مرحبا بكم متابعين قصص 26 موعدنا والفصل الثالث ب رواية عصفوره تحدت صقراً وَعَـىَ على مُر الحياهِ ، حين إِصطَدم بواقِعِــهِ .. فنشأَ على كُره حــواءَ ، فلم تكن يوما منزلُــهُ .. وبنفورِهِ جعلَ الجواري تَشتهى قُربَــهُ .. فعُزِزَ الغُــرور في نفسهِ ، بأنُ لا مِثل لـهُ .. فأتتْ هي قبل أن ينخدِعَ بِظَنــهِ .. لتُريهُ مدى ضآلة حجمــهِ .. فليست من الجــَواري، ولا أَمـه يروق لها منزلــُه .. هي سيـدةٌ فى قصرٍ من الحيــاءِ تزينت جُدرانُـهُ .. هي سيـدةُ حسنـاءٌ ، تملك من الكـِبْرِياءِ ما تَكبَح بـِهِ غـرورَهُ .. فقطعَ العهــودَ والمواثيــقَ على نفســهِ .. بأن أيامها القادمــةُ ستكونُ داخلَ جحيمــهِ .. ولِتـَـرى ابنه حــواء ذاك الذي قَـللتْ من شأنِــهِ .. كيف يَسوقهـا إلى هاويةِ الهـلاكِ بنفسـهِ ..! هل ستقاوم سَبيـهُ ، أَم هل ترضـخُ لــهُ ؟ هل ستعيش حبيسَــةً ، أَم سيُجّــلِي قَيــّدَهُ ؟ اللي مشفش الفصل الأول يقدر يشوفه من هنا روايات رومانسية كاملة | رواية عصفوره تحدت صقراً "الفصل الثاني"
عصفورة تحدت صقراً
الفصل الثالث
فى منزل ما بـ منطقة المهندسين ،،،،،
فتح بيجاد عينيه بتثاقل ، وهو يعتدل بجلسته قبل أن يمط جسده بتكاسل ..
نظر بيجاد الى فتاة ما عارية لا يفصل بين نظره وعراها إلا الغطاء ، وحتى أنه لم يحجب جسدها كلياً ، بينما كانت قدماها مكشوفتان كلياً ، وقد كانت ممددة على الفراش بجانبه ...
ظل بيجاد لبرهة يتفرس جسدها بعينيه المحدقتين بنظرات شهوانية ، الى أن سمع رنين الهاتف بجانبه ..
إلتقط بيجاد الهاتف الذى كان على الوسادة بجانبه ، ونظر الى إسم المتصل بضجر ، وبشمِ واضحين على محياه ثم ..
بيجاد بنظرات زائغة ، وبنبرة محتقنة :
-يادى القرف ، على الصبح كده ؟
ضغط بيجاد على زر الإيجاب قبل أن يردف بنبرة هادئة بـ :
-كاثرن ، ازيك يا حبيبتى ، وحشتينى أوى
كاثرن هاتفياً بنبرة حادة :
-حبيبتك ! ، أنا والله عارفة إنك مش مسافر ، وعارفة إنك مع واحدة من الـ swingers (العاهرات) بتوعك
بيجاد بإنفعال مزيف :
-مين إلى قالك كده ؟ ، ده كله كدب والله أنا مسافر وهرجع النهارده ...
كاثرن هاتفياً بإختناق :
-بليز بيجاد بليز لو مش حابب تقضى وقت معايا ، ومش طايقنى ، وعاوز تروح لغيرى أوكى مفيش مشاكل ، بس فى الحالة دى محتاجة الطلاق ، عشان أنا واحدة مبتحبش تقيم علاقة على علاقة غيرها ...
تنهد بيجاد بتأفف ، وأبعد الهاتف عن أذنه قليلاً فى منتصف حديثها لكي لا يستمع الى تلك الجمل اليومية ، وما إن توقف صوت صراخها عبر الهاتف قربه من أذنه و ...
بيجاد بنبرة محتجة :
-حبيبتى إيه إلى إنتى بتقوليه ده بس ؟ أنا بحبك جداً وإنتى عارفة كده ، ومستحيل أعمل إلى إنتى بتقولى عليه ده ، ومستحيل أخونك ...!
كاثرن هاتفياً بنبرة غاضبة :
-ممكن تبطل تستغفلنى شوية ! .. يا بيجاد انا مش غبية I'm Sure ( انا متأكدة ) إنك معاها دلوقت ، وصدقنى مش هيفرق معايا ....
بيجاد بنبرة ضيق مصطنعة :
-انا متصورتش إن إلى حبتها ممكن فى يوم تـ ...
كاثرن مقاطعة بنبرة ساخرة :
-هــه !! really ( حقاً ) .. إنت بتحاول تخدع نفسك ولا تخدعنى ، أوكى على راحتك بس أنا عند كلمتى المرادى ، وهنطلق يعنى هنطلق ...
ثار بيجاد جراء تلك الطرقة التى لم يعهدها منها و ...
بيجاد بنبرة محذرة :
-كاثرن على فكرة انا صبرت عليكى كتير ، والظاهر إنك نسيتى نفسك و ...
كاد بيجاد أن يكمل بلكنته المحذرة ، الا أنه صدم بسماع صوت انهاء المكالمة .. رمش عدة مرات ، و ظل ينظر إلى الهاتف قليلاً بذهول ليحاول إستيعاب ما فعلته زوجته تواً
-ههههههههههه ده انت شكلك بتحبها حب !
قالتها تلك الفتاه الممددة بجانبه ، بنبرة ساخرة ، ممزوجة ببعض الدلال ..
بيجاد وهو يقترب منها ، و بنبرة هادئة :
-سيبك منها ياحبيتى ، هى بتحب تعكر الجو وخلاص ، حتى اليوم الأجازة الى اخدتو عاوزة تضيعواْ عليا بعكننتها دى ، المهم خلينا فى الى احنا فيه بقى ...
وإزداد دنوّه منها ثم ........
.........................
فى مطعم زهران Fishes ( للأسماك ) ،،،،،
فى غرفة الطهو ،،،،،،
كانت جويرية تضع اللمسات الأخيرة على طبقها
لفت أنظارها ذاك الشاب الذى يعمل فى تنظيف الصحون ، وإذا به يلقى بالكثير من بقايا الطعام التى يطلبها الزبائن فقط ليتفاخرواْ بأموالهم ثم يتركوها ليتم التخلص منها فى القمامة بكل بساطة ...
مر بذاكرة جويرية بعض من تلك الذكريات البعيدة ....
........................
كانت جويرية ممسكة بطبق به بعض بقايا الطعام النظيف ، وكادت أن تلقيه بالقمامة إلا أن ...
هتفت به سيدة ما يبدو على وجهها الوقار ، بنبرة ناهية :
-لا مترميهوش ، حرام لما ترمى الأكل وهو لسا زى ما هو كده ..
جويرية بنبرة محتجة :
-بس يا ماما الأكل ده إتحط على الغدا ، ومتاكل منه ..
ميادة بنبرة طبيعية :
-طب وايه يعنى ، فيه ناس كتير غيرنا بيتمنوا اللقمة الى إحنا بنرميها دى ، وإحنا بكل بساطة بنفرط فى الحاجة إلى غيرنا بيتمناها ، وكأننا بنحسس الناس دى انهم ملهمش قيمة عندنا ...
.........................
افاقت جويرية من ذكرياتها ثم تابعت النظر الى الطعام الذى تعده قبل أن تردف بحزن بـ :
-ربنا يرحمك يا ماما ، وحشتينى اوى ..
فزعت جويرية حين وجدت أحدهم يضع يده على عينها ، ويعصبها ، ولكنها قد هدأت من روعها حين سمعت ذلك الشخص يردف بمرح بـ :
-أنا ميييين ؟
إعتلى ثغرها إبتسامة صغيرة قبل ، أن تهتف بـ :
-فيروز !
نزعت فيروز يدها من على عينها ، ثم وقفت أمامها وهى تعقد يداها و ...
فيروز بنبرة منزعجة :
-حاولت اغير صوتى ، لازم تعرفينى بسهولة كدة كل مرة !
جويرية بغرور مصطنع :
-مش جويرية عبد القدوس الى يتضحك عليها ، إصحى يا ماما
فيروز بنبرة هادئة :
-طب إسكتى يا ختى ، انتى اصلاً مبيلقش عليكى الغرور ده ..
جويرية بنبرة متسائلة :
-المهم انتى جيتى هنا ازاى ؟ و مين قالك إنى هنا ؟؟
فيروز بنبرة طبيعية :
-روحتلك البيت وعمو عبده قالى إنك هنا ، ودلنى على المكان ، فادخلت الطمعم واتسحبت لحد ما وصلتلك ، اصل عارفة الـ leader ( المدير ) الى عندكواْ ده بارد ، ومش هيرضى يدخلنى بسهولة ..
جويرية بنظرات هادئة ، و بنبرة سعادة :
-المهم إنك جيتى ، إنتى متتصوريش انتى وحشانى ازاى
فيروز بنبرة مشتاقة :
-وانتى والله جداً .. طب وقت الـ rest بتاعك امتى ؟
تنهدت جويرية ببطئ قبل أن تردف بـ :
-لسه شوية ، ساعة كدة ولا حاجة
فيروز بتأفف :
-أوف طيب حاولى تنجزى عشان نقعد نتكلم شوية .....
.............................
فى المقر الرئيسى لشركات صهيب للسيارات ،،،،،،
فى مكتب صهيب ،،،،،،
كان صهيب جالساً على مقعده ، ممسكاً بقلم ، و يمضى بـه على الأوراق التى أمامه ...
وفجأة ، دخل أحدهم مكتبه بدون أن يطرق الباب ، ثم أغلق الباب من جديد بعد أن دخل
نظر صهيب غاضباً وكاد أن يتكلم ، قبل أن يطالعه ذلك الوجه المحبب
صهيب بنبرة هادئة :
-الباب ..
رحيل بنبرة تحدى :
-ايه يا واد هتكبر على عمك برضو ...!!
تقدم رحيل عدة خطوات الى أن جلس على المقعد المقابل له ثم ...
صهيب بنبرة رخيمة ، وهو يحرك يده بتعجب :
-إيـه وحشتك ؟
إعتدل رحيل فى جلسته قليلاً ليجعلها أكثر ، راحة قبل أن يردف بنزق بـ :
-المفروض إن الأب الى بيربى ، ولا انت ايه رأيك ؟
صهيب بنبرة طبيعية ، يشوبها السخرية :
-أاااه يعنى وحشتك !
رحيل بضحكة عالية :
-لا طلعت ذكى ، عاوز قهوة من بتاعة فيروز ، من زمان مشربتش واحدة ...
-امممم ما كنت تقول إن قهوة فيروز هى الى وحشتك من الأول ، بس للأسف فيروز مجتش ومن غير ما تاخد إذن كمان ...
قالها صهيب بنبرة شامتة ، وهو ينظر إلى عمه بهدوء
رحيل بدهشة ، بعد أن عقد حاجبيه ، وإستطر جليساً :
-فيروز مجتش ! ومن غير ما تعتذر .. !! غريبـة ...
صهيب بنبرة تهكم :
-أنا أصلاً مش واثق إذا كانت ناوية تيجى تانى ولا لا ...
رحيل بتساؤل :
-ليـه ؟
صهيب بنبرة هادئة :
-ما إنت عارف بيجاد ، مش سايبها فى حالها ، ولولا إنى لحقته امبارح كان هيعمل فضيحة في الشركة
وضع رحيل يده بين خصيلات شعره وجذبها للخلف بعنف ، قبل أن يردف بغضب بـ :
-مينفعش كده خالص يا صهيب ، اللى إتبنى فى سنين صاحبك ده هيهده فى ثوانى ...
صهيب بنبرة متغطرسة :
-ليه يعنى ، وهى بنت زى دى تقدر تعمل حاجة اصلا !! ، متخافش كله تحت السيطرة ...
رحيل بنبرة محتقنة :
-البنت دى مسكينة يا صهيب و ...
صهيب مقاطعا ، بنبرة حادة ، بعد ان ضرب على مكتبه بيداه الاثنتان بقوة :
-مفيش بنات مساكين ، كلهم كده فى الأول بيتمسكنوا لحد ما ياخدواْ الى هما عاوزينه ، وبعدين يبيعواْ فى ثوانى ، ولا إنت ناسى ، تحب أفكرك ......!!!!
أطرق رحيل رأسه فى خزيّ بيّن ، ثم حدق بـه بأعين قاتمة ، بعد أن صمت قليلاً ، قبل ان يتشدق بـ :
-لا مش ناسى ياصهيب وعمرى ما نسيت ......!!
أقرا أيضا رواية آدم وحياة الفصل الثامنفى مكان ما قريب من مطعم زهران Fishes ،،،،،
جحظت عينا جويرية بصدمة ، ووضعت يدها على فمها لتمنع شهقتها التى أردفت بعدها بصوت بنبرة غاضبة بـ :
-إنتى لازم تسيبى الشغل ده حالاً ، المرة دى ربنا سترها أما المرة الجاية منعرفش إيه اللى ممكن يحصل !
اغرورقت عينا فيروز بالدموع ، وزفرت ببطئ محاولة السيطرة على إنفعالاتها و ..
فيروز بنبرة شبة باكية :
-طب أعمل إيه يا جويرية ، انتى عارفة إن بابا الله يرحمه مات ، وأنا الى بصرف على البيت من بعده ، وماما كمان تعبانه ولازم اجبلها الدوا كل شهر ، أعمل ايه يعنى ، ولو سبت الشغل ده مش هلاقى غيره دلوقت خالص ، لأن نسبة البطالة عليت جداً ، وفرصة إنى ألاقى شغل ، شبه منعدمة ؟
ثم إختلط صوتها بشهقاتها التى علت ، ودموعها التى تزايدت بشكل لا إرادي على وجنتيها ، بعد إنخراطها فى البكاء ...
أخذتها جويرية فى أحضانها وهى تربت على ظهرها بحنو و ..
جويرية بنبرة حزينة ، ونظرات مشفقة :
-طب اهدى بس يا حبيبتى ، كل حاجه وليها حل إهدى إنتى بس ..
فيروز بنبرة متقطعة من بين شهقاتها :
-المشكلة انه حاططنى فى دماغه معرفش ليه ! ، ومش راضى يسيبنى فى حالى ابداً
ربتت جويرية على ظهرها بحنان أكثر ، قبل أن تردف بـ :
-علشان انتى مش عطياله وش ، هو مش متعود ان حد يرفضه ، هما الناس دول كدة ، وأنا عارفة إنك طيبة ومش فاهمة ، بس إنتى بكرة روحى للمدير واحكيله على كل حاجة ، وهو هيتصرف معاه
إبتعدت فيروز عن جويرية قليلاً ، ونظرت لها بحزن و ..
فيروز بنبرة منفعلة :
-المشكلة إنهم صحاب ، يعنى أكيد مش هيضر صاحبه عشانى !
جويرية بإبتسامة حانية ، وبنبرة متفائلة :
-لا اكيد هو أول ما يعرف هيقوله يبطل أو يحذره ، أكيد هو مش هيستغنى عن سمعة شركته بالبساطة دى ..!!!
فكرت فيروز قليلاً قبل ان ..
فيروز بنبرة قد عاد اليها بعض الأمل :
-تفتكرى ده هيخليه يحل عنى بقى ، أصل انتى متعرفيش الـ leader بتاعى عامل إزاي و ..
جويرية مقاطعة ، وبنبرة هادئة :
-متخافيش إن شاء الله هيجيبلك حقك ، او حتى يبعده عنك ، لو مكنش عشانك ، هيبقى عشان اسم شركته !
تنهدت فيروز بتمهل شديد ، وظهر على وجهها بعض علامات الإرتياح قبل ان تردف بإمتنان بـ :
-شكراً يا بنت خالتى ، والله مش برتاح إلا لما بكلمك ..
رفعت جويرية يدها ووضعتها على شعرها ، وعبثت به و ..
جويرية بنبرة دافئة :
-الإخوات لبعضيهم ، وافتكرى انا معاكى دايما لو حصل إيـه ..
صمتت قليلاً وهى تنظر لها نظرات ذات مغزى ثم ...
تابعت جويرية ، بنبرة هادئة :
-مش ناوية بقى تلبسى الحجاب ، يمكن لو لبستيه يبطل يخنقك
فيروز بإبتسامة مودة ، وبنبرة طبيعية :
-انا برضوه كنت ناوية ألبسه وخصوصاً بعد اللى حصلى امبارح ده ...
إتسعت إبتسامة جويرية أعلى ثغرها قبل ان تردف بنبرة متحمسة بـ :
-بجد والله ...!!!
فيروز وهى تومئ رأسها باسمة :
-اه والله ، يمكن فعلاً يحل عنى بعد أما ألبسه ....!!!!
...............................
فى إحدى المنازل الفارهة ، القريبة من شارع المعز - لدين الله - الفاطمي ،،،،،
ضمت تلك الشابة ساعديها إلى صدرها ، وتنفست عدة مرات بإختناق قبل أن ....
كاثرن لنفسها بنبرة مختنقة :
-أنا اللى غلطت ، مامى ياما قالتلى بلاش تتجوزيه وأنا عمرى ما سمعت كلامها ، ما أنا لو كنت سمعت اللى قالت عليه ، مكنش زماني متجوزة حيوان .. كل يوم مع واحدة شكل
جلست على الأرض بجانب المكتب ، وضمت قدماها الإثنتان الى صدرها وأخذت تنتحب قبل ان تردف باختناق بـ :
-ياريتنى ما طلعت من أمريكا كنت واخده راحتى هناك ، Oh my god ( يا إلاهي )
سمعت هى هاتفها يرن فتنهدت بأسى ومسحت عبراتها الباردة التى انسابت بهدوء على وجنتيها .. مدت يدها لتصل إلى الهاتف فوق المكتب ، وما إن إستطاعت الوصول إليه .. أمسكته ونظرت الى إسم المتصل ومن ثم زفرت عدة مرات على مهل ليبدو صوتها طبيعياً و ..
كاثرن وهى تضغط على زر الايجاب وتضع الهاتف على اذنها ، وبنبرة شبه طبيعية أردفت بـ :
-Hello Mom ( مرحبا أمى )
صمتت قليلا لتسمع الرد ثم قالت بنبرة هادئة :
-Why do my voice, my mother ??! ( ماذا به صوتى يا أمى ؟ ) ...
-don't worry, I am fine ( لا تقلقى أنا بخير )
زفرت ببطئ ، وتمهلت محاولة إظهار صوتها طبيعياً ، قبل أن تردف بـ :
-How's Dad ? ( كيف حال أبى ؟ )
ظهرت شبه إبتسامة على ثغرها ، بعد أن أتاها الرد فتابعت بهدوء بـ :
-Really, my mother doesn't believe me, I'm fine !! ( حقا يا امى لما لا تصدقينى ، أنا بخير )
بدأت الدموع تنذرف من عينيها ، وإحتقنت عيناها ثم ..
كاثرن بصوت مختنق من البكاء :
-Well, Mom will not be able to hide you more ( حسنا أمى لن أستطيع أن أخفى عليكِ أكثر )
شهقت عدة مرات قبل أن تتشدق بـ :
-I'm tired I can't stand and might was with you right in everything talk from those marriages ( لقد تعبت ، لم أعد أحتمل ، ولقد كان معك حق فى كل ما قولتيه عن تلك الزيجة )
زفرت بإنفعال وهى تمسح تلك العبرة التى سقطت عنوة من عينيها و ...
كاثرن بنظرات قاتمة ، وبنبرة محتقنة :
-Every day that passes, curse myself a thousand times to straighten it and wonder how you are blind to that degree ...!!!!! ( كل يوم يمر ألعن نفسى ألف مرة على ما قومت به ! ، وأتسائل كيف كنت عمياء لتلك الدرجة )
تنهدت لتخرج تلك الأنفاس الملتهبة بداخلها ثم ...
-Yes, I want a divorce, my mother ( نعم ، أريد الطلاق يا أمى ) .....!!!
اقرأ ايضاً .... قصص رومانسية قصة فتي احلامي
فى متجر عبد القدوس للبقالة ،،،،،،
إستند عبد القدوس على ذاك المقعد الذى يضعه غالباً أمام المتجر ، وتمهل حتى جلس مستوياً وهو يتأوه قبل أن يردف بـ :
-اااه يا ركبتى ، يا رب عينى يارب
ناداه الرجل الذى يجلس فى متجر الأقمشة المقابل لمتجره بـ :
-يا حج عبد القدوس ..
نظر له عبد القدوس ثم اردف بإبتسامة مجاملة بـ :
-نعم يا أبو كريم ..!!
ترجل الرجل الآخر من على مقعده وخطى بعض الخطوات البسيطة التى تفصل بين المتجرين ، ثم سحب المقعد الذى بجانب عبد القدوس و جلس عليه ثم ...
أبو كريم بصوت أجش ، وبنبرة خفيضة :
-إلا صحيح يا حج قولت لبنتك على اللى أنا قولتهولك ؟
عبد القدوس بنبرة ضيق يحاول اخفائه :
-لا والله لسه مقولتلهاش ، اصل مفيش مناسبة جت علشان أحكى
ابو كريم بنبرة محتجة :
-ليه كده بس يا حج ، دا حتى خير البر عاجله ، وبنتك مفيش احسن منها دين وأخلاق وتعليم ما شاء الله ...
إحتقنت عينا عبد القدوس لثوانٍ وأخذ نفساً طويلاً قبل أن یردف بـ :
-ما انا قولتلك من الأول يا ابو كريم إن بنتى مش عاوزة تتجوز قبل ما تخلص تعليم ...!
أبو كريم بنظرات ساخطة و بنبرة ساخرة :
-وانت سمعت كلامها !!! البنات ملهمش يحكمواْ ويقرروا احنا الى بناخد قرارتهم بنفسنا
رمقه عبد القدوس بنظرات إزدراء ، وقد احتقن وجهه بشدة قبل أن يردف بحنق بـ :
-لا طبعاً انا بنتى ليها كامل الحرية فى تحديد مستقبلها ، وتحديد الوقت الى عاوزة تتجوز فيه ، ومين تتجوز ، وانا لو فاتحت جويرية بموضوع إبنك كريم ، هترفض ، لأن انا فاهم بنتى كويس ، وعن إذنك بقى لأن الظهر أذن وأنا عاوز ألحقه
ثم وقف عبد القدوس على عجالة وهو يزفر بشدة ، فوقف ابو كريم بجانبه ووضع يده اليسرى على كتفه و ..
أبو كريم بإصرار :
-أنا مش قصدى أضايقك يا حج ، وحقك عليا ، انا بس كنت عاوزك تكلملى جويرية فى الموضوع بس
عبد القدوس بهدوء :
-إن شاء الله
ثم تركه وتوجه إلى المسجد ليصلى ...
بينما وقف ابو كريم ينظر له بسخط وهو يضرب كفاً بكف ويحدث نفسه بـ :
-هو مفكر نفسه ايه ده ؟ .. أنا بس اجوز الواد كريم للبت جويرية ، يمكن يبطل صياعة مع كل بنت شوية وحاله يتعدل ...
أقرا أيضا رواية آدم وحياة الفصل العاشر
فى المقر الرئيسى لشركات صهيب للسيارات ،،،،،،
فى مكتب صهيب ،،،،،،
اطال رحيل النظر الى صهيب ، الذى كان كل تركيزه منصب على الحاسوب النقال أمامه ..
زفر رحيل مرة أخرى ببشمٍ قبل أن يردف بـ :
-صهيب !
نظر له صهيب بنظرات غير مكترثة ثم أعاد النظر الى حاسوبه بعد ان ...
صهيب بنبرة شبه طبيعية :
-نعم !
رمقه رحيل بنظرات غاضبة على عدم إكتراثه ثم ...
رحيل بنبرة محتدة :
-صهيب بصلى وانا بكلمك ...
ابعد صهيب الحاسوب النقال من أمامه قليلا ليطالعه رحيل بجسده البهيّ كاملاً و ..
صهيب بنظرات متأففة ، وبنبرة متبرمة :
-كده إرتحت !
رحيل بنظرات شبه راضية :
-يعنى ، المهم انا عاوزك ترجع البيت
إنعقد حاجبي صهيب بشدة ، وضيق حدقتا عينية قبل أن يردف بإستنكار بـ :
-ارجع البيت !!
رحيل بنبرة تحمل الحماسة :
-أيوة ، ترجع بدل ما كل واحد فينا قاعد لوحده
-لأ مش عاوز أرجع ، انا قاعد فى بيتى أحسن ، وسيبتلك انت البيت كله تمارس فيه اللى انت عاوزه ، اما انا ....
زفر رحيل بضيق وقال بنبرة تحمل اللوم :
-يعنى مجرد انك شوفتنى مع واحدة حكمت عليا انى آآآ ...
صهيب مقاطعاً بإستهجان :
-رحيل بطل شغل الإستعطاف ده انت عارف إنى مبجيش بيه ! .. ثم انى شوفتك فى المناظر دى كتير قبل كده فامتحاولش تظهر نفسك سيد الأخلاق السامى قدامى ..!
رحيل بإمتعاض ، ونظرات زائغة :
-أوكى انا عارف إنك شوفتنى كده كتير بس انا عاوزك ترجع البيت دلوقت ، انت عارف ، مبحبش أقعد لوحدى كتير
صهيب بنبرة طبيعية :
-بس انا مش بقعد فى البيت كتير ، مش هفيدك وحتى لو .. مش هتشوفنى كتير ...
رحيل بنبرة راجية :
-عادى ، على الأقل هشوفك كل يوم ولو لدقايق ، وبعدين انا مش بحب قاعدة البيت دى لوحدى ...
وقف صهيب ، وإنتصب فى وقفته ثم توجه الى احد الأرائك الوثيرة فى مكتبه وجلس عليها بتعالٍ و ..
صهيب بنبرة هادئة :
-اممممم عاوزنى ارجع مش كده ! ، انا موافق بس على شرط
رحيل بنبرة حانقة :
-قول ، اتفضل
-ما اشوفش ستات عندنا فى البيت ابداً ، ولو رغبتك بلغتك تقدر تروح اي مكان **** تشوف اللى انت عاوزه فيه ، ها اتفقنا ؟
نظر له بإستهجان كليّ ، ثم خرج صوته يعارض تماماً ما تشير إليه ملامح وجهه المستنكرة بـ :
-موافق ......!!!
يتبع ....
يتبع ....... يارب تكون حلقة النهارده عجبتكم وأستنونا كل يوم في نفس المعاد فصل جديد من رواية عصفورة تحدت صقرا وعلشان تجيلكم الفصول بتسلسلها تقدروا تتابعونا من خلال صفحتنا علي الفيس بوك
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا