الرئيس العراقى الراحل صدام حسين احد مشاهير العرب
نشأة صدام حسين فى بيئه فقيره ..قريه صغيره تسمى العوجة تبتعد بضع الكيلو مترات عن تكريت
تفتقر قريته الى ابسط متطلبات الحياه ..القريه عباره عن اكواخ بدائيه بسيطه لا تعرف الكهربا او المياه
حتى الطرق المؤديه الى القريه لم تكن ممهده ولم يكن هناك وسائل مواصلات تصل لها ..اهل القريه يعملون بالزراعه
ولد صدام حسين يتيم الاب لقد مات ابواه وهو مازال جنين فى رحم امه..حقا انها مأساه حقيقيه
ومن رحم الماساه يولد النبوغ تولد المثابره والاجتهاد والاصرار على النجاح
انتقل صدام حسين بعد وفاة جده لابيه الى كنف خاله وكان صدام فى ذلك الحين يبلغ من العمر عامه الثانى..
الخال بواب بسيط لاحد المدارس الابتدائيه بتكريت ورغم بساطة المعيشه وضيق ذات اليد الا كان الخال حريص كل الحرص على تعليم الصبى الصغير الذى ولد يتيما.
نبغ صدام فى دراسته والتحق بالاكاديميه العسكريه بالعراق وسافر الى مصر ودرس فتره ليست بطويله فى حقوق القاهره..كان متأثر بافكار جمال عبد الناصر الاشتراكيه.
لم اقصد بمقالى هذا ان احكى قصة حياة الرئيس العراقى صدام حسين كونه احد المشاهير العرب ..لكن كانت رغبتى الاكبر ان القى الضوء على شخصيه عربيه لها رونقها ..تغلب على كل الظروف المضنيه التى مر بها ..استطاع ان يصل من قاع المجتمع الى سدة الحكم .
من شاب تحيط به كل الظروف السيئه الى رئيس لدوله بحجم العراق بحجم ما بها من خلافات طائفيه ومذهبيه
حكم العراق اكتر من 30 عامفى ذلك الوقت كانت ملاذ للباحثين عن عمل من الدول العربيه واولهم مصر .
حارب ايران 7 سنوات ومع ذلك لم يعلن افلاس دولته..ظل حلم الوحده العربيه يراوده.
اما عن لحظات اعدامه فقد وقف بطل يستقبل الموت فى مشهد بطولى يليق بكل عربى
لقد تحدث احد الجنود الامريكان الذين حضروا لحظة اعدامه عن تلك المشهد فى خطاب لزوجته
أؤكد لك إنه ابتسم وكأنه كان ينظر إلى شيء قد ظهر فجأة أمام عينيه..ثم كرر شعار المسلمين بقوة وصلابة وكأنه قد أخذ شحنة قوية من رفع المعنويات..أؤكد لكِ لقد كان ينظر إلى شيء ما!! إنني لا أعلم ما صحة ما يقوله بعض أصدقائنا المسلمين في العراق من أن الشهداء يدخلون الجنة مباشرة ولا يشعرون بألم الموت.
ويقولون أن الشهداء هم الذين يقتلونهم الكفار (ونحن في نظرهم كفارا)، وعلى هذا الأساس يعتقدون إننا أهدينا لصدام هدية عظيمة حينما قتلناه!!
اللهم اجعله من المرحومين عندك يارب العالمين هو وامواتنا اجمعين ..ماما نونا
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا