مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والحكايات الخلابة في موقعنا قصص 26 مع مقدمة رواية آدم وحياة بقلم اسامه حمدي
تابعونا لقراءة جميع أجزاء رواية آدم وحياة بقلم اسامه حمدي
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
الفصل الخامس
اتصل آدم تلفونيا بمحل الأثاث ..
واتفق مع صاحب المحل أن يأتي ليشتري غرفة النوم هذه ..
ثم ذهب لينام في سرير والده ووالدته ..
واستيقظ في صباح اليوم التالي .. ليجد المشتري واقفا علي الباب ..
دخل فرأي الأثاث .. ونال إعجابه .. فاشتراه بسبعة آلاف جنيه ..
ورحل ..
واتصلت به حياة ..
- صباح الخير يا مريم ..
صباحك جنة يا قلب مريم .. أنا جايلك في السكة ع فكرا
- بجد ؟ مرحتيش الكلية ؟
لا روحت وخلصت محاضرة هعمل حاجة كدا وهاجي علطول
- طب تمام .. يلا تعالي .. أنا خلصت في الاوضة ..
أوك يا حبيبي .. أنا هقفل عشان بركن العربية وهنزل أجيب حاجة ..
- طيب .. سلام
أغلق آدم الخط .. وقام ليؤدي صلاة الظهر .. وبعدما انتهي من صلاته ..
جلس يدعو ربه بأن يخفف عنه مرضه ويشفيه .. وجلس يدعو لحياة ..
أن يفرح الله قلبها كما تفرحه .. وأن يرح بالها ..
ثم أتت ..
قام فتح لها الباب ..
- أنا جييت
نورتي يا حياة
"احتضنته كعادته .. ولم تلمس قدماها الأرض .. ظت متشبثة برقبته ..
حتي دخلوا إلي الصالون .. جلست مع الأريكة ..
- أنا هدخل أخد دوش لأني يدوب صحيت وجه بتاع الموبيليا ..
أوك .. وأنا هعمل حاجة كدا ع الفيس ..
- تمام ..
دخل آدم إلي الحمام ..
وجلست هي ممسكتا بهاتفها تتصفح موقع الفيس بوك ..
ثم قامت لتري غرفته
ف وجدت غرفة شديدة الاتساع .. أرضية وجدران سوداوتان ..
نافذة كبيرة في منتصف الحائط .. بنصف طوله تقريبا ..
تسمع بانسيال الضوء بين ستائرها الزرقاء .. منطفئ مصباح الغرفة ..
وأشعة الشمس تتهادي بجمال ..
الهواء يداعب الستائر لتطير وتكشف عن العالم بالخارج ..
موسيقي في جهاز اللاب توب .. وبدأت تلك المجنونة ترقص حافية القدمين ..
شعرها منسدل بعشوائية .. ترتدي فستان أحمر داكن قصير ..
تتناغم مع الموسيقي وترقص بخفة .. ويرقص معها الكون .. تدور مغلقة أجفانها .. وتضحك بصوت عالي كالأطفال ..
خرج آدم من الحمام وبحث عنها فوجدها ..
لم تلحظ أنه كان يقف مستند علي الباب .. يتأملها ويبتسم بعشق ..
اقترب منها .. فأصتدمت به وهي تتحرك ..
- آدم !.. فجعتني ..
- هششش ..
احتضنها بهدوء .. وأمسك بيدها .. أسند يدها الأخري علي كتفة .. وبدأ يرقصا ..
كانت تضحك بشدة .. كان قلبها يضحك قبل عينيها وفمها ..
كيف يناسبان بعضهما إلي هذا الحد !.. خلقا ليعيشا معا ..
خلقا لبعضهما بشكل جنوني غريب .. يا الله !..
حالة خاصة عن الكون أجمع هم بالتأكيد .. توقفت الموسيقي ..
ف افاقا من غيبوبتهما .. وتوقفا عن الحركة .. نظر إليها بشغف ..
فهربت بعيونها لبعيد .. حرمة حضوره تمنعها من النظر ف عينيه .. ابتسم ..
وطبع قبله صغيره علي رأسها ..
ابتسمت في خجل شديد وإحمر وجنتاها ك عادتها ..
كم عشقها آدم عند خجلها .. جلسوا علي أرضية الغرفة .
- آدم .. أنت بيعت بكام العفش إلي كان هنا ؟
بيعته ب 7 تلاف جني
- مممممم .. طب خد دول ألفين جني ..
جبتيهم منين !
- إحم م أنا بيعت الدهب
قولتلك متبيعهوش
"أمسكت بيده"
- حبيبي .. أنا وأنت واحد يا بابا .. مفيش بيننا فرق ..
هييجي يوم وهتصرف عليا أنا وولادنا .. عادي يعني ..
وأصلا أنا مش بحب الدهب .. ويا سيدي إبقا جبهولي ف أي وقت ..
طيب قوم يا مريم ..
- خلاص بقا عشان خاطري .. وحياتي عندك متزعليش ..
خلاص يا حبيبتي ..
- طب يلا نروح تعمل التحاليل بتاعت كل إسبوع ..
حاضر .. أنا أصلا لبست عشان كدا ..
نزلوا إلي سيارتها .. وذهبوا إلي معمل التحاليل ..
وحلل آدم صورة دم كاملة .. ووظائف كبد ..
وأخذوا نتائج التحاليل وذهبوا إلي طبيبه ..
وعندما رأي الطبيب النتائج كان رده
- الحمد لله العلاج بدأ يجيب نتيجة يا آدم
بجد يا دكتور ؟
- آه .. علاجك الحمد لله بيجيب نتيجه .. ونتيجه كويسة جدا كمان ..
الحمد لله ..
مسكت حياة بيده في فرح وقالت له ..
- الحمد لله يا آدم .. كدا مفيش هتضطر تاخد المصل ..
الحمد لله .. يلا بينا .. شكرا يا دكتور هاني ..
نزلوا إلي الشارع .. وفي طريقهم إلي مكان ركن السيارة .. وجد حياة تنظر ب "غل" تجاه تلك القادمة من بعيد تبتسم له .. وتتمايل ف سيرها أمامه .. حتي وصلت إليه ..
"صديقه له من صديقات الجامعة"
- إزيك يا آدم ..
مدت يداها للسلام .. وفي تلك اللحظة تحديدا .. اشتعلت نيران بداخل حياة .. كيف لحواء أن تلمس تحفتها ! شعرت بالحر برغم برودة الجو .. وقبل أن يرد ..
أسرعت بمد يدها لها ..
- الحمد لله .. آدم صايم النهاردة ..
- آه .. تقبل الله ..
- شكرا ..
- أنتي مين ؟
- أنا بنته ..
كان يحدق بها بابتسامة تفهمها جيدا .. يعلم أنها تغار ..
تغار لأنها طفلة والدها الوحيدة .. تغار لأنها حبيبته المجنونة ..
تغار لأنها تعلم ما ببنات حواء ..
إنهن "كما وصفتهم هي"
خليفة ابليس في الأرض ..
بمكر ودهاء يصلن لما يردين فلن تسمح بأن يكون آدم مبتغي أيا منهن ..
إبتسم فقط ولم يعلق ..
- ربنا يخليكي ليه .. عاوز حاجة يا آدم ؟
- لما يعوز حاجة أنا هاكون موجودة جنبه .. شكرا ..
ذهبت البلهاء وعلامات الغضب ع وجهها الغبي .. وظلت صغيرته عابسه الوجه ..
- أنا صايم ؟
- أنت دايما صايم عن البنات ..
- طب مكشرة ليه ؟ ما انتي كسفتيها ..
- روح صالحها ..
صمت للحظة .. ثم اعترض طريقها واحتضنها .. لم يبالي للمارين أو لنظراتهم ..
فقط احتضنها .. أخمد ثورتها .. وأطفا غضبها ..
- مجنونة أنتي .. أنا مش بصالح غيرك .. مفيش بنات ف نظري غيرك ..
أنتي حواء الوحيدة ..
- تعرف إني بغير أحكي لحد غيرك ..
- ليه ؟
- هايحبوك ..
- ماتوصلش للحب ..
- لو لمحت ف عينهم نظرة إعجاب هاتعب ..
- مش عايزة حد يحبني خالص ؟
- أها .. أنا أنانية فيك جدا ..
لو كنت أقدر أخبيك جوايا عشان مفيش بنت تخطف منك نظرة ..
تسمع صوتك .. تهزر معاك ويعجبها أسلوبك وطريقة كلامك ..
تشوف لون عيونك أكتر مني ..
تشم البرفيوم بتاعك .. أو ريحتك أصلا .. كنت خبيتك من زمان ..
- أنا موافق طيب .. خبيني جواكي .. أعيش جواكي لوحدي ..
حبس إنفرادي ف قلبك .. إبتسمت هي في خجل ..
وإحمر وجنتاها .. لطالما عشقها في هذه الحالة ..
دائما ما يقول لها "حلوة خدودي وهي حمرة ومكسوفة كدا"..
فيزيد خجلها ولتكسر هذا الخجل ترد ب"اسكت خالص أنت"..
مجنونة هي .. نعم .. مجنونة به ..
لكنه أجن منها ولطالما عشقها وكان مجنونا بها ..
ركبوا سيارتها .. وفي طريقهم إلي المنزل ..
- تصدق أنا نسيت اسكتشاتي فوق عندك !!..
طيب تعالي معايا خديهم يا حياة ..
ذهبوا إلي منزل آدم ..
نزلت من السيارة وبدلت معه كي تقود السيارة إلي منزلها
وصعد إلي الأعلي .. وعندما وصل إلي باب الشقة ..
- إيه دة !
يا لها من مفاجأة لم يكن يتوقعها أبدا ..
*********************
إلي هنا ينتهى الفصل الخامس من رواية آدم وحياة بقلم اسامه حمدي
تابع من هنا: جميع حلقات رواية كبريائى يتحدى غرورك
تابع من هنا: جميع حلقات رواية كبريائى يتحدى غرورك
تابع من هنا أيضاً: جميع حلقات رواية لست عاهرة بقلم محمود زغلول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا