مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية للكاتبة المميزة دعاء عبد الرحمن, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الأول من رواية إغتصاب ولكن تحت سقف واحد - بقلم دعاء عبد الرحمن
رواية إغتصاب ولكن تحت سقف واحد - الفصل الأول
ﺃﻋﺘﺪﻝ ﺍﻻﺏ ﻓﻰ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻓﻰ ﺃﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻔﺤﺺ ﻓﻰ ﺃﺑﻨﻪ ﺍﻻﺻﻐﺮ
ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﻫﺪﻭﺀ : ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ﻋﻴﺪ ﻛﻼﻣﻚ ﺗﺎﻧﻰ ﻛﺪﻩ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﺗﺄﻛﺪ
ﻋﻠﻲ ﻓﻰ ﺗﻠﻌﺜﻢ : ﺑﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﺫﻥ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻳﻌﻨﻰ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﺗﻘﺪﻡ ﻝ ﺃﺣﻼﻡ ﺑﻨﺖ ﺧﺎﻟﺘﻰ
ﻇﻬﺮﺕ ﻣﻼﻣﺢ ﺧﻴﺒﺔ ﺍﻻﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻻﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺃﺣﻼﻡ ﺑﻨﺖ ﺳﻤﻴﺤﻪ؟
ﻋﻠﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻪ : ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺑﻨﺖ ﺧﺎﻟﺘﻰ ﺳﻤﻴﺤﻪ
ﻭﻗﻒ ﺍﻻﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻏﺎﺿﺒﻪ
ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻭﻫﻰ ﺩﻯ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﺰﻭﺟﻪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﺘﻤﻨﺎﻫﺎ
ﻋﻠﻲ ﻓﻰ ﺍﺭﺗﺒﺎﻙ : ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﺣﻼﻡ ﻛﻮﻳﺴﻪ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻬﺎ ﻙ .. ﻛﻮﻳﺲ
ﺍﻻﺏ ﻓﻰ ﺍﻧﻔﻌﺎﻝ : ﺑﺄﻣﺎﺭﺓ ﺍﻳﻪ ﺑﻘﻰ .. ﺑﺄﻣﺎﺭﺓ ﺃﻣﻚ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﻄﻌﺖ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ
ﻭﻣﻮﺻﻴﺎﻧﻰ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﻥ ﻣﺤﺪﺵ ﻣﻨﻜﻢ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺗﻔﻜﻴﺮ
ﻋﻠﻲ : ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﺯﻣﺎﻥ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺣﻠﻔﻚ ﻃﻨﻂ ﺳﻤﻴﺤﻪ ﺃﺗﻐﻴﺮﺕ ﺩﻯ ﺣﺘﻰ ﺭﺍﺣﺔ ﻋﻤﻠﺖ ﻋﻤﺮﺓ ﺍﻟﺴﻨﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﺎﺗﺖ ﻭﺃﺣﻼﻡ ﺑﻨﺖ ﻣﺆﺩﺑﻪ ﺟﺪﺍ
ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻻﺏ ﻛﺘﻤﺎﻥ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﺘﻰ ﻧﺸﺒﺖ ﻓﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ
: ﺃﻣﺴﻚ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﺳﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﻧﻪ .. ﺗﻜﻠﻢ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺼﺮﺥ
: ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﺪﻯ ﻫﻨﺎ ﺣﺎﻻ ﻭﻫﺎﺕ ﻣﻌﺎﻙ ﺃﺧﻮﻙ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ... ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﺳﺌﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻨﻴﻜﻮﺍ ... ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﻋﻨﺪﻯ ﻫﻨﺎ ﺣﺎﻻ
ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﻰ ﺣﺪﺓ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻗﺒﺾ ﻗﻠﺐ ﺍﺑﻨﻪ ﻋﻠﻲ ﻓﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻮﺿﺎ ﻋﻦ ﺳﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ
ﻓﺒﺪﺃ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﻳﺘﺼﺒﺐ ﻋﺮﻗﺎ ﻭﺃﺣﻤﺮ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻋﺮﺏ ﻋﻦ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ
ﺗﺮﻛﻪ ﺍﻻﺏ ﻭﺧﺮﺝ ﻓﻰ ﺃﻧﻔﻌﺎﻝ ﻭﺳﺮﻋﻪ ﺍﻟﻰ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻭﻗﻒ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻭﻟﺪﻳﻪ
ﻟﻢ ﻳﻤﺮ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﺣﺘﻰ ﺣﻀﺮﺍ ﻣﺴﺮﻋﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻭﺃﻗﺒﻞ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻓﻰ ﺳﺮﻋﻪ
ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻻﻫﺜﺎ : ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ
ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻻﺏ ﺍﻟﻴﻬﻤﺎ ﺍﻥ ﻳﻠﺤﻘﺎ ﺑﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ
ﺩﺧﻼ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﻫﻢ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺍﻟﻰ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻰ ﺗﺴﺎﺅﻝ
ﻭﺑﻌﺪ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻗﻠﻴﻠﻪ ﻭﻗﻌﺖ ﺃﻋﻴﻨﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻮﻫﻢ ﻋﻠﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻒ ﻓﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺮﺩﻫﻪ ﻣﺘﻮﺗﺮﺍ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻣﻨﺘﻈﺮ ﺣﻜﻤﺎ ﻣﺎ
ﻭﻗﻒ ﺍﻻﺏ ﺑﻴﻦ ﺃﺑﻨﺎﺅﻩ ﺍﻟﺜﻼﺛﻪ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻰ ﻭﻟﺪﻩ ﺣﺴﻴﻦ : ﺷﻮﻓﺖ ﻳﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﺃﺧﻮﻙ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﺘﺠﻮﺯ ﻣﻴﻦ
ﻧﻈﺮ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﻋﻠﻲ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﺘﺎﺏ ﺛﻢ ﺍﻋﺎﺩ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻜﻠﻢ
ﻓﻬﻢ ﺍﻻﺏ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺗﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﺎﻻﻣﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﻜﻠﻢ ﻏﺎﺿﺒﺎ : ﻳﻌﻨﻰ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﻣﺨﺒﻰ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎ ﺣﺴﻴﻦ .. ﻣﺎ ﺗﺘﻜﻠﻢ
ﻗﺎﻝ ﻓﻰ ﺍﺭﺗﺒﺎﻙ : ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﻛﺘﻴﺮ ﻟﻜﻦ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻪ ﻣﺘﻤﺴﻚ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻭﻯ ﻫﻌﻤﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﻃﻴﺐ
ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻻﺏ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻻﻭﺳﻂ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ : ﻭﺍﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ
ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻸﺳﻔﻞ : ﺍﻳﻮﺍ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ
ﺍﻻﺏ : ﻭ ﺃﻧﺎ ﺍﺧﺮ ﻣﻦ ﻳﻌﻠﻢ
ﺗﺪﺍﻓﻊ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﺻﻤﺖ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺗﺮﻙ ﻷﺧﻴﻪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ
: ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻋﻠﻲ ﻟﻤﺎ ﺑﻴﺤﻂ ﺣﺎﺟﻪ ﻓﻰ ﺩﻣﺎﻏﻪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻧﺴﻴﺒﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻄﻠﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﻏﻪ ﻣﻜﻨﺎﺵ ﻓﺎﻛﺮﻳﻦ ﺍﻧﻪ ﻣﺼﻤﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻭﻯ ﻛﺪﻩ
ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺗﻜﻠﻢ ﻋﻠﻲ ﻓﻰ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻭﻋﻨﺪ : ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﺩﻩ ﻣﺎﻟﻮﺵ ﻻﺯﻣﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺐ ﺃﺣﻼﻡ ﻭﻫﺘﺠﻮﺯﻫﺎ
ﺃﻗﺘﺮﺏ ﺍﻻﺏ ﻣﻨﻪ ﻭﺗﻜﻠﻢ ﺳﺎﺧﺮﺍ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ؟ﻭﺣﺒﺘﻬﺎ ﺍﻣﺘﻰ ﺑﻘﻰ ؟ﻫﺎ .. ﻭﻫﻰ ﺑﺘﺮﻗﺺ ﻓﻰ ﻓﺮﺡ ﺍﺧﻮﻙ ﻭﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﻪ ﺑﺘﺎﻛﻞ ﻓﻰ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺍﻛﻞ؟
ﻗﺎﻃﻌﻪ : ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺑﻘﻰ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﻛﺪﻩ .. ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﺠﻮﺯ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﺍﺧﺪ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻚ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻙ .. ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﺟﻠﺲ ﺍﻻﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﻓﻰ ﺣﺰﻥ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻫﺘﺴﻴﺒﻮﻩ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺩﻣﺎﻏﻪ ﻫﺘﺴﻴﺒﻮﺍ ﺍﺧﻮﻛﻢ ﻳﺘﺠﻮﺯﻫﺎ
ﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﻟﺪﻳﻪ ﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻪ ﻭﻋﻦ ﺷﻤﺎﻟﻪ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻥ ﻳﻬﺪﻯﺀ ﻣﻦ ﺭﻭﻉ ﺍﺑﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﻛﺪﻩ ﺍﻣﻬﺎ ﺍﺗﻐﻴﺮﺕ ﻣﺤﺪﺵ ﻋﺎﺭﻑ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻻﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﻭﻫﻦ ﺷﺪﻳﺪ : ﺍﻣﺘﻰ ﻳﺎﺑﻨﻰ .. ﺍﻣﺘﻰ ﺍﺗﻐﻴﺮﻭﺍ .. ﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻟﺴﻪ ﻓﺮﺣﻚ ﻣﻜﻤﻠﺶ ﺍﻟﺴﻨﺘﻴﻦ ..
ﻭﻛﻠﻨﺎ ﺷﻮﻓﻨﺎ ﺍﻟﺒﺖ ﻭﺍﻣﻬﺎ ﺷﺎﻛﻠﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﺯﺍﻯ
ﺟﻢ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺩﻋﻮﻩ ﻭﻋﻤﻠﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﻓﺮﺡ ﻭﺳﻜﺖ ﻭﻣﺘﻜﻠﻤﺘﺶ ﻭﺷﻮﻓﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﻟﺒﺴﻬﻢ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ ﺍﻳﻪ ﻓﻰ ﺭﻭﺣﻬﻢ
ﻭﺍﻟﺒﺖ ﻃﻠﻌﺖ ﻭﻗﻌﺪﺕ ﺗﺮﻗﺺ ﻭﻻ ﻫﻤﻬﺎ ﺣﺪ ﻭﻻ ﻫﻤﻬﺎ ﻛﺴﻔﺘﻨﺎ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻻ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﻪ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺭﻗﺎﺻﻪ ﺟﺎﻳﻪ ﺗﺤﻰ ﺍﻟﻔﺮﺡ
ﺣﺴﻴﻦ : ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﺧﺎﻳﻔﻴﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻋﻠﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺪﻟﻊ ﻭﺭﺍﺳﻪ ﻧﺎﺷﻔﻪ
ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻋﺎﻭﺯﻫﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﻴﺘﺠﻮﺯﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺍﺣﻨﺎ ﺭﻓﻀﻨﺎ ... ﺧﻼﺹ ﻧﺨﻠﻴﻬﺎ ﺑﺠﻤﻴﻠﻪ ﺑﻘﻰ ﻭﻧﻮﺍﻓﻖ
ﻭﺍﻫﻮ ﻳﺒﻘﻰ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻴﻨﺎ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﻃﻮﻋﻚ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺧﺴﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻻﺧﺮﻩ
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
: ﺣﺴﻴﻦ ... ﺣﺴﻴﻴﻴﻴﻲﻳﻴﻴﻦ
ﺃﻧﺘﺒﻪ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻋﻔﺎﻑ : ﻫﻪ ... ﺑﺘﻘﻮﻟﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ ﻋﻔﺎﻑ
ﻋﻔﺎﻑ : ﺑﻘﻮﻝ ﺣﺎﺟﻪ . ﻫﻬﻬﻬﻪ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﺎﻟﻰ ﺳﺎﻋﻪ ﺑﻨﺪﻩ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﻭﻻ ﺍﻧﺖ ﻫﻨﺎ ... ﺍﻳﻪ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺳﺮﺣﺎﻥ
ﺗﻨﻬﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﺗﻨﻬﻴﺪﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﺍﻓﺘﻜﺮﺕ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻟﻤﺎ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻴﻨﺎ ﻭﺟﺒﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻰ ﻭﺷﻨﺎ
ﺑﺴﺒﺐ ﺟﻮﺍﺯﺕ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﺣﻼﻡ
ﻋﻔﺎﻑ : ﻳﺎﻩ .. ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﺭﻭﺣﺖ ﻟﺒﻌﻴﺪ ﺍﻭﻯ ... ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﻪ ﻭﺷﺮﺩﺕ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻳﻮﺳﻒ
ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻣﻜﻨﺶ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻟﺴﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﺭﺯﻗﻨﺎ ﺍﻟﺒﺖ ﻓﺮﺣﻪ
ﺣﺴﻴﻦ : ﻓﺎﻛﺮﻩ .. ﻛﻨﺖ ﻫﺘﺠﻨﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺖ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﻭﻯ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻨﺪﻯ ﺑﻨﺖ ﻭﺍﺳﻤﻴﻬﺎ ﻓﺮﺣﻪ
ﻋﻔﺎﻑ : ﻭﺍﻫﻮ ﺭﺑﻨﺎ ﻛﺮﻣﻨﺎ ﺑﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻜﺎﻡ ﺳﻨﻪ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻭﺍﻟﺸﻜﺮ ﻳﺎﺭﺏ
ﻇﻞ ﺣﺴﻴﻦ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻛﺎﻥ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻟﺴﻪ ﻣﺘﺠﻮﺯ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﺑﻨﻪ ﻳﺪﻭﺏ ﺳﻨﻪ ﻭﺷﻮﻳﻪ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﻭﻓﺎﺀ ﺍﺧﺘﻪ ﻓﻰ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻐﻴﺐ
ﻭﺿﻌﺖ ﻋﻔﺎﻑ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻨﻬﺪ ﻭﺗﻘﻮﻝ : ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺄﻥ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﻟﺴﻪ ﻣﻦ ﻛﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺳﻨﻴﻦ ﻃﻮﻳﻠﻪ
ﺛﻢ ﻟﻤﺤﺖ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺩﻣﻌﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﻜﺒﺢ ﺟﻤﺎﺣﻬﺎ ﻓﻰ ﺻﺒﺮ ﻓﻘﺎﻟﺖ :
ﺍﺩﻋﻴﻠﻪ ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﻪ ﻳﺎ ﺍﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ
ﻗﺎﻝ ﻓﻰ ﺣﺰﻥ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻣﺶ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺳﻤﻊ ﻛﻼﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻝ ﻛﺎﻥ ﺯﻣﺎﻧﻪ ...
ﻋﻔﺎﻑ ﻣﻘﺎﻃﻌﻪ : ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺭﺑﻚ ﻳﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﺩﻩ ﻗﺪﺭ ﻭﻧﺼﻴﺐ
.. ﺭﺑﻨﺎ ﻛﺎﺗﺒﻠﻪ ﻳﺘﺠﻮﺯﻫﺎ ﻭﻳﺨﻠﻒ ﻣﻨﻬﺎ 3 ﻋﻴﺎﻝ
ﻟﻤﻌﺖ ﻋﻨﻴﻨﻪ ﻓﻰ ﻋﺰﻳﻤﻪ ﻭﺃﺻﺮﺍﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻫﻼﻗﻴﻬﻢ ﻳﺎ ﻋﻔﺎﻑ ﻻﺯﻡ ﺍﻻﻗﻴﻬﻢ ..
ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻭﺻﺎﻧﻰ ﺍﻧﻰ ﺍﺩﻭﺭ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺍﺟﺒﻬﻢ ﻫﻨﺎ ﻭﺳﻄﻨﺎ ﻓﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻌﻴﻠﻪ
ﻭﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻼﻗﻴﻬﻢ ﻗﺮﻳﺐ .
. ﺍﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻗﺮﺑﺖ ﺍﻭﺻﻠﻬﻢ
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الأول من رواية إغتصاب ولكن تحت سقف واحد
تابع من هنا: جميع فصول رواية إغتصاب تحت سقف واحد
تابع من هنا: جميع فصول رواية الملعونة بقلم أميرة المضحى
تابع من هنا: جميع فصول رواية الملعونة بقلم أميرة المضحى
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول رواية الشرف ج1 بقلم قسمة الشبينى
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا