-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية إغتصاب ولكن تحت سقف واحد - الفصل العاشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية للكاتبة المميزة دعاء عبد الرحمن, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل العاشر من رواية إغتصاب ولكن تحت سقف واحد - بقلم دعاء عبد الرحمن

رواية إغتصاب ولكن تحت سقف واحد - الفصل العاشر

تابع من هنا: تجميعة قصص رومانسية جريئة

حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي

قصص رومانسية | إغتصاب ولكن تحت سقف واحد "الفصل العاشر"

رواية إغتصاب ولكن تحت سقف واحد - الفصل العاشر

ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻭﺟﺪ ﺑﺎﺏ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﻣﻐﻠﻖ ﻓﻈﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻏﻠﻘﺘﻪ ﻟﺘﺒﻜﻰ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﺍﺣﺪ ﻭﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻔﺎﺟﺄﻫﺎ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺑﺪﺧﻮﻟﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ .. ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺒﻂﺀ ﻟﻴﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ .. ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ .. ﻛﺎﺩﺕ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻥ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﻤﺎ ﻭﻛﺎﺩ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻥ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻏﻀﺒﺎ ﻭﺑﻐﻀﺎ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻊ
ﻭﻗﻒ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﻭﻳﺴﺘﻤﻊ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻫﺒﻂ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﻔﻞ ﻭﺍﺳﺘﻘﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ .. ﺃﺳﺘﻨﺪ ﺭﺃﺳﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺼﺪﻕ ﻣﻊ ﺳﻤﻊ .. ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺯﻟﺰﻟﺖ ﻛﻴﺎﻧﻪ ﻭﻓﻄﺮﺕ ﻗﻠﺒﻪ ﺿﺮﺏ .. ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﻢ ﻣﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻫﻮ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺸﻰﺀ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﺠﻤﺪ
ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻊ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺯﺟﺎﺝ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﻓﻮﺟﺪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻗﺪ ﻋﺎﺩ ... ﻗﻠﻖ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﺍﺑﻨﻪ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﻠﺲ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻻ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻻﻟﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻰ .. ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻗﺎﺋﻼ : ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻗﺎﻋﺪ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺑﻨﻰ
: ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ
: ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺍﺯﺍﻯ ﻳﻌﻨﻰ ... ﻓﻬﻤﻨﻰ
: ﻫﺤﻜﻴﻠﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ... ﻭﻗﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺩﺍﺭ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﻫﻨﺪ ﻭﻛﻴﻒ ﻋﺎﺩ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ﻣﺘﺄﻟﻤﺔ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺳﻤﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ
ﺍﻧﻬﻰ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺄﺳﻰ : ﺍﻧﺎ ﺁﺳﻒ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺪﻩ
ﺭﺑﺖ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻗﺎﻝ : ﺃﺟﻤﺪ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺎﺱ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﻩ ﻳﺎﺑﻨﻰ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺩﻩ ﻳﻌﻠﻤﻚ ﻣﺶ ﻳﺰﻋﻠﻚ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺑﻨﻰ
ﺃﻭﻣﺄ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﺣﺰﻳﻦ ﻗﺎﻃﻌﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ : ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ
: ﻻ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ... ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎ ﺗﺎﻧﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ
ﺃﻣﺴﻚ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﻻ ﻫﺘﻴﺠﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ .. ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﺴﻤﻊ ﺑﺲ ﻣﺘﻌﻠﻘﺶ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﻪ .. ﺗﻌﺎﻟﻰ
ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻤﺮ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺆﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﺭﺩﻫﺔ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ .. ﻧﻬﻀﺖ ﻫﻨﺪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺗﻬﻤﺎ ... ﻓﺎﺷﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻠﺤﻘﻬﻤﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ
ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻴﻦ ﺧﻠﻒ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻪ ... ﺩﺧﻠﺖ ﻫﻨﺪ ﻟﺘﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺍﻣﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻣﻮﺭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻃﻠﺒﻬﺎ ﻻﺟﻠﻪ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﻪ ﻳﻘﻮﻝ : ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻰ ﺭﻭﺣﻰ ﻫﺎﺗﻰ ﺷﻨﻄﺘﻚ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻓﻰ ﺩﻫﺸﺔ ﻭﺍﺳﺘﻨﻜﺎﺭ .. ﻓﺄﻋﺎﺩ ﻛﻼﻣﻪ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ : ﻫﺎﺗﻰ ﺷﻨﻄﺘﻚ ﻳﺎ ﻫﻨﺪ
ﺧﺮﺟﺖ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺑﻄﻴﺌﺔ .. ﻳﺪﻭﺭ ﺑﺨﻠﺪﻫﺎ ﺃﻟﻒ ﺳﺆﺍﻝ ﻭﺳﺆﺍﻝ
ﺃﺣﻀﺮﺕ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻴﻬﻤﺎ .. ﻓﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺁﻣﺮﻩ : ﻫﺎﺗﻰ ﺗﻠﻴﻔﻮﻧﻚ
ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭﺍﻋﻄﺘﻪ ﺍﻳﺎﻩ : ﺿﻐﻂ ﻋﺪﺓ ﺿﻐﻄﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺣﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ ﺛﻢ ﺍﺩﺍﺭ ﺷﺎﺷﺘﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺠﺪﻳﺔ : ﺭﻗﻢ ﻣﻴﻦ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻨﺘﻰ ﺑﺘﻜﻠﻤﻴﻪ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﻪ
ﺍﺭﺗﺒﻜﺖ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺯﺍﻏﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ : ﺩﻯ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺻﺎﺣﺒﺘﻰ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﺸﻴﺢ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻳﻜﺴﻮ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺜﻘﺔ : ﻛﺪﺑﺘﻰ ﻟﻴﻪ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻗﻮﻟﺘﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﻫﻮﻯ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﻭﺍﺣﻤﺮ ﻭﺟﻬﺎﺧﻮﻓﺎ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ ﻭﻛﻴﻒ ﺗﻔﻌﻞ ﻓﻠﺠﺄﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻣﺎﻫﻰ ﻫﻰ ﺩﻯ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ .. ﺍﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﻟﻘﻴﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ
ﺧﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻓﺎﻧﺘﻔﺾ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺤﺬﺭﺍ : ﻫﺘﻜﺪﺑﻰ ﺗﺎﻧﻰ
.. ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺩﻩ ﻭﺻﻠﻚ ﺑﺎﻻﻳﺪ ... ﺻﺢ
ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺪﺍﻓﻌﻪ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ : ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻭﺻﻠﻚ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺎﻟﻚ ﻛﺪﻩ ﻛﺪﺍﺏ
ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺴﺎ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺟﻬﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻭﻗﺎﻝ : ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺎﻟﻰ
ﺻﻤﺘﺖ ﻓﻰ ﺩﻫﺸﺔ ﻭﺧﻮﻑ ﻻ ﺗﺪﺭﻯ ﻭﻻ ﺗﻔﻬﻢ ﻛﻴﻒ ﻋﺮﻑ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﺎﻻﻣﺮ
ﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻴﻦ ﻛﻼﻣﻪ : ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺳﻤﻌﻚ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﺘﻜﻠﻤﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﻳﺎ ﻫﻨﺪ ﺩﻩ ﺃﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﺪﻭﺭ ﻓﻰ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ
ﺃﺳﺘﻨﺪﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻗﺮﺏ ﻣﻘﻌﺪ ﻟﻬﺎ ﻓﻠﻘﺪ ﺗﺨﻠﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻭﺃﺻﻔﺮﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺍﻥ ﻳﻐﺸﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ
ﻧﻬﺾ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻗﺎﺋﻼ : ﺍﻧﺎ ﻣﺮﻭﺡ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻚ ﺃﻭﻣﺄ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﻪ ﻓﺎﻧﺼﺮﻑ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﻟﻴﺨﻔﻰ ﺃﻟﻤﻪ ﻭﻧﺪﻣﻪ ﻭﻳﺪﺍﻭﻯ ﺟﺮﺣﻪ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ
ﻧﻬﺾ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﻭﻭﻗﻒ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ : ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﻳﺎ ﻫﻨﺪ .. ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻌﺘﺒﺮﻙ ﺯﻯ ﺑﻨﺘﻰ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﺗﻘﻮﻣﻰ ﺗﺨﻮﻧﻴﻨﻰ ﻛﺪﻩ
ﺑﻜﺖ ﺑﺸﺪﺓ ﺍﻛﺒﺮ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻤﺮﺍﺭﺓ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻨﺖ ﺍﻗﺼﺪ ﺍﻧﻰ ﺍﺧﻮﻧﻚ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻳﻌﻨﻰ ﺩﻩ ﻣﺠﺮﺩ ﺟﻮﺍﺏ ﻫﻮﺻﻠﻬﻮﻟﻚ ﻭﺧﻼﺹ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻫﻰ ﻓﻬﻤﺘﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺩﻩ ﻓﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﺘﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻘﺎﻟﻚ ﺳﻨﻴﻦ ﻭﻗﺎﻟﺘﻠﻰ ﺍﻥ ﺩﻩ ﻋﻤﻞ ﺧﻴﺮ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻓﻰ ﺳﺨﺮﻳﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﻭﻫﻮ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﺑﻴﺎﺧﺪﻭﺍ ﻟﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ...
: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ ﺍﻧﺎ ﻣﻄﻠﺒﺘﺶ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻠﻮﺱ ﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻧﻰ ﻫﻬﺘﻢ ﻭﺍﻭﺻﻠﻚ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺑﻨﻔﺴﻰ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﻻﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻰ ﻳﺸﻮﻓﻪ ﻭﻣﻴﻮﺻﻠﻬﻮﺵ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﻣﺒﻠﻎ ﻛﺪﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﻩ ﻭﻛﻨﺖ ﻣﻜﺴﻮﻓﻪ ﺍﻃﻠﺐ ﺳﻠﻔﻪ ﻣﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ .. ﻭﻫﻮ ﺩﻩ ﻛﻞ ﻏﻠﻄﻰ .. ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻔﻪ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻔﻪ
ﺃﻧﻔﻌﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ : ﺍﻧﺘﻰ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﻜﺪﺑﻰ ﻳﺎ ﻫﻨﺪ ﺍﻧﺘﻰ ﺧﺪﺗﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﻗﻤﻬﺎ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻬﺎ ﺍﺧﺒﺎﺭﻯ ﺍﻭﻝ ﺑﺄﻭﻝ ﺻﺢ .. ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﺖ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﺪﺏ ﺍﺯﺍﻯ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺳﻤﻌﻚ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﻜﻠﻤﻴﻬﺎ
: ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﻨﻘﻠﺘﺶ ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ ﻟﺤﺪ ﻫﻰ ﻟﻤﺎ ﺍﺩﺗﻨﻰ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻗﺎﻟﺘﻠﻰ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻟﻮ ﺣﺼﻞ ﻭﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﻘﺮﺗﺶ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻻﻯ ﺳﺒﺐ ﺍﺑﻠﻐﻬﺎ
ﻭﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺘﺼﻞ ﻋﺎﺩﻯ ﺗﻘﻮﻟﻰ ﺍﺯﻯ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻳﻪ ﻭﺍﺯﻯ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺮﻳﺒﺘﻜﻮﺍ ﻳﻌﻨﻰ ﻓﺒﻘﻮﻟﻬﺎ ﻛﻮﻳﺴﻴﻦ ﻭﺧﻼﺹ
ﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﻨﻔﻌﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﻓﺠﺄﺓ : ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻫﻨﺪ ﺍﻧﺎ ﻣﺼﺪﻗﻚ .. ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﻚ ﻏﻠﻄﺘﻰ ﻭﺍﻟﻐﻠﻂ ﺩﻩ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻳﻌﺪﻯ ﻛﺪﻩ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻠﻬﻔﺔ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﺎﻟﻴﻚ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ ﻣﺘﺮﻓﺪﻧﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺩﻩ ﺍﻭﻯ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺮﻓﺪﻙ ﺑﺲ ﺍﺑﻨﻰ ﻣﺠﺮﻭﺡ ﻣﻨﻚ ﺍﻭﻯ ﻭﻣﺶ ﻫﻴﺴﺘﺤﻤﻞ ﻳﺸﻮﻓﻚ ﻫﻨﺎ ﺗﺎﻧﻰ .. ﺍﻧﺎ ﻫﻨﻘﻠﻚ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﺎﻧﻰ ﺗﻜﻮﻧﻰ ﺑﻌﻴﺪﻩ ﺷﻮﻳﻪ ﻋﻨﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﻳﻀﺎﻳﻖ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺸﻮﻓﻚ
: ﻳﻌﻨﻰ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ ﻫﻮ ﻗﺮﺭ .....
ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻴﻦ ﺳﻴﺒﻴﻪ ﺷﻮﻳﻪ ﻛﺪﻩ ﻟﻤﺎ ﻳﻔﻮﻕ ﻣﻦ ﺻﺪﻣﺘﻪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺗﻼﺗﻪ ﻛﺪﻩ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺴﻰ ﻭﻫﺪﻯ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺑﻘﻰ ﺍﺗﻜﻠﻤﻰ ﻣﻌﺎﻩ .. ﻳﺎﻻ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺧﺪﻯ ﺷﻨﻄﺘﻚ ﻭﺭﻭﺣﻰ ﻭﺑﻜﺮﻩ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻴﺠﻰ ﻋﻠﻰ ﺷﻐﻠﻚ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""
ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻟﻪ ﺩﻩ ﺍﺯﺍﻯ ﺗﺴﻴﺒﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻠﺘﻪ
ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻴﻦ : ﺍﻫﺪﻯ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺍﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺑﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻛﻮﻳﺲ ... ﻫﻨﺪ ﺑﺘﺸﺘﻐﻞ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﻦ ﻭﻣﻌﺎﻫﺎ ﺍﺳﺮﺍﺭ ﻛﺘﻴﺮ ﻋﻦ ﺷﻐﻠﻨﺎ ﻣﺘﻨﺴﻴﺶ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﻣﻜﺘﺒﻰ ﻭﻣﺴﺆﻟﻪ ﻋﻦ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮﺓ .. ﻟﻮ ﻃﺮﺩﺗﻬﺎ ﻭﻗﻄﻌﺖ ﻋﻴﺸﻬﺎ ﻫﺘﻘﻮﻝ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻋﻠﻴﺎ ﺍﻋﺪﺍﺋﻰ .. ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﻧﺘﻨﻰ ﻭﻫﻰ ﺷﻐﺎﻟﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﻣﺨﻄﻮﺑﻪ ﻻﺑﻨﻰ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻟﻤﺎ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﻪ ﺗﺘﻔﺴﺦ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺍﻃﺮﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ
ﻗﺎﻟﺖ ﻋﻔﺎﻑ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮ : ﻃﺐ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ
: ﻭﻻ ﻗﺎﺑﻠﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺘﻠﻬﺎ ﺗﺴﻴﺐ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺗﻼﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻬﺪﻯ .. ﺍﻛﻮﻥ ﺍﻧﺎ ﻏﻴﺮﺕ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻭﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻰ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﻗﺪﻳﻤﻪ ﻭﻣﺎﻟﻬﺎﺵ ﻻﺯﻡ ﻭﺿﺮﺭﻫﺎ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻭﻯ ﺍﺫﺍ ﻣﻜﻨﺶ ﻣﻌﺪﻭﻡ ﻳﻌﻨﻰ .. ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻠﻰ ﻧﻘﻠﺘﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻔﻴﻬﻮﺵ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﻌﺮﻑ ﺗﻀﺮﻧﺎ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻣﻌﻨﺪﻫﻤﺶ ﺫﻣﻪ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺗﻀﺮﺑﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ
ﻋﻔﺎﻑ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺗﻤﺴﻚ ﺍﻋﺼﺎﺑﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﺯﺍﻯ ﻣﻊ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺧﺎﻧﺘﻚ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﻩ
ﺿﺤﻚ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﺻﻠﻬﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﺧﺪﻣﺘﻨﻰ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺗﻼﺗﻪ ﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﺤﺲ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺘﻌﺠﺐ : ﻓﺄﻭﻣﺄ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﺯﻯ ﻣﺎ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻛﺪﻩ ﺧﺪﻣﺘﻨﻰ ﻭﺿﺮﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ .. ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻛﻼﻣﻪ : ﺃﺣﻼﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﺧﺒﺎﺭﻧﺎ ﻭﺃﺧﺒﺎﺭ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺗﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﻗﺎﺋﻼ : ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻌﻨﺪﻳﺶ ﻣﺎﻧﻊ ﺍﻧﺎ ﻧﻔﺴﻰ ﻓﻰ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ
ﺑﺲ ﻫﻨﺪ ﺑﻘﻰ ﺑﻐﺒﺎﺋﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻻﻗﺖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﻌﺠﺐ ﺑﻜﻼﻡ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺭﺍﺡ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺣﻼﻝ ﻭﺣﺮﺍﻡ ﺍﻓﺘﻜﺮﺕ ﺍﻧﻪ ﺑﻴﻄﻔﺸﻬﺎ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺍﻳﻤﺎﻥ : ﻓﺎﺗﺼﻠﺖ ﺑﺎﺣﻼﻡ ﻭﺟﺎﺑﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻛﻠﻪ
ﻗﺎﻟﺘﻠﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﻗﺪﻣﻠﻚ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻖ ﻣﻦ ﺩﻫﺐ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺗﻄﻠﻌﻴﻨﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺑﻼ ﺣﻤﺺ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻋﻔﺎﻑ ﺑﺄﻟﻢ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻳﺎﻋﻴﻨﻰ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ .. ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺤﺒﻬﺎ ﺍﻭﻯ .. ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﻋﻴﻦ ﺍﻣﻪ ﻣﺨﺮﺟﺶ ﻣﻦ ﺍﻭﺿﺘﻪ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﺭﺟﻊ ﻭﻗﺎﻋﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻣﺮﺿﻴﺶ ﻳﺘﻌﺸﺎ
ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺍﻧﺘﻬﺒﺖ ﻟﺤﺪﻳﺜﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﻋﺎﻭﺯ ﻛﺪﻩ
ﺣﺴﻴﻦ : ﻳﻌﻨﻰ ﻫﻰ ﺧﻄﻄﺖ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﻘﺮﺏ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺗﺸﻐﻠﻬﺎ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻳﺎ ﻋﻔﺎﻑ ﺍﻧﻰ ﻋﺎﻭﺯ ﻭﻻﺩ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﻳﻔﻀﻠﻮﺍ ﻓﻰ ﺣﻀﻨﻰ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻌﻨﺪﻳﺶ ﻣﺎﻧﻊ
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻥ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﺤﺐ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺶ ﺗﺒﻘﻰ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺗﺘﺠﻮﺯﻭﺍ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﻨﻔﺬ ﺧﻄﺖ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﺧﻼﺹ
ﻋﻔﺎﻑ : ﻭﺗﻔﺘﻜﺮ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺘﻔﻘﻪ ﻣﻊ ﺍﻣﻬﺎ ﻳﻌﻨﻰ
ﺣﺴﻴﻦ : ﻣﺶ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻳﺎ ﻋﻔﺎﻑ ... ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺤﻤﺴﻪ ﻓﻰ ﺍﻻﻭﻝ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻣﻌﺎﻩ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻗﻮﻝ ﺍﻩ ﻋﺎﺭﻓﻪ
ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻠﺖ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺒﻘﺘﺶ ﻣﺘﺄﻛﺪ
ﻻﻧﻬﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻨﻔﺬ ﻛﻼﻡ ﺍﻣﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺯﻣﺎﻧﻬﺎ ﺑﺘﺴﻤﻊ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻴﺘﺒﺴﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺴﻤﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺍﻛﻴﺪ ﺍﺣﻼﻡ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﻪ ﺩﻯ ﻟﻤﺮﻳﻢ
ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻨﻔﺬﺗﻬﺎﺵ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﺣﺴﻴﺘﻪ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻫﻤﺎ ﺑﻴﺘﺨﺎﻧﻘﻮﺍ ﻗﺪﺍﻣﻰ ﻛﺎﻥ ﺻﺢ
ﻋﻔﺎﻑ ﺑﺘﺴﺎﺋﻞ : ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺣﺴﻴﺘﻪ .... ﻭﻫﻰ ﺍﺣﻼﻡ ﻳﻌﻨﻰ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻟﻴﻪ
ﺣﺴﻴﻦ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﻩ : ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ .. ﺃﻫﻢ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﻨﺪﻯ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﻪ ﺩﻯ ﻗﻠﺒﻰ ﻭﺟﻌﻨﻰ ﺍﻭﻯ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻰ ﻋﻮﻧﻪ ﻣﺶ ﺳﻬﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺩﻩ
""""""""""""""""""""""""""""""""""""
ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺪ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻰ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﻭﺗﺒﻜﻰ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻗﺪ ﺗﻮﺭﻣﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ
ﺟﻠﺴﺖ ﺍﺧﺘﻬﺎ ﻋﻼ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺳﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﻬﺪﺋﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺪ ﻧﻔﻀﺖ ﻳﺪ ﺍﺧﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻗﻮﺓ ﻗﺎﺋﻠﻪ : ﺍﺑﻌﺪﻯ ﻋﻨﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﺴﺒﺐ .. ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻼ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻓﻰ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ : ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﺯﺍﻯ ﻳﻌﻨﻰ
ﺍﻧﺎ ﺑﺲ ﺷﺠﻌﺘﻚ ﺍﻧﻚ ﺗﻮﺻﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻭﺗﺎﺧﺪﻯ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻟﻜﻦ ﻣﻘﻠﻮﻟﺘﻠﻜﻴﺶ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻬﺎ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﺍﺧﻮ ﺧﻄﻴﺒﻚ ﻳﺎ ﻫﺎﻧﻢ
ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺍﺻﻼ ﻏﺒﻴﻪ ﻟﻮ ﻛﻨﺘﻰ ﻗﻠﺘﻴﻠﻰ ﻛﻨﺖ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻻﺀ ﻻﻥ ﺍﻟﻠﻰ ﺗﺮﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻭﻯ ﺗﺮﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﻮﻩ ﻭﺗﻄﻠﻌﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺑﻼ ﺣﻤﺺ ﻭﺍﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻳﺎ ﻧﺎﺻﺤﻪ
ﻗﺎﻟﺖ ﻫﻨﺪ ﺑﺮﺟﺎﺀ : ﻻ ﻻ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﻀﻌﺶ ﻣﻨﻰ ﻫﻮ ﺑﺲ ﻣﺼﺪﻭﻡ ﻭﻋﺎﻭﺯ ﻓﺮﺻﻪ ﻳﻬﺪﻯ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺶ ﻫﻴﻘﺪﺭ ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ .. ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ
ﻋﻼ : ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻓﺎﻛﺮﻩ ﺍﻥ ﺍﺑﻮﻩ ﻫﻴﺴﻤﺤﻠﻚ ﺗﺪﺧﻠﻰ ﻋﻴﻠﺘﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺮﻓﻪ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻣﻨﻚ ﺍﻧﺘﻘﻢ ﻣﻨﻪ ﺩﻩ ﺍﻧﺘﻰ ﺗﻌﺮﻓﻰ ﻋﻨﻬﻢ ﺑﻼﻭﻯ
ﻫﻨﺪ : ﻻﻻ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻴﻦ ﻧﻘﻠﻨﻰ ﺑﺲ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻣﻴﺤﺼﻠﺶ ﺻﺪﺍﻡ ﺑﻴﻨﻰ ﻭﺑﻴﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ ﺍﻧﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﻌﺎﺭﺽ ﻟﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﺎﻭﺯﻧﻰ .. ﻟﻴﻪ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﻋﺎﺩﻳﻪ ﻭﺍﺧﺴﺮﻩ ﻟﻸﺑﺪ
ﻋﻼ : ﻭﺗﻔﺘﻜﺮﻯ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﺣﻼﻡ ﺩﻯ ﻭﺑﻨﺘﻬﺎ ﻫﻴﻔﻮﺗﻮﺍ ﺍﻟﻔﺮﺻﻪ ﺩﻯ ﺍﻛﻴﺪ ﻫﻴﺴﺘﻐﻠﻮﺍ ﺑﻌﺪﻙ ﻋﻨﻪ ﻭﻳﻔﻀﻠﻮﺍ ﻭﺭﺍﻩ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻳﺘﺠﻮﺯﻫﺎ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻫﻨﺪ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺷﺎﺭﺩﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺧﺎﻟﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺎﺧﺪﻩ ﻣﻨﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻮﺭﻳﻜﻰ ﻫﻨﺪ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻓﻪ ﻣﻐﻤﺾ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﻛﻞ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻪ ﻣﻊ ﻫﻨﺪ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﺣﺐ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﻛﻞ ﻧﺒﻀﻪ ﻗﻔﺰ ﺑﻬﺎ ﻗﻠﺒﻪ ﻻﺟﻠﻬﺎ .. ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﺒﻄﻰﺀ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﻈﻠﻤﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﻓﻠﻘﺪ ﺃﻧﻄﻔﺄﺕ ﺷﻤﺲ ﺣﺒﻪ
ﺭﺃﻯ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺗﻌﺒﺚ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺸﺠﺮ ﻓﺘﻘﺎﻭﻡ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻭﻳﺴﺘﺴﻠﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻻﺧﺮ ﻓﺘﺴﻘﻄﻬﺎ ﺍﺭﺿﺎ .. ﻧﻌﻢ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺴﻠﻢ ﻟﻠﺮﻳﺎﺡ ﻳﺴﻘﻂ ﻓﻴﺼﺒﺢ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺽ ﻟﻴﺪﺍﺱ ﺑﺎﻻﻗﺪﺍﻡ ﻛﻤﺎ ﺗﺪﺍﺱ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﻘﻂ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺭﺍﺿﻴﺎ
ﻟﻤﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻗﺎﺗﻠﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺑﻀﺮﺍﻭﺓ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻥ ﺗﻬﺒﻂ ﺍﻟﻰ ﻣﺠﺮﺍﻫﺎ ﻟﺘﺮﻭﻯ ﻇﻤﺄ ﻣﺤﻨﺘﻪ
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻣﻘﺎﺗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﻭﺳﺠﻨﻬﺎ ﻓﻰ ﻣﺤﺒﺴﻬﺎ ﻟﻴﺤﺘﻔﻆ ﺑﻬﺎ ﻭﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﻣﺪﺍﺩﺍ ﻟﺤﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻪ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻗﺮﺭ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻼ ﺣﺐ ﻭﺑﻼ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻭﺑﻼ ﻗﻠﺐ <<<< ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻰ ﻟﻠﺠﻤﻮﺩ ... ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺑﻠﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻄﻮﻕ ﺃﺻﺒﻌﻪ ﻓﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﺗﺨﻨﻘﻪ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻄﻮﻕ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻓﺄﻧﺘﺰﻋﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻗﺬﻓﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﺳﻘﻄﺖ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺸﺠﺮ
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل العاشر من رواية إغتصاب ولكن تحت سقف واحد
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول رواية الشرف ج1 بقلم قسمة الشبينى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة