مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية للكاتبة المميزة دعاء عبد الرحمن, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الخامس عشر من رواية إغتصاب ولكن تحت سقف واحد - بقلم دعاء عبد الرحمن
رواية إغتصاب ولكن تحت سقف واحد - الفصل الخامس عشر
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﻭﻗﺒﻞ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﺫﻫﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻟﻔﺘﺢ ﺭﺷﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻻﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻜﻴﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺮﺵ ﺍﻟﻤﺴﻄﺤﺎﺕ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺗﺘﺄﻣﻞ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﺘﺼﺎﻋﺪﻩ ﻓﺄﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻠﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺭﺯﺍﺯﻫﺎ ﺍﻟﻤﻨﻌﺶ ...
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻨﺸﻮﻩ ﻃﻔﻮﻟﻴﻪ ﻓﺄﻗﺘﺮﺑﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺯﺍﺯ .. ﺛﻨﺎﺛﺮﺕ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺃﺑﺘﻠﺖ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻘﻒ ﺗﺤﺖ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﻣﻄﺮ ﺧﻔﻴﻒ ... ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﻭﻟﻴﺪ ﻳﻐﻴﺮ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻭﻫﻮ ﺫﺍﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﺮﺍﺝ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻬﻢ ﻭﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﻣﻌﺎﻟﻤﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﺼﻘﺖ ﺑﻪ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﻰ ﺗﻔﺤﺺ ﻭﺑﻨﻈﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﻣﻐﺰﻯ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ .. ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺮﻭﻗﺎﻥ ﺩﻩ ﻛﻠﻪ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﻭﻟﻴﺪ
ﺗﺼﻨﻊ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺠﺪﻳﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﻧﻔﺴﻰ ﻣﺘﻜﺴﻔﻨﻴﺶ
: ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﻭﻟﻴﺪ
: ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﺗﺄﺳﻔﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﻪ ﺿﺎﻳﻘﺘﻚ ﻓﻰ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻰ ... ﺣﻘﻴﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺎﻣﻠﻚ ﺯﻯ ﻭﻓﺎﺀ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻌﺸﻢ ﺷﻮﻳﻪ ﻭﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻀﺎﻳﻘﻚ ﻣﻨﻰ ﻟﻜﻦ ﺍﻭﻋﺪﻙ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻰ ﻫﺘﺘﻐﻴﺮ
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ : ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻭﻟﻴﺪ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺮﺿﻪ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻰ ﻭﺯﻯ ﺍﺧﻮﻳﺎ
ﻭﻟﻴﺪ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺧﻔﻴﻔﻪ : ﻳﻌﻨﻰ ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﺯﻋﻼﻧﻪ ﻣﻨﻲ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻗﺎﺋﻠﻪ : ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﺯﻋﻼﻧﻪ
: ﻻ ﻳﺎ ﺳﺘﻰ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺩﻯ ﻣﺘﻨﻔﻌﺶ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﺪﻩ ﻟﺴﻪ ﺯﻋﻼﻧﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻭﺿﺢ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ : ﺧﻼﺹ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ
ﻭﻟﻴﺪ : ﻻ ﺑﺮﺿﻪ ﻣﺘﻨﻔﻌﺶ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﺨﻤﻴﻨﻰ
ﺿﺤﻜﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻟﻄﺮﻳﻘﺘﻪ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻴﻪ ﺿﺤﻜﻪ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﻭﺃﺳﺘﺠﺎﺑﺖ ﻟﻜﻒ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﻤﺪﻭﺩ ﻟﻬﺎ ﻓﻀﺮﺑﺖ ﻛﻔﻬﺎ ﺑﻜﻔﻪ ﺑﺨﻔﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﺍﺗﺄﻛﺪ ﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﺯﻋﻼﻧﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻰ ﺧﻤﺎﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﻩ .. ﻳﺎﻻ ﺑﻘﻰ ﺳﻼﻡ ﺍﺣﺴﻦ ﻫﺘﺄﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻐﻞ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻴﺮ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺘﺤﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺎﺩﻟﻬﺎ ﺍﻻﺷﺎﺭﻩ ﺛﻢ ﻳﻄﺒﻖ ﻛﻔﻪ ﻭﻳﻀﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﻧﻪ ﺍﺷﺎﺭﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻜﺎﻟﻤﻪ ﻟﻢ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﻌﻨﻰ ﺃﺷﺎﺭﺗﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﻌﻞ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﻩ ....
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﻈﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﻭﻟﻴﺪ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻓﻌﻼ ﻋﻦ ﺍﻓﻌﺎﻟﻪ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﻣﻌﻬﺎ ﺻﻔﺤﻪ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﻭﻟﻴﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﻠﺤﺪﻳﻘﻪ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﺮﻯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﻛﻴﻒ ﻫﻤﺎ ﻣﻨﺴﺠﻤﺎﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺰﺍﺡ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻋﺒﻪ ........
ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻼﺣﻆ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻥ ﻛﺜﺮﺓ ﺭﺯﺍﺯ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺟﻌﻞ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺗﻠﺘﺼﻖ ﺑﺠﺴﺪﻫﺎ ﻟﺘﺒﺮﺯ ﻣﻌﺎﻟﻤﻪ ﻭﻧﺴﻴﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ " ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﺨﺘﺎﺭﻯ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﺠﺒﻠﻚ ﺷﺒﻬﻪ ﻭﺑﺘﻘﻔﻰ ﻓﻴﻪ ........."
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺷﺎﻫﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻛﻤﺎ ﺍﺭﺍﺩ ﻭﻟﻴﺪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺭﺍﻫﺎ ﺑﺘﺘﺴﻢ ﻭﺗﻀﺤﻚ ﻭﺗﺪﺍﻋﺒﻪ ﺑﻀﺮﺏ ﻛﻔﻬﺎ ﺑﻜﻔﻪ ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﻼﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺣﻞ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻻﺷﺎﺭﻩ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻜﺎﻟﻤﻪ ..... ﻭﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻫﻰ ﻻ ﺗﺨﺠﻞ ﻣﻦ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻫﻜﺬﺍ ﺑﻤﻌﺎﻟﻢ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﻪ ﺑﻼ ﺣﻴﺎﺀ ..... ﻓﺼﺮﻑ ﻭﺟﻬﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻭﺃﻧﺼﺮﻑ ﺍﻟﻰ ﻋﻤﻠﻪ
*********************************************
***** ***********
ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﺑﻴﻪ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻪ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﺣﻴﻦ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻴﺪ ﻳﺮﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ...
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻐﻀﺐ ﺛﻢ ﺗﺎﺑﻊ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﻩ .. ﺟﻠﺲ ﻭﻟﻴﺪ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﺟﺮﻯ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻰ ﻫﺘﻔﻀﻞ ﻣﺨﺎﺻﻤﻨﻰ ﻛﺪﻩ ﻭﻣﺘﻜﻠﻤﻨﻴﺶ ....
ﺃﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﻴﻨﺎ ﻛﺪﻩ
ﻗﺎﻝ ﻳﻮﺳﻒ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ : ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﻚ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﻭﻟﻴﺪ ... ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﺖ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻰ ﺍﺯﺍﻯ
ﺗﺼﻨﻊ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻗﺎﺋﻼ : ﻣﻌﺎﻙ ﺣﻖ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﻏﻠﻄﺖ ﺟﺎﻣﺪ ﻭﺟﺎﻯ ﺍﻋﺘﺬﺭﻟﻚ
ﻗﺎﻝ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺠﻤﻮﺩ : ﻻ ﻭﻓﺮ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭﻙ ﻟﻤﺎ ﻋﻤﻚ ﻭﺍﺑﻮﻙ ﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻫﺘﻌﺘﺬﺭ ﻛﺘﻴﺮ ﺍﻭﻯ
ﻗﺎﻝ ﻭﻟﻴﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻐﻂ ﺍﺣﺪ ﺍﺯﺭﺍﺭ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺍﻟﻨﻘﺎﻝ : ﺧﻼﺹ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻮ ﺩﻩ ﻫﻴﺮﻳﺤﻚ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻰ ... ﺛﻢ ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻒ ﻭﻟﻴﺪ ﻓﻘﺎﻡ ﻟﻠﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺒﻂﺀ ﺷﺪﻳﺪ ﻗﺎﺋﻼ : ﺍﻳﻮﺍ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻯ ﺍﻫﻮ .. ﻛﻠﻪ ﺗﻤﺎﻡ؟ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﻪ ﻫﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻙ .. ﻻ ﻻ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻟﻮ ﻣﺶ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﺧﺎﻟﺺ
ﺧﺮﺝ ﻭﻟﻴﺪ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻗﺪ ﺣﻘﻖ ﻣﺮﺍﺩﻩ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﻪ ﺍﻟﻤﺰﻳﻔﻪ ....
ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺷﻚ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻰ ﺍﻻﻣﺮ ﻓﺎﻟﻤﺴﺎﻓﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ..... ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻔﻜﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻭ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻻ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﺎﻻﻣﺮ ﺍﺑﺪﺍ ﻓﻮﻟﻴﺪ ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﻣﺘﻌﺪﺩﻩ
ﻭﻟﻜﻦ ﻭﻟﻴﺪ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﺰﺩﺣﻢ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻻﻯ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﻗﺪ ﺭﺑﻂ ﺫﻟﻚ ﺑﺂﺧﺮ ﺟﻤﻠﻪ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﺷﺎﺭﺗﻪ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ
ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺃﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﺗﺖ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻟﻠﻄﺒﺦ ﺯﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﺤﻴﻦ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮﻩ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻰ ﻗﺎﺋﻼ : ﻓﺮﺣﻪ ﺭﺟﻌﺖ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺘﻬﺎ
: ﺍﻳﻮﺍ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ ﺃﺗﻐﺪﺕ ﻭﻧﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ
ﻳﻮﺳﻒ : ﺍﻻﻧﺴﻪ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﺗﻐﺪﺕ ﻣﻌﺎﻫﺎ
: ﺍﻳﻮﺍ ﺍﺗﻐﺪﺕ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺷﻘﺘﻬﺎ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ
ﻳﻮﺳﻒ : ﻃﻴﺐ ﺷﻜﺮﺍ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ...
ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺘﺄﻛﺪ ﺍﻥ ﻣﺮﻳﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻫﻞ ﻫﻰ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻓﻰ ﺷﻘﺘﻬﺎ ﺍﻡ ﻣﻊ ﻓﺮﺣﻪ
ﻇﻞ ﻳﻄﺮﻕ ﺑﺎﻟﻘﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻓﻰ ﺗﻮﺗﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺨﻴﻞ ﻭﻟﻴﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻟﻒ ﺍﻟﻰ ﺷﻘﻪ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺤﺮﺹ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺑﻨﺘﺒﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﺣﺪ ﻭﻳﺘﺨﻴﻠﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺗﺘﻠﻔﺖ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻟﺘﺘﺄﻛﺪ ﺍﻧﻪ ﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﺮﺍﻫﻢ
ﺯﺍﺩﺕ ﻃﺮﻗﺎﺗﻪ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻛﺴﺮ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﻓﻰ ﻳﺪﻩ ﻭﻧﻬﺾ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻓﻊ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﻩ ﺗﺨﺒﺮﻩ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻤﻴﻞ ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ ﻭﺍﻟﻤﺴﺄﻟﻪ ﻋﺎﺟﻠﻪ
ﺃﺿﻄﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻥ ﻳﺮﻛﺰ ﺫﻫﻨﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻠﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﺸﺘﺘﺎ ﻓﻰ ﺧﻴﺎﻻﺗﻪ
ﺃﻧﻬﻰ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻮﻋﺪ ﺑﻠﻘﺎﺀ ﺁﺧﺮ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﻭﺧﺮﺝ ﻳﻮﺳﻒ ﺧﻠﻔﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻛﺎﻟﺴﻬﻢ ﻭﻣﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﺃﺳﺘﻘﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻋﺎﺋﺪﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ
ﻛﺎﻥ ﻭﻟﻴﺪ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻠﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺳﻒ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺮﻳﻢ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﻳﺜﻴﺮﻩ ﻭﻛﻴﻒ ﻳﺴﺘﻔﺰﻩ ﻭﻛﻴﻒ ﻳﺤﺮﻛﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺮﻳﺪ
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺧﻄﻂ ﻟﻜﻞ ﺷﻰﺀ ﻟﻜﻰ ﻳﺆﻛﺪ ﻟﻴﻮﺳﻒ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﻪ ﺣﻘﻴﻘﻴﻪ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﺮﻳﻢ
ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻰﺀ ﻳﻨﺒﺖ ﻓﻰ ﻗﻠﺐ ﻳﻮﺳﻒ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﺮﻳﻢ ﻓﺎﺭﺍﺩ ﻭﺋﺪﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻬﺪ ﻓﻠﻘﺪ ﺷﺮﺏ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻻﻭﻻﺩ ﻋﻤﻪ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﺃﻣﻪ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻦ ﻳﻔﻀﺢ ﺍﺑﻨﺖ ﻋﻤﻪ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﻟﻦ ﻳﻔﻀﺢ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺴﻠﻤﻰ
ﺃﻗﺘﺮﺏ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺗﺄﻛﺪﺕ ﻇﻨﻮﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻭﻟﻴﺪ ﺗﺮﻙ ﻳﻮﺳﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻭﻟﻴﺪ ﻋﻨﺪ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺨﻠﻔﻰ ﻟﻠﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﻣﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺍﻟﻤﺆﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺣﻴﺚ ﺷﻘﺔ ﻣﺮﻳﻢ
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺑﻬﺒﻮﻁ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻻﺭﺿﻰ ﻋﺎﺩ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﺩﺭﺍﺟﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﻭﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮ ﺳﻠﻤﺘﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻻﺭﺿﻰ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ .. ﺧﺮﺝ ﻭﻟﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﻠﻖ ﺻﻔﻴﺮ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﻣﻨﻐﻤﻪ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺴﺠﺎﻡ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ
ﺧﺮﺝ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺘﺎﺑﻌﻪ ﻓﻬﻮ ﻗﺪ ﺍﻋﺪ ﻛﻞ ﺷﻰﺀ ﺑﺪﻗﻪ ﻓﺒﻤﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﺭﺃﻯ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻳﻮﺳﻒ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺝ ﺃﺳﺮﻉ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭﺃﺳﺘﻘﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺃﻧﺘﻈﺮ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺃﺳﺘﻘﻠﻪ ﻣﺮﻩ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﺎﺋﺪﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻻﺭﺿﻰ
ﺧﺮﺝ ﻭﻟﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭﺃﺗﺠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﺮﺍﺝ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﺃﺳﺘﻘﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻋﺮﻳﻀﻪ ﻭﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺮﻩ ﺃﺧﺮﻯ
ﺍﻟﺸﻚ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﻘﻴﻦ ﻓﻰ ﻗﻠﺐ ﻳﻮﺳﻒ ﺗﺄﻛﺪ ﺍﻧﻪ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﻼﻗﻪ ﺁﺛﻤﻪ
ﺗﺄﻛﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻘﻂ ﺑﻨﺖ ﺗﺘﺼﺮﻑ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﻏﻴﺮ ﻻﺋﻘﻪ ....... ﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺪﺕ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ....... ﺃﺷﺘﻌﻠﺖ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺍﻻﻥ ﺗﺄﻛﺪ ﺍﻧﻪ ﻳﻐﺎﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻰ ﻻﺗﺴﺘﺤﻖ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺴﺤﻖ ﺑﺎﻻﻗﺪﺍﻡ
*********************************************
**** *****
ﺗﻌﻠﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺠﻮﻳﻪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻗﻼﻉ ﺭﺣﻠﺘﻬﺎ ﺭﻗﻢ **** ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ
ﻧﺮﺟﻮ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺭﺑﻂ ﺍﻻﺣﺰﻣﻪ ﻭﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ .. ﺷﻜﺮﺍ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﻋﻔﺎﻑ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﺭﺑﻄﻪ ﻟﻮﺣﺪﻯ
ﺿﺤﻜﺖ ﻋﻔﺎﻑ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ : ﻛﺪﻩ ﺍﺣﺴﻦ ﺑﺮﺿﻪ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﻧﺤﺘﺎﺱ ﺯﻯ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﺎﺗﺖ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻗﺎﺋﻠﻪ : ﻫﺎ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ ﺣﻔﻈﺘﻰ ﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﺮﻛﻮﺏ
: ﺍﻳﻮﺍ ﺣﻔﻈﺘﻪ ﺍﺳﻜﺘﻰ ﺑﻘﻰ ﻟﻤﺎ ﺍﻗﻮﻟﻪ ﻣﺘﻠﺨﺒﻄﻨﻴﺶ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺠﻠﺲ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ : ﻋﻤﺮﻩ ﻣﻘﺒﻮﻟﻪ ﻳﺎﺑﻨﻰ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻗﺒﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻳﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ ﻭﻣﻴﺤﺮﻣﻨﺎﺵ ﻣﻨﻚ ﺍﺑﺪﺍ
ﺻﻤﺖ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻴﻦ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﻔﻴﺾ ﻭﺑﻨﺒﺮﻩ ﺟﺪﻳﻪ : ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ
ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻧﺎﻭﻯ ﺑﻘﻰ ﺗﻔﺮﺣﻨﺎ ﺑﻴﻚ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ
ﺃﺑﺘﺴﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﺤﺰﻥ ﻗﺎﺋﻼ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﺩﻋﻴﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺑﺲ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺯﻗﻨﻰ ﺑﺒﻨﺖ ﺍﻟﺤﻼﻝ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻤﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺨﻠﻔﻰ : ﻃﺐ ﻣﺎﻫﻰ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻣﻮﺟﻮﺩﻩ ﺍﻫﻰ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺍﺑﻴﻪ ﺑﺎﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﻭﻗﺎﻝ : ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﺟﺪ
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻳﺘﻔﺮﺱ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻘﺮﺃ ﺍﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻪ ﻭﻗﺎﻝ : ﻃﺒﻌﺎ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﺟﺪ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺠﺪ ﻛﻤﺎﻥ .. ﻟﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻴﺐ ﻃﻠﻌﻬﻮﻟﻰ
ﺍﺭﺗﺒﻚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻗﺎﻝ : ﻣﺶ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻴﺐ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺑﺲ ... ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺲ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﻨﺪﻯ ﺯﻯ ﻓﺮﺣﻪ ﻛﺪﻩ ﻣﺶ ﺍﻛﺘﺮ
: ﺩﻩ ﺑﺲ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻣﻔﻴﺶ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻣﻌﺎﻣﻠﻪ ﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﺧﻄﻴﺒﺘﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﻪ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻫﺘﻘﺮﺏ ﺍﻛﺘﺮ
: ﺧﻄﻴﺒﺘﻰ ﺍﻳﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺒﻔﻜﺮﺵ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﺧﺎﻟﺺ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ
ﺷﺮﺩ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺗﻌﺎﺭﺿﻨﻰ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ
ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﺍﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺍﻋﺎﺭﺿﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺑﺲ ﺩﻩ ﺟﻮﺍﺯ ﻭﺣﻴﺎﺓ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﺯﻯ ﺍﺧﺘﻰ
: ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺗﺎﺧﺪ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ .. ﺍﻧﺖ ﺷﻜﻠﻚ ﻛﺪﻩ ﻟﺴﻪ ﻗﻠﺒﻚ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺑﺎﻟﻠﻰ ﺧﺎﻧﺘﻚ
ﺃﻋﺘﺼﺮ ﻛﻼﻡ ﺍﺑﻴﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺑﺄﻟﻢ : ﻻ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻓﻬﻤﺘﻨﻰ ﻏﻠﻂ ﺍﻧﺎ ﻣﺒﻔﻜﺮﺵ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﺎﻟﺺ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ
: ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻟﻴﻪ ﺭﻓﻀﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺑﻨﺖ ﺯﻯ ﺩﻯ .. ﻣﺆﺩﺑﻪ ﻭﻣﺤﺘﺮﻣﻪ ﻭﻣﺘﺪﻳﻨﻪ ﻭﺑﻨﺖ ﻋﻤﻚ ﻳﻌﻨﻰ ﺩﻣﻚ ﻭﻟﺤﻤﻚ
ﺷﻌﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻥ ﺍﺑﺎﻩ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻜﻮﻥ ﻳﺤﺎﺻﺮﻩ ﻭﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺄﺯﻕ : ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻭﻋﺪﻙ ﻫﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﻭﺍﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻗﺮﻳﺐ
ﺣﺴﻴﻦ : ﺍﺳﻤﻊ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎ ﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﺤﺎﺟﻪ ﻟﻜﻦ ﺍﻋﺮﻑ ﻳﺎﺑﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﻣﻬﻢ ﻋﻨﺪﻯ ﻓﻮﻕ ﻣﺎ ﺗﺘﺼﻮﺭ ﻗﺪﺍﻣﻚ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﺎ ﻋﻠﺸﺎ ﺍﻓﺎﺗﺢ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﻨﻔﻌﻞ ﻣﻦ ﻭﻗﻊ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﺑﻴﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺍﻣﻪ ﻳﺠﻠﺴﺎﻥ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺿﺒﻂ ﺃﻋﺼﺎﺑﻪ ﻭﺍﺧﻔﺾ ﺻﻮﺗﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﺑﺲ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻧﺎ ﺳﺒﺖ ﻫﻨﺪ ﻟﻴﻪ ﻟﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺩﻩ ﺣﺼﻞ ﻳﺒﻘﻰ ﻛﺪﻩ ﻫﻨﻔﺬ ﻻﻣﻬﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻰ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺣﺴﻴﻦ ﻗﺎﺋﻼ : ﻭﻣﻴﻦ ﻗﺎﻟﻚ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﻫﻨﻔﺬﻟﻬﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻰ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ
ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﺘﻌﺠﺐ : ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻣﻔﻬﻤﺶ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﺘﻔﻜﺮ ﺍﺯﺍﻯ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻓﻰ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﺛﻘﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﺷﻮﻑ ﻳﺎﺑﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺣﻼﻡ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻭﻝ ﻃﺮﻳﻖ ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺩﻩ ﺍﺧﺮﻩ ﺍﺗﺠﺎﻫﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﺧﺮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﺣﻮﺩ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻫﻰ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺗﺤﻮﺩ ﺷﻤﺎﻝ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﻫﻰ ﻻﺯﻡ ﻧﻤﺸﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﺒﺮﻩ ﻓﻰ ﺍﺧﺮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻳﺎﺑﻨﻰ ﻓﻬﻤﺘﻨﻰ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ : ﻃﺐ ﻫﻰ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻫﻰ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺍﻳﻪ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﻓﻠﻮﺳﻨﺎ ﻭﺧﻼﺹ ﻟﻜﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﻘﻰ ﻋﺎﻭﺯﻧﻰ ﺍﺗﺠﻮﺯﻫﺎ ﻟﻴﻪ؟
ﺣﺴﻴﻦ : ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻳﺎﺑﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺳﺆﺍﻟﻚ ﺩﻩ ... ﻳﺎﻣﺎ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻧﻰ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻟﻢ ﻟﺤﻤﻨﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﺧﺎﺩﺗﻪ ﻭﻫﺮﺑﺖ
ﻭﺍﻥ ﻋﻤﻚ ﻣﻮﺻﻴﻨﻰ ﺑﻜﺪﻩ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻮﺕ ... ﺍﻭﻣﺎﻝ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻛﺮ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﻳﻘﻮﻟﻰ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻄﻠﻊ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﻭﺡ " ﺧﺪ ﻋﻴﺎﻟﻰ ﻓﻰ ﺣﻀﻨﻚ ﻳﺎ ﺣﺴﻴﻦ " ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺠﻤﻠﻪ ﺩﻯ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺳﺄﻟﺘﻨﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺩﻩ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ
ﺷﻌﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻃﺐ ﻟﻴﻪ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﻌﺮﺿﺘﺶ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﺷﻤﻌﻨﻰ ﺍﻧﺎ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻗﺎﺋﻼ : ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺍﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻫﻮ ﺑﻴﺤﺐ ﺃﺧﺘﻬﺎ
ﺗﻔﺎﺟﺄ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﺑﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺎﻧﺪﻫﺎﺵ : ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻴﺤﺐ ... ﻻﻻ ﻣﺶ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻫﻤﺎ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﺑﻌﺾ ﺧﺎﻟﺺ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ
ﻭﺍﻟﺪﻩ : ﻣﻌﺎﻙ ﺣﻖ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺴﺘﻐﺮﺏ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﺑﻮﻙ ﻣﺒﻴﻘﻮﻟﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻏﻴﺮ ﻟﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﺎﻛﺪ ﻣﻨﻬﺎ
ﺛﻢ ﺍﺭﺩﻑ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺠﺪﻳﻪ : ﻗﺪﺍﻣﻚ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺗﻔﻜﺮ ﻭﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﺎ .. ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ
ﺯﻓﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﺤﻨﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺢ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻀﻴﻖ : ﺣﺎﺿﺮ
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس عشر من رواية إغتصاب ولكن تحت سقف واحد
تابع من هنا: جميع فصول رواية إغتصاب تحت سقف واحد
تابع من هنا: جميع فصول رواية الملعونة بقلم أميرة المضحى
تابع من هنا: جميع فصول رواية الملعونة بقلم أميرة المضحى
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول رواية الشرف ج1 بقلم قسمة الشبينى
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا