ذكر لنا القرآن الكريم العديد من قصص الحيوانات المتنوعة ، حتى نعتبر من هذه القصص العجيبة ، والتى لايستطيع العقل البشري تخيلها ، إلا من أمن بالله حقا ، وسوف نتناول معكم في هذا المقال من خلال موقع قصص 26 ، قصة سيدنا سليمان عليه السلام مع النمله ، وهي من أشهر القصص في القرأن الكريم التي ذكرت في سورة النمل ، أجمل قصص القرآن للأطفال، نقدمها لكم بشكل مختصر وبسيط ليسهل فهمه وتوصيله للأطفال الصغار .
موقف نبي الله سليمان من النملة واصحابها
سمع سيدنا سليمان قول النملة وفهم ما فعلته وقالته لأصحابها ، و تبسم ضاحكاً من قولها ، وأمر جنوده أن يسيروا ببطئ حتي يدخل النمل إلي مساكنه ، ولا يصاب بأذي، ثم رفع سيدنا سليمان عليه يده إلى السماء شاكراً الله تعالى على نعمه التى تساوي المعجزات .
وفي هذه الكلمات عبرة مميزة جداً، وهي شجاعة هذه النملة ، التي كانت من الممكن أن تتصرف بأنانية وتهرب وحدها وتدخل الى جحر يحميها من أرجل النبي ومن معه ، ولكنها خشيت علي أصحابها وعشيرتها ، ولكنها فضلت أن تستمر في النداء ، وتحذير النمل وضحت من أجل انقاذ الآخرين، ولهذا فرح سيدنا سليمان عليه السلام ، وتجلي ذلك في شكر سيدنا سليمان عليه السلام لله عز وجل علي فضله ، حيث علمه لغة الطير والدواب وكان ذلك سبباً في حفظ حياة هذه الحشرات .
أرجوا أن أكون قد وفيت ببعض المعلومات عن قصة نبي الله سليمان مع النمل وفهمه للغتهم عليه السلام وهذه تُعد من نعم الله ومعجزاته على رسله الكرام .
واقرأ أيضا عزيز القارئ في موضوعاتنا المتنوعة :
إضافة تسمية توضيحية |
قصة النملة مع سيدنا سليمان عليه السلام
أنعم الله تعالي على نبيه سليمان عليه السلام بنعم عظيمة ، وهي لغة الطير والحيوان ، وقد سخر له جنود من الإنس والجن وجعلهم تحت طوعه وأمره ، وفي يوم من الأيام جاء نبي الله هو وجنوده من الإنس والجن والطير على شكل صفوف متوازية ومنتظمة ، وأمرهم بالسير للخروج ، حتى وصلوا إلى واد ممتلئ بالنمل وكان النمل منشغلاً بعمله ماعدا نملةٍ واحدة ، وهي التى وقفت تراقب المشهد ، حتى اقترب النبي مع جنوده ، فأسرعت النملة الى أصحابها تخبرهم لكي يدخلوا الى وكرهم ويختبئوا من هؤلاء حتى لا يدوسوهم بأرجلهم.
سمع سيدنا سليمان قول النملة وفهم ما فعلته وقالته لأصحابها ، و تبسم ضاحكاً من قولها ، وأمر جنوده أن يسيروا ببطئ حتي يدخل النمل إلي مساكنه ، ولا يصاب بأذي، ثم رفع سيدنا سليمان عليه يده إلى السماء شاكراً الله تعالى على نعمه التى تساوي المعجزات .
وقد ذُكرت هذه القصة الجميلة في سورة النمل، حيث قال ربنا تعالي : {وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19)). صدق الله العظيم .
وفي هذه الكلمات عبرة مميزة جداً، وهي شجاعة هذه النملة ، التي كانت من الممكن أن تتصرف بأنانية وتهرب وحدها وتدخل الى جحر يحميها من أرجل النبي ومن معه ، ولكنها خشيت علي أصحابها وعشيرتها ، ولكنها فضلت أن تستمر في النداء ، وتحذير النمل وضحت من أجل انقاذ الآخرين، ولهذا فرح سيدنا سليمان عليه السلام ، وتجلي ذلك في شكر سيدنا سليمان عليه السلام لله عز وجل علي فضله ، حيث علمه لغة الطير والدواب وكان ذلك سبباً في حفظ حياة هذه الحشرات .
أرجوا أن أكون قد وفيت ببعض المعلومات عن قصة نبي الله سليمان مع النمل وفهمه للغتهم عليه السلام وهذه تُعد من نعم الله ومعجزاته على رسله الكرام .
واقرأ أيضا عزيز القارئ في موضوعاتنا المتنوعة :
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا