لن تصدق ان هذه القصة واقعية لكنى أؤكد لك انها واقعية ولكنها من غرائب القصص..القصة حدثت لرجل سعودي يعيش فى احدى المدن السعودية ساروى لكم حكايته الان .
اعتاد الرجل على الذهاب لمنزل صديقه حيث يجتمع هو و باقي اصدقائه فى منزل هذا الصديق استغل هذه الفرصة فى احد المرات ليحكى لهم عن قصة من غرائب القصص التي حدثت معه
ظللنا نمشى و نمشى كثيرا حتى مللنا لم نجد اي شئ لنصطاده فى خلال الليلة كاملة , ليس هذا فقط
المفاجأة اننا لم نجد حتى بشر او اي شئ حي بجوارنا
ماذا حدث ؟ هل تهنا ؟!!
مضت ايام و لم يتبقى من الطعام و الشراب الا القليل يكفي بضع ساعات فقط ,ظللنا نفكر .... ما العمل ؟؟
نحن تائهين و اقترب الطعام و الشراب من النفاذ , ظللنا على هذا الحال بضعة ايام الى ان حدث ما اعطانا بصيص امل
اثناء بحثنا و سيرنا يمينا و يسارا راينا خيام فى الامام ... هل هي حقيقية ام هذا بسبب التعب و المجهود و قلة الطعام و الشراب ؟
ظللنا نحكى لهم قصتنا اننا كنا ذاهبين للصيد و تهنا و هكذا , فطلبوا مننا تسليم اسلحتنا مقابل ان يعطونا الطعام و الشراب , فى هذا الوقت لم نفكر فى شئ غير فى الطعام و الشراب فاعطينا لهم الاسلحة
وما ان اعطينا لهم الاسلحة قالوا لنا انتظروا هنا ولا تتحركوا , فانتظرنا
تغيرت لهجتهم و امسكوا بنا بشدة و حفروا ثلاث حفر عميقة و القوا كل واحد منا فى حفرة و ردموها حتى لا يظهر منها ال رأس فقط هذا من غرائب ما حدث معنا
يا الهى ؟؟ ماذا يحدث لنا !!! .....
خيم الليل علينا و نحن فى هذه الحفر وأذ فجأة نرى خيال لشئ كبير يشبه وحش مرعب , فظللنا نتسائل مرعوبين
ما هذا الشئ ؟؟ ماذا ستفعلون بنا ؟؟
بدأ هذا الشئ يقترب مننا الى ان ادركنا ملامحه .. ما هذا ؟؟ اظن انه من غرائب الحيوانات التي رايته فى حياتي , يشبه الذئب لكنه اسود جد مخيف و ضخم جداا
امتلأت اجسادنا بالخوف الشديد و ظللنا ننظر لبعض و الذئب يدور حول اجسادنا ولاحظ الذئب خوف احد اصدقائي الذى كان اشد رعبا فينا , نظر هذا الذئب الغريب الذى يعد من غرائب الحيوانات الى صديقي هذا و كان يتلذذ بخوفه , الى ان اقترب الذئب بالتدريج نحو صديقي هذا و لم نسمع سوى اصوات صراخ و بكاء من صديقي , الى ان توقف الصوت فجأة , لنسمع صوت الذئب و هو يحطم جمجمته و يأكله ...
بدأت رائحة الدم فى الانتشار بعد رحيل الذئب و تجمع الذباب و عندما اقترب النهار من نهايته بدا الرعب عند صديقي يزداد رعبا و انا ازداد رعبا و تساؤل ... هل سنموت ؟؟ ماذا اتى بنا الى هنا ؟ ... لماذا يفعلون ذلك بنا ؟؟ ... هذه من غرائب الرحلات التي ذهبت بها للصيد .... لماذا هذه المرة ؟ّ!!
ظل صديقي يصرخ : لا اريد الموت ... لا اريد الموت ... ارجوك لا اريد ان يحدث لي مثلما حصل معه
و استمر فى الصراخ , الى ان اتى الذئب مرة اخرى و بدا يدور حولنا من جديد و نحن فى قمة الرعب ... يدور ليرى من اكثر رعبا لياكله و ليتلذذ بسماع صراخه و رائح الخوف التي تفوح منه
الى ان اختار الذئب صديقي لينهش عظامه و جمجمته و انا استمع الى توسله و صراخه ولا استطيع ان افعل شئ
غممت عيني حتى لا ارى ماذا يحدث و انهار ... لا اريد ان ارى صديقي و هو يموت .. ظللت هكذا الى ان انقطع صوت صديقي تماما ف فتحت عيني لارى الذئب يرمقني بنظرة غريبة من غرائب النظرات التي رايتها و كانه يقول لي دورك آت
غرائب| جاء دوري
قضيت هذه الليلة اتمنى الموت قبل ان ياتي هذا الذئب ينهش عظامي و يقتلني ببطء وقد كنت مجهدا جدا بدون طعام ولا شراب منذ اسابيع ... ظللت فى افكاري هذه و رعبي الى ان رايت خيال الذئب مرة اخرى قادما
جاء الذئب و بدا يدور كالعادة حولي فقط فانا المتبقي ,و لكن من غرائب الموقف انني كنت متيقن الموت هذا الوقت فلم اكن خائفا او ابدى اي مشاعر خوف بل كنت مسالما لاقصى درجة مستعد لمقابلة ربى
و ظلت عين الذئب تنظر لي وكانه يقول لماذا انت لست خائف مثل اصدقائك ... يريد ان يتلذذ بالخوف و لكنى ظللت هكذا و لم اتحرك
الى ان ظل الذباب المنبعث من جثث اصدقائي فى التجمع حول الذئب فظل يحرك راسه يمينا و يسارا ملامسا فمى باذنيه
الى ان سحبني تماما فاصبحت خارج الحفرة فتركت اذنه لاجد احد عظام اصدقائي بجانبي مشهد من غرائب المشاهد التي رايتها فى حياتى وبمجرد تركى لاذنه لم اترك له الفرصة الى ان غرزت هذه العظمة فى حسده فى قلبه تماما , لانتقم لاصدقائى من هذا الذئب الغريب الذى يعد من غرائب الحيوانات التى قابلتها اثناء رحلات الصيد
بعد ان قتلته لم اتمالك نفسي و لم اعد استطيع الوقوف حتى سقطت مغشيا على و لم افق الى ان و جدت رجلا امامي ... و بدا يحكى لي انه كان مارة بالطريق و رآني و عالجني , فحكيت له ما حدث لي ... فقال لي الحمد لله على سلامتك
كل مرة كان يحكى الرجل هذه القصة كانت عيناه تمتلئ بالدموع على فراق اصدقائه و يدعو لهم بالرحمة ....
اتمنى ان تكون القصة نالت اعجابكم ... شارك القصة مع اصدقائك
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك لمشاهدة القصص يوميا
غرائب | رحلة صيد تحولت الى كابوس
قال لهم و عينه مليئة بالدموع : خرجت انا و اثنان من الرجال للصيد و ذهبنا الى منطقة بعيدة خارج المدينة و كل منا كان معه سلاحه و كنا فرحين سعداء ممتلئين بحماس الشباب و جاهزين للصيد رحلة من غرائب رحلات الصيد و معنا ما يلزمنا من طعام و شرابظللنا نمشى و نمشى كثيرا حتى مللنا لم نجد اي شئ لنصطاده فى خلال الليلة كاملة , ليس هذا فقط
المفاجأة اننا لم نجد حتى بشر او اي شئ حي بجوارنا
ماذا حدث ؟ هل تهنا ؟!!
مضت ايام و لم يتبقى من الطعام و الشراب الا القليل يكفي بضع ساعات فقط ,ظللنا نفكر .... ما العمل ؟؟
نحن تائهين و اقترب الطعام و الشراب من النفاذ , ظللنا على هذا الحال بضعة ايام الى ان حدث ما اعطانا بصيص امل
اثناء بحثنا و سيرنا يمينا و يسارا راينا خيام فى الامام ... هل هي حقيقية ام هذا بسبب التعب و المجهود و قلة الطعام و الشراب ؟
بصيص امل
ظللنا لتسائل الى ان تاكدنا ان الخيم حقيقية ... حمدنا الله كثيرا و ذهبنا لهذه الخيم لنسال اهلها عن الطعام و الشراب لكن الشئ الغريب و الذى يعد من ضمن غرائب هذه القصة انهم كانوا يحملون امتعتهم و راحلين ... ظللنا نلح عليهم من اجل بعض الطعام و الشراب و لكن طلبوا مننا ان نحكى لهم قصتنا اولا و ماذا جاء بنا عندهم ؟ظللنا نحكى لهم قصتنا اننا كنا ذاهبين للصيد و تهنا و هكذا , فطلبوا مننا تسليم اسلحتنا مقابل ان يعطونا الطعام و الشراب , فى هذا الوقت لم نفكر فى شئ غير فى الطعام و الشراب فاعطينا لهم الاسلحة
وما ان اعطينا لهم الاسلحة قالوا لنا انتظروا هنا ولا تتحركوا , فانتظرنا
بداية الهلاك
بعد فترة وجدناهم قادمين و لكن بدون الطعام و الشراب !!تغيرت لهجتهم و امسكوا بنا بشدة و حفروا ثلاث حفر عميقة و القوا كل واحد منا فى حفرة و ردموها حتى لا يظهر منها ال رأس فقط هذا من غرائب ما حدث معنا
يا الهى ؟؟ ماذا يحدث لنا !!! .....
خيم الليل علينا و نحن فى هذه الحفر وأذ فجأة نرى خيال لشئ كبير يشبه وحش مرعب , فظللنا نتسائل مرعوبين
ما هذا الشئ ؟؟ ماذا ستفعلون بنا ؟؟
بدأ هذا الشئ يقترب مننا الى ان ادركنا ملامحه .. ما هذا ؟؟ اظن انه من غرائب الحيوانات التي رايته فى حياتي , يشبه الذئب لكنه اسود جد مخيف و ضخم جداا
امتلأت اجسادنا بالخوف الشديد و ظللنا ننظر لبعض و الذئب يدور حول اجسادنا ولاحظ الذئب خوف احد اصدقائي الذى كان اشد رعبا فينا , نظر هذا الذئب الغريب الذى يعد من غرائب الحيوانات الى صديقي هذا و كان يتلذذ بخوفه , الى ان اقترب الذئب بالتدريج نحو صديقي هذا و لم نسمع سوى اصوات صراخ و بكاء من صديقي , الى ان توقف الصوت فجأة , لنسمع صوت الذئب و هو يحطم جمجمته و يأكله ...
بدأت رائحة الدم فى الانتشار بعد رحيل الذئب و تجمع الذباب و عندما اقترب النهار من نهايته بدا الرعب عند صديقي يزداد رعبا و انا ازداد رعبا و تساؤل ... هل سنموت ؟؟ ماذا اتى بنا الى هنا ؟ ... لماذا يفعلون ذلك بنا ؟؟ ... هذه من غرائب الرحلات التي ذهبت بها للصيد .... لماذا هذه المرة ؟ّ!!
ظل صديقي يصرخ : لا اريد الموت ... لا اريد الموت ... ارجوك لا اريد ان يحدث لي مثلما حصل معه
و استمر فى الصراخ , الى ان اتى الذئب مرة اخرى و بدا يدور حولنا من جديد و نحن فى قمة الرعب ... يدور ليرى من اكثر رعبا لياكله و ليتلذذ بسماع صراخه و رائح الخوف التي تفوح منه
الى ان اختار الذئب صديقي لينهش عظامه و جمجمته و انا استمع الى توسله و صراخه ولا استطيع ان افعل شئ
غممت عيني حتى لا ارى ماذا يحدث و انهار ... لا اريد ان ارى صديقي و هو يموت .. ظللت هكذا الى ان انقطع صوت صديقي تماما ف فتحت عيني لارى الذئب يرمقني بنظرة غريبة من غرائب النظرات التي رايتها و كانه يقول لي دورك آت
غرائب| جاء دوري
قضيت هذه الليلة اتمنى الموت قبل ان ياتي هذا الذئب ينهش عظامي و يقتلني ببطء وقد كنت مجهدا جدا بدون طعام ولا شراب منذ اسابيع ... ظللت فى افكاري هذه و رعبي الى ان رايت خيال الذئب مرة اخرى قادما
جاء الذئب و بدا يدور كالعادة حولي فقط فانا المتبقي ,و لكن من غرائب الموقف انني كنت متيقن الموت هذا الوقت فلم اكن خائفا او ابدى اي مشاعر خوف بل كنت مسالما لاقصى درجة مستعد لمقابلة ربى
و ظلت عين الذئب تنظر لي وكانه يقول لماذا انت لست خائف مثل اصدقائك ... يريد ان يتلذذ بالخوف و لكنى ظللت هكذا و لم اتحرك
الى ان ظل الذباب المنبعث من جثث اصدقائي فى التجمع حول الذئب فظل يحرك راسه يمينا و يسارا ملامسا فمى باذنيه
النجاة
فخطرت لي فكرة قد تكون من غرائب الافكار التي تاتى فى هذا الوقت ... و هي ان اعض اذنيه بفمي , ففتحت فمي بكامل محيطه و استجمعت قواي الى ان دخلت اذنه فى فمي فعضضتها بكل قوتي وظل يتالم و يحاول الجري و اذنه فى فمي , ولكنه كل مرة يحاول الجرى فيها و الافلات من فمى يسحبنى درجة خارج الحفرةالى ان سحبني تماما فاصبحت خارج الحفرة فتركت اذنه لاجد احد عظام اصدقائي بجانبي مشهد من غرائب المشاهد التي رايتها فى حياتى وبمجرد تركى لاذنه لم اترك له الفرصة الى ان غرزت هذه العظمة فى حسده فى قلبه تماما , لانتقم لاصدقائى من هذا الذئب الغريب الذى يعد من غرائب الحيوانات التى قابلتها اثناء رحلات الصيد
بعد ان قتلته لم اتمالك نفسي و لم اعد استطيع الوقوف حتى سقطت مغشيا على و لم افق الى ان و جدت رجلا امامي ... و بدا يحكى لي انه كان مارة بالطريق و رآني و عالجني , فحكيت له ما حدث لي ... فقال لي الحمد لله على سلامتك
كل مرة كان يحكى الرجل هذه القصة كانت عيناه تمتلئ بالدموع على فراق اصدقائه و يدعو لهم بالرحمة ....
اتمنى ان تكون القصة نالت اعجابكم ... شارك القصة مع اصدقائك
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك لمشاهدة القصص يوميا
اقرأ ايضا :قصص مثيرة | قصص مذهلة وبطولات نادرة من الحرب العالمية الثانيةقصص رومانسية قصة كليو باترا وانطونيوتابعو المزيد من قصص غرائب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا