اصدقائي الصغار نرحب بكم في موقع قصص 26، موعدكم اليوم مع قصة جديدة من قصص اطفال قبل النوم انها قصة الارنب والسلحفاة ونتمني ان تنال إعجابكم، انها قصة رائعة ومسلية قبل النوم ومناسبة للاطفال
من عمر 3 حتي 11 سنوات، استمتعوا الآن بقراءتها وللمزيد من القصص الحصرية زورو
مختلف الاقسام
كان يحكى انه في زمان بعيد في احدى الغابات الكبيرة جدا والتي تحتوي
على مختلف انواع الاشجار والحيوانات كانت هناك مدرسة صغيرة وسط العابة في ساحة
فسيحة وسط اشجار الغابة
كانت صغار الحيوانات تدرس فيها ويدرسهم السيد نبهان وهو بومة ذكية كان
من ضمن تلاميذه الغزال والقط والفرس والكلب والارنب وايضا السلحفاة كان الاطفال
الصغار يخرجون في كل مرة الى فناء المدرسة كي يلعبوفيما بينهم وكان كل منهم يجري
اويركض او يقفز بكل رشاقة وحيوية ويضحكون في الارجاء الا السلحفاة التي كانت
معروفة ببطئها الشديد وكان لاكنها لم تكن تكترت لذلك فكانت تقوم بمحاواة اللحاق
بهم اينما ذهبوا
اقرا ايضا قصة الارنب الذكي والاسد القوي
في احد المرات بينما الجميع فرح ومسرور بعد ان خرجو لفترة الاستراحة
انتبه الارنس السريع الى محاولة السلحفاة اللحاق بهم وهي بطيئة جدا في ذلك فاخد
يهزا منها امام الجميع ويقول لها لو كنت مكانك
لما تواجدت هنا بين هذه الحيوانات السريعة ونصحها ان تبتعد لم تقتنع السلحفاة
بكلام الارنب القاسي تم قررت ان تتحداه في سباق طويل حول الغابة الواسعة
اندهش الجميع من طلبها وصار الارنب ينفجر من شدة الضحك على هذا القرار
الغبي فاي عاقل يدرك ان الارنب لن يجد أي صعوبة في قطع هده المسافة في مدة قصيرة
جدا نضرا لسرعته وافق الارنب على طلب
السلحفاة وقررو ان يقومو بالسباق غدا بعد الحصة الدراسية وان الجميع سيكون شاهدا
عاى خسارتها الفادحة
في اليوم التالي ةبعد ان انتهت الحصة الدراسية واتناء سيرهم نحو
المنزل قررو ان يبتدئو السباق انطلاقا من شجرة الارز والرجوع اليها التكون دورة
كاملة حول الغابة اجتمع الجميع لكي يشهدو على هذا الحدث التاريخي
اعطيت اشارة البدئ لينطلق الارنب بكل ما اوتي من قوة يسابق الرياح و
في عدة لحظات اختفى عن الانظار في حين استجمعت السلحفاة قوتها و وضعت اول خطوة نحو
المسار المتفق عليه كانت ابطئ حيوان في
الغابة لكنها لم تهتم بذلك واتجهن نحو المسار وكلها عزيمة واصرار بالفوز
قطع الارنب السريع اكثر من نصف المسافة في وقت وجيز جدا تم قال في
نفسه لما لا آخد قيلولة استريح فيها ثم اتابع السباق فان تلك السلحفاة المسكينة لن
تستطيع اللحاق بي انا تم استلقى في جانب الطريق تحت ضل احد الاشجار الكبيرة واخد
يغط في نوم عميق
واصلت السلحفاة التقدم نحو الامام بكل عزم وتقة وتبات كانت تتابر وهي
تعبر بيتن الشجبرات و الاحجارالكبيرة الى ان وصلت الى مكان وجدت عنده الارنب وهو
نائم يغط في نوم عميق وهو يحلم بسعادة انه فاز على السلحفاة تابعت السلحفاة طريقها دون ان تتير أي ضجيج
يوقضه من نومه وتوجهت نحو نقطة النهاية
بعد وقت طويل استيقض الارنب وهو سعيد فضن انه لم ينم الا بضع دقائق في
حين انه قد غط في نوم عميق لعدة ساعات تابع الارنب السباق بسرعة وهو يعلم انه
الفائز لا محالة اخد يسابق الريح متوجها الى نقطة النهاية الى شجرة الارز
فتوقف بعد ان وصل اليها ليجد السلحفاة تبتسم في وجهه وجميع اصدقائه
يسخرون منه ويخبرونه بانه قد خسر امام السلحفاة في البداية لم يصدق الارنب انها قد
فازت عليه وضن انها لم تغادر نقطة البداية اصلا لاكن السلحفاة اخبرته انها قد مرت
عليه حينما كان يغط في نوم عميق
فادرك فعلا انه قد خسر نتيجتا لاستهانته بها ونتيجة لكسله وادرك انه
ليست السرعة او القوة هي مفتاح الفوز بل العزيمة والاصرار لتحقيق الاهداف
اذا اعجبتكم القصة اعزائي القراء لا تنسو مشاركتها و لا تنسو زيارة
صفحتنا على الفيسبوك
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا