حبايبى الحلوين النهارده هنحكى قصة فواز المتكبر فى السوق
كان فواز رجل متكبر مغرور جداً يطوف في السوق في زهو وفخر واضح، وبينما هو علي هذه الحالة
مرت بجانبة الست ام يونس سيده بسيطة تبيع السمن، فاقترب منها فواز الرجل المتكبر وسألها في تعالي
ماذا تبيعين أيتها المرأة ؟ فقالت : أبيع السمن يا سيدي، فقال لها : أرني، فقامت السيدة ام يونس بإنزال وعاء السمن من فوق رأسها، ولكن خلال ذلك سقط القليل من السمن علي ثياب الرجل دون قصدها، فاشتعل فواز المتكبر غضباً وصاح في قسوة وشدة : والله لن أغادر السوق حتي تعطيني ثمن ثيابي .
ظلت المرأة ام يونس المسكينة تستعطفه لأنه ليس لديها ثمن ثيابة، ولكن فواز الرجل المتكبر أصر علي موقفه حتي النهاية، فسألته المرأة وقد شعرت أن لا مفر من ذلك : كم ثمن الثوب يا سيدي ؟ فرد الرجل في غرور وتعالي : ألف جنيه، قالت ام يونس : أنا إمرأة فقيرة يا سيدي فكيف أعطيك ألف جنيه وأنا لا أملك ربع هذا المبلغ، فقال لها : لا شأن لي، هذا ثمن خطئك وعليك أن تتحمليه وحدك، اخذت المراة ترجوه في ضعف وانكسار أن يصفح عنها ولكنه استمر في تهديدها .
ومن بعيد رآهما احمد الشاب الخلوق وفهم ما يحدث فأقبل عليهما مسرعاً وقال للرجل : أنا سوف أدفع لك ثمن الثوب، وقام الشاب علي الفور بإخراج ألف جنيه من جيبه، فعدها الرجل المتكبر في زهو وانتصار واضح وهم بمغادرة المكان، فاستوقفه الشاب قائلاً : أيها الرجل، ألم تأخذ ثوب الثوب ؟ فقال : نعم، فقال الشاب : إذا أين الثوب، لقد أعطيناك ثمنه فأعطينا الثوب، فقال الرجل : وكيف أسير عارياً ؟ فقال الشاب : لا شأن لي أعطني الثوب، فقال المتكبر : وإن لم أعطيك الثمن ماذا تفعل ؟ فقال الشاب : إذاً تعطينا ثمنه، فقال الرجل المتكبر : الألف جنيه ؟ فقال الشاب : كلا، تعطينا الثمن الذي نطلبة، فقال المتكبر : وكم تريد ؟ قال الشاب : ألفين من الجنيهات، صعق المتكبر وقال في ذهول : ولكن هذا كثير، أتريد ان تفضحني ؟ ابتسم الشاب ساخراً وقال : كما كنت تريد أن تفضح المرأة المسكينة، فقال المتكبر في خجل : ولكن هذا ظلم، رد الشاب احمد : الآن فقط تتكلم عن الظلم، شعر الرجل المتكبر بالخجل والحزن الشديد فرد المال إلي اشاب واعتذر إلي المرأة بائعة السمن علي مرأي ومسمع من جميع من في السوق
بايبى الحلوين تذكروا دائما من تواضع لله رفعوا
يارب تكون القصه عجبتكم
باى باى يا حلوين ..ماما نونا
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا