حبايبي الحلوين النها ردة موقعكم الجميل قصص 26 هيقدم لكم قصة جميلة ورائعة،
سوف تنال اعجابكم وهي قصة الاميرة الجميلة والضفدع فتابعونا عشان تستمتعوا بالقصة.
كان ياما كان في قديم الزمان امير جميل ووسيم جدا، لكن كان حظه وحش جداً لأنه
في يوم من الأيام عاند ساحرة شريرة ولم يستجيب لكلامها، فالساحرة الشريرة حبت تنقم
من الأمير الجميل فحولته الى ضفدع صغير لا حول له ولا قومه.
الشرط الذي وضعته الساحرة الشريرة للأمير
ولكن وضعت الساحرة الشريرة شرط للأمير لرجوعه لهيئته الأولى التي كان عليها،
وهو ان احبته واحدة جميلة ووافقت ان يأكل من طعامها ويشرب من شرابها وينام في سريرها
لمدة ثلاث أيام فسوف يرجع الى حالته الأولى وهو الأمير الجميل الوسيم وان لم يجد
من تحبه فيظل الأمير على هيئة ضفدع مدي الحياة.
حياه الأمير الضفدع
عاش الأمير حياه مشردة بين المياه الراكدة ولا يستطيع ان يري أي شخص لأنه
كان يخجل من ظاهره الضفدع، وفى يوم من الأيام كان في اميرة جميلة جداً وشعرها جميل
وطويل كانت تلعب بالكرة الذهبية الخاصة بها فوقعت الكرة الذهبية في الماء فحزنت حزناً شديداّ لأنها لم تستطيع ان
تحضرها بنفسها ولم تجد أي من الأشخاص ليساعدوها ولكن فجأة ظهر الضفدع وقال لها ان
استطيع ان احضر لك الكرة ولكن على شرط ان اكل من نفس طبقك واشرب من نفس كوبك وانام
في سريرك فقالت على الفور الاميرة الجميلة طبعا موافقة احضر الكرة أولا بس، وذهب
الضفدع واحضر الكرة واعطاها للأميرة الجميلة وفرحت كثيراً.
مفاجأة للأميرة
هبت الاميرة البيت وهي فرحانه لرجوع الكرة الذهبية، واثناء تناولها الغذاء سمعت الباب يطرق وضفدع يتكلم ويريد ان يدخل يأكل من طبق الاميرة ولكنه زعلت وقالت لا اريد ولكن قال لها الأمير والدها ان يجب ان تفي وعدها مع الضفدع فدخل الضفدع وتناول معها الغذاء ثم شرب من كوب الاميرة الماء ثم ذهب ونام في حجرة الاميرة، ثم ذهب بالخارج لكنها عاد في اليوم التالي وكرر نفس الذي فعله بالأمس، وعاد مرة اخري باليوم الثالث ولكنه في هذا اليوم الثالث لم يخرج ونام في سرير الاميرة وعندما استيقظت الاميرة شاهدت مفاجأة جميلة جدا شاهدة شاب وسيم جدا فقال لها لا تستغربي فانا امير ولكن كنت مسحور ضفدع وانت السبب في رجوعي مرة أخرى وانا بشكرك وأريد ان اتزوجك فتعالى معي الى ابى الأمير لنقيم حفل الزواج.
وهكذا انتهت قصتنا الجميلة "الاميرة الجميلة والضفدع" ونتمنى ان
تكون حازت على اعجابكم ولا تنسوا ان تشاركوها مع اصدقائكم ولمزيد من القصص زوروا موقعنا على الفيس بوك.
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا