حبايبى الحلوين جايلكم النهارده ومعايا ليكم حكايه جديده من حكايات حماده الولد الصغير اللى عنده 7 سنين
في البيت العائله الكبير
إعتادت الجدة هدى أن تستيقظ في الصباح الباكر وتصلي الفجر
وتجهز العديد من الاطباق
وتضع بها حبوب القمح واطباق أخري تضع بها الماء.
وتضعها فوق سطح المنزل
وتنتظر حتي تأتي الطيور وتراها وهي تأكل وتشرب الماء.
وفي يوم كان عندها حفيدهاحماده
ولما إستيقظت لصلاة الفجر حرصت أن يصلي حماده معها وأخذته معها فوق السطح لرؤية
الطيور وعلمته أن لايزعج الطيور وأن يقف بعيدا بينما تقف لتشرب كي لا تخاف وتطير.
وكانت سعادة حماده بالغة
عندما شاهد تجمعات الطيور وتناولت الطعام والشراب وأخبرته الجدة عن مقدار ثواب ذلك
حيث أخبرته عن حديث النبي صلي الله عليه وسلم القائل
{في كل كبد رطبة أجر }
وهذا يعني أن المسلم
يبتغي من الله الأجر عن كل شربة ماء أو طعام لأي كائن حي.
وفي يوم مرضت الجدة هدى
مرضاً شديداً ولم تقوي علي القيام من سريرها ولكن حماده ظل يستيقظ مبكراً يصلي
ويصعد بالطعام والماء كل يوم للطيور
ازداد مرض الجدة هدى
ومكثت في المستشفي وبعد مدة فارقت الحياة وقد حزن حماده علي فراق جدته حزناً
شديداً وكان يتذكرها دائماً وكلما كان يقدم الطعام والشراب للطيور كان .يشعر بسعادة
الجدة لأنه يداوم علي عملاً كانت تحب أن تقوم به..
وفي يوم عاد حماده من
المدرسة في منتهي السعادة حيث أخبرهم اليوم المعلم في حصة التربية الإسلامية أن
الإنسان بعدما يفارق الحياة يمكن أن يظل يكتسب الحسنات عن طريق الدعاء له أو بعمل
صدقة جارية له قبل وفاته وتظل قائمة حتي بعد وفاته.
هنا حكى حماده للمعلم عن
جدته المتوفيه كيف أنها علمته الحرص علي إحضار الطعام والشراب للطيور وأنه لازال
يقوم بهذا العمل ومواظب عليه وساله هل يضاف عمله هذا لميزان حسنات الجدة وهل يعد
إطعامه للطيور صدقة جارية لجدته؟؟.
رد المعلم بإذن الله يكتب
الله لك أجر إطعام الطيور ولجدتك مثله كانت سعادة أحمد بالغة عندما علم هذا.
ظل حماده علي هذا
انتظرونى ياحلوين ..باى باى...ماما نونا
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا