اعزائى واحبائي زوار موقع قصص 26 الكرام ومازلنا فى سرد قصص اشرف الخلق واحبهم اللى الله وهم انبياء الكرام ونتمى من الله ان يكون سرد القصص عند حسن ظنكم طالبين من الله ان يجعله فى ميزان حسنتنا واليوم سنكمل على حضراتكم قصة نبي الله اسماعيل
وفى يوم من الايام نام ابراهيم عليه السلام فرأى فى منامه رؤيا انه يذبح ولده فلما استيقظ هم ليفعل ما رأه فى رؤياه فأخذ ولده بعيداً وقال له :-
فأمر السكين على حلقه فلم تقطع ولم تحك شيئا وقيل انقلبت فقال له اسماعيل ما لك ؟ قال انقلبت السكين فقال له اطعن بها طعنا فلما طعن بها نبت ولم تقطع شيئا ، وذلك لأن الله هو خالق كل شئ وهو الذي يخلق القطع بالسكين متى شاء وقد علم الله تعالى بعلمه الأزلي الذي لا يزيد ولا ينقص ولا يتجدد الصدق في تسليمهما ونودي يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا هذا فداء ابنك فنظر ابراهيم فاذا جبريل معه كبش من الجنه قال تعالى
فلم يجده ووجد امراته ، فسألها عن حالهم وعيشتهم ، فأخذت تشكى سوء الحال والضيق والشده ، فقال لها سيدنا ابراهيم وهى لا تعرفه اذا جاء زوجك اخبريه ان يغير عتبه بابه .
فلما رجع اسماعيل ، وقصت عليه زوجته ما حدث ووصت ابراهيم عليه السلام له ، قال لها هذا أبى يريد ان اطلقك فاذهبي الى أهلك .
وبعدها تزوج اسماعيل مرة ثانية ، فذهب ابراهيم لتفقد حاله ،
فلما سأل ابراهيم زوجة اسماعيل هذه المرة فأخبرته بأنهم فى اطيب حال وشكرت ربها على ما هم فيه من حال ،
فقال لها ابراهيم اذا جاء اسماعيل فاخبريه ان يمسك على عتبة بيته .
فقال اسماعيل له :- أفعل ما امرك به ربك وانا معك أعينك .
لم تكن هذه اول مرة لبناء الكعبه ، بل بناها سيدنا ادم عليه السلام لما هبط على الارض ، ولكن بعد مرور السنين هدمت الكعبه ، ومحي اثرها ، فأمر الله ابراهيم ان يعيد بنائها مرة اخرى لكى تبقى هذه المره الى يوم القيامه.
قام ابراهيم عليه السلام وولده اسماعيل ببناء الكعبه وحدهما وبذلا جهدا كبيرا في بنائها ، فكانوا يقطعون الحجارة من الجبال ونقلها من مكان الى مكان بناء الكعبه وكان ابراهيم يبنى واسماعيل يناوله الحجارة ، لا يعرف احد كم استغرق بناء الكعبه ، ولكن المهم ان الكعبه بنيت وبقيت الى يومنا هذا وستبقى الى يوم القيامه .
هدمت الكعبه اكثر من مرة على مر التاريخ ، ولكن كان يعاد بنائها فى نفس المكان ، لكى تبقى الى يوم القيامه .
وبعد ان انتهى ابراهيم وولده اسماعيل من بناء الكعبه اراد سيدنا ابراهيم ان يضع علامة خاصة ليبدأ منها الطواف بالكعبه ، فأمر ولده اسماعيل ان يحضر حجراً لونه مميز عن باقي الحجارة ، فأخذا اسماعيل يبحث ولما عاد وجد ابيه قد وضع حجرأ اخر لونه أسود ، فسأله عن الحجر فقال له ابراهيم ان جبريل عليه السلام قد هبط به من السماء .
وهنا امر الله ابراهيم ان يأذن فى الناس بالحج .
قال تعالى حين جادل المجادلون في إبراهيم وإسماعيل.
**************************************************************************************************************************
نرجوا ان تنال قصتنا اليوم اعجابكم ونسعد بمشاركتكم لكل تعليقاتكم اسفل الموضوع
او من خلال صفحتنا عبر الفيس بوك ,
او بالاشتراك فى صفحتنا على تويتر لمتابعة كل القصص الجديدة كما نرجوا إن أعجبتكم قصة اليوم وما بها من معلومات لا تتردد بمشاركتها مع اصدقائكم , ولكم كل الحب والتقدير
قصة إسماعيل عليه السلام 2
نبذه :-
بعد ان رأينا فى الجزء الاول ان الله وهب لسيدنا ابراهيم ولده اسماعيل بعد عمر طويل وان سيدنا ابراهيم اخذ ولده وامه السيده هاجر ورحل بهم الى مكان فى شبه الجزيره العربيه وتركهم الى ان انفجرت عين زمزم وتجمع الناس وانس المكان ،سنكمل اليوم قصة سيدنا اسماعيل وما بها من عبر واختبارات من الله لابراهيم وولده اسماعيل عليهما السلام .
وسنبدأ بالاختبار الثاني وكيف ان الله ابتلى ابراهيم بذبح ولد الى ان فداه الله بكبش من السماء والاختبار الثانى وهو بناء الكعبه ودعوة الناس للحج اليها .
الاختبار الثاني :-
الذبح :-
أحب سيدنا ابراهيم ولده اسماعيل حبا جما ، وكيف لا يحبه وهو ولده البكر الذي انجبه على كبر ، فأراد الله سبحانه وتعالى اختبارهما .وفى يوم من الايام نام ابراهيم عليه السلام فرأى فى منامه رؤيا انه يذبح ولده فلما استيقظ هم ليفعل ما رأه فى رؤياه فأخذ ولده بعيداً وقال له :-
قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىوقيل ان سيدنا ابراهيم اخبر ولده كى لا يأخذه قسرا وانما اراد ان يعرفه بأمر الله ، فما كان من اسماعيل الا ان استجاب لقول ابيه فقال له :-
يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَفقال اسماعيل : يا أبت اشدد رباطي حتى لا أضطرب واكفف عني ثوبك حتى لا يتلطخ من دمي فتراه أمي فتحزن ، وأسرع مرّ السكين على حلقي ليكون أهون للموت عليّ فاذا أتيت أمي فاقرأ عليها السلام مني فأقبل عليه ابراهيم يقبله ويبكي ويقول نعم العون أنت يا بني على أمر الله .
فأمر السكين على حلقه فلم تقطع ولم تحك شيئا وقيل انقلبت فقال له اسماعيل ما لك ؟ قال انقلبت السكين فقال له اطعن بها طعنا فلما طعن بها نبت ولم تقطع شيئا ، وذلك لأن الله هو خالق كل شئ وهو الذي يخلق القطع بالسكين متى شاء وقد علم الله تعالى بعلمه الأزلي الذي لا يزيد ولا ينقص ولا يتجدد الصدق في تسليمهما ونودي يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا هذا فداء ابنك فنظر ابراهيم فاذا جبريل معه كبش من الجنه قال تعالى
وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ {107}أي أن الله تعالى خلص اسماعيل من الذبح بأن جعل فداء له كبشا أقرن عظيم الحجم والبركه ، وصار ذلك اليوم عيداً للمسلمين .
الاختبار الثالث :-
خبر زوجة اسماعيل عليه السلام وبناء الكعبه :-
وبعد ان فدا الله اسماعيل ونجاه من الذبح بعدة اعوام ، تزوج اسماعيل عليه السلام ، وبعدها بفترة اراد ابراهيم عليه السلام ان يتفقد حاله ولده اسماعيل ، فذهب الى بيته ،فلم يجده ووجد امراته ، فسألها عن حالهم وعيشتهم ، فأخذت تشكى سوء الحال والضيق والشده ، فقال لها سيدنا ابراهيم وهى لا تعرفه اذا جاء زوجك اخبريه ان يغير عتبه بابه .
فلما رجع اسماعيل ، وقصت عليه زوجته ما حدث ووصت ابراهيم عليه السلام له ، قال لها هذا أبى يريد ان اطلقك فاذهبي الى أهلك .
وبعدها تزوج اسماعيل مرة ثانية ، فذهب ابراهيم لتفقد حاله ،
فلما سأل ابراهيم زوجة اسماعيل هذه المرة فأخبرته بأنهم فى اطيب حال وشكرت ربها على ما هم فيه من حال ،
فقال لها ابراهيم اذا جاء اسماعيل فاخبريه ان يمسك على عتبة بيته .
بناء الكعبه :-
لما امر الله سيدنا ابراهيم ببناء الكعبه ، ذهب الى ولده اسماعيل واخبره بأمر ربه ،فقال اسماعيل له :- أفعل ما امرك به ربك وانا معك أعينك .
لم تكن هذه اول مرة لبناء الكعبه ، بل بناها سيدنا ادم عليه السلام لما هبط على الارض ، ولكن بعد مرور السنين هدمت الكعبه ، ومحي اثرها ، فأمر الله ابراهيم ان يعيد بنائها مرة اخرى لكى تبقى هذه المره الى يوم القيامه.
قام ابراهيم عليه السلام وولده اسماعيل ببناء الكعبه وحدهما وبذلا جهدا كبيرا في بنائها ، فكانوا يقطعون الحجارة من الجبال ونقلها من مكان الى مكان بناء الكعبه وكان ابراهيم يبنى واسماعيل يناوله الحجارة ، لا يعرف احد كم استغرق بناء الكعبه ، ولكن المهم ان الكعبه بنيت وبقيت الى يومنا هذا وستبقى الى يوم القيامه .
هدمت الكعبه اكثر من مرة على مر التاريخ ، ولكن كان يعاد بنائها فى نفس المكان ، لكى تبقى الى يوم القيامه .
وبعد ان انتهى ابراهيم وولده اسماعيل من بناء الكعبه اراد سيدنا ابراهيم ان يضع علامة خاصة ليبدأ منها الطواف بالكعبه ، فأمر ولده اسماعيل ان يحضر حجراً لونه مميز عن باقي الحجارة ، فأخذا اسماعيل يبحث ولما عاد وجد ابيه قد وضع حجرأ اخر لونه أسود ، فسأله عن الحجر فقال له ابراهيم ان جبريل عليه السلام قد هبط به من السماء .
حج الكعبه :-
وهنا امر الله ابراهيم ان يأذن فى الناس بالحج .
وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ .وبدأ الناس فى حج البيت كل عام ، وتهوى الى زيارة الكعبه كما دعا ابراهيم ربه بأن تهوى الناس الى حج البيت
قال تعالى حين جادل المجادلون في إبراهيم وإسماعيل.
مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67) (آل عمران)عليه الصلاة والسلام.. استجاب الله دعاءه.. وكان إبراهيم أول من سمانا المسلمين
**************************************************************************************************************************
نرجوا ان تنال قصتنا اليوم اعجابكم ونسعد بمشاركتكم لكل تعليقاتكم اسفل الموضوع
او من خلال صفحتنا عبر الفيس بوك ,
او بالاشتراك فى صفحتنا على تويتر لمتابعة كل القصص الجديدة كما نرجوا إن أعجبتكم قصة اليوم وما بها من معلومات لا تتردد بمشاركتها مع اصدقائكم , ولكم كل الحب والتقدير
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا