قصص رومانسية جريئة ممنوع دخول الأطفال

السلام عليكم قراء قصص 26 اليوم نقدم لكم اعزائي الكرام  لكم قصة من قصص اطفال قبل النوم انها قصة لورا والخاتم العجيب

كان يا مكان في غابر العصر و الزمان كان هناك فتاة حلوة اسمها لورا، كانت لورا  تعيش مع أباها وأمها وحيدة دون اخوة او اخوات ترعاهما وتسهر على راحتهما، مرت أيام طويلة ولم يأت أى حد لخطبة لورا التى بدأت تكبر فى السن شيئاً فشيئاً، بدأت لورا  تشعر بالحزن وتفكر كل ليلة فى عيش حياة سعيدة مليئة بالحب والأطفال الصغار 
.

وفى يوم من الأيام ماتت والدتها فجأة، فأصاب لورا حزناً شديداً لفراقها وأخذت تبكي كل ليلة فى غرفتها، كما حزن والدها كثيراً لموت زوجتة وأصبح مشغولاً بإبنتة الوحيدة ولا يكف عن التفكير ليل نهار فى مستقبلهما .. لمن سيتركها إن مات و لحق بزوجتة هو الآخر، وقد أصابة المرض وأصبح عاجز عن الحركة وأيامه أصبحت معدودة 

 .

وفى يوم تذكر الأب الطيب أن له خاتماً من الذهب تركه عند صديق له يدعي سالم، فعندما حس أن ساعته قد إقتربت، دعا لورا وأخبرها أن تتصل بهذا الصديق لتأخذ الخاتم الذهبي منه وتستعمله فى وقت الشدة، فهذا الخاتم سحري وله قوى  عجيبة !
بكت لورا عندما فهمت ما يفكر فيه الآب وقال له : ولكن بقاءك بجاني يا أبي أفضل من ألف خاتم ذهبي، إلا أن الله عز وجل قد توفي والدها وصعدت روحة إلى بارئها 

.

بعد فترة أخذت لورا تبحث عن صديق والدها لتنفذ وصيته ولكنها لم تعثر عليه، حتى ملت من البحث عنه ويأست أن تجدة، وبينما هى تتنزة يوماً فى الغابة وحيدة سمعت صهيل حصان، أخذت تلتفت حولها حتى وجدت شاب وسيم يركب على حصان أبيض جميل جداً، تقدمت لورا  نحوه وسألته : من أنت يا سيدي ؟ فرد الشاب : أنا ابن سالم، ماذا تفعلين وحدك فى الغابة وعمن تبحثين .. قالت له لورا : أبحث عن صديق والدي الذى يدعي سلمان، هل تساعدني ؟ رحب الشاب بمساعدة لورا المسكينة وأخذها إلى منزل والده سالم 

اقرا ايضا قصة الراعي صلاح والكذب

حكت لورا إلى سالم قصة والدها وأخبرته أنها تريد الخاتم الذهبي، قال سالم : بالفعل إن الخاتم السحري موجود لدي الآن، ولكنى لا أستطيع تسليمك إياة فى الوقت الحالي، ولكي تستعيدية عليك أن تأتي إلى بورقة مخطوطة بماء الذهب، وستجدي هذة الصورة فى صندوق من ثلاثة صناديق متشابهة تماماً، تعجبت لورا من كلام الرجل وقالت له أنها لا تعلم أى شئ عن قصة الصناديق الثلاثة، قال لها الرجل أن والدها لم يستطع أن يخبرها بها وإلا يبطل مفعول الخاتم السحري .. عليك الآن أن تذهبى إلى منزلك وتبدأي البحث عن الصنداق الثلاثة، تساءلت سوسن : ولكن كيف سأعرف الصندوق الذى بداخلة المخطوطة وهم جميعاً متشابهين، قال سالم : عليك أن تعتمدي على ذكاءك للتعرف عليه، فصندوق واحد هو الذى يحتوي على المخطوطة والصندوق الثانى يحوي عقرب فى داخلة والثالث يحوي أفعي سامة .. إحذري فعليك ألا تخطئى أبداً فى فتح الصناديق وإلا ستعرضين نفسك للخطر !

أعطاها سالم مفتاح لتفتح الصندوق، عادت لورا إلى منزلها خائفة تفكر فى أمرها ولا تدري ماذا تفعل، أخذت تفتش فى المنزل حتى وجدت الصناديق الثلاثة تحت سرير والدها، أخذت تتأملهم بحذر شديد ولا تتجرأ على الإقتراب منهم أو لمسهم .. وفجأة خطرت لها فكرة، إقتربت بحذر من الصنادق وأخذت تنصب بأذنيها لعلها تسمع أى أصوات تأتى من داخل الصندوق لتعلم مكان الأفعي والعقرب، وفعلاً وجدت صندوق واحد لا يصدر منه أى خربشة أو أصوات غريبة، فقررت فتحة وأدخلت المفتاح، وإذا بشعاع ذهبي قوي جداً يضئ ويسطع في أرجاء المنزل، أخرجت لورا من الصندوق مخطوطة الذهب وهى تشعر بالسعادة والحماس .

ذهبت مسرعة إلى منزل سالم وأعطته الورقة، فأحضر لها الرجل الخاتم السحري على الفور قائلا : هذا الخاتم ملك لك الآن ضعيه فى إصبعك وإمسحي علية مرتين، ثم إطلبي كل ما تتمني وسيتحقق بإذن الله.

إرتدت لورا الخاتم ومسحت علية وقالت : يا خاتمي الذهبي أريد زوجاً مثالياً وبيتاً صغيراً هادئاً وذرية صالحة أربيها فى طاعة الله عز وجل، وفعلاً تحققت أمنيتها وعاشت لورا مع زوجها فى سعادة هناء وظل الخاتم السحري فى إصبعها لا يفارقها أبداً، وكانت دوماً تحمد الله الذى أعطاها ما تمنت 

في الختام نشكر كل قرائنا الاعزاء على المتابعة تابعونا على الفيسبوك