مرحبا بكم من جديد في موقع قصص 26 وقصة جديدة من قصص اطفال. اليوم سنحكي لكم قصة الفأر الصغير والأسد، قصة فيها الكثير من الفوائد والعبر.
في يوم من الأيام كان هناك أسد مغرور وكان ملكا للغابة، كانت جميع الحيوانات تخاف من ذلك الأسد بل ترتعد خوفا عند سماع زئيره, وفي يوم من الأيام وبعد أن تناول وجبته نام الأسد تحت ظل شجرة كبيرة فرآه فأر صغير وظن أن اللعب على جسم الأسد وهو نائم سوف يكون ممتعا. فبدأ يلعب ويقفز الفأر الصغير والأسد نائم، وتسلق الذيل ثم تزحلق عليه وصار يقفز على ظهر الأسد.
استيقظ الأسد غاضبا وزأر بشدة وأمسك الفأر بمخالبه الضخمة بشدة، حاول الفأر الهرب لكنه فشل.
فتح الأسد فمه الكبير ليبتلع الفأر وكان الفأر خائفا جدا لكنه تمالك نفسه وقال للأسد أنا خائف أيها الملك أرجوك لا تأكلني، سامحني هذه المرة، أرجوك دعني أرحل، ولن أنسى جميلك وسأساعدك يوما ما.
تعجب الأسد كيف لفأر صغير مثلك أن يساعد ملك الغابة الذي تخشاه كل الحيوانات.
فتح الأسد مخالبه وحرر الفأر الصغير فقال الفأر شكرا أيها الأسد لن أنسى جميلك ما حييت قال الأسد: أنت محظوظ فقد أكلت للتو والان ارحل ولا تضايقني ثانية وإلا صرت طعاما لي، ثم زأر الأسد زأرة عالية فركض الفأر الصغير والأسد يضحك.
عند وصول الأسد ووقوفه على الشباك قام الصيادان بشد الشباك بقوة وعلق الأسد في الشباك.
زأر الأسد عاليا وحاول الهروب ولكنهم ربطوا الشباك بقوة في الشجرة. فرح الصيادان بصيدهما الثمين ولكنهما احتارا كيف سينقلان هذا الأسد الضخم. وبعد تفكير طويل قرر الصيادان أن يذهبا إلى إحدى القرى المجاورة لإحضار عربة كبيرة لنقل الأسد.
ظل الأسد يزأر عاليا وسمعه كل حيوانات الغابة بما فيهم الفأر، فقال الفأر الصغير الأسد في مأزق يجب أن أرد له الجميل، فانطلق مسرعا باتجاه الأسد، وعندما وصل إلى الأسد قال له لا تقلق يا سيدي أنا سأحررك.
تسلق إلى الفخ واستخدم أسنانه الحادة لقطع الحبال، لقد كانت الحبال قوية جدا إلا أن الفأر لم ييأس. وأخيرا حرر الفأر الأسد من الفخ وتعلم الاسد أنه حتى الفأر الصغير بإمكانه فعل الكثير.
في يوم من الأيام كان هناك أسد مغرور وكان ملكا للغابة، كانت جميع الحيوانات تخاف من ذلك الأسد بل ترتعد خوفا عند سماع زئيره, وفي يوم من الأيام وبعد أن تناول وجبته نام الأسد تحت ظل شجرة كبيرة فرآه فأر صغير وظن أن اللعب على جسم الأسد وهو نائم سوف يكون ممتعا. فبدأ يلعب ويقفز الفأر الصغير والأسد نائم، وتسلق الذيل ثم تزحلق عليه وصار يقفز على ظهر الأسد.
قصص اطفال | الفأر الصغير والأسد |
استيقظ الأسد غاضبا وزأر بشدة وأمسك الفأر بمخالبه الضخمة بشدة، حاول الفأر الهرب لكنه فشل.
فتح الأسد فمه الكبير ليبتلع الفأر وكان الفأر خائفا جدا لكنه تمالك نفسه وقال للأسد أنا خائف أيها الملك أرجوك لا تأكلني، سامحني هذه المرة، أرجوك دعني أرحل، ولن أنسى جميلك وسأساعدك يوما ما.
تعجب الأسد كيف لفأر صغير مثلك أن يساعد ملك الغابة الذي تخشاه كل الحيوانات.
فتح الأسد مخالبه وحرر الفأر الصغير فقال الفأر شكرا أيها الأسد لن أنسى جميلك ما حييت قال الأسد: أنت محظوظ فقد أكلت للتو والان ارحل ولا تضايقني ثانية وإلا صرت طعاما لي، ثم زأر الأسد زأرة عالية فركض الفأر الصغير والأسد يضحك.
قصص اطفال | الفأر الصغير والأسد
صنائع المعروف تقي مصارع السوء
بعد عدة أيام كان الأسد يتجول في الغابة وكان هناك صيادين نصبا له فخا من الشباك بين شجرتين واختبأ كل صياد منهم على شجرة بانتظار ان يخطو الأسد على الشباك.عند وصول الأسد ووقوفه على الشباك قام الصيادان بشد الشباك بقوة وعلق الأسد في الشباك.
زأر الأسد عاليا وحاول الهروب ولكنهم ربطوا الشباك بقوة في الشجرة. فرح الصيادان بصيدهما الثمين ولكنهما احتارا كيف سينقلان هذا الأسد الضخم. وبعد تفكير طويل قرر الصيادان أن يذهبا إلى إحدى القرى المجاورة لإحضار عربة كبيرة لنقل الأسد.
ظل الأسد يزأر عاليا وسمعه كل حيوانات الغابة بما فيهم الفأر، فقال الفأر الصغير الأسد في مأزق يجب أن أرد له الجميل، فانطلق مسرعا باتجاه الأسد، وعندما وصل إلى الأسد قال له لا تقلق يا سيدي أنا سأحررك.
تسلق إلى الفخ واستخدم أسنانه الحادة لقطع الحبال، لقد كانت الحبال قوية جدا إلا أن الفأر لم ييأس. وأخيرا حرر الفأر الأسد من الفخ وتعلم الاسد أنه حتى الفأر الصغير بإمكانه فعل الكثير.
اقرأ أيضا: قصة الأميرة النائمة في قصر الأشواك
قصص اطفال | الفأر الصغير والأسد
الفأر الصغير والأسد ودرس لا ينسي
قال الأسد للفأر: شكرا أيها الفأر من الآن أنت صديقي وستعيش بأمان في غابتي أنقذت حياة الملك وأصبحت من هذه اللحظة أمير الغابة،
شكر الفأر الصغير الأسد وأراد الانصراف ولكن الأسد دعاه ليتزحلق على ذيله ويقفز على ظهره وليلعبا سويا. وأصبح الفأر الصغير والأسد صديقين
عاد الصيادان معهما عربة ليحملا عليها الأسد ولما رآهما الأسد جرى نحوهما مسرعا وزأر زئبرا شديدا، ارتعب الصيدان وركضا مسرعين نحو القرية. وبعد ذلك أصبح الفأر الصغير والأسد صديقين للأبد. لقد تعلم الأسد درسا أن الملك مهما بلغ من قوة وعظمة لا يستطيع الاستغناء عن غيره حتى لو كانوا ضعفاء.
شكر الفأر الصغير الأسد وأراد الانصراف ولكن الأسد دعاه ليتزحلق على ذيله ويقفز على ظهره وليلعبا سويا. وأصبح الفأر الصغير والأسد صديقين
عاد الصيادان معهما عربة ليحملا عليها الأسد ولما رآهما الأسد جرى نحوهما مسرعا وزأر زئبرا شديدا، ارتعب الصيدان وركضا مسرعين نحو القرية. وبعد ذلك أصبح الفأر الصغير والأسد صديقين للأبد. لقد تعلم الأسد درسا أن الملك مهما بلغ من قوة وعظمة لا يستطيع الاستغناء عن غيره حتى لو كانوا ضعفاء.
نرجو أن تكون قصة الفأر الصغير والأسد من قسم قصص اطفال قد نالت إعجابكم
لا تنسوا أن تشاركوها أصدقاءكم أو تحكوها لأبنائكم.
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا