السلام عليكم ومرحبا بكم اعزائي القراء
اليوم نقدم لكم قصة من قصص اطفال قبل النوم انها
قصة السلحفاة ميمي المعاندة قصة مليئة بالعبرة
يحكى انه وفي مكان بعيد في هذا العلم
الفسيح كانت هناك غابة جميلة عاشت فيها عائلة كبيرة من السلاحف الجميلة، كانت
الغابة معروفة بهدوئها وعدم صخبها بسبب ان السلاحف كانت تتحر ببطئ شديد وسكون
فكانت لا تتير أي ضوضاء حولها ولا تؤدي جيرانها من الحيوانات الاخرى. عاشت
هذه العائلة في سلام وكانت لها سلحفاة صغيرة اسمها ميمي، كان الكل يدلع السلحفاة
ميمي بشدة لانها كانت محبوبة من الجميع ، كانت السلحفاة ميمي تحب الاستمتاع
بالتجول في السهول والوديان في اطراف الغابة وخارجها
في احد الايام وبينما السلحفاة ميمي
تتجول في الانحاء رأت ارنبا يقفز و يتجول في الانحاء بخفة ورشاقة وكله سعادة ، فاحست
السلحفاة ميمي بالحسرة بسبب بطئ حركتها وانها لا تستطيع القفز مثله ووزنها الكبير ،
فقالت في نفسها وهي تنظر اليه "لعلي استطيع القفز مثله"، لكن منزلي
الثقيل هو السبب، ليتني استطبع التخلص منه كي اصبح اكثر رشاقة منه
اقرا ايضا قصة الارنب الذكي والاسد القوي
رجعت السلحفاة ميمي الى امها وهي تقول
: كيف استطيع ان انزع بيتي هذا كي اصبح اكتر خفة ورشاقة فاقفز واجري بكل رشاقة ،
قالت لها الأم: لا يجب ان تفكري هكذا يا صغيرتي؛ لان
هذه فكرة سخيفة، لايمكننا ان نحيا بدون هذه البيوت التي على ضهورنا لقد خلقنا الله عز وجل على هذه الحال
فهذه البيوت توفر لنا الحماية من الاخطار وتحمينا من البرد والامطار. فردت
السلحفاة ميمي : لكن لو كنت بدون هذا البيت الثقيل لكنت رشيقة مثل الارنب السريع، ولكانت
حياتي عادية مثل باقي الحيوانات الاخرى .
فردت عليها أمّها: انكي مخطئة يا صغيرتي؛ ان هذه هي حياتنا
الطبيعية. ذهبت السلحفاة ميمي وهي تبكي حالها
دون ان تقتنع بكلام امها ، ابتعدت السلحفاة ميمي تم قررت ان تنزع بيتها هذا ولو
بالقوة ، حاولت وحاولت مرارا وتكرارا ان تنزعه، فقامت بوضع جسمها بين شجرتين
متقاربتين مرت بينهما الى ان استطاعت الخروج من وسط بيتها فكان جلدها طريا وناعم
الملمس ، شعرت السلحفاة ميمي بعد ذلك بالخفة بعد نزعها بيتها ، بدات تحاول تقليد
الارني الذي كان يقفز برشاقة لاكنها كانت
تسقط فاصبحت تحس بالالم من كل محاولة وكانت تحس بالالم عندما تمشي فوقعت ولم
تستطع القيام من على الارض .
وبعد عدة لحظات جائتها الحشرات وصعدت
على ظهرها الناعم الطري وضلت تؤديها ، فاصبحت السلحفاة ميمي غير قادرة على السير
بعد ان كان جسمها يرتطم بالاشواك والعيدان المسننة والاحجار، فضلت تبكي من الالم، فتذكرت
نصيحة امها لها لكن بعد ان فات الاوان.
اذا اعجبتكم القصة لا تنسو مشاركتها
مع اصدقائكم وزيارة صفحتنا على الفيسبوك
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا