اعزائى واحبائي زوار موقع قصص 26 الكرام ومازلنا فى سرد قصص اشرف الخلق واحبهم الى الله وهم انبياء الكرام ونتمkى من الله ان يكون سرد القصص عند حسن ظنكم طالبين من الله ان يجعله فى ميزان حسناتنا واليوم سنعرض على حضراتكم قصة نبي الله يوسف عليه السلام
نبذة:-
كما رأينا فى الحلقة السابقة ما حدث لسيدنا يوسف مع العزيز وزوجته سنرى اليوم بقية القصة وما فعلته امرأة العزيز مع نسوة المدينة الى ان تم سجن يوسف عليه السلام
لمتابعة الجزء الاول من هنا
ولمتابعة الجزء الثانى من هنا
قصة يوسف مع نسوة المدينه :-
يقول الله تعالى :فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَـذَا بَشَرًا إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ (31) قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ (32) (يوسف
انتشر الخبر فى المدينة ان زوجة عزيز مصر تراود فتاه عن نفسه فلما سمعت هذا الكلام المنتشر بين نساء الطبقة الراقيه قررت ان تريهم حقيقة الامر.
اعدت امراة العزيز مائدة طعام، واختارت لهم من الطعام اشهاه واجمله، وامرت بوضع السكاكين بجوار الطعام، واعدت لهم الوسائد ليتكئوا عليها. وفجأة والنساء مشغولات بتقطيع اللحم والفاكهة أمرت يوسف أن يخرج عليهن، فلما رأينه اندهشن من جماله وجرحن أيديهن بالسكاكين التي فى ايديهن، وقلن حاشا لله ما هذا بشر لشده جماله ان ملك فى هيئة انسان.
فى تلك اللحظ احست امرأة العزيز انها انتصرت على اولئك النساء، وكيف يكون ذلك وهن لمجرد رؤيته جرحن ايديهن وهن لا يشعرن بما حدث.
فقالت لهن هذا ما لمتنني فيه ولقد راودته عن نفسه ولكنه استعصم ولكنى لن اتركه حتى يلين لامري.
وقيل ان النساء لما رأينه راودوه عن نفسه ، حيث ارادت كل واحده منهن يوسف لنفسها،
والدليل على ذلك قول الله تعالى فى كتابه الكريم :-
وقد يكون هذا التصرف من يوسف انه اراد ان يجعلهن ييأسوا من ذلك الامر، ويحمي نفسه منهن، وعندما نرى تلك الافعال من هؤلاء النساء نرى انهم قد تجردوا من الحياء، وان امرأة العزيز قد تجردت منه وجهرت بنزواتها الانثوية أمام هؤلاء النساء، فقالت امامهن جميعا واعترفت بما فعلت، وقالت ارأيتم ما فعلتم لمجرد رؤيته ما بالكم وهو معى كل يوم، ولكنى لن اسكت بل سأمر بسجنه حتى يشعر بالذل فيطيعني.
وهنا توجه يوسف الى ربه ودعا وقال ان السجن احب الى قلبه من ان يقع فى معصيه تغضب عليه ربه، وترجى من ربه ان يبعد عنه كيدهن حتى لا تضعف نفسه امام تلك الاغراءات ويصبح من الجاهلين ويقصد هنا العاصين لامر الله
فقال الله تعالى :-
رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ
والدليل الثاني قول الملك للنساء
قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ
ونرى ان امرأة العزيز لم تسكت ولم تترك يوسف بل توجهت الى مرحلة اخرى وهى التهديد بالسجن حتى يطيعها ويسلمها نفسه
ومع كل تلك الاغراءات ليوسف عليه السلام من امرأة العزيز ونساء الطبقة العليا استنجد يوسف عليه السلام بربه ودعاه ان يصرف عنه ذلك السوء حتى لا يقع فى المعصية ويغضب ربه. وقد يكون هذا التصرف من يوسف انه اراد ان يجعلهن ييأسوا من ذلك الامر، ويحمي نفسه منهن، وعندما نرى تلك الافعال من هؤلاء النساء نرى انهم قد تجردوا من الحياء، وان امرأة العزيز قد تجردت منه وجهرت بنزواتها الانثوية أمام هؤلاء النساء، فقالت امامهن جميعا واعترفت بما فعلت، وقالت ارأيتم ما فعلتم لمجرد رؤيته ما بالكم وهو معى كل يوم، ولكنى لن اسكت بل سأمر بسجنه حتى يشعر بالذل فيطيعني.
وهنا توجه يوسف الى ربه ودعا وقال ان السجن احب الى قلبه من ان يقع فى معصيه تغضب عليه ربه، وترجى من ربه ان يبعد عنه كيدهن حتى لا تضعف نفسه امام تلك الاغراءات ويصبح من الجاهلين ويقصد هنا العاصين لامر الله
فقال الله تعالى :-
قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ
وبالفعل أمرت أمرأة العزيز بسجن يوسف لما رأته مستعصي عليها وبالفعل تم سجن يوسف، وقيل انه تم سجن يوسف لما انتشرت قصته وما فعلته النساء معه، فلم يجد اهل الطبقة الراقية ليسكتوا تلك الالسنة الا ان يسجنوه فتسكت السنتهم.
وهنا بدأت مرحلة اخرى فى حياة يوسف عليه السلام
**************************************************************************************************************************
نرجوا ان تنال قصتنا اليوم اعجابكم ونسعد بمشاركتكم لكل تعليقاتكم اسفل الموضوع
او من خلال صفحتنا عبر الفيس بوك ,
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا