نحكي لكم اليوم قصة جديدة للأطفال القصة بعنوان الديك الذكي والثعلب المكار ، تحكي عن حكاية طريفة وموقف مسلي ومثير حدث بين الديك الذكي صاحب الصوت الرائع ، والثعلب المكار الذي حاول أن يخدع الديك ولكن لم يستطع بفضل ذكاء الديك ومهارته، اتمني ان تستمعوا معنا بهذه القصة
الديك الذكي والثعلب المكار
يحكي ان في يوم من الأيام كان هناك ديك ذكي جميل يجلس فوق غصن شجرة وهو يصيح بصوته العذب الرائع، مر ثعلب من تحت الشجرة التي يجلس علي غصنها الديك، فسمع صوته نظر إليه وهو يقول له : يا له من صوت جميل أيها الديك العجيب، فقال له الديك : شكراً لك أيها الذئب، فقال الذئب : إني معجب كثيراً بشكلك الجميل وصوتك العذب، فهل يمكنك ان تصيح من جديد لأجلي أيها الصديق ؟ فقال له الديك : حسناً ايها الذئب، وبدأ الديك يصيح من جديد، فطلب منه الثعلب مرة اخري ان يصيح، فصاح الديك وهكذا استمر الثعلب يطلب منه أن يصيح للمرة الثالثة والرابعة والديك يقبل في كل مرة ويصيح من أجله .
وأخيراً قال الثعلب بصوت رقيق هادئ : إنك حيوان جميل ولديك صوت عذب ورائع وقلب طيب، لماذا نعيش في عداوة وخوف، لماذا لا نعيش معاً صداقة جميلة، هيا لنقم عهد صلح ونعيش في صداقة وأمان وسلام، هيا إنزل أيها الذئب لكي أقبلك قبلة الصداقة والحب . فكر الديك الذكي قليلاً ثم قال : لتصعد أنت إلي أيها الذئب إن كنت تريد المصالحة والصداقة، فقال الثعلب : ولكن أنا لا استطيع الصعود، فلتنزل أنت لأني مشتاق كثيراً أن أقبلك وأبدا معك صداقتنا الغالية .. هيا انزل سريعاً لأن لدي مهمة عاجلة الآن وأريد أن أعلن مصالحتك قبل أن أغادر لأداء مهمتي، قال الديك : لا مانع لدي، ولكن انتر دقيقتين لأني أري كلباً قادماً من بعيد وجري بسرعة كبيرة نحونا وأود أن يكون هذا الكلب شاهداً علي صداقتنا لكي يفرح معنا وربما يشتاق هو الآخر ان يقبلك ويتصالح معك وتنتهي عداوتكم .
بمجرد أن سمع الثعلب أن الكلب قادماً ترك الموضوع سريعاً وهرب وهو يقول : أنا مشغول حقاً الآن، لنؤجل اجتماعنا إلي يوم آخر، وأخذ يركض مسرعاً .. وسط ضحكات الديك الذكي الذي نجا من قبلات الثعلب المكار القاتلة بذكاءه وحيلته الرائعة .وأخيراً قال الثعلب بصوت رقيق هادئ : إنك حيوان جميل ولديك صوت عذب ورائع وقلب طيب، لماذا نعيش في عداوة وخوف، لماذا لا نعيش معاً صداقة جميلة، هيا لنقم عهد صلح ونعيش في صداقة وأمان وسلام، هيا إنزل أيها الذئب لكي أقبلك قبلة الصداقة والحب . فكر الديك الذكي قليلاً ثم قال : لتصعد أنت إلي أيها الذئب إن كنت تريد المصالحة والصداقة، فقال الثعلب : ولكن أنا لا استطيع الصعود، فلتنزل أنت لأني مشتاق كثيراً أن أقبلك وأبدا معك صداقتنا الغالية .. هيا انزل سريعاً لأن لدي مهمة عاجلة الآن وأريد أن أعلن مصالحتك قبل أن أغادر لأداء مهمتي، قال الديك : لا مانع لدي، ولكن انتر دقيقتين لأني أري كلباً قادماً من بعيد وجري بسرعة كبيرة نحونا وأود أن يكون هذا الكلب شاهداً علي صداقتنا لكي يفرح معنا وربما يشتاق هو الآخر ان يقبلك ويتصالح معك وتنتهي عداوتكم .
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا