مرحبا بكم من جديد وقصة جديدة من قصص اطفال. اليوم سنحكي لكم قصة فرخ البط القبيح، قصة فيها الكثير من الفوائد والعبر.
في مساء يوم صيفي مشرق وجدت البطة الأم مكانا جميلا تحت ظل شجرة على البحيرة، لتضع بيضها. وضعت الأم خمس بيضات وفجأة لاحظت ان إحدى الخمس بيضات مختلفة عن الأخريات لقد كان لون البيضة وحجمها مختلفا عن باقي البيض. لقد كانت بيضة كبيرة ولونها أبيض فقلقت البطة الأم ولكنها انتظرت حتى يفقس البيض.
وفي ذات صباح فقس البيض واحدة تلو الأخرى، وبدأ الصغار في الخروج وهكذا فقس كل البيض وأخرج الصغار رؤوسهم للعالم الكبير. فقست كلها ما عدا واحدة.
كانت البطة الام سعيدة فرحت بصغارها جدا إلا أنها كانت قلقة لماذا لم تفقس البيضة الخامسة رقدت الأم على البيضة، وأعطتها كل الدفء والحنان. وكانت تقول في نفسها أن هذا سيكون أجمل واحد في الصغار لأنه تأخر كثيرا في الفقس.
وذات صباح عندما فقست البيضة الخامسة، فخرج منها فرخ بط قبيح لونه رمادي. لقد كان ذلك الفرخ مختلفا عن بقية الصغار، لقد كان كبيرا جدا وقبيحا جدا.
قصص اطفال | فرخ البط القبيح |
حزنت الأم على صغيرها القبيح وتمنت ان يأتي يوم يكون صغيرها القبيح يشبه بقية الصغار.
مرت الأيام ولكن الصغير كان قبيحا لقد كان كل إخوته وأخواته يسخرون منه. كانوا لا يلعبون معه، ويطلبون منه أن ينصرف عنهم.
لقد كان فرخ البط القبيح حزينا جدا. ذهب الصغير القبيح إلى البحيرة ونظر إلى انعكاس صورته على الماء وقال لا أحد يحبني أنا قبيح جدا.
قصص اطفال | فرخ البط القبيح
فرخ البط القبيح يبحث عن مأوى
قرر فرخ البط القبيح أن يترك العائلة ويبحث عن مكان اخر في الغابة. تجول الصغير وحده في الغابة الكبيرة وعند حلول الشتاء كان الثلج في كل مكان، وكان الصغير حزينا ويرتجف من شدة البرد. ولم يجد أي شيء ليأكله، أو مكان دافئ ليؤويه.
ذهب فرخ البط القبيح إلى عائلة من البط إلا أنهم استهزأوا به ووصفوه بالقبيح وطردوه من سكنهم. ذهب الى بيت الدجاجة لكن الدجاج نقره بمنقاره فهرب بعيدا. قابل كلبا في الطريق نظر إليه الكلب ثم رحل قال الصغير: أنا قبيح جدا لهذا لم يأكلني الكلب.
عاد فرخ البط القبيح للتجول في الغابة وهو حزين جدا. ثم قابل فلاحا أخذه معه لزوجته وأطفاله لكن هناك كانت تعيش قطة وسببت له المتاعب لذا غادر منزل الفلاح.
قصص اطفال | فرخ البط القبيح
وسريعا جاء الربيع وأصبح كل شيء جميلا وأخضر من جديد. واستمر فرخ البط القبيح في التجول فرأى نهرا، لقد كان سعيدا لرؤية الماء ثانية. اقترب فرخ البط القبيح من النهر ورأى بجعة جميلة تسبح، فوقع في حبها ولكنه خجل من منظره. نظر إلى الأسفل ولما رأى انعكاسه على الماء، كان منبهرا. لم يعد قبيحا الان لأنه أصبح بجعة شابا ووسيما.
وأدرك لماذا كان يبدو مختلفا عن إخوته، لأنه كان بجعة وهم كانوا بطا. تزوج من البجعة الجميلة التي وقع في حبها وعاشا معا في سعادة.
نرجو أن تكون قصة فرخ البط القبيح قد نالت إعجابكم
لا تنسوا أن تشاركوها أصدقاءكم أو تحكوها لأبنائكم.
يمكنك الاشتراك في صفحتنا على الفيسبوك لقراءة المزيد من قصص اطفال.
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا