نزار قباني شاعر سوري معاصر، من أسرة دمشقية لها تاريخ طويل في الأدب. وله العديد من المؤلفات الشعرية الرائعة، التي نشرت ضمن مجلدات لأعماله الكاملة.
ولد الشاعر الكبير نزار قباني في الواحد من عشرين من مارس عام 1923 في مدينة دمشق عاصمة سورية، لعائلة أدبية تجارية فوالده توفيق قباني كان مالكا ً لمصنع حلوى، بينما عمه هو الكاتب والمسرحي أبو خليل القباني . كان له أختان: وصال وهيفاء وثلاث أخوة: معتز، صباح ورشيد.
اقرا ايضا:طه حسين عميد الادب العربي
درس نزار بين عامي 1930-1941 في مدرسة الكلية العلمية الوطنية التي كانت مملوكة في وقتها لصديق والده أحمد منيف العايدي، تابع نزار دراسته في جامعة دمشق في كلية الحقوق.
بدأ نزار كتابة الشعر منذ مراهقته وخلال دراسته الجامعية وتحديدا ً عام ألف وتسعمائة وأربعة وأربعين نشر أول ديوان شعري له بعنوان "قالت لي السمراء".
للمزيد:فاروق حسني "الوزير الفنان"
قصائد هذا الديوان أثارت الكثير من الجدل في المجتمع السوري والدمشقي فقد كان المحتوى جديدا ًعليهم، ورغم ذلك فقد دعمه وزير الثقافة منير العجلاني وسمح بنشر الديوان.
بعد تخرجه من كلية الحقوق في جامعة دمشق عام ألف وتسعمائة وخمسة وأربعين، عمل قباني في وزارة الخارجية السورية حيث كان سفيرا ً في عدة مدن مثل إسطنبول، ومدريد، والقاهرة ولندن.عام ألف وتسعمائة وتسعة وخمسين تم تعيينه كنائب سفير الجمهورية العربية المتحدة في الصين.
ولد الشاعر الكبير نزار قباني في الواحد من عشرين من مارس عام 1923 في مدينة دمشق عاصمة سورية، لعائلة أدبية تجارية فوالده توفيق قباني كان مالكا ً لمصنع حلوى، بينما عمه هو الكاتب والمسرحي أبو خليل القباني . كان له أختان: وصال وهيفاء وثلاث أخوة: معتز، صباح ورشيد.
اقرا ايضا:طه حسين عميد الادب العربي
درس نزار بين عامي 1930-1941 في مدرسة الكلية العلمية الوطنية التي كانت مملوكة في وقتها لصديق والده أحمد منيف العايدي، تابع نزار دراسته في جامعة دمشق في كلية الحقوق.
بدأ نزار كتابة الشعر منذ مراهقته وخلال دراسته الجامعية وتحديدا ً عام ألف وتسعمائة وأربعة وأربعين نشر أول ديوان شعري له بعنوان "قالت لي السمراء".
للمزيد:فاروق حسني "الوزير الفنان"
قصائد هذا الديوان أثارت الكثير من الجدل في المجتمع السوري والدمشقي فقد كان المحتوى جديدا ًعليهم، ورغم ذلك فقد دعمه وزير الثقافة منير العجلاني وسمح بنشر الديوان.
بعد تخرجه من كلية الحقوق في جامعة دمشق عام ألف وتسعمائة وخمسة وأربعين، عمل قباني في وزارة الخارجية السورية حيث كان سفيرا ً في عدة مدن مثل إسطنبول، ومدريد، والقاهرة ولندن.عام ألف وتسعمائة وتسعة وخمسين تم تعيينه كنائب سفير الجمهورية العربية المتحدة في الصين.
تزوج نزار من قريبة له وهي "زهراء أقبيق" أم ابنه توفيق وابنته هدباء، وكانت تلك فترة انطلاقه نحو عالم الكفاح بشعره وبداية شهرته.
فكانت تنهمر عليه اتصالات ورسائل المعجبات وهو ما لم تحتمله زوجته المحافظة فحدث بينهما الطلاق بالتراضي.
وفي عقد الخمسينات ارتبط نزار بعلاقة حب مع كوليت خوري والتي وثقت تفاصيل هذه العلاقة العاصفة في روايتها الأولى "أيام معه".
بعد وفاة ابنه توفيق إثر عملية قلب بقي نزار بدون كتابة الشعر لثلاث سنوات قبل أن يلتقي بلقيس الراوي التي أحبها من النظرة الأولى وتقدّم لخطبتها في عام 1962 إلا أن عائلتها رفضت لما تسمع عن نزار من أنه شاعر النساء والغزل والحب.
ولكن نزار بقي على حبه وتقدم لها مرة ثانية بعد سبع سنوات وتزوجا وعاشا في بيروت ليرزقا بطفلين زينب وعمر، وعاشا حياة جميلة يسودها الحب حتى أتى اليوم المشؤوم عام 1981 والذي قتلت فيه بلقيس إثر انفجار سيارة مفخخة استهدف السفارة العراقية في بيروت.
عاش نزار قباني آخر سنوات حياته في لندن وودع دمشق في زيارة أخيرة قبل أن يسلم الروح في لندن في الثلاثين من ابريل عام 1998.
وعاد إلى دمشق مجددا ً لكن هذه المرة كجثمان محمول بالطائرة، وقد أوصى نزار قائلا ً: "أدفن في دمشق، الرحم التي علمتني الشعر والإبداع، وأهدتني أبجدية الياسمين".
وهاهي قصة حياة نزار قباني شاعر الرومانسية والحب.لا تنسوا مشاركة الموضوع مع اصدقائكم والاعجاب بصفحتنا على الفيس بوك.
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا