يعتبر واحد من أشهر الممثلين في مصر والوطن العربي، وقد اشتهر بأداء الأدوار الكوميدية التي مزجت في كثير من الأفلام بالرومانسية والسياسية والقضاياالإجتماعية، بدأ حياته الفنية عام 1960 وشارك في بطولة العديد من الأفلام والمسرحيات والمسلسلات.
شخصيته النموذجية هي التي ساعدته ليرتفع فوق الضغوط الخارجية القوية. وفي يناير 2000 عين سفيراً للنوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة
قام عادل إمام ببطولة العديد من الأفلام التي كانت أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية، حيث بالثمانينات والتسعينات كانت أفلامه الأعلى دخلاً في السينما مما جعله متفوقاً عن بقية الممثلين.
ولد في قرية شها مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية في مصر، تخرج من كلية الزراعة، بدأ حياته الفنية على مسرح الجامعة ومنها إلى عمل السينما وكانت بدايته عام 1962 بأدوار صغيرة ولكن بدأت شهرته في منتصف سبعينات القرن العشرين وذلك من خلال أدواره الكوميدية الممزوجة بالطابع السياسي، وأدى أكثر من مائة فيلم خلال فترة وأخرى.
تحظى بعض أعماله السينمائية والتلفزيونية بالجرأة وتثير ضجة وجدلاً لنقاشه لقضايا اجتماعية وسياسية ودينية مهمة مثل الأزمات العربية مع إسرائيل والدنمارك.
تم اختياره عام 2000 سفيراً للنوايا الحسنة في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وبذلك أصبح معروفاً على المستوى السياسي العالمي، كما أنه أصبح من سفراء النوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
كثيرًا ما يتعرض للإنتقادات و إثارة الجدل، حيث وجهت له انتقادات من بعض الإسلاميين لاستهزائه ببعض الجماعات الدينية ومواجهة التطرف الديني وتقديمه أدوار عن الجماعات الإرهابية كما في فيلم الإرهابي، وهجومه على ما يسمى الإسلام السياسي ويتهمه بالتحريض على العنف في فيلم طيور الظلام أيضا انتقده البعض لإحتواء بعض أفلامه على مشاهد خادشة للحياء حسب وصفهم.
وأيضا انتقد لاستشارة من البابا شنودة رئيس الكنيسة الأرثوذكسية القبطية المصرية لكي يقوم بدور قسيس في فيلم حسن ومرقص، بينما انتقده آخرون لذات السبب و لأنه حسب بعض المنتقدين لم يستشير الأزهر في أي من أعماله السابقة بشأن أدواره التي تناول فيها قضايا تخص التيارات الدينية الإسلامية.
في 2 فبراير 2012 قضت محكمة جنح الهرم في القاهرة بالحبس ثلاثة أشهر ودفع غرامة قدرها 1000 جنية، بتهمة ازدراء الدين الإسلامي من خلال أعماله الفنية السينمائية، وصدر الحكم برئاسة المستشار «محمد عبد العاطي»، واستند المحامي «عسران منصور» في القضية التي رفعها عليه بعام 2011 على أدواره في العديد من الأفلام مثل مرجان أحمد مرجان وحسن ومرقص والإرهابي ولكنه أكد أنه لم يكن لديه علم بهذه الدعوى التي صدر فيها حكم غيابي بحبسه وتغريمه ولم يصله استدعاء إلى المحكمة، ولم يذهب محامي للدفاع عنه في التهمة المشار إليها، مطالبًا في الوقت نفسه بضرورة احترام حرية الإبداع والتعبير الفني، وتم تأييد الحكم في 24 أبريل 2012، وفي 26 أبريل قررت «محكمة جنح العجوزة» عدم قبول الدعوى المقدمة ضده مع الكاتب وحيد حامد والمخرجشريف عرفة والمخرج نادر جلال ولينين الرملي بشقيها المدني والجزائي لأن الدعوى أقيمت «بغير ذي صفة»، وعدم وجود الجريمة فيها وتغريم رافيعها 50 جنيهاً.
وفي 12 سبتمبر 2012 قضت محكمة الاستئناف ببراءة عادل إمام من تهمة ازدراء الأديان مصرحة أنها لم تجد في أعماله إساءة إلى الإسلام أو الديانات السماوية الأخرى، فألغت الحكم بالسجن وحكمت على المدعي بتعويض المصاريف.
وتلك كانت مقالتنا عن عادل امام زعيم الكوميديا.اعيدوا قراءة الموضوع مع اصدقائكم ولاتنسوا الاعجاب بصفحتنا على الفيس بوك.
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا