السلام عليكم اعزائي القراء اليوم نقدم لكم قصة من قصص اطفال
قبل النوم بعنوان رامي حارس المرمى الكسول
قصة تهدف الى التشجيع على الاجتهاد و النشاط
رامي فتى في غاية الكسل، يحب الخمول ،
له اصدقاء نشيطون ومجتهدون وهو نائم، وجميع أصدقائه يتمنون اللعب في لكأس العالم لرياضة كرة القدم، ولكن رامي غير مهتم بما يقولونه عن الامر ويكتفي
بالراحة والاستجمام، وغافل عما يفعلونه .
اقرا ايضا قصة الراعي صلاح و الكذب
ولكن عندما اقتربت مباراتهم مع نادٍ المدرسة المنافسة، تدرب الجميع الا رامي فقد كان نائماً، يحلم بفوزة على الفريق الخصم،
ولكن من دون أن يبذل ولا حتى ذرة مجهود، اقتربت المباراة، ولكن رامي لم يحضر التدريب
كحارس مرمى فريقه.
وجاءت المباراة ولم يتدرب رامي على حراسة المرمى، لأنه في المباراة كان يستند
على الحائط وينام ويحلم بفوز فريقه في المبارات.
ثم يأتي صديقه سعد ويقول له: رامي ما بك استيقظ ألا ترى أننا في وسط مباراة؟! فيستيقظ لاكن سرعان ما يعود للنوم، ويأتي صديقه احمد
ويقول له: هييه.. اما زلت نائماً ؟ رباااه... متى سوف تستيقظ
ويستيقظ ثم يعود للنوم مرة اخرى
واستمر الحال هكذا فترة من المباراة إلى أن سجل الفريق الخصم ثمانية وهم صفر ..
حتى إن مدربه غضب من تصرفات سعد الامبالية فأخرجه، وأدخل بدلاً منه اللاعب حسان،
لأنه نشيط ومفعم بالحيوية والنشاط.
فتدارك فريق رامي النتيجة حتى استطاعو ان يعدلو النتيجة، وأصبحت النتيجة ثمانية مقابل ستة.. إلى أن أصبح فريق حارس المرمى رامي تسعة والفريق الآخر ثمانية واستمر الحال على ما هو عليه إلى أن انتهت المباراة، وعندها كافئ المدرب اللاعب حسان على أدائه الرائع كحارس للمرمى وحمايتها من الهجمات، وطبعاً كافئ بقية اللاعبين على مجهوداتهم ومنهم سعد وبدر واحمد وغيرهم.
واستمرت عدة مباريات على هذه الحالة ويتبدل حارس المرمى رامي بلاعب آخر ولكن
المدرب اضطجر من تصرفات حارس المرمى رامي التي لا يحسد عليها.
فطرده من الفريق بالكامل وقال له انه اكسل عضو في الفريق وبفضله لن يستطيعو
الفوز في أي مقابلة،
حزن رامي على خسارته بسبب اهماله والافعال التي كان يقوم بها
أمام الجمهور، فمؤكد أن ازيد من نصف الجمهور كان يضحك على افعاله، لا ولماذا نصف الجمهور
فقط؟ بل الجمهور كله يضحك عليه، فهو يسمع دائماً في الأخبار فوز فريق النسور فهو
فريقه،
ولكنه أراد أن يشعر بذلك الفخر والاعتزاز أمام جميع من يعرفهم ، الشيء الذي
يشعر به أصدقاؤه الآن، ولكنه الآن بعدما طرده المدرب فقد عمد الى تغير افعاله ، فقد
أصبح نشيطاً على غير عادته يواضب على الاستيقاظ المبكر ليبدا تداريبه بمفرده ،حتى اصبح
رشيق الحركة عكس طبعه السابق، فقد بدأ
التدريب وبعزم ونشاط، فقد يظل ساهراً طوال الليل يتدرب على مباراة فريقه القادمة..
فذهب عند المدرب وطلب منه إرجاعه كحارس
لمرمى فريق النسور، فقبل المدرب ولكن .. اشترط عليه أن لا يعود
مرة اخرى للنوم اتناء المباراة على حواف المرمى، وفعلاً تغيّر رامي كثيراً وأصبح نجم من نجوم كرة القدم بسبب عزمه
على التغير الى الاحسن
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا