بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله ، سنبدأ سلسلة جديدة من المقالات نتحدث فيها عن قصص القرآن مع السلف ، نسأل االه تعالي ان تنال اعجابكم وأن ينفعنا الله بها ، نكتب في كل مقال بعض اثار السلف مع القرآن...
· عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ بَيْنَا أَقْرَأُ اللَّيْلَةَ بِسُورَةٍ فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إِلَى آخِرِهَا سَمِعْتُ رَجَّةً مِنْ خَلْفِي حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّ فَرَسِيَ تُطْلَقُ،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اقْرَأْ أَبَا عَتِيكٍ» مَرَّتَيْنٍ، فَالْتَفَتُّ إِلَى أَمْثَالِ الْمَصَابِيحِ مِلْءَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ: «اقْرَأْ أَبَا عَتِيكٍ» فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا اسْتَطَعْتُ أَنْ أَمْضِيَ، قَالَ: «تِلْكَ الْمَلَائِكَةُ نَزَلَتْ لِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ، أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَمْضَيْتَ لَرَأَيْتَ الْأَعَاجِيبَ»
جمع أبو موسى - رضي الله عنه - القراء، فقال: لا تدخلوا علي، إلا من جمع القرآن؛ قال: فدخلنا عليه زهاء ثلاثمائة، فوعظنا؛
وقال: أنتم قراء أهل البلد، فلا يطولن عليكم الأمد، فتقسوا قلوبكم، كما قست قلوب أهل الكتاب؛ ثم قال: لقد أنزلت سورة، كنا نشبهها ببراءة، طولاً وتشديداً، حفظت منها آية؛ لو كان لابن آدم واديان من ذهب، لالتمس إليهما واديا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب؛ وأنزلت سورة كنا نشبهها بالمسبحات، أولها سبح الله، حفظت آية كانت فيها:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ} [الصف:2].
فتكتب شهادة في أعناقكم؛ ثم تسئلون عنها يوم
فإنه من اتبع القرآن: هبط به على رياض الجنة؛ ومن تبعه القرآن: زخ في قفاه، فقذفه في النار.
عن
رجاء العطاردي قال: كان أبو موسى الأشعري يطوف علينا في هذا المسجد ـ مسجد البصرة
ـ يقعد حلقاً، فكأني أنظر إليه، بين بردين أبيضين، يقرئني القرآن، ومنه أخذت هذه
السورة:
{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: 1].
قال أبو رجاء: فكانت أول سورة أنزلت على محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.· كان علقمة: يختم القرآن كل خميس.
· كان ثابت البناني: يقرأ القرآن في يوم وليلة، ويصوم الدهر.
· كان الشافعي: يختم في شهر رمضان ستين ختمة، ما منها شيء إلا في صلاة.
فهذه بعض قصص القرآن مع السلف عليهم رحمات الله ونكمل في مقال اخر ان شاء الله ....
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا