اهلا ومرحبا بكم
اعزائنا قراء قصص 24 نقدم لكم اليوم قصة
من قصص اطفال قبل النوم انها قصة عن كيف
اصبحت اذان الارانب طويلة متابعة طيبة
كان يامكان عائلة صغيرة من الارانب تعيش في سكون وهدوء في جحر جميل وصغير
قرب احد المزارع الكبيرة التي تتوفر على كل الخضروات وانواع من الفواكه، تكونت العائلة
من ام وصغيريها الاثنين كان الارنبين الصغيرين نشيطين ورشيقين يلعبان في الارجاء
دون الابتعاد عن الجحر في يوم من الايام قالت الام انا ذاهبة الى المزرعة القريبة كي احضر لكما جزرة
كبيرة.. لاكن اياكما والخروج من الجحر فانتم صغيران ولا تستطيعان النجاة وسط
العالم الكبير .
اقرا ايضا الارنب الذكي والاسد القوي
ماان ابتعدت
الام من الجحر حئى توجه الصغيران نحو تقب في الباب وضلا يراقباها وهي تبتعد .. قال
الارنب الصغير لاخيه ان امنا عل حق فالعالم بالخارج موحش واشد قسوة ولايمكننا ان
نكون ندا له اجابه الاخ نعم يا اخي اني اوافقك لاكن الا ترى اننا نملك مثل اقدام
امنا ومثل ذيلها و فروها ونستطيع العدو ايضا
اجابه الاول
نعم فقال الثان فلما لا نقوم بجولة صغيرة
في المزرعة قبل عودة امنا الى المنزل
حسنا هيا لنخرج
قليلا ونرى العالم والمزرعة عن قرب
خرج الصغيران من
الجحر ثم اخدا يجريان نحو المزرعة الى ان وصلا
واخدا بلعبان ويركضان في الارجاء بين حقول الخضر وبساتين الفواكه الوفيرة
فجاة وقع بصرهما على سلة فواكه بالقرب منهما فتوجها نحوها بسرعة اغرتهم الرائحة
الشهية فاخذا يقضمان ما يشائان منها ذون ان يباليا باحد
وبينما هم في
تلك الحال ومستمتعون باصناف الفواكه والخضار فوجئا برجل تقدم نحوهما ولم يترك لهما
الفرصفة في المقاومة بل سارع الى الامساك بهما قائلا لقد خربتم سلتي واضعتم عمل
يوم كامل من القطف لكني اليوك ساصنع منكما وجبة لذيذة بكل تاكيد رفعهم المزارع من
اذنيهم القصيرة بشدة ما المهم في اذنيهم
عاد بهم المزارع
الى منزله والقى بهم داخل احد الاقفاص الخالية
وذهب يعد العدة كي يقوم بذبحهما وتناولهما
في تلك الاتناء
احس الصغيرين بالراحة بعد ان ترك المزارع اذنيهما اللتان قد استطالتا واصبحتا
طويلتين
نظرا الى بعذهما
البعض وعلما ان اذانهما قد صارت طويلة وهنالك صارا يسمعان بشكل افضل ويسمعان كل
حركة طفيفة ولاول مرة في حياتهما استطاعا
سماع همسا خفيفا حولهما اتفق الصغيران ان يهربو بعد ان يفتح المزارع الباب لهما
كي يمسكهما
وكما اتفحا ما
ان فتح المزارع الباب انتفض الارنبين خارجين بسرفة البرق وفي لمح البصر وتوجها نحو
جحرهما بكل سرعة يسابقان الرياح
استقبلتهما الام
بكل فرح بعدان كانت قلقتا عليهما لاكنها لم تنسى توبيخهما لاكن الصغيرين اعتدري من
الام مدركين ان العالم اخطر مما يبدو عليه من داخل الجحر
اذا اعجبتكم القصة اعزائي القراء لا
تنسو مشاركتها مع من تحب وان تزورو صفحتنا على الفيسبوك
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا