السلام عليكم اعزائي القراء في اليوم قصص اطفال قبل النوم سوف نقدم
لكم قصة الجميلة والوحش قصة جميلة جدا ولها عدة معاني
كان يا مكان في غابر العصر والزمان كان هناك
ملك وسيم ومدلل يعيش في قصر كبير الاركان كان يعيش وحاشيته الكبيرة المكونة من خدم
وحراس و بستاني عاش الملك متفاخرا بجماله
وحسن هيئتة .
في احدى الليالي العاصفة والباردة طرق باب
قصره امراة عجوز طاعنة في السن ذات مظهر قبيح طلبت رؤية الملك الذي وافق على
مقابلتها قدمت المعجوز وردة حمراء للملك
وطلبت منه ان يضيفها الى حين ان تهدء
العاصفة رفض الملك وقال كيف لي ان
استضيف في قصري الفخم والكبير عجوزا قبيحة رثة الثياب وتباها امامها بحسن مظهره .
لم يكن الملك يعلم انها ساحرة الا بعد ان
القت عليه تعويذة اصبح بها وحشا يشبه الحيوان وحولت كل من كان بقصره الى جمادات
واثاث منزلي واعطت الملك مرأة سحرية
لكي يشاهد العالم من خلالها واخبرته انه يمكن ان يعود الى طبيعته الى اذا احبه شخص
وبادله الحب وهو في حالته هذه لكن قبل ان تسقط اخر اوراق الوردة الحمراء التي
اعطتها له وان اخر اوراقها ستسقط مع حلول عيد ميلاده التلاثون لاكن ان لم يبادله
احد هذا الحب ستظل التعويدة على القصر الى الابد,
مرت الايام حتى اصبحت شهورا ثم سنوات والقصر ومن فيه في تلك الحال وفي قرية ليست
ببعيدة عن القصر كان يعيش تاجر مع بناته الثلاث الصغرى وهي الاجمل والاذكى والارق
اسمها ريم كانت ريم تحب اباها حبا كبيرا
وكان ابوها يحبها ايضا يشفق عليها مد ان توفت زوجته فكان هو الاب والام لبناته
الثلاث في احد الايام استعد الاب كي يسافر
لجلب البضاعة من بلدة مجاورة فجهز نفسه
كالمعتاد و قبل بناته و طلب من كل منهن ان تطلب منه هدية كي يحضرها لها فقالت
الكبرى اريد ثوبا جميلا لم يشاهد مثله احد وقالت الثانية اريد عقدا جميلا لم يكن
له مثيل وحينما جاء دور ريم اخبرت اباها انها فقط تريد عودته سالما ففرح الاب
لاكنه اصر ان تخبرة بهدية فلم يكن لها الا ان قالت انها تريد وردة حمراء فقط .
اقرا ايضا قصص اطفال قصة الأميرة والأقزام السبعة
استعد الاب ثم خرج الى السفر كان سفرا طويلا حيث كان
الفصل شتاء وكانت هناك عدت عواصف ثلجية
باع التاجر بضاعته واشترى اخري وهو
في طريق عودته اشترى لابنته الكبرى فستانا جميلا وعقدا لابنته الثانية لاكنه لم
يجد اي وردة لريم
توجه الاب ليعود الى بيته وهو يفكر في هدية
ريم وكيف انه لم يلبي رغبتها وهو في طريق العودة وجد الطريق مسدود بفعل عاصفة
ثلجية فلم يجد بدا من ان يغير الطريق وياخد طريق الغابة وهو يسير فاذا به يلمح من
بعيد وسط الاشجار قصرا فخما وكبيرا لم يكن قد رئ مثله تحيط باسواره حديقة خلابة
المنظر و تنمو فيها كل انواع الورود والازهار رغم ان الفصل شتاء اقترب التاجر وهو
ينوي ان يقطف وردة لابنته الصغيرة ويقول في نفسه ان صاحب القصر لن يمانع ذلك
قطف التاجر الوردة فاذا به يسمع صوتا صاخبا مثل زئير الاسود ارتجف
التاجر وهو يحاول ان يتمالك نفسه وفي بضع لحظات لمح امامه كائنا لم يرى مثله لقد كان ضخما يشيه
الحيوان بهيئة انسان ارتعب التاجر من هاذا المخلوق وقال له الوحش كيف تجرء على ان
تخرب حديقتي وتقطع ورودي تلعتم التاجر وهو يقول ارجوك انا اسف لم اقصد ان اخرب شيا
فقط اردت ان اهدي هذه الوردة لابنتي الصغيرة
قال الوحش سوف تدفع ثمن مافعلت توسل التاجر
للوحش وسرد عليه قصته وان له بنات وهو الوحيد كفيلهم صمت الوحش ثم قال سيكون ثمن
ما فعلت هو ان تجلب لي احداهم وافق الاب بعد ان وعد الوحش بذالك ثم توجه الى بيته
عاد الاب وبعد ان استراح وقدم لبناته الهدايا
اخبرهم بما حدث له وان على احداهم ان تدهب الى الوحش فلم توافق اي منهن الا ريم
التي قالت لابيها انا من وضعك في هاذا الموقف انا من اتحمل العواقب حاول الاب
منعها لحبه لها لاكنها اصرت على ذلك تم عزمو التوجه الى القصر في صباح اليوم
الثالي
في صباح اليوم التالي توجه الاب وريم الى
القصر وحين الوصول فتحت ابوابه وحدها ثم ودعت ريم اباها ودخلت القصر ثم انغلقت الابواب
عند دخول ريم الى القصر ضهر الوحش الذي ذهل
حين لم يجد على ريم علامات الخوف لكنها عبرت للوحش عن شكرها لانه لم يقدم على قتل
والدها في تلك الليلة اخبرت ريم الوحش بقصتها وعن حال العالم خارج الاصوار بدى
الوحش مهتما لحديتها الى ان تاخر الوقت فودعها ودلها على غرفتها واخبرها انها يجب
ان تقوم باعمال القصر المنزلية في الصباح
في الصباح ابتدئت ريم اعمالها فمسحت الغبار وكنست الارض ورتبت
الاغراض الى ان حل المساء هناك ظهر الوحش من جديد وبعد تناول العشاء سويا طلب منها
ان تسرد عليه من قصص واحوال الناس فضلت تحكي له وتقص عليه الى ان يحين موعد النوم
ظلت ريم على ذلك الحال ومرت عدت اسابيع وفي
يوم من الايام اشتاقت ريم الى ابيها واخوتها فطلبت من الوحش ان تزورهم لكنه رفض فوافق بعد ان لاحض خزن ريم
دهبت ريم لزيارة ابيها واخوتها فوجدت ان ان
اباها مريض حزنا عليها
وقدمت لاخوتها بعض الهدايا من القصر ومكثث ترعى اباها الى ان اصبح في صحة
وعافية فتدكرت انها نسيت عودتها الى القصر فاسرعت للقصر دخلت تبحت
عن الوحش لتجده ملقى على الارض يصارع الموت بعد ان مرض احتضنته ريم وهي تساله مابك فبدى لها انه يموت
ثم اغمض عينيه في استسلام بدات ريم تبكي وتصرخ لا لا لا وهي تحتضنه وتقول لا تدهب
اني احببتك واحبك ودموعها تبلل وجهه
واذا به يتحول امامها الى شاب وسيم في منتهى
الجمال وتحولت كل الجمادات الخدم وحشم بعد عدة لحظات استفاق الملك وهو يبتسم
لها ويرى نظرة الذهول في عينها ليخبرها بقصته وقصة التعويدة التي اصابته وقصره
وطلب منها ان تتزوجه فوافقت وعاشا سعيدين في هناء
في النهاية تعلم الملك ان المظهر ليس هو
الجمال انما جمال الخلق والروح
نرجو ان تنال هذه القصة اعجابك ولا تنى مشاركتها على الفيسبوك وانضم الى نادي معجبينا على صفحة الفيسبوك
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا