كل منا يريد ان يعرف اسرار استحالة التحليق والطيران فوق الكعبة المشرفة ،فهناك الكثير من الاقاويل عن هذا الموضوع منها الحقيقي ومنها المغلوط ولكن من خلال تلك الاسطر سوف نعرف اسرار استحالة التحليق والطيران فوق الكعبة.
نظرا للأهمية الدينية الكبيرة للكعبة لدى المسلمين اتُّخذت بعض الاحتياطات الأمنية للحفاظ عليها سالمةً، ولأن المسلمين في تلك البقعة من الأرض يكونون في قمة العبادة والخشوع، يفرض المسؤولون عن المسجد الحرام كل ما بوسعهم لعدم إزعاج المُصلّين.
ومن تلك الاحتياطات المُتَّخذة لحماية الكعبة وعدم إزعاج مرتاديها عدم السماح بتحليق الطائرات فوق الكعبة مُطلقاً؛ تقديسا واحتراما لها.
فقامت السعودية بحظر الملاحة الجوية عن منطقة الحرم المكي كاملاً، مع وجود بعض الاستثناءات للطائرات العاموديّة التي تقوم بنقل المرضى، وتنسيق مسار الحُجّاج في موسم الحجّ، حيث يشعر المرء بالهدوء والطمأنينة أثناء طوافه بالكعبة، وينشغل بالتقرب لله تعالى، كما يستشعر عظمة المكان الذي هو فيه، ولا ينشغل بصوت الطائرات.
إن الطائرات لا تُحلّق فوق المسجد الحرام؛ لأنه اُصطلِح مدنيّاً أن منطقة الحرم محظور الطيران فوقها للطائرات وليس للأقمار الصناعية).
كما يوجد في الخرائط الملاحية مُثلّث فوق منطقة الكعبة المشرفة يَحظُر على كل أنواع الطائرات أن تُحلّق فوقها بما فيها الدولية. وأنه لم يثبت حسيّاً أن الطيور والطائرات لا تستطيع التحليق فوق الكعبة لأسباب إعجازية.
معلومات مغلوطة عن الطيران فوق الكعبة
اقرا ايضا:علاج السرطان بجزيئات الذهب
يعتقد البعض بأن الكعبة هي مركز كوكب الأرض، ومركز الجاذبية الأرضية فيها، لكن هذه الادعاءات ليس لها أي أساس ديني أو علمي.
وقد يُصدّق غالبية المسلمين مثل هذه الادعاءات بسبب حبهم وتعظيمهم للكعبة، ويعتقد البعض استحالة طيران الطائرات وحتى الطيور فوق الكعبة المُشرّفة مُبرّرين ذلك ببعض التحاليل العلمية التي لم يتم إثباتها إطلاقا، مثل وجود فراغ في طبقات الهواء التي تعلو الكعبة، ووجود مركز جذب مغناطيسي فوق الكعبة، ووجود نور يخرج من الكعبة ويعبر إلى الفضاء الخارجيّ، لكن جميع هذه التحاليل لا تستند لأي بحث علمي مثبت على الإطلاق.
تقع الكعبة على خط الطول 21° شمال خط الاستواء، وخط الطول 39.5° شرق خط غرينتش.تقع الكعبة بين مجموعة من الجبال السوداء التي تحيط بها من جميع الاتّجاهات، وترتفع المنطقة التي توجد فيها الكعبة عن سطح الأرض 300 متر في إحدى أودية جبال السراة.
لذلك لا تصح الأقاويل التي تقول بأن مكان الكعبة يخلو من أي ميلان أو انحراف أو اعوجاج في تضاريس الأرض، أو أنها أول نقطة تستقبل شروق الشمس على الكرة الأرضية.
وبذلك تكون الرؤية اتضحت بالنسبة لاسرار استحالة الطيران والتحليق فوق الكعبة والاسباب الصحيحة والمغلوطة.لا تنسوا قراءة الموضوع مع اصدقائكم ومتابعة صفحتنا على الفيس بوك.
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا