اهلاً ومرحباً بكم أعزائي متابعي موقع قصص 26 ، اليوم موعدنا مع قصة الديك والفجر وهي قصة قصيرة من قصص الأطفال ، فالديك له دور عظيم في إيقاظ النائم أثناء الليل وخاصة عند دخول وقت الفجر ، فتعالوا نتعرف على قصة الديك والفجر.
قال الديك في نفسه: إذاً ستبيعني يا حمدان ؟! وتململَ في السلّة، يحاولُ الهرب، فلم يستطيع .
وتذكّرَ القريةَ والحرية ، فقال :
لن يصبرَ أهلُ قريتي على فراقي، فأنا أُوقظهم كلّ صباح،
وأقبل رجلٌ من قرية حمدان، فسلّم عليه، وقال:
ماذا تعمل هنا؟
أريدُ أنْ أبيعَ هذا الديك.
أنا أشتريه.
اشترى الرجل ، ديك حمدان ، وعاد به إلى القرية.
لقد استيقظ الناسُ، وطلعَ الفجر!
سأل الديك دجاجةً في الطريق : كيف طلعَ الفجرُ، في هذا اليوم؟!
الدجاجة : كما يطلعُ كلّ يوم.
ولكنني كنتُ غائباً عنِ القرية!
الدجاجة : في القرية مئاتُ الديوكِ غيرك.
قالتِ الدجاجة: هكذا يعتقد كلّ مغرور.
وفي آخر الليل، خرج ديك حمدان ، وأصغى منصتاً فسمع صياحَ الديوك ، يتعالى من كل الأرجاء ، فصفّق بجناحيهِ ، ومدّ عنقه ، وصاح عالياً ، فاتّحدَ صوتُه بأصوات الديوك وبزغ الفجرُ الجميل .
وفي نهاية قصة اليوم من قصص قصيرة للأطفال ، لا تنسى مشاركة القصة مع أصحابك ، ولا تنسى الاشتراك في صفحة موقع قصص 26 على الفيسبوك ، وإلى لقاء جديد مع قصة جديدة من قصص الأطفال القصيرة.
قصة الديك والفجر |
قصة الديك والفجر
في قديم الزمان كان هناك رجلاً يدعى "حمدان " ، وكان يملك ديك كبير يؤذن كل يوم قبل دخول وقت الفجر، ليستيقظ أهل القرية ، وفي يوم من الأيام ،استيقظ حمدانُ باكراً، فأمسكَ ديكَهُ ، وربطه من ساقيه جيداً، ثم ألقاهُ في سلة التسوق الخاصة به ، ومضى إلى ناحية سوق المدينة.حمدان يعرض الديك للبيع في السوق
وقف حمدان، في وسط سوق المدينة، والديكُ أمامه في السلَّة، ينتظر من يرغب في شرائه وكلما مر به رجل ، تفحص الديك بناظريه، وجسّه بيديه، ثم أخذ يساوم حمدان في الثمن ، فلا يتفق معه ، وينصرف مبتعداً.قال الديك في نفسه: إذاً ستبيعني يا حمدان ؟! وتململَ في السلّة، يحاولُ الهرب، فلم يستطيع .
قصص قصيرة للأطفال | قصة الأسد والفأروقال وهو في غضب شديد : كيف يمدحون هذه المدينةَ ولم أجدْ فيها إلاّ الأسر؟!
وتذكّرَ القريةَ والحرية ، فقال :
لن يصبرَ أهلُ قريتي على فراقي، فأنا أُوقظهم كلّ صباح،
وأقبل رجلٌ من قرية حمدان، فسلّم عليه، وقال:
ماذا تعمل هنا؟
أريدُ أنْ أبيعَ هذا الديك.
أنا أشتريه.
اشترى الرجل ، ديك حمدان ، وعاد به إلى القرية.
رجوع الديك إلى القرية مسروراً
قال الديك مسروراً : كنتُ أعرفُ أنّ القريةَ سترجعني، لأُطلعَ لها الفجر وحينما دخل الرجلُ القريةَ، دهشَ الديكُ عجباًلقد استيقظ الناسُ، وطلعَ الفجر!
سأل الديك دجاجةً في الطريق : كيف طلعَ الفجرُ، في هذا اليوم؟!
الدجاجة : كما يطلعُ كلّ يوم.
ولكنني كنتُ غائباً عنِ القرية!
الدجاجة : في القرية مئاتُ الديوكِ غيرك.
قصص قصيرة للأطفال | قصة شجرة التفاحقال الديك خجلاً : كنتُ أعتقد انّه لا يوجدُ ديك غيري في القرية .
قالتِ الدجاجة: هكذا يعتقد كلّ مغرور.
وفي آخر الليل، خرج ديك حمدان ، وأصغى منصتاً فسمع صياحَ الديوك ، يتعالى من كل الأرجاء ، فصفّق بجناحيهِ ، ومدّ عنقه ، وصاح عالياً ، فاتّحدَ صوتُه بأصوات الديوك وبزغ الفجرُ الجميل .
وفي نهاية قصة اليوم من قصص قصيرة للأطفال ، لا تنسى مشاركة القصة مع أصحابك ، ولا تنسى الاشتراك في صفحة موقع قصص 26 على الفيسبوك ، وإلى لقاء جديد مع قصة جديدة من قصص الأطفال القصيرة.
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا