اهلا بكم من جديد مع معلومة مثيرة عن ملك
دانت له الأرض من مشرقها الي مغربها انه ذي القرنين الملك الصالح الموحد بالله عز
وجل نشر العدل بين العباد واسس لملكه بالحكمة والقوة والعدل كان سيف مسلولا علي
الكافرين واعان المظلوم واخذ علي يد الظالم
استطاع ان يبني امبراطورية عظيمة تمتد
بامتداد الأرض بعد ان مدة الله باسباب القوة والمال والجيش العظيم الذي استطاع به
ان يفتح المدن والبلاد ليبسط ملكة في المشرق والمغرب
معلومات | من هو ذي القرنين وما قصة سد يأجوج ماجوج |
ومع كل هذه العطايا التي من الله بها علي ذي
القرنين كان ملكا صالحا موحدا متواضعا يرجع الفضل في كل ما وصل اليه ملكه الي خالقة
عز وجل
Ø سبب التسمية بهذا الاسم "ذي القرنين "
سمي ذي القرنين بهذا الاسم نسبة لترامي اطراف
مملكته وانه استطاع ان يبلغ مشرق الشمس ومغربها وهو ما يعرف بقرني المشرق والمغرب وهذا
من ارجح الاقوال المأثورة عن العلماء وقد ذكر غيرها العديد من الأسباب ولاكنها
لا تستند الي دليل او اجماع من العلماء عليه
اقرأ ايضا | معلومات | توت عنخ امون وسر وفاته الغامضØ قصة ذي القرنين في القران الكريم
ذكر القران الكريم قصة ذي القرنين علي انه
ملك صالح جاب الأرض من مشرقها الي مغربها ناشرا للعدل بين الخلائق ومقرا لشريعة
الله الواحد الاحد
وقد قص القران ان ذي القرنين قد قام بثلاث
رحلات الاولي الي مغرب الشمس فوجدها تغرب في عين حمئة أي في ماء وطين ووجد عندها
قوم قد فعلوا من المعاصي ما يغضب الله عز وجل فكان حكم ذ القرنين فيهم بان اقام
فيهم العدل وحكم الله بانه من عمل عمل صالح فسيلقي جزاء حسنا واما من اقدم علي فعل
المعاصي فقد ظلم نفسة وسيلقي العقاب علي فعله في الدنيا من ذي القرنين ثم مرده بعد
ذالك الي ربه فيكون حسابه في الاخرة
اما رحلته الثانية فكانت الي اتجاه المشرق
حيث تخرج الشمس من مشرقها حتي وصلها وجد مجموعة من الناس في ارض واسعة ليس لهم من
الشمس ستر ولا حجاب فعمل فيهم بشرع الله وحكمه وكان من عادة ذي القرنين ان يأخذ بالاسباب
التي كانت توصله بعد توفيق الله الي مراده من بسط نفوذه علي الأرض كلها
ثم توجه ذي القرنين بعدها الي منطقة بين
جبلين عظيمين فوجد قوما قد تأذوا من جور جيرانهم عليهم وانهم يخرجون عليهم
لينهبوا ثرواتهم ويقتلوهم ويعيثون في ارضهم فساد وكان هؤلاء القوم هم (يأجوج مأجوج)
فعرضوا عليه خراجا من المال علي ان يحميهم من ظلم جيرانهم ولاكن ذي القرنين تعفف
عن ان يأخذ من مالهم شيء وقال ما اتاه الله خير ولاكن طلب منهم ان يساعدوه في ان
يبني بينهم وبين اعدائهم سدا منيعا بين الجبلين وامرهم بجمع الحديد ثم اوقد النار
فيه حتي جعله سائلا مصمتا ثم صب عليه النحاس المذاب حتى يجعله املس يصعب تسلقه
حتي اصبح سدا منيعا قائما الي ان يشاء الله
.فيهدم قبيل قيام الساعة ليخرج قوم يأجوج ومأجوج ليكون خروجهم علامة من علامات
الساعة الكبرى التي اخبر بها رسول الله صلي الله عليه وسلم مصداقا لقول الله تعالي
" قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي ۖ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ۖ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98)"
Ø الإسكندر المقدوني وذي القرنين
اعتقد العديد من المؤرخين ان ذي القرنين هو
الاسكندر المقدوني الذ بني مدينة الإسكندرية وقام بغزو الفرس والصين ولاكن هذا
اعتقاد خاطئ لان ذي القرنين كان رجلا مؤمنا بالله وموحدا وكان في زمان نبي الله إبراهيم
عليه السلام اما الاسكندر المقدوني كان بعده بقرابة الالفي عام في زمان نبي الله
عيسي عليه السلام
استمتع بمشاهدة قصة ذي القرنين
استمتع بمشاهدة قصة ذي القرنين
انتهت الان معلومتنا حول ذي القرنين مع وعد
باللقاء بكم في معلومة جديدة
لاتنسي مشاركة المعلومات مع اصدقائك والاشتراك في صفحنا علي الفيسبوك
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا