أهلاً بكم أعزائي متابعي موقع قصص 26، اليوم موعدنا مع قصة قصيرة جديدة للأطفال، وقصتي اليوم هي قصة الكتكوت المغرور، وتهدف قصة الكتكوت المغرور إلى تعليم الأطفال سماع كلام من هو أكبر منه، والآن نسرد لكم القصة كاملة فتابعونا.
وفي أثناء انشغال أمّه خرج " صوصو" من البيت وحده، قائلاً لنفسه : بالفعل أنا صغير ومازلت ضعيف، ولكني اليوم سأثبت لأمي أني كتكوت شجاع وجرئ.
وفي الطريق؛ قابل الكتكوت في الوزة الكبيرة، فوقف ثابت أمامها، فمدّت رقبتها وقالت له : كاك كاك.
فرد عليها قائلاً : أنا لا أخاف منك ... وسار في طريقه، وبعد ذلك رأى " صوصو" الكلب، وفعل معه كما فعل مع الوزة، فوقف أمامه ثابتاً كذلك ... فمدّ الكلب رأسه نحو الكتكوت، ونبح بصوتٍ عالٍ: هو .. هو ..، التفت إليه " صوصو" وقال له : أنا لا أخاف منك.
ثم مشى "صوصو" في طريقه حتى قابل الحمار .... فوقف أمامه وقال له: صحيح أنك أكبر من الكلب، ولكنى أن كتكوت شجاع ... فكما ترى أنا لا أخاف منك! فلم يهتم الحمار بكلام الكتكوت ونهق : هاء.. هاء ..! وترك الكتكوت وانصرف.
فرأى " صوصو" الجمل، فنادى عليه بأعلى صوته وقال: أيها الجمل، أنت أكبر من الوزة والكلب والحمار، ولكني أنا كتكوت شجاع ولا أخاف منك.
الكتكوت المغرور واحساس الشجاعة
وهنا أحس كتكوت بالمسرور، وفرح بجرأته وشجاعته، فكما رأينا من أحداث القصة السابقة ، أنه لم يشعر بخوف أمام الوزة، والكلب، والحمار، والجمل، فكل الطيور والحيوانات التي قابلها في طريقه، لم تؤذه وانصرفت عنه، فظن أن الطيور هي من خافت منه بسبب شجاعته، ولكن في الحقيقة هذه لسيت شجاعة حقيقية بل هو الغرور بعينه.
وفي طريقه مرّ " صوصو" على بيت النحل، فدخل بيت النحل ليفعل معه كما فعل مع الطيور والحيوانات في الغابة، وهنا حدثت المفاجأة؛ حيث هجمت عليه نحلة صغيرة، وقامت بلسعه في رأسه بإبرتها، فلم يتحمل ألم اللسعة فجرى مسرعاً، حتى دخل البيت، وأغلق الباب على نفسه
قصة الكتكوت المغرور |
قصة الكتكوت المغرور
رغم سنه الصغير فإن بطل قصة الكتكوت المغرور " صوصو" كتكوت شقي، يعاكس إخوته، ولا يحب البقاء في البيت طويلاً، وكانت أمه دائماً تحذره من الخروج وحده، حيث كانت تخاف عليه من الحيوانات والطيور الكبيرة فهو لا يزال صغيراً.وفي أثناء انشغال أمّه خرج " صوصو" من البيت وحده، قائلاً لنفسه : بالفعل أنا صغير ومازلت ضعيف، ولكني اليوم سأثبت لأمي أني كتكوت شجاع وجرئ.
وفي الطريق؛ قابل الكتكوت في الوزة الكبيرة، فوقف ثابت أمامها، فمدّت رقبتها وقالت له : كاك كاك.
فرد عليها قائلاً : أنا لا أخاف منك ... وسار في طريقه، وبعد ذلك رأى " صوصو" الكلب، وفعل معه كما فعل مع الوزة، فوقف أمامه ثابتاً كذلك ... فمدّ الكلب رأسه نحو الكتكوت، ونبح بصوتٍ عالٍ: هو .. هو ..، التفت إليه " صوصو" وقال له : أنا لا أخاف منك.
طالع ايضاً هذه القصة القصيرة: قصص قصيرة للأطفال | قصة قصيرة عن الأمانة
ثم مشى "صوصو" في طريقه حتى قابل الحمار .... فوقف أمامه وقال له: صحيح أنك أكبر من الكلب، ولكنى أن كتكوت شجاع ... فكما ترى أنا لا أخاف منك! فلم يهتم الحمار بكلام الكتكوت ونهق : هاء.. هاء ..! وترك الكتكوت وانصرف.
فرأى " صوصو" الجمل، فنادى عليه بأعلى صوته وقال: أيها الجمل، أنت أكبر من الوزة والكلب والحمار، ولكني أنا كتكوت شجاع ولا أخاف منك.
الكتكوت المغرور واحساس الشجاعة
وهنا أحس كتكوت بالمسرور، وفرح بجرأته وشجاعته، فكما رأينا من أحداث القصة السابقة ، أنه لم يشعر بخوف أمام الوزة، والكلب، والحمار، والجمل، فكل الطيور والحيوانات التي قابلها في طريقه، لم تؤذه وانصرفت عنه، فظن أن الطيور هي من خافت منه بسبب شجاعته، ولكن في الحقيقة هذه لسيت شجاعة حقيقية بل هو الغرور بعينه.
طالع ايضاً هذه القصة القصيرة: قصص قصيرة للأطفال | قصة الحلم والصلاة
وفي طريقه مرّ " صوصو" على بيت النحل، فدخل بيت النحل ليفعل معه كما فعل مع الطيور والحيوانات في الغابة، وهنا حدثت المفاجأة؛ حيث هجمت عليه نحلة صغيرة، وقامت بلسعه في رأسه بإبرتها، فلم يتحمل ألم اللسعة فجرى مسرعاً، حتى دخل البيت، وأغلق الباب على نفسه
الكتكوت المغرور يعرف قدر نفسه
قالت له أمه : ماذا جرى لك في الخارج؟ فأخبرها بما حدث له مع الطيور والحيوانات والنحلة. فقالت له أمه: لا بد أن الحيوانات الكبيرة قد أفزعتك. فقال لها : لقد وقفت أمام الطيور والحيوانات بكل غرور، ولكنهم يعلمون أني ما زلت صغير فلم يأذوني، أما النحلة الصغيرة فقد أكدت لي الحقيقة وهي أن مازلت صغيراً وعرفتني قدر نفسي، وأن أسمع كلام من هو أكبر منى، ولن أفعل ذلك مجدداً.
وفي نهاية قصة الكتكوت المغرور ، نتعلم أن نستمع لكلام من يكبرنا سناً
نتمنى أن تشارك هذه القصة القصيرة على صفحات التواصل الاجتماعي ليستفيد بها الجميع،
لا تنسى الاشتراك في صفحة موقع قصص26 على الفيسبوك للمزيد من القصص القصيرة.
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا