بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله ، نكمل سويا مقالاتنا عن قصص القرآن مع السلف الكرام ، نذكر بعضا من اثار السلف مع قصص القرآن الكريم ....
قصص القرآن | مَوَاقِفُ وَقَصَصُ السَّلَفِ مَعَ القُرْآَنِ 5
{أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ. وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ. الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ} [الشرح: 1ـ3].
فقال: يا ابن أم زياد، أنقض ظهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فجعل يبكي كما يبكي الصبي
عن حميد الرواسي قال: كنت عند علي والحسن ابني صالح، ورجل يقرأ علي:
عن حميد الرواسي قال: كنت عند علي والحسن ابني صالح، ورجل يقرأ علي:
{لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ} [الانبياء: 103].
فالتفت علي إلى الحسن، وقد اصفار واخضار؛ فقال: يا حسن، إنها أفزاع فوق أفزاع. ورأيت الحسن أراد أن يصيح، ثم جمع ثوبه فعض عليه، حتى سكن، فسكن عنه؛ وقد ذبل فمه، واخضار واصفار.
عن عبد الرحمن بن عجلان قال: بت عند الربيع بن خثيم ذات ليلة، فقام يصلي، فمر بهذه الآية:
عن عبد الرحمن بن عجلان قال: بت عند الربيع بن خثيم ذات ليلة، فقام يصلي، فمر بهذه الآية:
{أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَات} [الجاثية:21] الآية.
فمكث ليلته حتى أصبح، ما جاوز هذه الآية إلى غيرها، ببكاء شديد
عن هشام الدستوائي قال: لما توفي عمرو بن عتبة بن فرقد، دخل بعض أصحابه على أخته؛ فقال: أخبرينا عنه؛ فقالت: قام ذات ليلة، فاستفتح سورة حم، فلما أتى على هذه الآية:
عن هشام الدستوائي قال: لما توفي عمرو بن عتبة بن فرقد، دخل بعض أصحابه على أخته؛ فقال: أخبرينا عنه؛ فقالت: قام ذات ليلة، فاستفتح سورة حم، فلما أتى على هذه الآية:
{وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ} [غافر:18].
فما جاوزها حتى أصبح
عن معمر مؤذن التيمي قال: صلى إلى جنبي سليمان التيمي بعد العشاء الآخرة، وسمعته يقرأ:
عن معمر مؤذن التيمي قال: صلى إلى جنبي سليمان التيمي بعد العشاء الآخرة، وسمعته يقرأ:
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} [الملك: 1].
قال: فلما أتى على هذه الآية:
{فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا} [الملك: 27].
جعل يرددها، حتى خف أهل المسجد، فانصرفوا؛ قال: فخرجت وتركته؛ قال: وغدوت لأذان الفجر، فنظرت، فإذا هو في مقامه؛ قال: فسمعت، فإذا هو فيها لم يجزها، وهو يقول:
{فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا} الملك: 27
عن الأعمش قال: بتنا ليلة سبع وعشرين من رمضان في مسجد الأياميين، عند طلحة وزبيد؛ فأما زبيد: فختم القرآن بليل، ثم رجع إلى أهله؛ وأما طلحة: فكرر فيه، حتى ختم مع الصبح، أو قال: مع الفجر
عن عبد لله بن رباح قال: كان صفوان بن محرز المازني إذا قرأ هذه الآية:
{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} [الشعراء:227].
بكى، حتى أقول: اندق قصيص زوره
قيل لورقاء ـ يعني: ابن إياس ـ: كان سعيد بن جبير يصنع كما يصنع هؤلاء الأئمة اليوم: يطربون، أو يرددون؛ قال: معاذ الله، إلا أنه: كان إذا مر على مثل هذه الآية، في حم المؤمن:
قيل لورقاء ـ يعني: ابن إياس ـ: كان سعيد بن جبير يصنع كما يصنع هؤلاء الأئمة اليوم: يطربون، أو يرددون؛ قال: معاذ الله، إلا أنه: كان إذا مر على مثل هذه الآية، في حم المؤمن:
{إِذِ الْأَغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ} [غافر:71]. مدها شيئاً
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا