#شجرة_ التفاح قصة جميلة ومعبرة تحكى هذه القصة عن كمية العطاء الدائم والمستمر من قبل الآباء لأبنائهم دون مقابل ويستمر هذا العطاء طول حياتهم لدرجة الذوبان تعالو بنا من خلال موقع #قصص _26 نتعرف عن هذا العطاء وهل ينتظر الآباء مقابل
قصة حب عبر الانترنت (الجزء الأول)
فقالت له الشجرة : تعال والعب معي . فقال لها الولد : ولكنني لم اعد طفلاً صغيراً حتي العب حولك أنا اريد بعض اللعب واحتاج بعض النقود لشرائها .
فقالت له الشجرة : ولكنني لا املك اي نقود ولكن يمكنك أن تأخذ بعض من ثماري وتبيعها وتحصل علي النقود بهذه الطريقة .
فرح الولد كثيراً بفكر الشجرة وبالفعل تسلقها وأخذ يجمع ثمارها ثم نزل من عليها سعيداً ولم يعد اليها بعد ذلك كانت الشجرة حزينة جداً تنتظره كل يوم وذات يوم عاد الولد الي الشجرة ولكنه لم يعد ولداً لقد اصبح رجلاً كانت الشجرة سعيدة جداً لعودته .
وهكذا أصبحت الشجرة حزينة جداً وفي يوم حار عاد الرجل من جديد وكانت الشجرة في منتهي السعادة لعودته وقالت له تعال والعب معي .
فقال لها الرجل : أنا في غاية التعب وقد بدأت اكبر في السن، وأريد أن ابحر لأي مكان حتي ارتاح قليلاً من عناء الحياة وطلب منها أن تعطيه مركباً . فأجابته: يمكنك أخذ جزعي لبناء مركبك وبعدها يمكنك أن تبحر به أينما تشاء وتكون سعيدا وبالفعل قطع الرجل جذع الشجرة وبني لنفسه مركباً وسافر به ولم يعد لفترة طويلة جداً وبعد غياب طويلاً اخيراً عاد الرجل ولكن الشجرة أجابت .
وقالت له : آسفة يا بني الحبيب ولكن لم يعد عندي أي شئ لأعطيه لك حتي لم يعد لدي تفاح .
تعال واجلس معي هنا تحت واسترح معي فنزل الرجل إليها وكانت الشجرة سعيدة به والدموع تملأ ابتسامتها .
هل تعرف من هي هذه الشجرة ؟
هي والداك .
.ولقراءة المزيد من القصص تابعونا علىصفحتنا على الفيس بوك
شـــــــــــــــــــــــــــــــــــجرة التـــــــــــــــفاح
في زمن بعيد كان هناك شجرة تفاح ضخمة وكان هناك طفل صغير يحب أن يلعب حول هذه الشجرة يومياً، كان هذا الطفل معتاد علي تسلق أغصانها والأكل من ثمارها اللذيذة كل يوم وبعد ذلك يغفو قليلاً في ظلها كانت شجرة التفاح ايضاً تحب هذا الطفل الصغير مر الزمن وكبر الطفل وأصبح لا يلعب حول هذه الشجرة ابداً وذات يوم عاد الصبي حزيناً .قصة حب عبر الانترنت (الجزء الأول)
فقالت له الشجرة : تعال والعب معي . فقال لها الولد : ولكنني لم اعد طفلاً صغيراً حتي العب حولك أنا اريد بعض اللعب واحتاج بعض النقود لشرائها .
فقالت له الشجرة : ولكنني لا املك اي نقود ولكن يمكنك أن تأخذ بعض من ثماري وتبيعها وتحصل علي النقود بهذه الطريقة .
فرح الولد كثيراً بفكر الشجرة وبالفعل تسلقها وأخذ يجمع ثمارها ثم نزل من عليها سعيداً ولم يعد اليها بعد ذلك كانت الشجرة حزينة جداً تنتظره كل يوم وذات يوم عاد الولد الي الشجرة ولكنه لم يعد ولداً لقد اصبح رجلاً كانت الشجرة سعيدة جداً لعودته .
شـــــــــــــــــــــــــــــــــــجرة التـــــــــــــــفاح
وقالت له مرة أخري : تعال العب معي فأجابها : أنا لم اعد طفلاً لألعب حولك لقد اصبحت رجلاً مسئولاً عن عائلة واحتاج الي منزل حتي يكون لهم مأوى فقالت الشجرة : أسفة فأنا ليس لدي منزل ولكن يمكنك أن تأخذ جميع افرعي وتبني منها بيتاً لك فأخذ الرجل يقطع من افرع الشجرة ثم تركها وغادر وهو سعيداً كانت الشجرة سعيدة لرؤيته سعيداً ولكنه لم يعد اليها من جديد .وهكذا أصبحت الشجرة حزينة جداً وفي يوم حار عاد الرجل من جديد وكانت الشجرة في منتهي السعادة لعودته وقالت له تعال والعب معي .
فقال لها الرجل : أنا في غاية التعب وقد بدأت اكبر في السن، وأريد أن ابحر لأي مكان حتي ارتاح قليلاً من عناء الحياة وطلب منها أن تعطيه مركباً . فأجابته: يمكنك أخذ جزعي لبناء مركبك وبعدها يمكنك أن تبحر به أينما تشاء وتكون سعيدا وبالفعل قطع الرجل جذع الشجرة وبني لنفسه مركباً وسافر به ولم يعد لفترة طويلة جداً وبعد غياب طويلاً اخيراً عاد الرجل ولكن الشجرة أجابت .
وقالت له : آسفة يا بني الحبيب ولكن لم يعد عندي أي شئ لأعطيه لك حتي لم يعد لدي تفاح .
شـــــــــــــــــــــــــــــــــــجرة التـــــــــــــــفاح
فقال لها : لا عليك فأنا لم يعد لدي أسنان لأقصمه من الاساس قالت الشجرة : لم يعد عندي جذع لتتسلقه ولم يعد عندي فروع لتجلس عليها فأجابها الرجل : لقد أصبحت عجوزا اليوم ولا أستطيع عمل أي شئ فأخبرته : انا فعلاً لا يوجد لدي ما اعطيه لك كل ما لدي هو مجرد جذور ميته، وأخذت تبكي، فقال لها الرجل : كل ما أحتاجه الآن هو مكان استريح فيه فأنا متعب بعد كل هذه السنون فقالت له الشجرة : جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة تعالتعال واجلس معي هنا تحت واسترح معي فنزل الرجل إليها وكانت الشجرة سعيدة به والدموع تملأ ابتسامتها .
هل تعرف من هي هذه الشجرة ؟
هي والداك .
.ولقراءة المزيد من القصص تابعونا علىصفحتنا على الفيس بوك
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا