مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية للكاتبة المميزة دعاء عبد الرحمن, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثالث من رواية إغتصاب ولكن تحت سقف واحد - بقلم دعاء عبد الرحمن
رواية إغتصاب ولكن تحت سقف واحد - الفصل الثالث
ﺃﻟﻘﺖ ﻫﻨﺪ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻫﻰ ﺗﺰﻓﺮ ﺑﺸﺪﻩ ﻗﺎﺋﻠﻪ : ﻗﻔﻞ ﺍﻟﺴﻜﻪ ﻓﻰ ﻭﺷﻰﻭﻧﻈﺮﺕ ﻷﺧﺘﻬﺎ ﺑﻌﺘﺎﺏ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻋﺠﺒﻚ ﻛﺪﻩ ﻣﻨﻈﺮﻯ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺑﻘﻰ ﺍﻳﻪ ﻗﺪﺍﻣﻪ
ﻳﺎﺭﻳﺘﻨﻰ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻼﻣﻚ .. ﺍﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﻰ ﻓﻴﻦ ﺑﺲ
ﻋﻼ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﻪ : ﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﻗﺎﻟﻚ ﺍﻳﻪ؟
ﺿﻤﺖ ﻫﻨﺪ ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ : ﺷﻜﻠﻰ ﺑﻘﻰ ﻭﺣﺶ ﺍﻭﻯ ..
ﻋﻼ ﺑﻤﻜﺮ : ﻭﻻ ﻭﺣﺶ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﻜﺮﻩ ﻳﺘﻌﻮﺩ
ﻫﻨﺪ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ : ﻳﺘﻌﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻓﺎﻛﺮﺍﻧﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ ﺩﻩ .. ﺍﻧﺎ ﻛﺒﻴﺮﻯ ﺍﻭﻯ ﺍﺩﻟﻊ ﻋﻠﻴﻪ
ﻋﻼ ﺑﺎﺳﺘﺨﻔﺎﻑ : ﻳﺎﺑﺖ ﻣﺘﺒﻘﻴﺶ ﻫﺒﻠﻪ ﻟﻮ ﻣﻌﻤﻠﺘﻴﺶ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﻪ ﻫﺘﻄﻮﻝ ﻭﺩﻩ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﺑﻦ ﻧﺎﺱ ﻭﺍﻟﻒ ﻣﻴﻦ ﺑﺼﺎﻟﻪ ﻭﻧﻔﺴﻬﺎ ﻳﺒﺼﻠﻬﺎ
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻳﻼﻗﻰ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺍﺣﻠﻰ ﻣﻨﻚ ﻭﻳﺸﺒﻚ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭﻳﺮﻣﻴﻜﻰ
ﻻﺯﻡ ﺗﻌﻠﻘﻴﻪ ﺑﻴﻜﻰ ﻋﻠﻰ ﻗﺪ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﺭﻯ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﻌﺠﻞ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﺯ ﻭﻳﻘﻮﻟﻚ ﻳﺎﻻ ﻧﺘﺠﻮﺯ ﺑﻜﺮﻩ .. ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺶ ﻓﻰ ﺻﺎﻟﺤﻚ ﻳﺎ ﻫﻨﺪ
ﻫﻨﺪ ﺑﺎﺳﺘﻨﻜﺎﺭ : ﻻ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻛﻮﻳﺲ ﻣﺎﻟﻮﺵ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻭﻯ ﻳﻌﻨﻰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﻌﻨﺪﻭﺵ ﻭﻗﺖ ﻟﻴﻬﻢ ﻛﻤﺎﻥ
ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ ﺍﻧﻪ ﺑﻴﺤﺒﻨﻰ ﻭﻣﺶ ﻫﻴﺴﻴﺒﻨﻰ ﻭ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﺍﺳﻤﻊ ﻛﻼﻣﻚ ﻳﻔﻜﺮ ﺍﻧﻰ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﺶ ﻛﻮﻳﺴﻪ ﻭﻳﻔﺴﺦ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﻪ
ﻋﻼ : ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﺍﻋﻤﻠﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺣﺸﻪ ﻻ ﺳﻤﺢ ﺍﻟﻠﻪ ... ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻋﻠﻘﻴﻪ ﺑﻴﻜﻰ ﺑﺲ ... ﺃﺣﺴﻦ ﺩﻩ ﺷﻜﻠﻪ ﺑﺎﺭﺩ ﻭﻧﻔﺴﻪ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﻘﺪﺭﻯ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺯﻯ ﺩﻩ ﻭﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﻫﻮ ﻭﻋﻴﻠﺘﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﺟﺎﻯ ﻳﻌﻤﻞ ﺧﻄﻮﺑﻪ ﻟﻴﻪ .. ﺍﻳﻪ ﻋﺎﻭﺯ ﻭﻗﺖ ﻳﺠﻴﺐ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻭﻻ ﻳﻌﻤﻞ ﺟﻤﻌﻴﻪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻟﻌﻔﺶ
ﻫﻨﺪ : ﻳﻌﻨﻰ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻧﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻭﻧﻌﺮﻑ ﺑﻌﺾ ﻛﻮﻳﺲ
ﻋﻼ ﺑﺜﻘﻪ : ﻳﺎ ﺳﻼﻡ ﻣﺎ ﺃﻧﺘﻰ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺑﻘﺎﻟﻚ ﺳﻨﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻟﺴﻪ ﻣﻴﻌﺮﻓﻜﻴﺶ
ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ ﺑﺜﻘﺔ : ﺍﺳﻤﻌﻰ ﻛﻼﻣﻰ ﻫﻮ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺧﺎﻻﻩ ﻳﺤﺒﻚ ﻭﻳﺨﻄﺒﻚ .. ﻣﺶ ﻫﻰ ﻧﺼﺎﻳﺤﻲ ﺩﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺒﺎﻛﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ...
" """"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
ﻋﺎﺩﺕ ﻭﻓﺎﺀ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺘﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻤﺤﺖ ﻓﺮﺣﻪ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﺗﺮﺳﻢ ﻏﻴﺮﺕ ﺃﺗﺠﻬﻬﺎ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﻭﻓﺎﺀ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ .. ﺑﺘﻌﻤﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﺑﺘﺮﺳﻤﻰ ﺑﺮﺿﻪ
ﻓﺮﺣﻪ : ﺍﻭﻣﺎﻝ ﺷﺎﻳﻔﺎﻧﻰ ﺑﻄﺒﺦ ﻳﻌﻨﻰ .. ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺎﺑﻚ ﺑﺪﺭﻯ ﺧﻠﺼﺘﻰ ﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺕ
ﻭﻓﺎﺀ : ﻻ ﻳﺎ ﺳﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﺟﻨﺎﺋﻰ ﻭﺃﺗﻠﻐﺖ
ﻓﺮﺣﻪ ﻓﻰ ﺍﺳﺘﻨﻜﺎﺭ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻳﻪ ﺣﺒﻚ ﻓﻰ ﺩﺭﺍﺳﺘﻚ ﺩﻯ ﻫﺘﻄﻠﻌﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﻭﻛﻴﻞ ﻧﻴﺎﺑﻪ ﻭﻻ ﻗﺎﺿﻰ
ﻭﻓﺎﺀ : ﻭﻻ ﺩﻩ ﻭﻻ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﺑﻘﻰ ﻣﺤﺎﻣﻴﻪ ﻭﻳﺎﺳﻼﻡ ﻗﻰ ﻟﻮ ﺃﺗﺨﺼﺺ ﻓﻰ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻰ
ﻓﺮﺣﻪ ﻓﻰ ﺩﻫﺸﻪ : ﻳﺨﺮﺑﻴﺖ ﺍﻻﻓﻼﻡ ﺍﻻﻛﺸﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺘﻔﺮﺟﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﻯ .. ﺍﻳﻪ ﻫﺘﻌﻤﻠﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺎﺭﻟﻮﻙ ﻫﻮﻟﻤﺰ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻭﻓﺎﺀ ﻣﺘﻌﺠﺒﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻣﺤﺪﺵ ﺑﻴﻘﺪﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺍﺑﺪﺍ .. ﻣﺎﻫﻮ ﻳﺎ ﺳﺖ ﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﻥ ﺍﻧﺘﻰ ﻟﻮ ﻣﻜﻨﺶ ﺷﺎﺭﻟﻮﻙ ﻫﻮﻟﻤﺰ ﺩﻩ ﻣﻜﻨﺶ ﺍﺑﻮﻛﻰ ﻭﺍﺑﻮﻳﺎ ﺍﻛﺘﺸﻔﻮﺍ ﺍﻧﻬﻢ ﺑﻴﺪﺭﻭﺍ ﻓﻰ ﺳﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺳﻨﻴﻦ ﻭﻻ ﻧﺎﺳﻴﻪ ﺍﻧﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻧﺒﻬﺘﻬﻢ ﺍﻥ ﻭﻻﺩ ﻋﻤﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﻭﻣﺴﺎﻓﺮﻭﺵ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﺮﺣﻪ ﻓﻰ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺗﻔﺘﻜﺮﻯ ﻳﺎ ﻭﻓﺎﺀ ﻟﻮ ﻫﻤﺎ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻟﻴﻪ ﻣﺪﻭﺭﺵ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﻭﻓﺎﺀ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮ : ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻋﻠﻢ ﺍﺣﻨﺎ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻣﻨﻌﺮﻓﺶ ﺍﺻﻼ ﻫﻰ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﻤﻰ ﺧﺪﺗﻬﻢ ﻭﻣﺸﻴﺖ ﻟﻴﻪ ..
. ﻃﺐ ﻟﻮ ﻗﻠﻨﺎ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻃﻠﻘﻮﺍ .. ﻃﺐ ﻭﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﻫﻰ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺗﻄﻠﻖ ﺗﺎﺧﺪ ﻋﻴﺎﻟﻬﺎ ﻭﺗﻬﺮﺏ .... ﻻﻻﻻ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﻴﻪ ﺳﺮ
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """" """"
ﻧﻈﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﺸﻮﻓﺎﺕ ﻟﻠﻤﺮﻩ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻕ ﻭﻗﺎﻝ : ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ
ﺻﺪﻳﻘﻪ : ﺍﻳﻪ ﺍﻻﺳﻢ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﻪ ﻏﻠﻂ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ : ﻻ ﺩﻩ ﺻﺢ ﺟﺪﺍ .. ﺟﺪﺍ ... ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻭﻗﺎﻝ : ﻫﺎﺕ ﻭﺭﻗﻪ ﻭﻗﻠﻢ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻧﻘﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻓﻰ ﻭﺭﻗﻪ ﺧﺎﺻﻪ ﻭﺗﺮﻙ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻭﺃﻧﻄﻠﻖ ﺍﻟﻰ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻓﻰ ﺳﺮﻋﻪ ﻋﺎﺋﺪﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ
ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻭﺻﻌﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﻴﻪ ﻓﻰ ﺳﺮﻋﻪ ﺩﻟﻒ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﻫﻨﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﻋﺠﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﻩ
: ﻫﻨﺪ ﺑﺎﺑﺎ ﺟﻮﻩ ﻣﺶ ﻛﺪﻩ
ﻭﻗﻔﺖ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﺳﻠﻮﺑﻪ ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﻠﻘﻰ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺘﻔﻮﻩ ﺑﻜﻠﻤﻪ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﻭﺟﻪ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﻭﻃﺮﻕ ﻭﺩﺧﻞ
ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﻳﺠﺪ ﺍﺑﻴﻪ ﺑﻤﻔﺮﺩﻩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻭﺟﺪ ﻋﻤﻪ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﻭﻟﺪﻩ ﻭﻟﻴﺪ ﻭﺭﺃﻯ ﺍﺧﻴﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﻘﻒ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﺑﻴﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ
ﻭﻗﺎﻝ : ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻧﻚ ﺟﻴﺖ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺗﻌﺎﻟﻰ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ : ﺍﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻭﺍﺻﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺣﺎﻻ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﺼﺪﻕ ﻋﻨﺪﻯ ﻟﻴﻚ ﺣﺘﺔ ﻣﻔﺠﺄﻩ ﺑﻤﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ
ﻳﻮﺳﻒ : ﺍﺣﻨﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﻔﺠﺄﻩ ﺑﻌﺸﺮﺓ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺶ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﺍﺣﺪﻩ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ : ﺧﻴﺮ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ
ﺃﻣﺴﻚ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻴﻦ ﺧﻄﺎﺏ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻗﺎﻝ : ﻣﺮﺍﺕ ﻋﻤﻚ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﺘﺘﻠﻨﺎ ﺟﻮﺍﺏ
ﺃﺧﺬ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺘﻤﻌﻦ ﻭﻗﺎﻝ : ﺩﻩ ﻣﻔﻴﺶ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻭﻻ ﺧﺘﻢ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ .. ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺩﻩ ﻭﺻﻞ ﻫﻨﺎ ﺍﺯﺍﻯ
ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻴﻦ : ﻫﻨﺪ ﺟﺒﺘﻬﻮﻟﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻮﺳﻄﻪ ﻭﻗﺎﻟﺘﻠﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻘﻴﺘﻪ ﻓﻰ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻭﻃﺒﻌﺎ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﺎﺹ ﻭﺃﺳﻤﻰ ﻓﻤﺤﺪﺵ ﻓﺘﺤﻪ ﻏﻴﺮﻯ
ﺻﻤﺖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺘﻤﻌﻦ : ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺩﻯ ... ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻛﻴﺪ ﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﻄﺖ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ
ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺑﻨﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ : ﻣﺎﻫﻰ ﺩﻯ ﺍﻟﻤﻔﺠﺄﺓ ﺑﺘﺎﻋﺘﻰ .. ﺍﻧﺎ ﻟﻘﻴﺖ ﺃﺳﻤﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﺸﻮﻑ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺎﺕ ﻭﻏﺎﺩﺭﺕ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻴﻦ
ﻭﻟﻴﺪ : ﺟﺎﺕ ﻣﺼﺮ ؟ ,,,,,, ﺃﻣﺘﻰ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ : ﺟﺎﺕ ﺃﻭﻝ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻭﻣﺸﻴﺖ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ .. ﻳﻌﻨﻰ ﺑﺎﺗﺖ ﻟﻴﻠﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ .. ﻭﺍﻛﻴﺪ ﻫﻰ ﺍﻭ ﺣﺪ ﺗﺒﻌﻬﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﻂ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺩﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ
ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻴﻦ : ﻳﻌﻨﻰ ﻣﻘﺮﺗﺶ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ
ﺃﻧﺘﺒﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻭﻗﺮﺃ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ
" ﺃﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﺃﺣﻼﻡ ﻣﺮﺍﺕ ﺃﺧﻮﻙ ﻋﻠﻲ ﻗﺼﺪﻯ ﻃﻠﻴﻘﺘﻪ .. ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﺴﺘﻐﺮﺏ ﻭﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻚ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﺍﻧﻰ ﺍﺑﻌﺘﻠﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺩﻯ ﻛﻠﻬﺎ
ﻭﻣﻌﺮﻓﺶ ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻫﺘﻔﺮﺝ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﺏ ﺩﻩ ﻭﻻ ﻫﺘﻘﻄﻌﻪ ﻭﺗﺮﻣﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺰﺑﺎﻟﻪ
ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻔﺘﺢ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻳﺎ ﺍﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺘﻠﻚ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺩﻩ ﻣﺨﺼﻮﺹ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻭﻻﺩ ﺃﺧﻮﻙ ....... ﺃﻳﻤﺎﻥ ﻭﺃﻳﻬﺎﺏ ﻭﻣﺮﻳﻢ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻓﺎﻛﺮﻫﻢ ﻭﻻ ﻻﺀ
ﺑﻼﺵ ﺗﺨﺎﻟﻰ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻳﻘﻒ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﻭﻻﺩ ﺍﺧﻮﻙ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻦ ﻟﺤﻤﻜﻢ ﻭﺩﻣﻜﻢ
ﻣﺎﻫﻮ ﻣﺶ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺗﺒﻘﻮﺍ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺰ ﻭﻭﻻﺩ ﺃﺧﻮﻙ ﺑﻴﺸﺘﻐﻠﻮﺍ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﻳﺄﻛﻠﻮﺍ ﻧﻔﺴﻬﻢ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﺟﻮﺯ ﺍﻣﻬﻢ ﻳﺼﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﺍﻟﻮﻻﺩ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﻣﺒﻘﺎﺵ ﻓﻰ ﺩﺍﻋﻰ ﺍﻧﻰ ﺍﺧﺒﻴﻬﻢ ﺗﺎﻧﻰ ﻫﻤﺎ ﺧﻼﺹ ﻛﺒﺮﻭﺍ ﻭﻳﻘﺪﺭﻭﺍ ﻳﺤﺪﺩﻭﺍ ﻫﻤﺎ ﻋﺎﻭﺯﻳﻦ ﺍﻳﻪ ... ﺍﻧﺎ ﻫﺪﻳﻚ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﻢ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ ﺍﻧﻚ ﻟﻤﺎ ﺗﺮﻭﺡ ﻭﺗﺸﻮﻓﻬﻢ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﺍﺯﺍﻯ ﺿﻤﻴﺮﻙ ﻣﺶ ﻫﻴﺴﻤﺤﻠﻚ ﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺍﻟﻀﻔﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﺶ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻢ "
. ﺩﻩ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﻢ ........................................... "..............
: ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪﻩ ﺯﻳﻨﺐ ..... ﻭﻻﺩ ﻋﻤﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺩﻯ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻣﻨﻌﺮﻓﺶ
ﻗﺎﻝ ﻭﻟﻴﺪ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﻳﻦ ﻧﺘﺴﺮﺑﻊ ﻻﺯﻡ ﻧﺘﺄﻛﺪ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺩﻩ ﻣﺶ ﻟﻌﺒﻪ ﻭﻻﺯﻡ ﻧﺘﺄﻛﺪ ﻫﻤﺎ ﻓﻌﻼ ﻫﻤﺎ ﺩﻭﻝ ﻭﻻﺩ ﻋﻤﻨﺎ ﻭﻻ ﻧﺼﺒﻪ
ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﺪ ﺑﻴﺸﺘﻐﻠﻨﺎ .. ﻻﺯﻡ ﻧﺘﺄﻧﻰ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﻛﺪﻩ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻌﺎﺗﺒﺎ : ﺗﻔﺘﻜﺮ ﻳﺎﺑﻨﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﺩﻩ ﻫﻨﻘﺪﺭ ﻧﺼﺒﺮ
ﻭﻟﻴﺪ : ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻯ ﺣﺪ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﻜﺘﺐ ﺍﻯ ﻛﻼﻡ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ .. ﻣﺶ ﺍﻯ ﺣﺪ ﻛﺪﻩ ﻧﺼﺪﻗﻪ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﺷﻴﺌﺎ ﺗﻮﺟﻪ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﻫﺎ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺗﺤﺐ ﻧﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﺍﺿﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﻴﻦ ﻛﻔﻴﻪ ﻏﺎﺭﻗﺎ ﻓﻰ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻪ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ
" ﻳﺎﺭﻳﺘﻨﻰ ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻼﻡ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﺍﻟﺸﻚ ﻣﺎﻟﻰ ﻗﻠﺒﻰ ﻳﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ
ﺣﺴﻴﻦ : ﺍﻫﺪﻯ ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﺲ ﻭﺻﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﻛﺪﻩ
ﻋﻠﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﺍﻗﺮﺏ ﻟﻠﺒﻜﺎﺀ : ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ .. ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻰ ﺍﺳﺘﺎﻫﻞ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﻛﻤﺎﻥ ﻻﻧﻰ ﻋﺼﻴﺖ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﻭﻣﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻏﻀﺒﺎﻥ ﻋﻠﻴﺎ
ﺣﺴﻴﻦ : ﻣﺘﻘﻮﻟﺶ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ﻳﺎ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﺍﺑﻮﻙ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﻏﻀﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺪﻋﻴﻠﻚ ﻟﻴﻞ ﻧﻬﺎﺭ ﻭﻭﺻﺎﻧﻰ ﻋﻠﻴﻚ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻮﺕ ﻭﻗﺎﻟﻰ ﺍﻓﻀﻞ ﺟﻨﺒﻚ ﻭﻣﺴﻴﺒﻜﺶ ﻟﺤﻈﻪ
ﻋﻠﻲ ﻓﻰ ﻟﻮﻋﻪ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻚ ﻳﺎ ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﻛﻨﺖ ﺣﺎﺳﺲ ﺑﺎﻟﻠﻰ ﻫﻴﺤﺼﻠﻰ ﻭﻧﺒﻬﺘﻨﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﻋﻤﻰ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﺭﺑﺖ ﺣﺴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻓﻰ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﻗﺎﻝ : ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﻩ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻮﺳﺎﻭﺱ ﺩﻯ ﻭﺳﺎﻭﺱ ﺷﻴﻄﺎﻥ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺳﺖ ﻛﻮﻳﺴﻪ ﻭﺑﺘﺤﺒﻚ
ﻋﻠﻰ ﻓﻰ ﺣﺴﺮﺓ : ﺷﻮﻑ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﻭﻫﻰ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻳﻪ .. ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﻏﺒﺎﺋﻰ ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻭﺧﺪﺕ ﻣﻨﻚ ﻭﺭﺛﻰ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﻛﻠﻪ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﺍﻫﺎ ﻭﺧﺴﺮﺕ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ .. ﺧﻼﺹ ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻴﺖ ﻋﺎﻟﻪ ﻋﻠﻴﻜﻮﺍ ﻳﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ
ﺣﺴﻴﻦ : ﻣﺘﻘﻮﻟﺶ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﻠﻮﺳﻨﺎ ﻫﻰ ﻓﻠﻮﺳﻚ ﺍﻫﺪﻯ ﺑﺲ ﻣﺘﻌﻤﻠﺶ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻛﺪﻩ ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺮﺽ ﻭﻋﻴﺎﻟﻚ ﻣﺤﺘﺎﺟﻴﻨﻚ ﻳﺎ ﺍﺧﻮﻳﺎ "
"""" """"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
ﺑﺎﺑﺎ .. ﺑﺎﺑﺎ ﺃﻧﺖ ﻛﻮﻳﺲ؟
ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻴﻦ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻣﺤﺪﺛﻪ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻳﻮﺍ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺎﺑﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻛﻮﻳﺲ ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ
ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻰ ﻗﻠﻖ : ﺍﺻﻠﻚ ﺑﻘﺎﻟﻚ ﻓﺘﺮﻩ ﺳﺎﺭﺡ ﻛﺪﻩ ﻭﻣﺮﺩﺗﺶ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻳﻌﻨﻰ .... ﺑﻴﻘﻮﻟﻚ ﻫﻨﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ... ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻨﺮﻭﺡ؟
______________________________
____________________ _____
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻓﻰ ﺷﻘﻪ ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﻪ ﻓﻰ ﺣﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺯﻳﻨﺐ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﻨﺰﻭﻝ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﻗﺎﻟﺖ :
ﺍﻟﻠﻪ .. ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﻠﺒﺴﻰ ﻛﺪﻩ ﻭﺭﺍﻳﺤﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻦ ﻣﺶ ﻗﻠﺘﻰ ﻋﻨﺪﻙ ﺃﺟﺎﺯﻩ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﻠﻒ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺁﻩ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ : ﺧﻠﺼﺘﻰ ﺻﻼﺓ؟ﺣﺮﻣﺎ .. ﺍﻧﺎ ﺧﺎﺭﺟﻪ ﻣﻊ ﺳﻠﻤﻰ ﺻﺎﺣﺒﺘﻰ ﻫﻨﺘﻤﺸﻰ ﺷﻮﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻣﺨﻨﻮﻗﻪ ﺍﻭﻯ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ : ﺍﻩ ﺧﻠﺼﺖ ﺻﻼﺓ .. ﻭﻗﻠﺘﻠﻚ ﻣﻴﺔ ﻣﺮﻩ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺣﺮﻣﺎ ﺩﻯ ﻣﻠﻬﺎﺵ ﺍﺻﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻨﻪ .. ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺃﺧﻮﻛﻰ ﺟﺎﻯ ﺑﺪﺭﻯ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ... ﺃﺳﺘﻨﻰ ﻧﺘﻐﺪﻯ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ
ﻣﺮﻳﻢ : ﺃﺗﻐﺪﻭﺍ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻣﺸﺎﻳﺦ ﺯﻯ ﺑﻌﺾ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
...... ﺍﻧﺎ ﻫﺘﻐﺪﻯ ﻣﻊ ﺳﻠﻤﻰ ﺑﺮﻩ
ﺍﻳﻤﺎﻥ : ﺭﺍﻳﺤﻴﻦ ﻓﻴﻦ ... ﺛﻢ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﺍﻧﺎ ﻣﺒﺤﺒﺶ ﺻﺎﺣﺒﺘﻚ ﺩﻯ ﺍﺑﺪﺍ ﻣﺶ ﺑﺴﺘﺮﻳﺤﻠﻬﺎ ﺧﺎﻟﺺ
ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻫﻰ ﺗﺜﺒﺖ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ : ﻭﺍﻳﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .... ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺑﺘﻘﻮﻟﻰ ﻛﺪﻩ
ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺑﻘﻠﻖ : ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻯ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﺒﺴﻚ ﺍﺗﻐﻴﺮﺕ ﺣﺘﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻛﻼﻣﻚ ﻣﺒﻘﺘﺶ ﺯﻯ ﺯﻣﺎﻥ
ﻣﺮﻳﻢ : ﻏﻠﻄﺎﻧﻪ ﻳﺎ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻣﺶ ﺳﻠﻤﻰ ﻫﻰ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻧﺘﻰ ﻧﺎﺳﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻓﻰ ﻛﻠﻴﺔ ﺃﻳﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﻻﺯﻡ ﺍﺑﻘﻰ ﺷﺒﻪ ﻣﻀﻴﻔﺔ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻭﺍﻻ ﻫﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﺎ ﻣﻌﻘﺪﻩ
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺍﻯ ﺣﺪ ﺍﻧﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﻠﻲ ﻋﺰﻳﺰ ﺟﺎﺳﺮ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺟﺎﺳﺮ ﻭﻻ ﻣﺒﺘﺴﻤﻌﻴﺶ ﻋﻨﻪ
ﺍﻳﻤﺎﻥ : ﺍﻧﺎ ﺍﺻﻼ ﻛﻨﺖ ﻣﻌﺘﺮﺿﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻠﻴﻪ ﺩﻯ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻰ ﺍﻟﻨﻐﻤﻪ ﺩﻯ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻰ ﺑﻨﻘﻮﻝ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﻴﻠﺔ ﻋﺰﻳﺰ ﺟﺎﺳﺮ ﺧﺪﻧﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻐﺮﺑﻪ ﻓﻰ ﺑﻠﺪﻧﺎ
ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻫﻰ ﺗﺄﺧﺬ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺗﺘﺠﻪ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻪ : ﺑﻜﺮﻩ ﻫﻨﺎﺧﺪ ﻭﻫﻨﺎﺧﺪ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻫﺘﻘﻮﻟﻰ ﻣﺮﻳﻢ ﻗﺎﻟﺖ
ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﺎﻥ : ﺗﻘﺼﺪﻯ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ
ﻣﺮﻳﻢ : ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎﻻ ﺳﻼﻡ ﻭﺍﺭﺳﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻗﺒﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻮﺳﻴﻠﻰ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﻟﻤﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﻣﺘﻨﺴﻴﻴﻴﻴﻴﺶ
ﻭﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻈﻨﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﻥ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﺎﺩﺕ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ : ﻧﺴﻴﺘﻰ ﺍﻳــ ..... ﻭﺗﻮﻗﻔﺖ ﻓﺠﺄﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ
: ﻣﻴﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث من رواية إغتصاب ولكن تحت سقف واحد
تابع من هنا: جميع فصول رواية إغتصاب تحت سقف واحد
تابع من هنا: جميع فصول رواية الملعونة بقلم أميرة المضحى
تابع من هنا: جميع فصول رواية الملعونة بقلم أميرة المضحى
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول رواية الشرف ج1 بقلم قسمة الشبينى
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا