قصة الحب ابن الحب
مرحبا بك عزيزى القارئ سوف نسرد اليوم قصة جديده من قصص الصحابة مع الحِب بن الحِب مع رجل عند ولادته فرح النبى فرحا قل ما فرح مثله هو وأصحابه ، مع رجل قال عمر لابنه عنه ( إن أبا أسامة كان أحب إلى رسول الله من أبيك وكان هو أحب إلى رسول الله منك ) مع الصحابى الجليل أسامة بن زيد رضى الله عنه .
اقرأ ايضا اختراعات (اختراع طريقه برايل)
مولده ونشأته
أسامة
بن زيد بن حارثة الكلبي وكان ابوه لخديجة فوهبته لرسول الله فأعتقه رسول
الله وزوّجه أم أيمن بعد النبوة وكان مولى لرسول الله ولقب أبا محمد كان
يسمى "حِبّ رسول الله " وقد استشهد زيد بن حارثة رضي الله عنه في مُؤْتة
امه
هى أم أيمن -رضي الله عنها- هي حاضنة النبي صلى الله عليه وسلم وهي إحدى
المؤمنات المجاهدات اللاتي شاركن في المعارك الإسلامية مع رسول الله فقد
شهدت أُحدًا وكانت تسقي المسلمين وتداوي الجَرْحَى وشهدت غزوة خيبر.
وقد روت أم أيمن -رضي الله عنها- بعضًا من أحاديث رسول الله . قال ابن حجر
في الإصابة: كان النبي يقول عنها: «هذه بقية أهل بيتي». هذه المرأة المؤمنة
التقية الورعة المجاهدة كانت أحد المحاضن التربوية التي تخرَّج فيها أسامة
بن زيد رضي الله عنه.
ولد
رضي الله عنه بمكة سنة 7 قبل الهجرة ونشأ حتى أدرك ولم يعرف إلا الإسلام
لله تعالى ولم يدن بغيره وهاجر مع رسول الله إلى المدينة وكان رسول الله
يحبه حبًّا شديدًا وكان عنده كبعض أهله.
أثر الرسول في تربية أسامة بن زيد
في العام السادس من بعثة النبي ولدت ام أيمن أسامة بن زيد رضي الله عنه فنشأ وتربى رضي الله عنه في أحضان الإسلام ولم تنل منه الجاهلية شيئًا وكان رضي الله عنه قريبًا جدًّا من بيت رسوا الله وملازمًا دائما لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ففي مسند الإمام أحمد عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: كنت رديف رسول الله (أي كان يركب خلفه) بعرفات فرفع يديه يدعو فمالت به ناقته فسقط خطامها. قال: فتناول الخطام بإحدى يديه وهو رافع يده الأخرى. ومن ثَمَّ كان تأثره شديدًا برسول الله وكان النبي يحبه حبًّا شديدًا؛ ففي البخاري بسنده عن أسامة بن زيد رضي الله عنه حدَّث عن النبي أنه كان يأخذه والحسن رضي الله عنه فيقول: «اللهم أحبهما؛ فإني أحبهما».
في العام السادس من بعثة النبي ولدت ام أيمن أسامة بن زيد رضي الله عنه فنشأ وتربى رضي الله عنه في أحضان الإسلام ولم تنل منه الجاهلية شيئًا وكان رضي الله عنه قريبًا جدًّا من بيت رسوا الله وملازمًا دائما لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ففي مسند الإمام أحمد عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: كنت رديف رسول الله (أي كان يركب خلفه) بعرفات فرفع يديه يدعو فمالت به ناقته فسقط خطامها. قال: فتناول الخطام بإحدى يديه وهو رافع يده الأخرى. ومن ثَمَّ كان تأثره شديدًا برسول الله وكان النبي يحبه حبًّا شديدًا؛ ففي البخاري بسنده عن أسامة بن زيد رضي الله عنه حدَّث عن النبي أنه كان يأخذه والحسن رضي الله عنه فيقول: «اللهم أحبهما؛ فإني أحبهما».
بل
وكان النبي يأمر بحبِّ أسامة بن زيد رضي الله عنه؛ فعن عائشة -رضي الله
عنها- قالت: لا ينبغي لأحد أن يبغض أسامة بعد ما سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول: «من كان يحب الله ورسوله فليحب أسامة». وكان نقش خاتم
أسامة بن زيد رضي الله عنه: (حِبّ رسول الله ). وقد زوّجه النبي وهو ابن
خمس عشرة سنة.
نشأ
هذا القائد الفارس الفذّ وتربى على معاني الجهاد والدفاع عن الإسلام؛ مما
جعل رسول الله يوليه إمارة الجيش الإسلامي وهو في الثامنة عشرة من عمره
وفي الجيش كبار الصحابة من المهاجرين والأنصار وأصحاب السبق في الإسلام.
الجانب القيادي
تربّى أسامة رضي الله عنه على يد رسول الله وقد ربّاه النبي على أن يكون قائدًا واكتشف عناصر هذه القيادة في شخصيته وقد كان رضي الله عنه دقيقًا في تنفيذ أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم ويظهر ذلك من مواقفه المتعددة ومنها عندما كان قائدًا للجيش الذي غزا الروم في الشام ومدى الدقة التي التزم بها في تنفيذ تعليمات رسول الله صلى الله عليه وسلم فضلاً عن ذلك فقد شهد له رسول الله أنه خليق بالولاية وأنه أهلٌ لها وقد نجح رضي الله عنه في مهمته التي انتدب لها أعظم نجاح وأدى دوره على أفضل ما يكون الأداء؛ فعن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله بعث بعثًا وأمَّر عليهم أسامة بن زيد رضي الله عنه فطعن الناس في إمارته فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل وايم الله إن كان لخليقًا للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إليَّ وإن هذا لمن أحب الناس إليَّ بعده».
تربّى أسامة رضي الله عنه على يد رسول الله وقد ربّاه النبي على أن يكون قائدًا واكتشف عناصر هذه القيادة في شخصيته وقد كان رضي الله عنه دقيقًا في تنفيذ أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم ويظهر ذلك من مواقفه المتعددة ومنها عندما كان قائدًا للجيش الذي غزا الروم في الشام ومدى الدقة التي التزم بها في تنفيذ تعليمات رسول الله صلى الله عليه وسلم فضلاً عن ذلك فقد شهد له رسول الله أنه خليق بالولاية وأنه أهلٌ لها وقد نجح رضي الله عنه في مهمته التي انتدب لها أعظم نجاح وأدى دوره على أفضل ما يكون الأداء؛ فعن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله بعث بعثًا وأمَّر عليهم أسامة بن زيد رضي الله عنه فطعن الناس في إمارته فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل وايم الله إن كان لخليقًا للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إليَّ وإن هذا لمن أحب الناس إليَّ بعده».
بعض الأحاديث التي رواها عن الرسول
روى البخاري بسنده عن أسامة بن زيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء».
روى البخاري بسنده عن أسامة بن زيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء».
وروى مسلم في صحيحه عن أسامة بن زيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يرث المسلم الكافر ولا يرث الكافر المسلم».
وفاته
اعتزل
أسامة بن زيد رضي الله عنه الفتن بعد مقتل عثمان رضي الله عنه، إلى أن مات
في أواخر خلافة معاوية، وكان قد سكن المزة غرب دمشق ثم رجع فسكن وادي
القرى ثم نزل إلى المدينة فمات بها بالجرف.. وصحح ابن عبد البر أنه مات سنة
54 هـ، فيكون رضي الله عنه قد توفي عن 61 سنة.
نرجو ان تكون قصة اليوم عن الصحابى الجليل اسامة بن زيد قد نالت اعجابكمولا تنسى ان تشاركها مع اصدقائك لقراءة المزيد من قصص الصحابة
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا