها لميس وسمر كلن طلعو من البيت استنت سيلا عشر دقايق واتصلت بسليم سيلا:ألو سليم شو وصلو
سليم: اي من دقيقتين وصلو وتالا سألت عليكي سيلا: قلتلا متل ما قلتلك سليم: اي قلتلا سيلا: تمام، انتبه وخليك عم تراقبن وإذا حدا منهن طلع من البيت خبرني فورا سليم: ماشي أختي أنتبهي على حالك
سيلا:اوك مابتأخر وبعد مافضي الطريق وتأكدت انو مافي حدا مشيت بسرعة ونطت من شباك المطبخ ودخلت عالبيت كانت خايفة وقبل ماتدخل قرأت آيات من القرآن واستعاذت متل ما قلها مجد حاولت تفتح باب غرفة الشغل كان مقفول
#لعنة الحقد وقوة الحب
سيلا: توقعت تكون قافلتو، حروح عغرفة تالا دخلت على غرفة تالا سيلا: هي كانت غرفة مجد من زمان تالا كيف قدرانة تنام فيها وهي عارفة بعملة أمها هدول أكيد بدون احساس دورت بالغرفة وشافت هديك الخزانة بالزاوية قربت عليها وحاولت تدفشا كانت تقيلة وبعد جهد كبير قدرت تحركها من محلا أكيد هاي هي البلاطة طالعت من شنتتها علبة اساس الاسيد السائل لبست كفوف وحطت منه على حراف البلاطة وبعد شوي بلشت تنفصل عن الأرض طالعت سكينة ومشتها بين الفراغات بالأرض وانفصلت قطعة البلاط عن الارض رفعتها كان في تحتا صندوق خشب فتحت سيلا الصندوق كان عليه غبرة كتير نضفت الغبرة عنو وصارت تدور عالمفاتيح كان فيه غراض كتير ألبوم صور صغير والعاب ولاد صغار وعقد !!وهكذا تأتى المفاجأة ماذار وجدت سيلا؟
*********************
إلي هنا ينتهي الجزء السابع (1) من قصة لعنة الحقد وقوة الحبتابع من هنا: جميع فصول رواية وحوش لا تعشق بقلم رحاب ابراهيم
تابع من هنا: جميع فصول رواية ليالي بقلم رحاب ابراهيم
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية قصر البارون بقلم دينا السيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا