أعزائي زوار موقعنا موقع قصص 26 سوف نقص عليكم قصة جميلة جدا وتتحدث قصتنا عن الأم ونتمني أن تنال علي إعجابكم
قصة عن الصبر
الصبر من عزم الأمور كم من مظلوم في السجون صابر وكم من الأشخاص المصابون بالأمراض الخطيرة صابرون وشاكرون الله تعالي في يوم من الأيام كان هناك رجل يسمي "كمال" كان يذهب إلي العمل كل يوم في إحدي الشركات وفي يوم من الأيام وهو في طريقة للعودة إلي المنزل شاهد مشاجرة بين عدد من الأشخاص
فأصابة الفضول فتوقف ليري ماذا يحدث وما سبب هذه المشاجرة ! وأخذ هولاء الأشخاص تبادل الشتائم لبعضهم البعض وأصبح العراك يزداد كل دقيقة عن الأخري ثم أخذ هولاء الأشخاص في التشاجر وإستخدام الأسلحة ومازال كمال ينظر من بعيد ماذا سيحدث فأصيب أحد هولاء الأشخاص اصابة بالغة جدا هذا الشخص كان يسمي "خالد" وعندما رأي الأشخاص الآخرون ما الذي حدث لخالد ذهبوا مسرعين وتركوا الشاب وهو مصاب وحالته سيئة
وعندما رأي كمال ما الذي أحل في ذلك الشخص أسرع نحوه وأمسك الأذي التي اصيب فيه هذا الشخص ولكن خالد قد فارق الحياة وفي الوقت التي وصلت فيه الشرطة كان برئ من هذه التهمة ولكن كان هو المتهم الوحيد وكل الأدلة ضده وسجن كمال ولكنه كان علي يقين بأن الله تعالي لن يخذله سوف يقف بجانبه
كان هذا الشاب يتحلي بالصبر وحسن الظن في الله ومن الصفات التي كان يتحل بها هذا الشاب أنه كان دائم الإستغفار وقراءة القرآن الكريم وكان يركز علي سورة (الفتح) لأنه كان واثق تماما أن الله سوف ينصرة ويقف بجانبه وأن القاضي إذا نطق بالحكم لا يجوز أن يتراجع فيه ولا تغيره مهما كان الأسباب والدواعي
أقرا أيضا قصة عن الأم
وفي يوم من الأيام وهو جالس جاء إليه شخص وقال له عن موعد النطق بالحكم ولكن الشاب بقي صابر حتي يوم النطق بالحكم وعرضت القضية كغيرها من القضايا علي القاضي وقرر الحكم بالإعدام علي الشاب ؟ ولكن ! عندما أراد النطق بالحكم بدل من أن يقول هذا الشاب لقد حكم علية بالإعدام قال هذا الشاب براءه وإنذهل الجميع في هذه اللحظة ولكن القاضي لا يقدر أن يغير الحكم الذي نطق به
وهكذا لقد نصر الله عبده وجزاؤه جزاء حسن لأنه كان دائما حسن الظن في الله تعالي سبحان الله الذي ينصر عباده المظلومين حتي لو بعد حين الصبر من النعم التي أنعمها الله علينا فالحمد لله كثيرا علي كل شئ
نرجوا أن قد تكون نالت على إعجابك قصتنا الجميلة ولكم منا جزيل الشكر
ولا تنسي أن تشاركها مع أصدقائك وتشترك فى صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص القصيرة
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا