في هذه القصة الصغيرة من قصص قصيرة عن الحب سنحكي عن قصة جميلة جدا وهذه القصة تتحدث عن الحب ونتمني أن تعجبكم
قصص قصيرة عن الحب
في قديم من الزمان كان لا يتواجد بشر علي سطح الأرض بعد ان كانت الفضائل والرذائل متواجده في العالم وتشعر بالملل الشديد ذات يوم وكحل أيضا لمشكلة الملل المستعصية تقدم الإبداع بلعبه وكان اسمها الإستغماية وحب الجميع اللعبة وبدأ الكل يصرخ : أريد أنا أن أبدأ .. أريد أنا أن أبدأ والجنون قال :- أنا من سيغمض عينه وبدأ العد وطلب من الجميع أنا يختفوا ثم اتكأ بيديه علي شجرة وبدأ ..واحد .. اثنين .. ثلاثة وبدأت الفضائل والرذائل في الإختباءوجدت الرقة مكان لها فوق سطح القمر وخفت الخيانة نفسها في كوم زبالة وذهب الولع بين الغيوم ومضي الشوق إلي باطن الأرض قال الكذب بصوت عالي :- تسعة وسبعون .. ثمانون .. واحد وثمانون .. وخلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها ماعدا الحب كعادته لم يكن صاحب قرار وبالتالي لم يقرر أين سيختفي وهذا غير مفاجئ لأحد نحن جميعا نعلم كم هو صعب إخفاء الحب
أكمل الجنون :- خمسة وتسعون .. ستة وتسعون .. سبعة وتسعون وعندما وصل الجنون في تعداده إلي :- المائة قفز الحب وسط أجمه من الورد واختفي بداخلها فتح الجنون عينيه وبدأ يبحث صائحا :- أنا آت إليكم أنا آت إليكم
كان الكسل أول من ظهر بسرعة لأنه لا يبذل أي مجهود في إخفاء نفسه ثم ظهرت الرقة المختفية في القمر وبعدها خرج البحر من أخر البحيرة نفسه مقطوع أشار بجنون علي الشوق أن يرجع من أخر الأرض وجدهم الجنون جميعا واحد وراء الآخر عدا الحب كاد أن يصاب بالإحباط واليأس في بحثه عن الحب واقترب الحسد من الجنون فحين اقترب منه الحسد همس في أذن الجنون وقال :- الحب يختفي بين شجيرة الورد إلتقط الجنون شوكة خشبية تشبه الرمح وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل عشوائي ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب
أقرا أيضا قصة بيت من لحم-الجزء الاول
ظهر الحب من تحت شجيرة الورد وهو يضع يديه علي عينيه والدم يقطر من بين أصابعه قال الجنون بصوت عالي نادما :- يا إلهي ماذا فعلت بك ؟ لقد أفقدتك بصرك ماذا علي أن أفعل لكي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟ قال الحب :- لن تستطيع إعادة النظر لي لكن مازال هناك ما يستطيع فعله من أجلي .. كن دليلي .. وهذا ما حصل من يومها يمضي الحب الأعمي يقوده الجنون ولهذا عندما نحب أحد نقول له "أحبك بجنون"
نرجوا أن قد تكون نالت على إعجابك قصتنا الجميلة ولكم منا جزيل الشكر
ولا تنسي أن تشاركها مع أصدقائك وتشترك فى صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص القصيرة
..............
..............
مفاجأة
يُمكنك شراء روايات أو كتب من على الإنترنت لتصلك حتى باب منزلك في أي مكان في مصر
خصومات هائلة تصل ل 70% والدفع عن الإستلام للتصفح والشراء : اضغط هنا
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا