حبايبى الحلوين هنحكى النهارده قصه جديده من قصص حماده الولد الصغير اللى عنده 7 سنين قصة النهارده بعنوان كابتن حماده عاشق الكوره
حماده مولع بالكرة، أنسته حتى طعامه وشرابه، يمضي نهاره في الجري وراءها حتى ليله يقضي شطره في مشاهدة مباريات كرة القدم، ولطول متابعته لها وشغفه بها حفظ اسماء اللاعبين النجوم والأندية والمباريات بتواريخها وكما كبيرا من المعلومات التي تتعلق بها.
فى يوم جاءته أمه تهرول، وقالت له حماده ..حماده
ألا تسمع أبوك فهو ينادى عليك اكثر من مره
انطلق صوت أبيه مدويا هذه المرة
حماده .. ألا تسمعني؟
ااااف
أم حماده : – تأدب يا ولد، وأجب أباك، أبوك رجل كبير، قال تعالى: فلا تقل لهما أف
– انفجر حماده غاضبا – اتركونى أتابع هذه اللقطة من المباراه
فى اليوم التالى – .حماده ..حماده . استيقظ.. تأخرت عن مدرستك.
– اتركونى آنام! جذبته أمه من ثوبه، وهي تصرخ – انهض من فورك نهض حماده متثاقلا متثائبا، ومشى يترنح كأنه ما زال قائما.
وصل مدرسته متأخرا، وكان زملاؤه على مقاعد الدراسة ينهلون من معين العلم ولم يؤذن له في ذلك اليوم بالدخول ورجع إلى البيت يجر أذيال الخيبة.
فى فترة بعد الغدأ– كان حماده مشدود الأعصاب قد jسمرت عيناه في شاشة التلفزيون، وغاب عن الدنيا
– حماده .. ألم تسمع الأذان ؟؟ (…. حي على الصلاة… حي على الفلاح.. الله أكبر..)
الام – حماده .. هيا أجب داعي الله
لكن حماده ظل مشدودا إلى التلفزيون، كان في أذنيه صمم !
الصلاة.. الصلاة خير من اللهو واللعب.. قم بسرعة، لا تفوتك صلاة الجماعة
– دقيقة واحدة فقط، دقيقة وأقوم، أريد أن أرى ضرية الجزاء فقط
ومضت الدقيقة تتبعها دقائق، وانصرف الناس من صلاتهم، قد غفر الله لهم، وحماده يتابع المباراة
فى الليل– حماده ..حماده
الام – حماده عمتك في زیارتنا، تعال سلم عليها؟
– حماده ، ألا تسمع أناديك من ساعة، ولا تجيب، أخبرتك أن عمتك عندنا هيا هيا سلم عليها، واجلس معها قليلا حتى لا تغضب عليك.
– أف… أف… عمتك، خالتك، هذه المباراة النهائية، لا أريد أن يفوتني منها ولا ثانية .
فى اليوم التالى تكاسل عن المدرسه
فى اليوم الثالث
حماده له صديق يدعى شادى، يحبه كثيرا، لم يره كعادته في صلاة العصر، وكان قد افتقده في المدرسة يوم أمس، فمضى إليه من فوره، ليطمئن عليه.
– لماذا غبت عن المدرسة بل وأهم من ذلك لماذا تخلفت عن صلاة الجماعة؟ أقلقتني عليك يا رجل، طننتك مريضا، ما الأمريا صديقي؟
أطرق حماده رأسه، ورد باستحياء قائلا – بصراحة، أنا على ما يرام، لكن
– لكن ماذا؟
– الكرة هي السبب، تعلقت بها، وشغلتني عن دروسي وواجباتي، حتى ألهتني عن الصلاة
– وهل تظن نفسك انت وحدك الذي يحب الكرة، فأنا أحبها أيضا، وأمارسها كل يوم، لكني نظمت أوقاتي وألزمت نفسي ألا تغلبني على صلاتي ودراستي وواجباتي الأخرى، عملا بوصية رسول الله
أعط كل ذي حق حقه
حماده – إني ندمت كثيرا على ما فرطت في حق الله، وحق نفسي، وأغضبت والدي، سأصنع مثلك بإذن الله، ولن أدع هذه الكرة الساحرة تلعب بي بعد اليوم .
حبايبى الحلوين يارب قصتنا اليوم تكون عجابتكم
باى باى ياحلوين
ماما نونا
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا