السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعضاء موقع قصص26 قصتنا اليوم
بعنوان " قصة أبرهة وهدم الكعبة "
قصة ممتعة ومفيدة وتبين قدرة الخالق سبحانة وتعالى فى حماية البيت الحرام من اصحاب الفيل.
البداية
كان هناك ملكا لليمن يسمى "ابرهة الاشرم" وكان لة جيشا عظيما
كلما اقترب موسم الحج يخرج اهل اليمن الى مكةليحجوا الى الكعبة وعندما راى "ابرهة" الناس يستعدون للسفر سال عن هذا الموضوع وعلم انهم ذاهبون للحج بالكعبة وبيع بضاعتهم
وشراء احتياجاتهم.
فكر "ابرهة" وقال لوزيرة: يجب ان ابنى مكانا فى مملكتى ليأتي الناس للحج وبيع تجارتهم
ويصبح مركزا تجاريا ضخما.
وفعلا قام ببناء كنيسة كبيرة جدا لم يرى فى جمالها وزينتها وقام بارسال رسلة الى شيوخ
وامراء العرب لكي يحجون الى هذه الكنيسة .
الغضب
وعندما جاء وقت الحج لم يأت احد الى كنيسة "ابرهة" فاستشاط غضبا وسال وزيرة :اين الناس ؟ لم ياتى احدا الى كنيستى؟
فرد الوزير: لقد ذهبوا الى الكعبة يا سيدى . فغضب اكثر وقال: ويلهم سوف انتقم منهم جميعا.
فرد الوزير: لقد ذهبوا الى الكعبة يا سيدى . فغضب اكثر وقال: ويلهم سوف انتقم منهم جميعا.
أمر"ابرهة" بتجهيز جيشه الضخم والذى يتقدمة فيل كبير لهدم الكعبة وسار بجيشه حتى وصل الى مشارف مكة وعندما راى
اهل مكة هذا الجيش العظيم خافوا وتركو بيوتهم وذهبوا الى الجبال ليحتموا بها. وقام جيش "ابرهة" بأخذ الاموال والماشية والابل
حتى جاء إليه رجلا يطلب مقابلته اسمة "عبدالمطلب" وهو من أسياد مكة وأشرافها وكان رجلا مهيبا وقورا
وهو جد النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
اهل مكة هذا الجيش العظيم خافوا وتركو بيوتهم وذهبوا الى الجبال ليحتموا بها. وقام جيش "ابرهة" بأخذ الاموال والماشية والابل
حتى جاء إليه رجلا يطلب مقابلته اسمة "عبدالمطلب" وهو من أسياد مكة وأشرافها وكان رجلا مهيبا وقورا
وهو جد النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
مقابلة "عبدالمطلب"
قابل "ابرهة" الرجل وقال له: يا سيد مكة انا لم احضر الى هنا مع جيشى لقتالكم بل جئت لهدم الكعبة. وسأله ما حاجتك؟
فرد"عبدالمطلب" قائلا: لقد اخذ جنودك مائتى بعير وأريد أن تردوها لي .
وهنا تعجب "ابرهة" وقال: لقد أتيتُ لأهدم هذا البيت الذي هو دينك ودين آبائك وأجدادك, وها أنت لا تكلمني فيه,
وتكلمني في مائتي بعير.
وهنا جاء رد "عبدالمطلب": أما الابل فأنا ربها وصاحبها وللبيت رب يحميه.
عاد "عبدالمطلب" بعد ان اخذ بعيره من "ابرهة" وامر الناس ان يحتموا بالجبال خارج مكة لان جيش "ابرهة" توجه بالفعل لدخول مكة ويتقدمهم الفيل الكبير وهنا حدثت المفاجأة برك الفيل فى مكانة ولم يتحرك ورغم انهم كانوا يضربة بشدة إلا أنه ظل قاعدا وفكروا ان يقوموا بتغير اتجاه وجهه الى اليمن فقام الفيل مسرعا ثم أعادوا وجهته الى مكة فبرك مرة اخرى على الأرض وهذا ما أثار دهشة وتعجب كل افراد الجيش
هزيمة جيش "ابرهة"
وفى هذه الاثناء أرسل الله عز وجل أسرابا من الطيور تطوف بسرعة فوق رؤوسهم كل منها تحمل الحجارة فى فمها و أرجلها
لتقذف بهم جيش "ابرهة" الذى يريد ان يهدم الكعبة فكلما اصابت الحجارة احدا سقط ميتا فخافوا وهربوا مسرعين الى اليمن
بعد ان خسروا معركتهم مع الله وفقدوا قائدهم "ابرهة الاشرم".
وهنا التفت "عبدالمطلب" نحو قومة قائلا: ألم أقل لكم إن للبيت ربا يحميه ؟
النهاية
وهنا تنتهي قصتنا "قصة ابرهة وهدم الكعبة" وهى معجزة من عند الله فى حماية بيته الحرام
وهى الواقعة التى اشتهرت عند العرب واطلق على هذا العام ( عام الفيل ) وهو نفس العام الذى
ولد فيه سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
نرجو ان تكونوا قد استفدتم من هذه القصة ولا تنسوا مشاركتها مع الاصدقاء
وللمزيد تابعونا على صفحتنا قصص26 على الفيس بوك.
وللمزيد تابعونا على صفحتنا قصص26 على الفيس بوك.
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا