قصة اليوم من قصص الحب وهى الجزء الثانى من قصة لعنة الحقد وقوة الحب التى تحكى عن فتاة جميلة وقوية وهى مخطوبة لشاب بتحبه كتير وهو بيحبها ولكن تحدث صعوبات فى حياتها بسبب الغيرة والحقد من أعز أصحابها تعالوا بنا نتعرف على هذه الصعوبات .
اقرأ أيضا قصة تضحية أم
لعنة الحقد وقوة الحب (الجزء الثاني)
مشي عمر وترك سيلا وراه عم تبكي ومحتارة شوال صارلو وليش هيك عمل القصة مو مستاهلي يعمل هالشي كلو،كانت عم تبكي وموفاهمة ليش هيك عمل
سيلا: لا هاد مو حبيبي عمر مستحيل وين الدفى والحب اللي كانو بعيونو وين الحنية بصوتو ولهفتو علي وحبو ألي هاد مانو عمر رجعت سيلا المسا عالبيت كانت تعبانة ودبلانة كتير طلعت على غرفتها فورا وقررت ماتخبر حدا من اهلها باللي صار لتفهم منو شو المشكلة اتصلت فيه مرتين ومارد وقررت بكرا تروح عالجامعة وتحاكيه تاني يوم الصبح بكير لبست ونزلت عجامعتها كانوا عيونها عم يدورو على عمر بكل مكان بس مالاقتو ماكان موجود سمعت صوت تالا عم تندهلا
تالا: لك سيلا شبك ألي مدة عم صحلك مو سامعتيني؟ سيلا: لا ماسمعتك تالا: يعني لسا زعلانة مشان الفستان؟ سيلا بحزن: لاخلص عادي ،فداكي تالا: لكن شبك مريضة؟ سيلا:لا لا انا منيحة
تالا: ليش هيك وجهك دبلان وعيونك حمر سيلا: يمكن لأني ماتعودت لسا أني اصحى بكير تالا: وانا متلك يلا بكرا منتعود،شو وينو عمر ماشايفتو سيلا :مابعرف وانا كنت عم دور عليه من امبارح ماشفتو
تالا: يمكن يتأخر تعالي ندخل حتبدا المحاضرة سيلا وهي عم تتطلع حواليها :اوك يلا خلصوا كل محاضراتهن وعمر ما إجا سيلا قررت تروح لعندن عالبيت تالا: لك سيلا شبك اليوم كل الوقت شاردي كأنك مو معنا ،ووينو عمر غريب ما إجا معأنه رفقاتو قالولي انو هو ماغاب من قبل ليكون مزعلتيه .
سيلا بحزن: تالا عنجد مو ناقصتك ،هو إمبارح كان تعبان ويمكن لهيك ما إجى اليوم ؛أنا هروح هلا عبيتهن أطمن عليه تالا: اممم ماشي إبقي حاكيني سيلا: أوك،باي تالا:باي تالا:مابعرف ليش بحب شوفك زعلاني والدموع بعيونك يا سيلا ،بس لساكي بأول الطريق ولسا حتبكي كتير هههه .
وصلت سيلا عبيت عمر دقت الباب وفتحت أختو لعمر دانية:أهلا سيلا ،كيفك حبيبتي إتفضلي سيلا: وين خالة إيمان مو شايفتها دانية: ماما مع بابا راحو بزيارة عند رفقاتهن سيلا: وعمر وين
دانية: طلع من الصبح يمكن ولهلأمارجع ،هو ماراح عالجامعة؟ سيلا: مابعرف ماشفتو دانية:سيلا حاسي في بتمك حكي احكي شبك ومالك بالعادة تجي تسألي عليه لانكن دائما مع بعض سيلا بحزن:حكتلها شو صار وكيف تصرف معاها .
دانية: وانا اليوم طلعت صحيه من النوم انتزق فيني وقلي انزل استفربت منو لانو ولامرة ماحكاني بهالطريقة سيلا: مشغول بالي عليه شو صايرلو دانية: والله ما بعرف ،حخبر ماما بلكي بتفهم منو شي
سيلا: لا لا ماتحكي لحدا ابدا مابدي القصة تكبر دانية: عراحتك سيلا: هو يمكن يكون مدايق من شي او صاير معه شي بس يروق بيحكيلي اكيد
دانية: سيلا اخي بحبك كتير و دايما بحكيلي عنك ولما بينذكر اسمك قدامو بحس عيونو بيلمعو عنجد هنيالك بأخي سيلا: وانا بحبو كتير وماني زعلانة منو وعندي ثقة فيه بس انو افهم ليش هيك عمل على سبب تافه ،انا تأخرت بدي روح
دانية: هلأ جيتي سيلا: معليش حبيبتي بغير مرة اليوم عنا دراسي وبدي ألحق خلص دانية: ماشي سيلا موفقة سيلا: تسلمي،باي
رجعت سيلا عبيتها وماعم توقف تفكير بعمر وباللي صار تذكرت كلام دانية عن حب عمر ألها حاولت تنسى شوي وتفتح كتابها بس ماقدرت تدرس شي لانها اليوم ماكانت منتبهة وشاردي طول الوقت قررت تتصل بعمر تطلب مساعدتو سيلا: يارب يرد ، يلا عمر رد وفتح الخط عمر: ألو سيلا: واخيرا رديت ليش هيك عم تعمل عمر: وشو عم اعمل؟
سيلا: ماجيت اليوم عالجامعة عمر:موجاي عبالي سيلا: شو كيف موجاي عبالك عمر: شوبدك هلأ سيلا: لك عمر فهمني كرمال الله فهمني شو صرلك لك هاد مشان الفستان عمر: انو فستان! سيلا: لاتجنني كيف انو فستان عمر:هلا انتي ليش اتصلتي سيلا والدمرع بعيونا: .......
عمر: لاتردي باي وسكر الخط زادو دموعها أكتر طيب شو السبب إحكي بس خبرني لاتتركني جن ونامت عم تبكي وبدأت بحياه سيلا هي الفترة الملعونة يلي قلبت ضحكتها لدمعة و تعلقها بعمر وحبها إلو لثقة اكبر ومع كل ضعف كانت تكسب قوة عمر يوم عن يوم عم يتغير مع سيلا تتصل في يرد ببرود او يفصل وماعاد اجا لعندن كل يوم متل قبل وصاير يجي كل اسبوع مرة ويكون ناشف كتير ومعو امو وعجامعتو اوقات يروح وأوقات لا .
سيلا تبكي: تالا مابعرف شو صايرلو كتير متغير معي ماكان هيك انا اشتقتلو تالا: حبيبتي ماتبكي لو بحبك ما سمح لدموع ينزلو خلص اتركيه بترتاحي سيلا: مافيني عيش بلاه انا بحبو وتعلقت فيه كتير تالا:طيب شو السبب ، معقول عم يخونك سيلا بصدمة: تالا انتي شو عم تحكي مستحيل انتي ما بتعرفي شو يعني الثقة؟
انا واثقة فيه وبعرف انو هاد شي مستحيل يعملو عمر فيني
تالا: اي لاحبيبتي مو بعيد عنهن هالشي هدول الاغنياء كلن هيك سيلا بحدة: شوقصدك تالا: لاماقصدي شي بس انو.. قاطعتها سيلا بعصبية: اسكتي أو روحي انا بشكيلك همي وأنتي بتزيديها علي أنا ماحدا بخليني شك بعمر وإخلاصو إلي ولا حدا
تالا بانزعاج: ليكني رايحة اصلا هلأ ظهرتي عحقيقتك مابتحبي غير حالك ودايما انانية بس يبدو انك هلأ عم تتحاسبي ضحكت ضحكة غريبة وكلها حقد وشر وطلعت سيلا: هي اكيد جنت انا انانية وبحب حالي يمكن نست انو هالشي صار بسببا انا مابهمني غير عمر أعرف شبو وتالا بترضى بعدين بالليل كانت سيلا أعدي عتختا وعم تطلع بصورة عمر
سيلا (بتحكي مع حالا): عمر أنا بعرف إنك مستحيل تخون بعرف إنك بتحبني ،بس ليش هيك عم تعمل شبك شو اللي غيّرك بتذكر لما خبرتي أنك بتحب قوتي وثقتي بنفسي ، بس انا ماخبرتك انو هي القوة اجتني منك إنت وجودك بجنبي كان دايما يقويني وهلأ حاسي حالي ضعيفيي ضعيفي كتير وانتي رافض تتطلع فيني أو تحكيني ،
أنا مابعرف شو ليش عم تعمل معي هيك بس بوعدك أني رجع حبيبي عمر اللي ضحكتو مابتفارق وشو وما أتركك ولو بأصعب الظروف تسطحت وهي بين الغفوة واليقظة وفجاة بيفتح شباك غرفتا وبيضرب بقوة سيلا إرتعبت كتير ونطت من عالتخت: شبني خفت يمكن الهوا قوي لهيك انفتح مشيت باتجاه الشباك وسكرتو بس لاحظت انو ماكان في هوا أبدا والجو هادي كتير
سيلا: غريبة شو اللي فتحو ومافي هوا دارت ضهرا لترجع عتختا حست في خيال وراها اندارت لورا برعب مافي حدا سيلا: اكيد عم أتخيل من التعب كملت لتختا وهي حاسي بحركة بالغرفة :م م مين في س سليم لاتلعب معي اذا هاد انت اطلاع قطع كلاما صوت الشباك انفتح مرة تاني وبصوت اقوى من قبل شههقت بخوف وتوسعو عيونا وصارت ترجف، حاولت تتماسك وبالعتمة مسكت مزهرية من جنب تختا مسكتها بقوة وقربت عالشباك طلعت عالحديقة مافي حدا ظلام وبس قفلت الشباك منيح ولما دارت ضهرا لترجع عتختا فجأة اشتغل الضو والمزهرية اللي كانت بإدها وقعت وانكسرت بتصيح بأعلا صوتا :ماااااامااااااا بااااااااابااااااااا بتركض لبرا وبتنجرح رجلا بشكل بسيط من ازاز المزهري وبفيقوا أهلا عصوتها
ام سامر بخوف: شبك حبيبتي شوفي ليه عم تصرخي ابو سامر: بنتي شبك ليش أعدي بالممر شوصار سليم: كنتي عم تشوفي افلام رعب موهيك سيلا بعصبية: سليم اسكووت اسكوووووت بتقرب أمها وبضما لصدرا : شوفي يا حبيبتي إحكي
سيلا بخوف: ماما في حدا جوا بغرفتي انا انا سمعتو و و.... شفت خيال كان وراي هو فتح الشباك و اشتغل الضو لحالو طالعوه من غرفتي بترجاكن طالعوه ابو سامر دخل عغرفتها اتفقدها كان كل شي طبيعي ومافي حدا وبعد شهرين ونص كانت سيلا آعدي بالحديقة عم تدرس وفجأة برن موبايلا والرقم غريب سيلا: آلوو مجهول وبصوت خشن كتير: معك نص ساعة لتنقظي عمر من الموت سيلا بانصدام: شو مين انتي شو عم تحكي مجهول: تعالي بسرعة عالمكان (،،،،،،،،،،،،) واذا بتخبري أي حدا أو بتتأخري إعتبري عمر مات طوووووووووط طوووووووووط سيلا: ياربي شو أعمل منين طلعولنا هدول بس بس هو ماطلب مصاري أو شي شو بدهن مني ركبت السيارة بسرعة وراحت للمكان ال خبرها عليه .
سيلا: هاد مول الالبسة شوبدو يعمل الخاطف هون ياربي ياربي شو اعمل رن موبايلا المجهول: اطلعي عطابق فساتين الاعراس بسرعة وسكر
سيلا: كيف هنن طلعو لهنيك لازم أسرع ما ضل وقت وصلت على طابق بدلات الأعراس كان عتم كتير ومافيه اي ضو ولما دخلت تسكر الباب وراها سيلا: مين هوون وفجأة بتشتغل كل الاضوية وبتلاقي عمر قدامها عمر: سوووبرااايز يا عروس سيلا: عمر ش شو هاد ركضت لعندو ولفتو: انا خفت عليك كتير
سامر: سيلا مافي حدا جوا انتي عم تتخيلي اكيد ام سامر: حبيبتي يمكن انتي تعباني وبتتوهمي قومي نامي وارتاحي بتتحسني سيلا متاكدة من اللي شافتو والاصوات اللي سمعتا بس حست اهلا ماسدقوها استجمعت قوتا وراحت غسلت وجهاا ورجعت لغرفتها وتركت الضو شغال وحاولت تنام وتتجاهل كلشي صحيت تاني يوم تعبانة وعيونا حمر بعد الشغلات اللي صارت امبارح سيلا(عبتحكي مع حالا وتتذكر كلشي صار امبارح) : انا ماعم اتخيل ماعم اتخيل،اي انا بتذكر اني قفلت الشباك ركضت عالشباك تشوفو وبالفعل كان مقفول : ليكو الشباك لساه مقفول يعني انا ماعم اتوهم رجعت خطوتين لورا وحاسي راسا حينفجر صارت تتطلع بالغرفة وتتذكر الاصوات والخيال والضوء وبلحظة لفت انتباها شي صدمها ...
اقرأ ايضا لعنة الحقد وقوة الحب (الجزء الأول)
سيلا: ال.. المزهرية هاي المزهرية!!! ركضت عليها وحملتا بإيدها: كيف هيك هي المزهرية إمبارح انكسرت انا شفتها إنكسرت كيف هيك كيييف شورجعها لمكان ومافيها شي شوهاد اللي عم يصير إطلعت عالارض كانت نضيفة ومافيها ازاز مكسر أو أي شي بدق باب غرفتا سيلا بتحاول تكون طبيعية وبترجع المزهرية محلها.
اتفضل سليم: ممكن ادخل اختي سيلا: اي تعال سليم: مابدك تروحي عالجامعة سيلا:لا تعباني ماني مشتهية سليم: عمر وين اتصلت فيه امبارح مارد علي وصرلو فترة ما إجا لعنا سيلا: عم تسألني انا ،مابعرف مابعرف سليم اعد جنب سيلا: اختي بدي قلك شي سيلا: سامعتك إحكي سليم بتردد: انا مسدقك سيلا: بخصوص شو؟ سليم: اللي صار معك امبارح غرفتي جنب غرفتك وانا سمعت صوت الشباك امبارح وصحيح متل ماقلتي انو انفتح مرتين بس انا فكرت انك انتي عم تفتحي وتسكري
سيلا: لا انا ماعملت هيك كنت بتختي وقربت اغفى لما انفتح أول مرة، يعني انت مسدقني سليم: أي مسدقك ، بس في شي غريب لاحظتو إمبارح
سيلا: شو ! سليم : انا مابس سمعت صوت الشباك ، كمان في صوت شي انكسر كان صوت قوي سيلا بانفعال: أي أي لما انا حسيت بحدا بالغرفي مسكت هي المزهرية ورحت سكرت الشباك بس وقعت من إيدي وانكسرت لما اشتغل الضو ورجلي إنجرحت من الازاز ال تكسر
سليم بصدمة: شو !طيب كيف هي بأيدك هلق وسليمة مافيها شي ،سيلا انتي متأكدي لولا انا ماسمعت شي انكسر ماكنت صدقتك سيلا: اخي هي المزهرية الوحيدة بحطا انا قريبة من التخت ومتل مانك شايف بافي الشغلات موجودين بالجهة التاني من غرفتي وانا متأكدي أني مارحت للجهة التاني من غرقتي لجيب اي شي
سليم: طيب كيف هيك ،كيف إنكسرت وصارت قطع وجرحتلك رجلك وانتي ماسكتيها بإيدك هلا سيلا: مابعرف ماني فهماني شي سليم: انتي متاكدي انو ماعندك وحدة تانية متلا او بتشبها سيلا: اي اي متأكدة هي بابا جبلي ياها من اليونان السنة الماضية وكانت قطعة وحدة بس سليم: لا لا في شي مو صحيح في شي غلط..
*********************
إلي هنا ينتهي الجزء الثانى من قصة لعنة الحقد وقوة الحبتابع من هنا: جميع فصول رواية وحوش لا تعشق بقلم رحاب ابراهيم
تابع من هنا: جميع فصول رواية ليالي بقلم رحاب ابراهيم
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية قصر البارون بقلم دينا السيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا