مرحبا بك عزيزي القارئ في قصة جديدة من قصص اختراعات حيث تحكي قصة اليوم"اختراعات | قصة اختراع الطابعة" ماكينة الطباعة هي جهاز يقوم بالكبس على سطح مطلي بالحبر حتى يلامس خامة يراد الطباعة عليها لينقل ذلك الحبر لها وتستخدم ماكينة الطباعة عادة لطباعة المقالات
وفي عام 1430م، سافر جونتنبرج إلى مدينة ستراسبورج ليعمل هناك نحو جوهرى لثقل الصخور، فلما لم ينجح المشروع بدأ جوتنبرج بالبحث عن عمل آخر، وفي عام 1448م رجع مرة ثانية جوتنبرج إلى مدينة ماينز، ليعمل بفكرة حديثه، فقد بال بطبع الكتب، حيث قد كانت جميع الكتب في هذا الوقت مكتوبة بخط اليد، وذلك يجعلها باهظة التكليفات، غالية السعر.
فقد قد كانت بعض الكتب تطبع على ألواح خشبية تحفر فيها الضرائب والحروف، وتختم بها الصفحات، وفي ذلك الحين عرف الصينيون هذه الأسلوب وقاموا باستعمالها منذ قرون بعيده، رغم أنها قد كانت أسلوب بطئيه ومجهدة أيضا، لأن كل حرف كان ينبش بالخشب كان ينبش باليد، ثم تعد الكتل الخشبية بعدد صفحات الكتاب، وذلك يحتاج وقت عديد ومال عديد.
وتذكر جوتنبرج أن في المرحلة التي عمل بها جوهريا، كان ينبش أول اسم من أسماء عملاءه على حجارة الحلى، وقد كانت تستخدم تلك الحجارة لختم أسماء أصحابها، من خلال شمع يسير رقيق يسكب سائلا فوق الوثائق، ويترك حتى يجف أو يغمس الختم في الحبر ثم يختم به الورق
اقرأ ايضا: اختراعات | قصة اختراع مكيف الهواء
الاختراع:
وخطر لجوتنبرج فكرة، أنه إذا صنع عددا من الحروف معزولة، عن بعضها القلة لاستطاع أن يجمع منها مفردات ثم يقوم بجمعها، وبعد الانتهاء منها يجمعها مرة ثانية لتكوين مفردات حديثه وجمل حديثه وبالتالي.
واستخدم جوتنبرج في طليعة الشأن حروفا من المعدن، ووجد أنه من اللازم أن يصقل الحروف بعد صنعها لأجل أن تتساوى بروزها بدرجة واحدة، ولكنه اضطر إلى ضغطها بشدة عندما غمسها بالمداد لأجل أن يطبعها، فانبعجت منه الأحرف وتغيرت عن صورتها الصحيحة الأولى.
وبالرغم من فوز الفكره حقا حيث استطاع طباعة صفحات بحروف جمعها في مفردات أكثر من مرة، سوى انه لم يستطع استعمال جميع الحروف سوى لطبع بعض صفحات، وكرر جوتنبرج محاولاته فقام باستعمال قوالب الرصاص تعويضا من قوالب الرمل، وقد كانت الحصيلة جيده حيث لا يحتاج الرصاص الضغط باليد، كما في الصقل على الرمل، ولكن ورغم سرعة صب الحروف، بقيت إشكالية أن الحروف تتلف بالكبس مستمرة.
وهنا قام جوتنبرج بمحاولة أخرى وهي أن يستعمل سيارات القصدير والرصاص لتصنيع الحروف، ولقد استطاع بالفعل طباعة أشياء ضئيلة، حتى نضبت أمواله تماما، كان هذا في حوالى عام 1450م.
من أشهر أقوال يوهان غوتنبرغ:
أتمني ان تشارك اصدقائك واقاربك هذا الموضوع وانا تشترك في صفحتنا علي الفيس بوك لمعرفة المزيد من الاختراعات
حياة يوهان غوتنبرغ:
ولد يوهان غوتنبرغ باتجاه عام 1395، في مدينة ماينز بجمهورية ألمانيا الاتحادية. بدأ غوتنبرغ تجاربه على الطباعة سنة 1438، وفي عام 1450 استلم مساندة ماليا من يوهان فوست. في أوائل القرن الخامس عشر، كان يوهانز جوتنبرج يعمل في دار سك النقود بصنع القوالب التي تختم بها النقود، في مدينة ماينز في دولة ألمانيا، ولقد كان جوتنبرج عاملا مجتهدا، ومعلوم عنه كثرة اقتراضه للنقود، فقد كان يحاول أن مشروع له، يستهدف به الثراء بسرعة.وفي عام 1430م، سافر جونتنبرج إلى مدينة ستراسبورج ليعمل هناك نحو جوهرى لثقل الصخور، فلما لم ينجح المشروع بدأ جوتنبرج بالبحث عن عمل آخر، وفي عام 1448م رجع مرة ثانية جوتنبرج إلى مدينة ماينز، ليعمل بفكرة حديثه، فقد بال بطبع الكتب، حيث قد كانت جميع الكتب في هذا الوقت مكتوبة بخط اليد، وذلك يجعلها باهظة التكليفات، غالية السعر.
فقد قد كانت بعض الكتب تطبع على ألواح خشبية تحفر فيها الضرائب والحروف، وتختم بها الصفحات، وفي ذلك الحين عرف الصينيون هذه الأسلوب وقاموا باستعمالها منذ قرون بعيده، رغم أنها قد كانت أسلوب بطئيه ومجهدة أيضا، لأن كل حرف كان ينبش بالخشب كان ينبش باليد، ثم تعد الكتل الخشبية بعدد صفحات الكتاب، وذلك يحتاج وقت عديد ومال عديد.
وتذكر جوتنبرج أن في المرحلة التي عمل بها جوهريا، كان ينبش أول اسم من أسماء عملاءه على حجارة الحلى، وقد كانت تستخدم تلك الحجارة لختم أسماء أصحابها، من خلال شمع يسير رقيق يسكب سائلا فوق الوثائق، ويترك حتى يجف أو يغمس الختم في الحبر ثم يختم به الورق
اقرأ ايضا: اختراعات | قصة اختراع مكيف الهواء
الاختراع:
وخطر لجوتنبرج فكرة، أنه إذا صنع عددا من الحروف معزولة، عن بعضها القلة لاستطاع أن يجمع منها مفردات ثم يقوم بجمعها، وبعد الانتهاء منها يجمعها مرة ثانية لتكوين مفردات حديثه وجمل حديثه وبالتالي.
واستخدم جوتنبرج في طليعة الشأن حروفا من المعدن، ووجد أنه من اللازم أن يصقل الحروف بعد صنعها لأجل أن تتساوى بروزها بدرجة واحدة، ولكنه اضطر إلى ضغطها بشدة عندما غمسها بالمداد لأجل أن يطبعها، فانبعجت منه الأحرف وتغيرت عن صورتها الصحيحة الأولى.
وبالرغم من فوز الفكره حقا حيث استطاع طباعة صفحات بحروف جمعها في مفردات أكثر من مرة، سوى انه لم يستطع استعمال جميع الحروف سوى لطبع بعض صفحات، وكرر جوتنبرج محاولاته فقام باستعمال قوالب الرصاص تعويضا من قوالب الرمل، وقد كانت الحصيلة جيده حيث لا يحتاج الرصاص الضغط باليد، كما في الصقل على الرمل، ولكن ورغم سرعة صب الحروف، بقيت إشكالية أن الحروف تتلف بالكبس مستمرة.
وهنا قام جوتنبرج بمحاولة أخرى وهي أن يستعمل سيارات القصدير والرصاص لتصنيع الحروف، ولقد استطاع بالفعل طباعة أشياء ضئيلة، حتى نضبت أمواله تماما، كان هذا في حوالى عام 1450م.
من أشهر أقوال يوهان غوتنبرغ:
الحقيقة أمر نبيل للغاية والي درجة أنه حتي لو تخلي الله عنها,فإنني مستعد للالتزام بها والتخلي عن الله
الطابعة اليوم:
الطباعة هذا النهار قد كانت الطباعة باستعمال اختراع غوتينبرغ بطيئة، حيث كان الكتاب يجمعون الحروف باليد، ويمكن للمهندسين المهرة تجميع ألفي حرف في الساعة الواحدة، ولكن هذا النهار يمكنه الحاسب الآلي مركز الرقم ذاته من الأحرف في نحو ثانيتين، وما يتم طباعته بخصوص العالم في الثانية الواحدة يزيد عن ما تمت طباعته في أثناء القرنين الخامس والسادس عشرموت يوهان غوتنبرغ:
في عام 1462، اشتدت حدة المناحرة في ماينز، فتعرضت المدينة إلى عمليات نهب نجم عنها إتلاف منشأة الطباعة المخصصة بفوست وغوتنبرغ، فانتقل الكثير من عمال الطباعة إلى أنحاء أخرى من جمهورية ألمانيا الاتحادية وأوروبا، آخذين معهم تقنياتهم ومعداتهم.أتمني ان تشارك اصدقائك واقاربك هذا الموضوع وانا تشترك في صفحتنا علي الفيس بوك لمعرفة المزيد من الاختراعات
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا