كما عودناكم بموقعنا قصص26 بكل مميز وجديد داخل موسوة القصص وتحديدا قصصا اختراعات نسرد عليكم اليوم قصة اختراع الكبريت او اعواد الثقاب كما يُسمى فى لغتنا العربية , دعونا نبدأ معكم القصة .
رغم بساطة هذا الاختراع و ثمنه الرخيص وسهولة تصنيعه , الا اننا لا نستطيع انكار دور الكبريت ( اعواد الثقاب ) فى حياتنا اليومية قديما وحديثا .. لنتخيل لثوانى معدودة الحياة دون اعواد الثقاب وقبل اختراع الادوات الاخرى التى جاءت فكرتها بعد الكبريت ( اعواد الثقاب ) , لا شك حقيقة انها حياة صعبة مليئة بالظلام والصعوبات الاخرى .
كما انه من الطرائف فى قصتنا اليوم ان اعواد الكبريت ( اعواد الثاقب ) لا تحتوى على عنصر الكبريت نهائيا ولكن المادة المستخدمه فى تصنيعه هى مادة الفوسفور .. وتلك احدى المعلومات الغائبة عن كثير من الناس .
تبدأ قصتنا اليوم تحديدا من العام 1680م بعد اكتشاف عنصر الفوسفور وتوافر المادة الخامه له وبداية محاولة " روبرت ويل " لصناعة اعواد ثقاب فوسفورية لاول مرة .
ولكن لم ياخذ هذا الاختراع شكله المعروف عندنا اليوم الا خلال العام 1826م عندما لعبت الصدفه وحدها مسارا لاختراع اعواد الكبريت حيث كان احد الصيادله ويدعى " جون ووكر" بعمل تجاربه الخاصه عندما قام بخلط كمية معينه من كلوريد البوتاسيوم مع كمية اخرى من كبريتيد الانتيمون وقام بتقليب هذة التركيبة عن طريق عود خشب صغير لاحظ هذا الصيدلى خلال مراقبته للتجربة بانه بمجرد ان نشف الخليط التصق بالعود الخشبى , وبدأ بمخيلته التفكير فى طريقة فصل هذا الخليط عن العود الخشبى فاستخدم حجر صخرى لحك الخليط به ليسهل عليه نزع العصا الخشبية , وبمجرد ان بدأ وجد تطاير شرارات ودخان بسيط وكانت هنا البداية الحقيقة لهذا الاختراع الجديد والذى ظهر لنا بمحض الصدفه.
كان هذا الاختراع بمثابة كارثة حقيقة لم يتداركها الناس وقتها بعد ان توفى العديد من الناس وخاصة عند العمال حيث ظهرت عندهم العديد من امراض نخروتحلل العظام وخاصة عظام الوجه , وكان هذا نتيجة تعرضهم للغازات والابخرة الناتجة عن اشتعال الفوسفور الموجود باعواد الثقاب .
وفى العام 1906م تم انعقاد مؤتمر عالمى لاتخاذ معاهدة دولية لحظر استعمال الفوسفور فى صناعة اعواد الكبريت والضغط على اصحاب المصانع للبحث عن طرق اخرى للتصنيع حماية لهؤلاء العمال .
وبالفعل فى العام 1844م قام العالم السوديدى "غوستاف باش" الذى عمل على تطوير هذا الاختراع وقام باستخدام كلورات البوتاس فى صناعة راس عود الثقاب واستخدم صفيحة معينة للاحتكاك براس عود الثقاب وادخل فى صناعتها مواد كيميائية تتفاعل مع راس عود الكبريت ليسهل استعاله نتيجة حرارة الاحتكاك .
ظلت اعواد الكبريت مستهلك حقيقى من الناس حتى زمن قريب طغت فيه ولاعات الغاز والكهربية منها ايضا على الساحه ولكن يظل اعواد الكبريت هى البداية الحقيقة والمستمرة حتى الان فى كثير من بلدان العالم
نرجو ان تنال قصة اختراع اعواد الكبريت اعجابكم كما نتمنى منكم مشاركتنا باى تعليقات او مشاركات بخصوص قصص اختراعات جديدة , و يمكنكم متابعة صفحتنا على الفيس بوك للحصول على الجديد من القصص وكما نود ان اعجبتكم قصتنا ان تقوموا بمشاركتها مع اصدقائكم .. دمتم بخير :)
اعواد الكبريت .. من الظلام الى النور
رغم بساطة هذا الاختراع و ثمنه الرخيص وسهولة تصنيعه , الا اننا لا نستطيع انكار دور الكبريت ( اعواد الثقاب ) فى حياتنا اليومية قديما وحديثا .. لنتخيل لثوانى معدودة الحياة دون اعواد الثقاب وقبل اختراع الادوات الاخرى التى جاءت فكرتها بعد الكبريت ( اعواد الثقاب ) , لا شك حقيقة انها حياة صعبة مليئة بالظلام والصعوبات الاخرى .
كما انه من الطرائف فى قصتنا اليوم ان اعواد الكبريت ( اعواد الثاقب ) لا تحتوى على عنصر الكبريت نهائيا ولكن المادة المستخدمه فى تصنيعه هى مادة الفوسفور .. وتلك احدى المعلومات الغائبة عن كثير من الناس .
كأى اختراع .. مراحل متعددة حتى وصلنا الى اعواد الكبريت .
تبدأ قصتنا اليوم تحديدا من العام 1680م بعد اكتشاف عنصر الفوسفور وتوافر المادة الخامه له وبداية محاولة " روبرت ويل " لصناعة اعواد ثقاب فوسفورية لاول مرة .
ولكن لم ياخذ هذا الاختراع شكله المعروف عندنا اليوم الا خلال العام 1826م عندما لعبت الصدفه وحدها مسارا لاختراع اعواد الكبريت حيث كان احد الصيادله ويدعى " جون ووكر" بعمل تجاربه الخاصه عندما قام بخلط كمية معينه من كلوريد البوتاسيوم مع كمية اخرى من كبريتيد الانتيمون وقام بتقليب هذة التركيبة عن طريق عود خشب صغير لاحظ هذا الصيدلى خلال مراقبته للتجربة بانه بمجرد ان نشف الخليط التصق بالعود الخشبى , وبدأ بمخيلته التفكير فى طريقة فصل هذا الخليط عن العود الخشبى فاستخدم حجر صخرى لحك الخليط به ليسهل عليه نزع العصا الخشبية , وبمجرد ان بدأ وجد تطاير شرارات ودخان بسيط وكانت هنا البداية الحقيقة لهذا الاختراع الجديد والذى ظهر لنا بمحض الصدفه.
الاختـراع القاتـل ...
كان هذا الاختراع بمثابة كارثة حقيقة لم يتداركها الناس وقتها بعد ان توفى العديد من الناس وخاصة عند العمال حيث ظهرت عندهم العديد من امراض نخروتحلل العظام وخاصة عظام الوجه , وكان هذا نتيجة تعرضهم للغازات والابخرة الناتجة عن اشتعال الفوسفور الموجود باعواد الثقاب .
وفى العام 1906م تم انعقاد مؤتمر عالمى لاتخاذ معاهدة دولية لحظر استعمال الفوسفور فى صناعة اعواد الكبريت والضغط على اصحاب المصانع للبحث عن طرق اخرى للتصنيع حماية لهؤلاء العمال .
وبالفعل فى العام 1844م قام العالم السوديدى "غوستاف باش" الذى عمل على تطوير هذا الاختراع وقام باستخدام كلورات البوتاس فى صناعة راس عود الثقاب واستخدم صفيحة معينة للاحتكاك براس عود الثقاب وادخل فى صناعتها مواد كيميائية تتفاعل مع راس عود الكبريت ليسهل استعاله نتيجة حرارة الاحتكاك .
ظلت اعواد الكبريت مستهلك حقيقى من الناس حتى زمن قريب طغت فيه ولاعات الغاز والكهربية منها ايضا على الساحه ولكن يظل اعواد الكبريت هى البداية الحقيقة والمستمرة حتى الان فى كثير من بلدان العالم
نرجو ان تنال قصة اختراع اعواد الكبريت اعجابكم كما نتمنى منكم مشاركتنا باى تعليقات او مشاركات بخصوص قصص اختراعات جديدة , و يمكنكم متابعة صفحتنا على الفيس بوك للحصول على الجديد من القصص وكما نود ان اعجبتكم قصتنا ان تقوموا بمشاركتها مع اصدقائكم .. دمتم بخير :)
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا