يعد من اشهر وابرز مفسري القران الكريم في العصر الحديث،استخدم اسلوب العامية في تفسير القران الكريم مما جعل تفسيره المبسط يصل لاكبر شريحة من المسلمين، من اهم اعلام الدعوة الاسلامية.
هو الشيخ محمد متولي الشعراوي ولد في 15 ابريل عام 1911 في قرية دقادوس مركز ميت غمر محافظة الدقهلية،حفظ القران الكريم بالقرية في سن الحادية عشر،تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي بالازهر،ظهر نبوغه المبكر في حفظ الشعر والمأثور من الاقوال والحكم.
حظي بمكانه متميزة بين زملاؤه ومعلميه ،مما جعل زملاؤه يختاروه رئيسا للطلبة،ورئيسا لجمعية الادباء بالزقازيق،ثم التحق بكلية اللغة العربية عام 1937م.
اقرا ايضا:الشيخ عبد الرحمن السديس امام الحرمين
هو الشيخ محمد متولي الشعراوي ولد في 15 ابريل عام 1911 في قرية دقادوس مركز ميت غمر محافظة الدقهلية،حفظ القران الكريم بالقرية في سن الحادية عشر،تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي بالازهر،ظهر نبوغه المبكر في حفظ الشعر والمأثور من الاقوال والحكم.
حظي بمكانه متميزة بين زملاؤه ومعلميه ،مما جعل زملاؤه يختاروه رئيسا للطلبة،ورئيسا لجمعية الادباء بالزقازيق،ثم التحق بكلية اللغة العربية عام 1937م.
اقرا ايضا:الشيخ عبد الرحمن السديس امام الحرمين
تخرج عام 1940م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م. بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذاً للشريعة في جامعة أم القرى.
اضطر الشيخ الشعراوي أن يدرِّس مادة العقائد رغم تخصصه أصلاً في اللغة وهذا في حد ذاته يشكل صعوبة كبيرة إلا أن الشيخ الشعراوي استطاع أن يثبت تفوقه في تدريس هذه المادة لدرجة كبيرة لاقت استحسان وتقدير الجميع. وفي عام 1963 حدث الخلاف بين الرئيسجمال عبد الناصر وبين الملك سعود.
وعلى أثر ذلك منع الرئيس جمال عبد الناصر الشيخ الشعراوي من العودة ثانية إلى السعودية، وعين في القاهرة مديراً لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون.
ثم سافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلى الجزائر رئيساً لبعثة الأزهر هناك ومكث بالجزائر حوالي سبع سنوات قضاها في التدريس وأثناء وجوده في الجزائر حدثت نكسة يونيو 1967، وقد سجد الشعراوى شكراً لأقسى الهزائم العسكرية التي منيت بها مصر -و برر ذلك "في حرف التاء" في برنامج من الألف إلى الياء بقوله "بأن مصر لم تنتصر وهي في أحضان الشيوعية فلم يفتن المصريون في دينهم" وحين عاد الشيخ الشعراوي إلى القاهرة وعين مديراً لأوقاف محافظة الغربية فترة، ثم وكيلاً للدعوة والفكر، ثم وكيلاً للأزهر ثم عاد ثانية إلى السعودية ، حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز.
وفي نوفمبر 1976م اختار السيد ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشئون الأزهر. فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.
اعتبر أول من أصدر قراراً وزارياً بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو بنك فيصل حيث أن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (د. حامد السايح في هذه الفترة)، الذي فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك،وفي سنة 1987م اختير عضواً بمجمع اللغة العربية (مجمع الخالدين).
تزوج “الشعراوي” وهو لا يزال في المرحلة الثانوية بناء على رغبة والده الذي اختار له زوجته، وأنجب ثلاثة أولاد هما “سامي- عبد الرحيم- أحمد”، وابنتين هم “فاطمة –صالحة”.
وقد نال خلال مشواره العديد من الجوائز والأوسمة حيث حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عامي 1983م و1988م، ووسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لبلوغه سن التقاعد عام 1976م، كما حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية.
الشعراوي كان عاشقاً للغة العربية حيث عُرف ببلاغة كلماته وبساطة أسلوبه، وتم اختياره عام 1987م عضواً بمجمع اللغة العربية، كما كان له باع طويل مع الشعر فكان يجيد التعبير بالشعر في المواقف المختلفة.
كما استخدمه أيضاً في تفسير القرآن الكريم وتوضيح معاني الآيات حيث بدأ تفسير القرآن الكريم على شاشات التلفاز قبل عام 1980م إلا أنه انتهى عند أواخر سورة الممتحنة وأوائل سورة الصف حيث حالت وفاته دون أن يفسر القرآن كاملاً.
تُوفي الشيخ “محمد متولي الشعراوي” فجر يوم 17 يونيو 1998م عقب رحلة طويلة مع المرض.
وبذلك قدمنا سيرة حياة الشيخ الشعراوي امام الدعاة واحد اعلام الامة الاسلامية ،شاركوا الموضوع مع اصدقائكم ولا تنسوا الاعجاب بصفحتنا على الفيس بوك.
وقد نال خلال مشواره العديد من الجوائز والأوسمة حيث حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عامي 1983م و1988م، ووسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لبلوغه سن التقاعد عام 1976م، كما حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية.
الشعراوي كان عاشقاً للغة العربية حيث عُرف ببلاغة كلماته وبساطة أسلوبه، وتم اختياره عام 1987م عضواً بمجمع اللغة العربية، كما كان له باع طويل مع الشعر فكان يجيد التعبير بالشعر في المواقف المختلفة.
كما استخدمه أيضاً في تفسير القرآن الكريم وتوضيح معاني الآيات حيث بدأ تفسير القرآن الكريم على شاشات التلفاز قبل عام 1980م إلا أنه انتهى عند أواخر سورة الممتحنة وأوائل سورة الصف حيث حالت وفاته دون أن يفسر القرآن كاملاً.
تُوفي الشيخ “محمد متولي الشعراوي” فجر يوم 17 يونيو 1998م عقب رحلة طويلة مع المرض.
وبذلك قدمنا سيرة حياة الشيخ الشعراوي امام الدعاة واحد اعلام الامة الاسلامية ،شاركوا الموضوع مع اصدقائكم ولا تنسوا الاعجاب بصفحتنا على الفيس بوك.
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا