تعتبردراسات تربية الطفل والصحة النفسية للطفل أحد أهم مجالات علم النفس التي تهتم بدراسة الطفولة وتوازن الطفل النفسي والادراكي والانفعالي.
حيث أن تربية الطفل والصحة النفسية للطفل تحتاج الى برامج تنمية شاملة وحماية من الاخطار التي من الممكن ان يتعرضوا لها مثل اطفال ضحايا العنف الاسري
حيث انهم يولدون في ظروف اجتماعية عادية ولكنهم يعانون من الاهمال التربوي والنفسي.
وحسب مبادىء علم النفس فإن تربية الطفل والصحة النفسية للطفل تتأثر بالبنية الوراثية وأحداث الطفولة المبكرة
فإن مرور الطفل بخبرة قاسية في مراحل نموه الأولى و قبل أن يصبح قادراً على التكيف النفسي و الاجتماعي يؤدي إلى التأثير على تربية الطفل والصحة النفسية لهذا الطفل مما يجعل من الصعب التنبؤ كيف سيكون مستقبله.
وحيث أن مايقرب من نصف سكان العالم من الاطفال والمراهقين ونسبة 20% منهم يعانون من نوع ما من الإضطرابات العصبية والنفسية أو التخلف العقلي .
مما يضيف مزيدا من الأعباء الثقيلة لأسرهم ومجتمعاتهم المحلية.
وعليه فانه من الأهمية القصوى توجيه الاهتمام لتربية الطفل والصحة النفسية للطفل و لدراسات الصحة النفسية و العقلية للطفل على مستوى العالم.
حيث أن نسبة قليلة منهم يتلقون الرعاية الواجبة في حين أن الغالبية لا تجد هذه الرعاية فمن النادر أن تجد اهتماماً من صانعي القرار بقضايا تربية الطفل والصحة النفسية للطفل و ذلك بسبب انخفاض الوعي العام.
اقرأ أيضا: قصة اكتشاف الديناصور المصري منصوراصورس في الصحراء الغربية المصرية
تهدف برامج تربية الطفل و الصحة النفسية للطفل إلى دراسة ظروف الأطفال ضحايا الحوادث و الكوارث و الذين تعرضوا لظروف صعبة و إعادة تأهيلهم للمسار السوي الملائم للمرحلة العمرية.
أسس علم النفس العام، أساليب التحليل النفسي للشخصية و ذلك لتحقيق تربية الطفل والصحة النفسية و التكيف الاجتماعي للطفل و ذلك من خلال العمل على تحقيق الحاجات النفسية العشر للأطفال و التي هي كالتالي :
1- أن ينشأ الطفل ضمن عائلة تتمتع بإستقرار نفسي ويكون توزيع الأدوار بين الأم والأب واضحاً في داخلها، لكي تكون الصورة الذاتية لديه مستقرة، خصوصاً من عمر صفر الى 5سنوات حيث تبدأ شخصيته بالتكوّن.
2- أن تكون المدرسة التي يتعّلم فيها مؤهلة لتعليمه كيفية التواصل بالشكل السليم، عبر تزويده بالمقدرة على المعرفة والتطوّر والتواصل الإجتماعي الصحيح.
3- تنمية قدراته الذهنية والذاتية عبر اللعب الذي له أهمية بالغة جداً في تعليمه المبادىء الحياتية الهامة.
4- أن يُترك للطفل حرية التعبير عما يجول في نفسه وفي خاطره ليستطيع التواصل مع الآخرين وعدم كبت بعض الأمور التي يفّكر بها. فإذا تعرّض للتحرش الجنسي، على سبيل المثال، لن يقوم بإخبار والديه ما لم يكن قادراً على التعبير.
5- أن لا يتم تعريضه للتعنيف المعنوي، اللفظي والجسدي. والأول لا يقل أهمية عن الثالث لأنه يُبقي الطفل أسير تلك الألفاظ والتعابير التي تلحق الأذى النفسي به كنعته بعبارات "أنت كسلان"، "أنت لا تنفع بشيء"، "لن تستطع الوصول الى أي شيء"..
6- أن تُقدَّم المساعدة الكافية للطفل من أجل إكتشاف قدراته ومواهبه، ما يمنحه ثقة عالية بالنفس.
7- أن يُمنح الإستقلالية والتعبير عن آرائه بحرية، دون الإضطرار لمزاولة رياضة معينة مثلاً أو أمر معين لأن والده يريد ذلك.
8- التعامل مع الطفل وفقاً لمبدأ الثواب والعقاب الذي يعطيه القدرة على معرفة الحدود التي يجب أن يقف عندها ولا يتخطاها. وذلك بتعريضه للعقاب عندما يُخطىء وأن يتم إفهامه سبب العقاب، وأن تتم مكافأته عندما يقوم بعمل جيد. فإن ذلك من شأنه أن يساعده على معرفة وتقدير الأشياء الإيجابية.
9- التعاطي الإيجابي معه يعتبر من أهم المبادىء التي تجعل الطفل شخصاً قادراً على تخطي المشاكل والعوائق بسبب قدرته على النظر بإيجابية حتى في أعظم المشاكل والصعوبات. وهذا ما يساعده على تخفيف الضغط عن نفسه.
10- توعية الطفل جنسياً وتعليمه إحترام جسده وجسد الآخرين، ما يجعله قادراً على حماية نفسه من أي أذى يمكن أن يتعرّض له عن طريق الرفض(أي رفض الإعتداء) والدفاع عن ذاته والتبليغ عن الأمر. الأمر الذي يخفف الضغط عنه.
وبذلك فقلد القينا الضوء على موضوع بالغ الاهمية وهو تربية الطفل والصحة النفسية للطفل لما له من اثار سلبية على الفرد والمجتمع لان اطفال اليوم هم شباب الغد.
ونتمنى أن تشارك أصدقائك قراءة هذا الموضوع‘وتشترك في صفحتنا على الفيس بوك لمعرفة المزيد
حيث أن تربية الطفل والصحة النفسية للطفل تحتاج الى برامج تنمية شاملة وحماية من الاخطار التي من الممكن ان يتعرضوا لها مثل اطفال ضحايا العنف الاسري
حيث انهم يولدون في ظروف اجتماعية عادية ولكنهم يعانون من الاهمال التربوي والنفسي.
وحسب مبادىء علم النفس فإن تربية الطفل والصحة النفسية للطفل تتأثر بالبنية الوراثية وأحداث الطفولة المبكرة
فإن مرور الطفل بخبرة قاسية في مراحل نموه الأولى و قبل أن يصبح قادراً على التكيف النفسي و الاجتماعي يؤدي إلى التأثير على تربية الطفل والصحة النفسية لهذا الطفل مما يجعل من الصعب التنبؤ كيف سيكون مستقبله.
وحيث أن مايقرب من نصف سكان العالم من الاطفال والمراهقين ونسبة 20% منهم يعانون من نوع ما من الإضطرابات العصبية والنفسية أو التخلف العقلي .
مما يضيف مزيدا من الأعباء الثقيلة لأسرهم ومجتمعاتهم المحلية.
وعليه فانه من الأهمية القصوى توجيه الاهتمام لتربية الطفل والصحة النفسية للطفل و لدراسات الصحة النفسية و العقلية للطفل على مستوى العالم.
حيث أن نسبة قليلة منهم يتلقون الرعاية الواجبة في حين أن الغالبية لا تجد هذه الرعاية فمن النادر أن تجد اهتماماً من صانعي القرار بقضايا تربية الطفل والصحة النفسية للطفل و ذلك بسبب انخفاض الوعي العام.
اقرأ أيضا: قصة اكتشاف الديناصور المصري منصوراصورس في الصحراء الغربية المصرية
أهداف برامج الصحة النفسية للطفل:
أهداف علاجية متخصصة و نوعية:
تهدف برامج تربية الطفل و الصحة النفسية للطفل إلى دراسة ظروف الأطفال ضحايا الحوادث و الكوارث و الذين تعرضوا لظروف صعبة و إعادة تأهيلهم للمسار السوي الملائم للمرحلة العمرية.
أسس علم نفس الطفل
تقوم بنية علم نفس الطفل على أُسس برامج تربية الطفل و الصحة النفسية/العقلية و العلاجية.أسس علم النفس العام، أساليب التحليل النفسي للشخصية و ذلك لتحقيق تربية الطفل والصحة النفسية و التكيف الاجتماعي للطفل و ذلك من خلال العمل على تحقيق الحاجات النفسية العشر للأطفال و التي هي كالتالي :
1- أن ينشأ الطفل ضمن عائلة تتمتع بإستقرار نفسي ويكون توزيع الأدوار بين الأم والأب واضحاً في داخلها، لكي تكون الصورة الذاتية لديه مستقرة، خصوصاً من عمر صفر الى 5سنوات حيث تبدأ شخصيته بالتكوّن.
2- أن تكون المدرسة التي يتعّلم فيها مؤهلة لتعليمه كيفية التواصل بالشكل السليم، عبر تزويده بالمقدرة على المعرفة والتطوّر والتواصل الإجتماعي الصحيح.
3- تنمية قدراته الذهنية والذاتية عبر اللعب الذي له أهمية بالغة جداً في تعليمه المبادىء الحياتية الهامة.
4- أن يُترك للطفل حرية التعبير عما يجول في نفسه وفي خاطره ليستطيع التواصل مع الآخرين وعدم كبت بعض الأمور التي يفّكر بها. فإذا تعرّض للتحرش الجنسي، على سبيل المثال، لن يقوم بإخبار والديه ما لم يكن قادراً على التعبير.
5- أن لا يتم تعريضه للتعنيف المعنوي، اللفظي والجسدي. والأول لا يقل أهمية عن الثالث لأنه يُبقي الطفل أسير تلك الألفاظ والتعابير التي تلحق الأذى النفسي به كنعته بعبارات "أنت كسلان"، "أنت لا تنفع بشيء"، "لن تستطع الوصول الى أي شيء"..
6- أن تُقدَّم المساعدة الكافية للطفل من أجل إكتشاف قدراته ومواهبه، ما يمنحه ثقة عالية بالنفس.
7- أن يُمنح الإستقلالية والتعبير عن آرائه بحرية، دون الإضطرار لمزاولة رياضة معينة مثلاً أو أمر معين لأن والده يريد ذلك.
8- التعامل مع الطفل وفقاً لمبدأ الثواب والعقاب الذي يعطيه القدرة على معرفة الحدود التي يجب أن يقف عندها ولا يتخطاها. وذلك بتعريضه للعقاب عندما يُخطىء وأن يتم إفهامه سبب العقاب، وأن تتم مكافأته عندما يقوم بعمل جيد. فإن ذلك من شأنه أن يساعده على معرفة وتقدير الأشياء الإيجابية.
9- التعاطي الإيجابي معه يعتبر من أهم المبادىء التي تجعل الطفل شخصاً قادراً على تخطي المشاكل والعوائق بسبب قدرته على النظر بإيجابية حتى في أعظم المشاكل والصعوبات. وهذا ما يساعده على تخفيف الضغط عن نفسه.
10- توعية الطفل جنسياً وتعليمه إحترام جسده وجسد الآخرين، ما يجعله قادراً على حماية نفسه من أي أذى يمكن أن يتعرّض له عن طريق الرفض(أي رفض الإعتداء) والدفاع عن ذاته والتبليغ عن الأمر. الأمر الذي يخفف الضغط عنه.
وبذلك فقلد القينا الضوء على موضوع بالغ الاهمية وهو تربية الطفل والصحة النفسية للطفل لما له من اثار سلبية على الفرد والمجتمع لان اطفال اليوم هم شباب الغد.
ونتمنى أن تشارك أصدقائك قراءة هذا الموضوع‘وتشترك في صفحتنا على الفيس بوك لمعرفة المزيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا