لطفي بوشناق مطرب تونسي ملتزم اشتهر بغنائه الموشحات والابتهالات والأغاني التراثية، وعُرف بمواقفه المؤيدة لقضايا الشعوب العربية والعالمية.ولاسيما القضية الفلسطينية.
اقرا ايضا:مارادونا العرب محمد صلاح
ولد المطرب التونسي الكبير لطفي بوشناق في العاصمة تونس بتاريخ 18يناير عام 1954.عاش بوشناق في حي الحلفاوين في المدين العتيقة بالعاصمة، وترعرع في كنف عائلة كبيرة؛ كان جده عسكريًا في الجيش، لذا كان من المستغرب أن يقرر بوشناق التوجه إلى المجال الفني، خصوصًا مع نظرة المجتمع التي كان تحط من قدر الفنانين في تلك الفترة.
درس لطفي بوشناق في المدرسة الرشيدية أو ما يعرف بالمعهد الرشيدي للموسيقى التونسية، كانت هذه المدرسة أقدم مدرسة معنية بالتراث والموسيقى التونسية، إذ تأسست عام 1934 على يد عدد من المثقفين التونسيين، وكانت مهمتها الحفاظ على التراث التونسي وإحياؤه.
للمزيد اقرا :سيرة نجاح أحمد زويل
ذاع صيت لطفي بوشناق بغنائه الموشحات والابتهالات والمالوف التونسي (المالوف التونسي نوع من أنواع الموسيقى، منتشر في بلاد المغرب العربي ترجع أصوله إلى المدائح الصوفية).
بدأ بوشناق مسيرته الفنية في سبعينيات القرن الماضي، حين باشر تعاونه مع كبار المطربين والملحنين في المدرسة الرشيدية، وكان في مقدمتهم أستاذه آنذاك الموسيقار علي السريتي.
كانت أولى أغنياته هي أغنية "جرى إيه يا دنيا"، التي لحّنها الفنان المصري أحمد صدقي.شكّلت هذه الأغنية أول ظهور له على الساحة الفنية، ومنها كانت انطلاقته الفنية إلى العالم العربي.
غنّى لطفي بوشناق لعمالقة التلحين في تونس والوطن العربي أمثال: سيد مكاوي، وفتح الله أحمد، وأنور ابراهم. وكانت أشهر أغانيه آنذاك هي أغنية "ليلى"، التي لحنها الفنان اليمني أحمد فتحي، وحظيت بنجاح وانتشار كبيرين في الوطن العربي.
اشتهر لطفي بوشناق بمواقفه المدافعة عن قضايا الشعوب، سواء في الوطن العربي أو في جميع أرجاء العالم، فغنى عدة أغانٍ دعمًا لأطفال العراق وفلسطين والثورات العربية، ومن أشهر أغانيه: "أخويا الإنسان"، و"اعتذار"، و"نشيد السلام"، و"سراييفو" وأغانٍ أخرى عن شهداء قانا وجنين.
اقرا عن:قصة حياة الشيخ صالح الراجحي
كذلك، قدم بوشناق أغانٍ ذات توجه سياسي مثل: "أنا مواطن"، و"السياسي والكراسي"" وغيرها. وفي عام 2014، أطلق أغنية "غزة اصمدي" دعمًا للمقاومة والشعب الفلسطيني بوجه الاحتلال الإسرائيلي.
في عام 2012، قرر بوشناق أن يدخل مجال التمثيل، فشارك في الموسم الثالث من المسلسل التونسي "مكتوب"، كذلك شارك في أوبريت "عناقيد الضياء"، وهو عرض ديني غنائي عن القيم الإنسانية في الإسلام.
حاز لطفي بوشناق عددًا كبيرًا من الجوائز في الوطن العربي والعالم، فنال جائزة أفضل مطرب عربي عام 1997، وجائزة معهد العالم العربي في باريس. وفاز بوشناق أيضًا بجائزة مهرجان الموسيقي العربية الذي تقيمه دار الأوبرا المصرية بالقاهرة.
وفي عام 2006، نال جائزة الرباب الذهبي المقدمة من إدارة مهرجان مراكش الدولي للفنون الشعبية، وحصل على وسام الاستحقاق الثقافي في تونس عام 2009.
في عام 2004، اختارت الأمم المتحدة لطفي بوشناق سفيرًا للنوايا الحسنة في تونس، في عام 2003، منحت السلطة الفلسطينية لطفي بوشناق جوازًا دبلوماسيًا من فلسطين لدعمه القضية الفلسطينية.
اقرا ايضا:مارادونا العرب محمد صلاح
ولد المطرب التونسي الكبير لطفي بوشناق في العاصمة تونس بتاريخ 18يناير عام 1954.عاش بوشناق في حي الحلفاوين في المدين العتيقة بالعاصمة، وترعرع في كنف عائلة كبيرة؛ كان جده عسكريًا في الجيش، لذا كان من المستغرب أن يقرر بوشناق التوجه إلى المجال الفني، خصوصًا مع نظرة المجتمع التي كان تحط من قدر الفنانين في تلك الفترة.
درس لطفي بوشناق في المدرسة الرشيدية أو ما يعرف بالمعهد الرشيدي للموسيقى التونسية، كانت هذه المدرسة أقدم مدرسة معنية بالتراث والموسيقى التونسية، إذ تأسست عام 1934 على يد عدد من المثقفين التونسيين، وكانت مهمتها الحفاظ على التراث التونسي وإحياؤه.
للمزيد اقرا :سيرة نجاح أحمد زويل
ذاع صيت لطفي بوشناق بغنائه الموشحات والابتهالات والمالوف التونسي (المالوف التونسي نوع من أنواع الموسيقى، منتشر في بلاد المغرب العربي ترجع أصوله إلى المدائح الصوفية).
بدأ بوشناق مسيرته الفنية في سبعينيات القرن الماضي، حين باشر تعاونه مع كبار المطربين والملحنين في المدرسة الرشيدية، وكان في مقدمتهم أستاذه آنذاك الموسيقار علي السريتي.
كانت أولى أغنياته هي أغنية "جرى إيه يا دنيا"، التي لحّنها الفنان المصري أحمد صدقي.شكّلت هذه الأغنية أول ظهور له على الساحة الفنية، ومنها كانت انطلاقته الفنية إلى العالم العربي.
غنّى لطفي بوشناق لعمالقة التلحين في تونس والوطن العربي أمثال: سيد مكاوي، وفتح الله أحمد، وأنور ابراهم. وكانت أشهر أغانيه آنذاك هي أغنية "ليلى"، التي لحنها الفنان اليمني أحمد فتحي، وحظيت بنجاح وانتشار كبيرين في الوطن العربي.
اشتهر لطفي بوشناق بمواقفه المدافعة عن قضايا الشعوب، سواء في الوطن العربي أو في جميع أرجاء العالم، فغنى عدة أغانٍ دعمًا لأطفال العراق وفلسطين والثورات العربية، ومن أشهر أغانيه: "أخويا الإنسان"، و"اعتذار"، و"نشيد السلام"، و"سراييفو" وأغانٍ أخرى عن شهداء قانا وجنين.
اقرا عن:قصة حياة الشيخ صالح الراجحي
كذلك، قدم بوشناق أغانٍ ذات توجه سياسي مثل: "أنا مواطن"، و"السياسي والكراسي"" وغيرها. وفي عام 2014، أطلق أغنية "غزة اصمدي" دعمًا للمقاومة والشعب الفلسطيني بوجه الاحتلال الإسرائيلي.
في عام 2012، قرر بوشناق أن يدخل مجال التمثيل، فشارك في الموسم الثالث من المسلسل التونسي "مكتوب"، كذلك شارك في أوبريت "عناقيد الضياء"، وهو عرض ديني غنائي عن القيم الإنسانية في الإسلام.
حاز لطفي بوشناق عددًا كبيرًا من الجوائز في الوطن العربي والعالم، فنال جائزة أفضل مطرب عربي عام 1997، وجائزة معهد العالم العربي في باريس. وفاز بوشناق أيضًا بجائزة مهرجان الموسيقي العربية الذي تقيمه دار الأوبرا المصرية بالقاهرة.
وفي عام 2006، نال جائزة الرباب الذهبي المقدمة من إدارة مهرجان مراكش الدولي للفنون الشعبية، وحصل على وسام الاستحقاق الثقافي في تونس عام 2009.
في عام 2004، اختارت الأمم المتحدة لطفي بوشناق سفيرًا للنوايا الحسنة في تونس، في عام 2003، منحت السلطة الفلسطينية لطفي بوشناق جوازًا دبلوماسيًا من فلسطين لدعمه القضية الفلسطينية.
وبذلك تكلمنا عن تفاصيل جياة لطفي بوشناق.لا تنسوا مشاركة اصدقائكم قراءة الموضوع والاعجاب بصفحتنا على الفيس بوك.
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا