ابن خلدون هو عبد الرحمن بن محمد ابن خلدون أبو زيد، وهو مؤرخ عربي أندلسي حضرمي الأصل، ولد في تونس في عام 1332م في يوم 27 من شهر مايو، وهو من أسس علم الاجتماع الحديث، كما أنه واحد من علماء التاريخ والاقتصاد.
اقرا ايضا:فاروق الباز عاشق الصحراء
حفظ ابن خلدون القرآن الكريم كاملاً في طفولته، وكانت عائلته ذات مكانة لها علم وأدب، وأبوه عمل في كثير من المناصب السياسية والدينية المهمة في الأندلس، لكن العائلة نزحت من الأندلس في منتصف القرن السابع للهجرة، وسكنوا تونس.
حل إلى مدينة بسكرة ليكمل تعليمه، وتزوج فيها، ثم انتقل إلى مدينة فاس في عام 1356م، وفيها ضمه أبو عنان المريني إلى مجلسه العلمي، واستخدمه في كتابة عهده وما وقع فيه من أحداث.
انتقل إلى مدينة غرناطة في عام 1363م، ثم ذهب إلى مدينة إشبيلية، وبعدها عاد إلى بلاد المغرب؛ حيث أقام أربع سنوات في قلعة ابن سلامة التي تعرف اليوم باسم مدينة تيارت التي تقع في الجزائر، وفيها بدأ بتأليف كتاب العبر الذي أكمل كتابته في تونس. ذهب إلى مصر واستلم فيها القضاء المالكي؛ لأنه فقيه متميز، وخاصة أنه خريج من المدرسة الزيتونية.
عمل سفيراً أيام حكم السلطان محمد بن الأحمر من أجل حل الصراع، وعقد الصلح بين السلطان وأمير قشتالة. عمل داعياً مع سلطان تلمسان السلطان أبي حمو الزياني بين القبائل بعد أن سقطت مدينة بجاية في يد سلطان قسنطينة أبي العباس الحفصي.
أسس ابن خلدون علم الاجتماع ووضع أُسسه الحديثة، وتوصل إلى العديد من النظريات في هذا العلم بخصوص قوانين العمران، والنظرية العصبية، وتطورات الدولة منذ بنائها إلى سقوطها، وسبقت آراء ابن خلدون ما توصل العلماء إليه بعد قرون عدة، ومنهم العالم الفرنسي أوجست كونت.
للمزيد:سيرة نجاح أحمد زويل
ألف ابن خلدون الكثير من كتب التاريخ، والحساب، والمنطق، ومن أشهر مؤلفاته كتاب (العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر)، وهو عبارة عن سبع مجلدات تبدأ بالمقدمة المعروفة (بمقدمة ابن خلدون)، وهي تحتل ثلث الكتاب، ويعرض بها ابن خلدون آرائه في الجغرافيا، والعمران، والفلك، وأحوال الناس.
اعتزل ابن خلدون الحياة على إثر تجاربه المليئة بالحزن من وفاة والديه، والكثير من شيوخه نتيجة لمرض الطاعون الوبائي، والذي كان قد انتشر في البلاد عام ألف وثلاثمئة وثلاثة وعشرين، وكان قد تفرغ للبحث في العلوم الإنسانية لمدة أربع سنوات، وقد اعتزل الناس في آخر عمره من أجل الكتابة عن رحلاته، وما توصل إليه من أفكار ونظريات.
وتوفي في عام 1406م في يوم 19 من شهر مارس في مدينة القاهرة عاصمة مصر، ودفن بالقرب من باب النصر.
وبذلك نكون قد عرضنا عن تفاصيل حياة ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع .نرجو مشاركة اصدقائكم قراءة القصة والاعجاب بصفحتنا على الفيس بوك.
اقرا ايضا:فاروق الباز عاشق الصحراء
حفظ ابن خلدون القرآن الكريم كاملاً في طفولته، وكانت عائلته ذات مكانة لها علم وأدب، وأبوه عمل في كثير من المناصب السياسية والدينية المهمة في الأندلس، لكن العائلة نزحت من الأندلس في منتصف القرن السابع للهجرة، وسكنوا تونس.
حل إلى مدينة بسكرة ليكمل تعليمه، وتزوج فيها، ثم انتقل إلى مدينة فاس في عام 1356م، وفيها ضمه أبو عنان المريني إلى مجلسه العلمي، واستخدمه في كتابة عهده وما وقع فيه من أحداث.
انتقل إلى مدينة غرناطة في عام 1363م، ثم ذهب إلى مدينة إشبيلية، وبعدها عاد إلى بلاد المغرب؛ حيث أقام أربع سنوات في قلعة ابن سلامة التي تعرف اليوم باسم مدينة تيارت التي تقع في الجزائر، وفيها بدأ بتأليف كتاب العبر الذي أكمل كتابته في تونس. ذهب إلى مصر واستلم فيها القضاء المالكي؛ لأنه فقيه متميز، وخاصة أنه خريج من المدرسة الزيتونية.
عمل سفيراً أيام حكم السلطان محمد بن الأحمر من أجل حل الصراع، وعقد الصلح بين السلطان وأمير قشتالة. عمل داعياً مع سلطان تلمسان السلطان أبي حمو الزياني بين القبائل بعد أن سقطت مدينة بجاية في يد سلطان قسنطينة أبي العباس الحفصي.
أسس ابن خلدون علم الاجتماع ووضع أُسسه الحديثة، وتوصل إلى العديد من النظريات في هذا العلم بخصوص قوانين العمران، والنظرية العصبية، وتطورات الدولة منذ بنائها إلى سقوطها، وسبقت آراء ابن خلدون ما توصل العلماء إليه بعد قرون عدة، ومنهم العالم الفرنسي أوجست كونت.
للمزيد:سيرة نجاح أحمد زويل
ألف ابن خلدون الكثير من كتب التاريخ، والحساب، والمنطق، ومن أشهر مؤلفاته كتاب (العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر)، وهو عبارة عن سبع مجلدات تبدأ بالمقدمة المعروفة (بمقدمة ابن خلدون)، وهي تحتل ثلث الكتاب، ويعرض بها ابن خلدون آرائه في الجغرافيا، والعمران، والفلك، وأحوال الناس.
اعتزل ابن خلدون الحياة على إثر تجاربه المليئة بالحزن من وفاة والديه، والكثير من شيوخه نتيجة لمرض الطاعون الوبائي، والذي كان قد انتشر في البلاد عام ألف وثلاثمئة وثلاثة وعشرين، وكان قد تفرغ للبحث في العلوم الإنسانية لمدة أربع سنوات، وقد اعتزل الناس في آخر عمره من أجل الكتابة عن رحلاته، وما توصل إليه من أفكار ونظريات.
وتوفي في عام 1406م في يوم 19 من شهر مارس في مدينة القاهرة عاصمة مصر، ودفن بالقرب من باب النصر.
وبذلك نكون قد عرضنا عن تفاصيل حياة ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع .نرجو مشاركة اصدقائكم قراءة القصة والاعجاب بصفحتنا على الفيس بوك.
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا