مرحبا بكم أصدقائي الغاليين فى قصص 26 مع رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي - الفصل الحادي عشر وهي رواية رومانسية جريئة أتمنى تعجبكم حيث أن تشابة الأسماء والأحداث بالواقع مجرد صدفة ، قد تعني كل شئ ، وقد لا تعني أي شئ .
لذا لا تبحثوا عن الواقع في الخيال .
لذا لا تبحثوا عن الواقع في الخيال .
رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي - الفصل الحادى عشر
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي - الفصل الحادي عشر |
رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي - الفصل الحادي عشر
أحست كاميليا فى الجامعة بالغربة وبالعالم المنفتح ومختلف عن المدرسة وتواجد أصدقائها معها خفف عنها هذا الشعور وبدأت تتغير كاميليا يوما عن الآخر ونسرين وأمل أحسوا بذلك وقالوا لها الكثير من المرات " نرى عينيك ترقصان يا ملعونة والسبب إما الحب أو الهبل " كانت تتساءل دائما وهل ترقص العينين على إيقاعات القلب ؟ .. يا لهاتين العينين الفاضحتين والثرثارتين اخبرتا الجميع دون أن تستأذن صاحبتها بما حدث فى ذلك القلب الصغير لم تكونا أمينتين عليها ولا على قلبها أبدا فقد كانت يتم سؤالها بإستمرار ماذا حدث لها وكيف غذو عماد قلبها واقتحمه بهذه السهولة لماذا لم تقوم بمقاومته كما يقوم أبناء الوطن الغزاة كيف وصل عماد لقلبها وعقلها وأحتلهما ورفع راياته على حياتها بهذه السهولة ما هي أسلحته كي لا تستطيع أن تقاومه فهو لم يستخدم سوى اللباقة واللطف وجاذبيته العجيبة وعينين سوداويين آسرتين
توطدت علاقتها بعماد أكثر وأصبح يتصل بها أكثر من مرة يوميا يخبرها عن يومه وعمله وعن حياته التي تغيرت منذ أن سمع صوتها لأول مرة وهى تخبره عن دراستها ومحاضراتها وكان عماد يجلب لها الكتب الدراسة الغير متوفرة فى المكتبات المحلية وأحيانا يطلبها من الخارج لها ولأخته وأبنه عمه وسرعان ما زادات عدد المكالمات وبدأ يخبرها عن مخططاته وأفكاره وحياته وتعرفت علية أكثر وأخرته عن حياتها وعن والديها وأخوتها فهي ابنه عائلة نصف متحررة كعائلته وكانت تبيح له أمور ولا تغفر أمورا أخرى والدها أحد أكبر وكلاء الأجهزة الإلكترونية يسمح لها بالخروج مع السائق لأي مكان تريده سواء وحدها أو مع أختها أو أصدقائها حسب مزاجه ويسمح لها بكشف وجهها والتنزه فى الأسواق والذهاب إلى الكافيهات والمطاعم ولا يسألها عن مكان ذاهبه إليه والدها المنفتح لن يغفر لها لو تعرفت على أحد أو إرتبطت بأحد فقد كان يحذرها من العلاقات المختلطة وخاصة بعد إلتحاقها بكلية الطب وكان يردد عليها وعلى أختها دائما بأن الذنب لا يؤثمن وكانت كاميليا تفكر دائما لو عرف والدها بأنها على إتصال دائم لأخرجها من الجامعة وحبسها فى المنزل
أحببت "دودي " كثير مثل ما كانت تحب الله وذلك من شدة تأثرها من قصة حب الأميرة ديانا وعماد الفايد التي أدت إلى مقتلها فقد كانت لم تكن سعيدة قط بوجوده فى حياتها بل أنها كانت منتشية والسعادة لا تستوعب ما تشعر به فقد كانت تحبه كل يوم أكثر من اليوم التي فات كلما أثبت لها صدق نواياه وجديته معها وأبعد عنها طيف من شكوك الطبيعة التي تنتاب أي فتاة تتعرف على شاب فى مجتمع مغلق بشبكة حديدة أكلها الصدأ أبهرها برقته ورجولته وتفتحه لم تستطيع غير الوثوق به وتصديقه ولم يبقى فعقلها أي نوع من الشكوك كيف تشك وهو التي ساعدها فى القبول بالجامعة وعندما أخبرته عن بيت الأحلام الذي تريد العيش فيه أرادت بيت أسطوري على هيئة بنائين متداخلين تفصلها حديقة داخلية ووافقها وذهب لاستشارة العديد من المهندسين لتنفيذ هذه الفكرة وكان مستعدا لجلب مهندسين من الخارج لو لزم الأمر
أحببت كاميليا عماد بطريقة لم تتخيلها أو تستوعبها أو تتخيلها لم يخطر فى بالها أبدا أنها سوف تحب رجل بهذه المقدر كانت على يقين بأنها سوف تتزوج من رجل تعرفه منذ أن يتقدم لخطبتها وإن عرفته من قبل قد تكون عرفته فى الصورة المثالية التي يحاول أي شاب رسمها لنفسه رجل لديه طموح ومثالي ويقدر المرأة ويقدس الحياة الزوجية وتنكشف صورته الحقيقية مع الوقت فى فترة الخطوبة سيختار سوبرمان صاحب البطولات الخارقة والقدرات العجيبة فى الحياة والمواقف والشهم والنبيل والمستعد بأن يضحى بحياته من أجل حبيبته
اشد ما تكره الزواج برجل ازدواجي كغالبية الرجال الذى يظنون نفسهم حراسا للفضيلة يثابرون على صلاة الجمعة ويحرمون الغناء ويلوكوا عرض الفتيات كل حسب هواه ويتحكمن فى لباسهن وما أن يصبحوا فى الخارج تجدهم يتلذذن فى المراقص ويثرون الورد على أجساد الراقصات ويلعبون القمار فى الكازينوهات ويترددون على الفنادق المشبوهة
فقد كانت تشك كاميليا فى تواجد حب صادق فى بلادها وكانت تشك أيضا فى وجود مشاعر تجتاح قلب الإنسان وتغيره مشاعر قوية كالتي أصابتها منذ النظرة الأولى ولو تدرك وقتها بأنه الرجل التي سوف يلغى كل الأفكار القديمة وسيحيل كفرها بالحب إلى إيمان لا تشوبه شائبة من الشك فهو سحر لم تستطع فكه وتفسيره وعندما فاجأها بأول الهدايا وأعجبها ما كان فيها إضافة فى كل هدية كان يقدمها لها لديها العديد من زجاجات العطر وآخرها هو التي أخضرها لها فى علبة أنيقة وساعة ثمينة فقد كانت ابتسامة الحب البلهاء تزين وجهها دائما وكانت تتحدث طويلا فى التليفون وكلما إتصلتا بها صديقاتها كانت تخبرهم النغمة بأنها تتحدث كانت سعيدة وتغنى لفيروز بالرغم من أنها تعشق نجوى كرم وكانوا أصدقائها يسألونها دائما ما أن كانت تعرف أحد أم لا وهل تحب أحد أم لا وكانت دائما تنفى فقد كان التي يعرف أنها تتحدث مع عماد صديقتها ناهد فقط التي باركت لها على هذا الجب فهي كانت لا تريد أن تكتسب سمعة سيئة مثل البنات التي يتفاخرن بمعرفتهمن للشباب أو أنها تسجل نفسها فى موسوعة زميلتها سعاد التي كانت جمع فيها اسم كل فتاة بخويها فهي كانت تريد أن يكون حبها مثالا جيدا لما يجب أن يكون علية الحب فليس كل علاقة مصيرها الفشل
*********************
إلي هنا ينتهى الفصل الحادى عشر من رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول اباطرة العشق بقلم نهال مصطفى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا