انهارده هنتكلم عن قصة حب فيها كتير من التضحيات لواحد شاف واحدة وكان بيظن هتبقى شريكة حياته وهيعيشوا فى سعادة وهيخلفوا اولاد يملوا عليهم الدنيا , بس القدر لعب دور مهم فى فشل القصة . تعالو نشوف عنترة عمل ايه علشان يقدر يتجوز عبلة .
نشأة عنترة :
عنترة من أب عربى اسمه ( عمرو بن شداد ) وأم حبشية سوداء اسمها ( زبيبة ) بس ابوة رفض أن يعترف به لانه اسود اللون فنشأة مع عبيد القبيلة, عنترة كان قوى الجسم نسبه لامه القوية . عنترة كان شجاع جدا فكان عايز انه يشرف ابوه لانه ملوش ذنب فى شكله , الفرصة جت لعنترة علشان يخلى ابوة يعترف به فى احدى الحروب كان بيدافع عن القبيلة فظهرت الشجاعة عليه ولم يخف فأعترف ابوة به . له اخان ( شيبوب وجرير ) .عنترة كان من الشعراء قبل الاسلام .
صفات عنترة :
كان اسود الوجه , شعره كان مجعد , يظهر عليه الغضب دايما , ضخم الجسم , صلابة العظم . بس كان شجاع وقوى فى الحروب .
قصة حب عنترة وعبلة :
عبلة كانت بنت عم عنترة , كانت شديدة الجمال جدا . تقدم عنترة علشان يخطب بنت عمه ابوها رفض لانه اسود اللون . فطلب عنترة الزواج من عبلة عدة مرات فطلب ابوها منه طلب غريب جدا علشان يعجزه ويخليه قليل الحيلة فى دفع مهرها , طلب منه ألف ناقة حمراء من نوق الملك النعمان المعروفة بالعافير .
عنترة لم ييأس من طلب عمه فخرج علشان يثبت حبه لعبلة , كان الطريق صعبة والرحلة كانت بها عواصف من كل مكان حتى ضل به الطريق بجزيرة العرب .
عاد عنترة ومعه مهر عبله بس ابوها رفض يزوجه بنته وفكر انه يتخلص منه عن طريق طلبه من فرسان القبائل انه من يجبله رأس عنترة هكيون دة مهر بنته وتكون عبله من نصيبه . بس عنترة كان شجاع وقدر يواجهم وكان زى ما احنا عارفين الكثرة تغلب الشجاعة وخسر عنترة المواجهة .
من أشعار عنترة :
عقاب الهجر أعقب لي الوصالا “”” وصدق الصبر أظهر لي المحالا
ولولا حب عبلة في فؤادي “”” مقيم ما رعيت لهم جمالا
عتبت الدهر كيف يذل مثلي “”” ولي عزم أقد به الجبالا
أنا الرجل الذي خبرت عنه “”” وقد عاينت من خبري الفعالا
غداة أتت بنوطي وكلب “”” تهز بكفها السمر الطوالا
بجيش كلما لاحظت فيه “”” حسبت الأرض قد ملئت رجالا
وداسوا أرضنا بمضمرات “”” فكان صهيلها قيلا وقالا
تولوا جفلا منا حيارى “”” وفاتوا تاظعن منهم والرحالا
وماحمات ذوو الأنساب ضيما “”” ولا سمعت لداعيها مقالا
ومارد الأعنة غير عبد “”” ونار الحرب تشتعل إشتعالا
بطعن ترعد الأبطال منه “”” لشدته فتجتنب القتالا
صدمت الجيش حتى كل مهري “”” وعدت فما وجدت له ظلالا
شعر عنترة وهو يفتخر بنفسة :
الموت إلا أننـي غيـر صابـر
على أنفس الأبطال والموت يصبـر
أنا الأسد الحامي حمى من يلوذ بي
وفعلي له وصف الى الدهر يذكـر
إذا ما لقيت الموت عممـت رأسـه
بسيف على شرب الدمـا يتجوهـر
سوادي بياض حين تبـدو شمائلـي
وفعلي على الأنساب يزهو ويفخـر
ألا فليعش جاري عزيـزا وينثنـي
عـدوي ذليـلا نادمـا يتحـسـر
هزمت تميما ثـم جندلـت كبشهـم
وعدت وسيفي من دم القوم أحمـر
بني عبس سودوا في القبائل وافخرو
بعبد لـه فـوق السماكيـن منبـر
إذا ما منادي الحـي نـادى أجبتـه
وخيـل المنايـا بالجماجـم تعثـر
سل المشرفي الهندواني فـي يـدي
يخبـرك عنـي أننـي أنـا عنتـر
إذا كـان أمـر الله أمـرا يـقـدر
فكيف يمـر المـرء منـه ويحـذر
لقد هان عندي الدهر لمـا عرفتـه
وأني بما تخبـر الملمـات أخبـر
وليس سباع البـر مثـل ضباعـه
ولا كل من خاض العجاجة عنتـر
سلوا صرف هذا الدهر كم شن غارة
ففرجتهـا والمـوت فيهـا مشمـر
بصارم عزم لـو ضربـت بحـده
دجى الليل ولى وهو بالنجـم يعثـر
دعوني أجد السعي في طلب العـلا
فأدرك سؤلـي أو أمـوت فأعـذر
ولا تختشوا ممـا يقـدر فـي غـد
فما جاءنا من عالم الغيـب مخبـر
وكم من نذيـر قـد أتانـا محـذرا
فكان رسولا فـي السـرور يبشـر
قفي وانظري يا عبل فعلي وعاينـي
طعاني إذا ثـار العجـاج المكـدر
ترى بطلا يلقى الفوارس ضاحكـا
ويرجع عنهم وهو أشعـث أغبـر
ولا ينثني حتـى يخلـي جماجمـا
تمر بها ريـح الجنـوب فتصفـر
وأجساد قوم يسكن الطيـر حولهـا
إلى أن يرى وحـش الفـلاة فينفـر
وبكده نكون خلصنا قصة عنترة وعبلة الى ممكن ناخد منها درس مفيد وهو الصبر وتحقيق الهدف مهما واجهنا أى مشاكل وأننا نكون واثقين من نفسنا .
تابعونا على صفحتنا ومتنسوش تعملوا لايك علشان تعرفوا القصص الجديدة .
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا