بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله ، نكمل سويا حديثنا عن مواقف وقصص السلف مع القرآن ، نذكر بعض من من قصص القرآن مع السلف عليهم رضوان رب العالمين ....
قصص القرآن | مَوَاقِفُ وَقَصَصُ السَّلَفِ مَعَ القُرْآَنِ 3
قال سليمان بن منصور: كنت في مجلس أبي منصور، فوقعت رقعة في المجلس، فإذا فيها: بسم الله الرحمن الرحيم، يا أبا السرى، أنا رجل من إخوانك، تبت على يديك، وأنا اشتريت من الله عز وجل حوراً، على صداق ثلاثين ختمة، فختمت منها تسعاً وعشرين؛ فأنا في الثلاثين، إذ حملتني عيناي،
فرأيت: كأن حوراء خرجت علي من المحراب؛ فلما رأتني أنظر إليها، أنشأت تقول برخيم صوتها:
أتخطب مثلي وعني تنام…ونوم المحبين عني حرام لأنا خلقنا لكل امرىء…كثير الصلاة براه الصيام
فانتبهت وأنا مذعور
عن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: كان أبي يقرأ في كل يوم سبعاً، يختم في كل سبعة أيام؛ وكانت له ختمة في كل سبع ليال، سوى صلاة النهار؛ وكان ساعة يصلي عشاء الآخرة، ينام نومة خفيفة؛ ثم يقوم إلى الصباح، يصلي ويدعو
عن الفضيل بن غزوان قال: كان لكرز عود عند المحراب، يعتمد عليه إذا نعس
عن شقيق البلخي قال: عملت في القرآن عشرين سنة، حتى ميزت الدنيا من الآخرة، فأصبته في حرفين؛ وهو قوله تعالى:
عن الحماني قال: لما حضرت أبا بكر بن عياش الوفاة، بكت أخته، فقال: لا تبك، ـ وأشار إلى زاوية في البيت ـ فقد ختم أخوك في تلك الزاوية ثمانية عشر ألف ختمة
عن إبراهيم بن أبي عبلة قال: قال لي الوليد بن عبد الملك: في كم تختم القرآن؟ قلت: في كذا وكذا، فقال: أمير المؤمنين على شغله يختم في سبع أو ثلاث
عن إبراهيم قال: كان الأسود - بن يزيد النخعي - يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين، وكان ينام بين المغرب والعشاء، وكان يختم القرآن في غير رمضان: في كل ست ليال
عن يحيى بن الفضل الأنيسي قال: سمعت بعض من يذكر عن محمد بن المنكدر: أنه، بينا هو ذات ليلة قائم يصلي، إذ استبكى، وكثر بكاؤه، حتى فزع أهله، وسألوه ما الذي أبكاه؟ فاستعجم عليهم، وتمادى في البكاء؛
عن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: كان أبي يقرأ في كل يوم سبعاً، يختم في كل سبعة أيام؛ وكانت له ختمة في كل سبع ليال، سوى صلاة النهار؛ وكان ساعة يصلي عشاء الآخرة، ينام نومة خفيفة؛ ثم يقوم إلى الصباح، يصلي ويدعو
عن الفضيل بن غزوان قال: كان لكرز عود عند المحراب، يعتمد عليه إذا نعس
عن شقيق البلخي قال: عملت في القرآن عشرين سنة، حتى ميزت الدنيا من الآخرة، فأصبته في حرفين؛ وهو قوله تعالى:
{وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى} (القصص: 60)
عن الحماني قال: لما حضرت أبا بكر بن عياش الوفاة، بكت أخته، فقال: لا تبك، ـ وأشار إلى زاوية في البيت ـ فقد ختم أخوك في تلك الزاوية ثمانية عشر ألف ختمة
عن إبراهيم بن أبي عبلة قال: قال لي الوليد بن عبد الملك: في كم تختم القرآن؟ قلت: في كذا وكذا، فقال: أمير المؤمنين على شغله يختم في سبع أو ثلاث
عن إبراهيم قال: كان الأسود - بن يزيد النخعي - يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين، وكان ينام بين المغرب والعشاء، وكان يختم القرآن في غير رمضان: في كل ست ليال
عن يحيى بن الفضل الأنيسي قال: سمعت بعض من يذكر عن محمد بن المنكدر: أنه، بينا هو ذات ليلة قائم يصلي، إذ استبكى، وكثر بكاؤه، حتى فزع أهله، وسألوه ما الذي أبكاه؟ فاستعجم عليهم، وتمادى في البكاء؛
فأرسلوا إلى أبي حازم، فأخبروه بأمره، فجاء أبو حازم إليه، فإذا هو يبكي؛ قال: يا أخي، ما الذي أبكاك، قد رعت أهلك، أفمن علة؟ أم ما بك؟
قال: فقال: إنه مرت بي آية في كتاب الله عز وجل، قال: وما هي؟ قال: قول الله تعالى:
{وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ} [الزمر: من الآية47].
قال: فبكى أبو حازم أيضاً معه، واشتد بكاؤهما؛ قال: فقال بعض أهله لأبي حازم: جئنا بك لتفرج عنه، فزدته؛ قال: فأخبرهم ما الذي أبكاهما
فأنظر اخي الحبيب الي حال السلف مع القرآن الكريم وكيف كان تأثرهم به ،
نكمل ان شاء الله حديثنا عن قصص القرآن مع السلف في مقال آخر ان شاء الله .....
فأنظر اخي الحبيب الي حال السلف مع القرآن الكريم وكيف كان تأثرهم به ،
نكمل ان شاء الله حديثنا عن قصص القرآن مع السلف في مقال آخر ان شاء الله .....
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا